الاثنين، نوفمبر 28، 2011

يا أنتخاباتك يا...



فيه أيام كده بتعلم فى الواحد والنهارده ده "يوم مشهود من عمرى"، صحيت بالعافية الساعة 7 الصبح ونزلت أنا وجوزى وأبنى الأصغر علشان الكبير قال لى أنا حأروح بعد الظهر مش حأنزل بدرى.

الساعة 8 وصلت لجنتى الأنتخابية الموجودة بداخل مدرسة تقع بالقرب من سوق الخضار واللحوم والسمك والفراخ اللى فى الحى الثامن مع إن فى يجى 10 مدارس جنبنا المهم لاقيت طابور طوييييييييييل من الستات قلت ياسلام إيه الشمللة ديه؟؟ يعنى نقول كان قدامى ألف سيدة غير اللى كانوا قاعدين على الرصيف.

طبعاً مافيش داعى أقول انه فى أقل من 5 دقائق أصبح خلفى نفس العدد – كنت نازلة بقى وعاملة حسابى إن ألبس تقيل وواخدة معايا الشال الأسود على كتفى ولفها لفة بقى قال علشان الدفا.

الساعة بقت 8 ونصف الطابور يزيد ولكن لا يتحرك على 9 الا ربع قالوا الورق لسة ماجاش شوية كده ولاقيت واحدة ست بتقول الستات اللى على المعاش يجوا معايا. لاقيت شوية ستات طلعوا من الطابور علشان يروحوا معاها لما دققت فيهم لاقيت شكلهم حتى مكملش الخمسين معاش إيه فأدركت أن لجنة الإنتخابات هو المكان الوحيد اللى الست ممكن تقول فيه سنها مضاف إليه من 5 إلى عشر سنوات. بعد شوية نفس الست رجعت وقالت ياجماعة معاش مبكر لا – معاش مبكر لا – الصراحة وقفت اضحك. بس قلت الحمدلله فى بوادر لحركة بس على 9 ونصف أكتشفنا أن الستات الكبيرة اللى دخلت قاعدة فى حوش المدرسة مش أكتر.

وعلى 10 صباحاً أبتدينا نسمع قصص بقى أصل الورق متأخر علشان قسم مدينة نصر محاصر والناس فيه عاملين إضراب وبعد شوية أصل بتوع الحزب الوطنى اللى فى حى مدينة نصر معطلين الورق وبعدين ده القاضى لسة ماجاش وبعدين آخر حاجة أصل ورق مدينة نصر راح المعادى بالغلط – أنا طبعاً معرفتش الورق أتأخر ليه بس الورق جيه بالسلامة الساعة 10 ونصف والحمدلله كنت دخلت حوش المدرسة ووقفت فى الحوش بدل برة المدرسة ولما لاقيت نفسى واقفة فى الحوش مع ملاحظة انى كل ده واقفة لم أجلس فكرت هو احنا ليه ماجبناش كرة وكنا لعبنا والله كان حيبقى يوم FUN

توقعت انه حيكون فيه بقال عند المدرسة وقلت أبقى أجيب منه المياه وأى بسكويت لاقيت فعلا فيه بقال لكنه كان قافل فأدركت كم هو غبياً أنه يضيع يوم كهذا بينما بائع اللب والبطاطا سارحين بعربيتهم على باب المدرسة.

نسيت اقول لكم رصيف المدرسة مكسر وكله زبالة بشكل مخزى ومزرى مع إن المدرسة من الداخل للأمانة فى منتهى النظافة!!. المهم دخلت الحوش لاقيت الستات بتقول أكتبى أسمك عند الولد الواقف هناك بتاع لجنة 390 رحت لاقيت شباب واقفين يأكلوا فول وطعمية ومعاهم ورق فى إيديهم مقطوع من نوتة إد كف الأيد كان نفسى أسالهم هو اختراع ورق الفولسكاب ماوصلش هنا المهم قلت يابت أسكتى لأنى عرفت أن الشباب دول متطوعين وجايين من برة القاهرة علشان يساعدوا.

