الجمعة، أبريل 17، 2009

أحب هذا الصبى (2)

يراقصنى ويضحكنى
أحب بشاشته عند الاستيقاظ بعكسى أنا وأخيه
يدارى وسامته بملابس لاتروق لى يطلق عليها اسم الهيب هوب كأنغامه التى لايمل من سماعها
عندما أنظر اليه أرانى فى شبابى ثورتى وطيشى ولكنه لم يرث شغفى بالدراسة
وللاسف أورثته توعك صحتى طفلة وشابة
لايغفو لى جفن حتى يعود ليلا ونتبادل أحاديث غالبا ماتكون أسئلة فشغوف هو باسئلة لاتتنهى
ومشاريع صغيرة صيفية وأحيانا شتوية تنتهى غالبا بالفشل وخسارتى المادية
ولكنه لاييأس ولاأهزمه برفضى فأنا أحب عقله يعمل
أول من دعوت له حين وطئت قدمى الحرم ونظرتى الاولى للكعبة المشرفة
أيام طفولة عصيبة معه أحزنتنى وأرهقتنى ومراهقة عصفت بأعصابى
اليوم يبلغ العشرون ربيعا أجمل أحداث حياتى فهو كما يقولون "البكرى"
لاأعلم ما يخبأه لنا القدر وننتظر أيامنا سويا يسألنى "فين العربية الجديدة"
لاأملك سوى أن أحبه فليكرمه الله وليحفظه لى هو وأخوه
"قلمى"

هناك تعليقان (2):

  1. لا اجد تفسير يا منى للشجن و الدموع التى تنهمر احيانا رغما عنى كلما قرأت لك شيئا و كأن منى الضحوكة التى اعرفها تحمل الكثير من الاسرار و الخبرات التى تنوء الجبال عن حملها
    على الرغم من بساطة هذا النص الا انه ابكانى ربما لصدقه
    ربما لتشابهه معى
    ربما لفكرته ام الخوف من الا ارى مستقبل ابنى
    لا ادرى
    فقط استمرى بالكتابة و ليحفظ الله ابنك و كل الابناء و الاطفال

    ردحذف

(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))