وقفت فى طابور الحوش معرفش ليه بس عرفت أن الصناديق وصلت من غير أقفال وراحوا يشتروا أقفال معلقتش وكنت بكلم جوزى وأبنى فى لجنتهم والاقيهم واقفين لسة برة المدرسة بس قالوا لى الورق وصل فى عربية نقل عام!!!

طبعاً كل ربع ساعة نسمع صوت ست بتتخانق أصل كمان الشمس ضربت فى رأس كل واحدة وكل ما ست تتخانق تبص تلاقى التوتر يزيد واللى كان ساكت يبتدى يثور ونهدى فى الناس ونقول معلش الصبر ياجماعة بصراحة معرفش إزاى كان عندى كم الصبر ده وانا ضهرى خلاص كان بيموتنى من الوقفة وفضلت أتنقل من طابور الحوش لطابور الدور الآرضى وأتعرفت على الستات اللى معايا فى الطابور. نسيت أقول لكم أنى قلعت الشال لأنى كنت حأموت من الحر وكل واحدة واقفة فى الطابور كانت عاملة زى ماتكون جاية تنتخب فى الأسكيمو وكانوا حيفطسوا من الحر.

شابة من التجمع سايبة أولادها واحدة عنده سبع سنوات والتانى 5 فى البيت لوحدهم وكل شوية تكلمهم وطلع ان والدتها من الصبح فى المدرسة مع كبار السن داخل المدرسة. واحدة واخدة إذن ساعتين وكل شوية يكلموها فى الشغل وواحدة ست بيت حاملة هم انها مش حتلحق تطبخ وقالت بيقوا يأكلوا فول وطعمية – أنا بقى كنت واخدة أجازة من الشغل وكنت عاملة حسابى اعمل صنية لازانيا وارتاح بقية اليوم – ولقد تأجل عمل صنية اللازانيا ليوم الجمعة إن شاءالله. بس أجمل ما فى المجموعة اللى معايا هى أننا كلنا كان عندنا نفس الأختيارات.

الستات الكبار كانوا ماشاءالله كتير أوى رغم ان فيه منهن من تمشى بعكاز ومن ترى بصعوبة وصعود السلم بالنسبة للكثيرات كارثة ولكن كان يتم الإعتناء بهن بشكل فائق كما أن أفراد الأمن والجيش المتواجدين كانوا فى غاية التعاون.

باقة ورد لهم للستات الكبار بجد ستات زى الفل الله عليهم ربنا يخليكم يارب - رسالة صارخة فى وجه من يريد أن يقتل وجودهن - أحلى باقة ورد لهن -

ما أحزننى أنى أكتشفت أن فيه نسبة لكنها ليست كبيرة جاءت فقط خوفاً من الغرامة ولاتعرف من تنتخب وكانت تسأل المتواجدات عن من ينتخبن والحمدلله ربنا قدرنى وقلت للبعض اللى يرضى ضميرى ولكن البعض الآخر كنا ضحية لآخري من تيار متشدد.

الساعة بقيت 12 الا ربع والحمدلله تحركنا للدور الأول اللى فيه لجنتى هيه هيه واحدة من الستات قالت لى حأقعد على السلم قلت لها أنا لو قعدت مش حأعرف أقوم. جوزى كلمنى قال لى أنا خلصت أروح اصلى وأجيلك (طبعا هو دخل كبار السن علشان كده خلص) قلت له لا روح لسة قدامى زمن قال لى طيب شوفى أكرم لسة مخلصش حتى روحوا سويا. وكل شوية بقى واحدة تقول ماما فى لجنة أمير الشعراء روحت – والتانية تقول أختى فى لجنة معرفش إيه روحت هو فيه إيه بس؟؟ وبنات أهاليها يكلموهم مش مصدقين انهم لسة فى اللجنة وتقول لها يلا روحى تقول لها لا ياماما مش حأروح بعد الوقفة ديه كلها.

أكرم أبنى كلمنى الساعة واحدة الا تلث قال لى انا خلصت وواقف لك على باب المدرسة قلت له إن شاءالله قدامى ربع ساعة – من 12 الاربع بقى البنت اللى فى اللجنة تطلع كل 5 دقائق تقول نفس الكلام ياجماعة 2 فئات ونعلم على ورقة القائمة قلت لها ورحمة ماما حفظنا ماهو احنا نفس الناس مش بنتحرك ولا فيه ناس جديدة بتطلع واللى بيخش جوة اللجنة 2 ستات واحدة من 390 وواحدة من 391 وماتفهمش بيعملوا إيه جوة طلع ياعينى الناس بتعوم جوة الورقة بتاعة الفردى لأنها ورقة كبيرة قد ترابيزة السفرة فراح واحد علق واحدة على الحيطة علشان كل ست تعرف المكان قبل ماتدخل طيب ماكان من الأول بس ماعلينا – لاقيت اللى ورايا بتسألنى هو إحنا اللى حنتخبهم رقمهم إيه ورمزهم قلت لها وكتبتهم فى ورقة وكل شوية تقول لى انا مش بحفظ أبقى كل شوية قولى لى – واللى قدامى تقول لى انا بقى حفظت ماما وكل اللى واقفين قالوا انا حفظت ماما وبابا انا بكل فخر قلت لهم انا بقى اللى حفظت أولادى وجوزى.

وكل شوية ست تخترق الطابور وتقول انا تعبانة وسمعت أمراض الدنيا كلها فى أقل من 5 دقائق علشان يخترقوا الطابور ولاقيت واحدة بتقول انا فوق الستين راحت واحدة قايلة لها مش بالسن على فكرة ده فيه فوق الستين وزى الفل وصحتهم أحسن مننا – الستات كانت خلاص أعصابها باظت اللى ورايا قالت لى على فكرة انا كبيرة برضة عندى 47 سنة ضحكت وقلت لها أنا 51 وقعدنا نضحك وأخيراً دخلت اللجنة قعدت فيها بالضبط 5 دقائق ولغمطت صباعى بالحبر البنفسجى ومشيت. أسمى كان موجود فى الكشف ورقمى مضبوط مجهود جبار أتعمل من قبل وزارة الدولة للتنمية الإدارية لا يمكن إنكاره تحية لهم.

خرجت لاقيت أبنى مستانينى قلت له لازم اشرب وإلا حأموت أشترى لى مياه وقال لى معلش ياماما حنمشى شوية بس علشان نطلع كان حيغمى على بجد فضلنا ماشين اكتر من ربع ساعة وبعدين لم نجد اى مواصلات مافيش تاكسى بيقف والدنيا زحمة مووووووت بس جوزى كلمنى وقال لى حأجيلكم قعدت على الرصيف أنتظر معرفش جيه إمتى بس كنت خلاص مش شايفة قدامى لاقيته بيقول لى معلش حنعدى على أختى بس لأنها مسافرة وجايب لها حاجة طلبتها منى بصراحة كان نفسى أموته هو وأخته بس ماعلينا خلصنا المشوار وروحت البيت تفتكروا لو كان لاقدر الله فيه إعادة حأروح دلوقتى بأقول لا من التعب لكن لو حصل أكيد حأروح تانى – ما أجمل أن يكون لك صوت وأن تقول رأيك. بس طبعاً مش حأقول لكم أخترت مين (ضحكات شريرة متقطعة).

أننى أدعو لكل شهيد و كل مصاب ضحى بحياته أو بجزء من جسده من أجل أن نعيش نحن المصريين تلك اللحظة بكل كرامة وفخر. جزاهم الله عنا خيرا.

ملحوظة كده : فيه ناس للأسف تحب تنشر الأحباط - يعنى ناس تقول الناس نزلت بس علشان خايفة من الغرامة والسجن ؟ وناس تقول لك ديه ديمقراطية زائفة - وناس مش بتشوف غير كل شىء أسود وخلاص - عن نفسى مش حأخلى الكلام ده يحبطنى لأنى متأكده أنه على الأقل نسبة كبيرة كانت فعلاً عايزة تغيير وعايزة تعبر عن رأيها واللى بيقول غير كده عايز يستخف ويحبط من عزيمة الناس ويقتل فيها الأمل - لا تقتلوا الأمل واجعلوا ثقتكم بالله كبيرة.

نسيت أقول لكم أبنى كريم الكبير نزل الساعة 3 ونصف ينتخب الساعة 4 الا ربع كان مخلص وكلمنا يغيظنا – حظووووووووووووووووظ وكل إنتخابات وأنتوا طيبين.

قلمى

الثلاثاء، نوفمبر 22، 2011

يا قبضتي


دقي على الجدار

لحد ليلنا ما يتولد له نهار

يا قبضتي دقي على الحجر

لحد ما تصحي جميع البشر

لحد ما تتفسر الأسرار

مش فاهم اللي حاصل

لكن بقلبي واصل

و اللي مش فاهمه عقلي

بتشرحه السلاسل

يا قلوب بتنزف دم في العتمة

ياقلوب بتنزف دم وتغني

سجنوا وبيسجنوا الكلمة

و الكلمة غصب عنها أو عنى

طلعت من القضبان ومن الأسوار

كلمات- عبد الرحمن الأبنودى -
 

الأحد، نوفمبر 13، 2011

بدون تعليق

ياترى فيه كم واحدة زى أم طارق!!

http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=317264

«أم طارق» تطلق حزب «البطة السودا» من رصيف مجلس الوزراء

  كتب   يمنى مختار    ١٣/ ١١/ ٢٠١١
 
 
عكس كل المعتصمين على رصيف مجلس الشعب، لم تقف سوسن على سليمان «٥٠ عاماً» على هذا الرصيف بغية مطالب فئوية أو حتى شخصية، إذ كانت تبحث لنفسها عن مكان يصل من خلاله صوتها إلى رئيس الوزراء فقط لتدعوه إلى مواصلة الثورة، حاملة لافتة كبيرة تعبر بها عن غالبية الشعب الذين وصفتهم بـ«أولاد البطة السوداء» حيث ضاعت مطالبهم وسط مشاهد الصراع على السلطة.
«يا دكتور عصام احنا مش تبع اليوتيوب ولا بتوع الفيس بوك، إحنا غالبية الشعب المصرى، إحنا حزب (أم طارق)، احنا أولاد البطة السودا اللى تبخرت وعودكم لهم بالعدالة الاجتماعية والكرامة».. بهذه الكلمات عبرت سوسن أو «أم طارق» عن حالها وصحتها التى تآكلت بفعل السكر.
بعد ٨ أشهر من قيام الثورة، لم يتغير حال سوسن، لذا لم تشعر بأى تغيير من الذى وعد به المسؤولون، بل ساءها ظهور العشرات من الأحزاب التى لا يعبر أى منها عن المواطن البسيط أو يتحدث باسمه، وهم من وصفتهم بـ«كل أصحاب البدل المنشية اللى بيطلعوا على الفضائيات لا يمثلونا.. إحنا أولاد البطة السودا اللى محدش بيتكلم عنا أو يعرف حاجة عن ظروفنا».

الخميس، نوفمبر 10، 2011

الشماعة والملطشة



لما كنت بأكتب مقالات "نساء نوبل" 2 من أصدقاء المدونة (أعتز بهما) تركا لى نفس التعليق وهو أننى أختبىء وراء هذه النوعية من الكتابات وأتحاشى الحديث عن الأحوال كما أعتدت ، والحقيقة أنا لا أتحاشى لكنى بكل بساطة فى حالة أرف.

وطبعاً أول ماأقول كده تبص تلاقى إتهامات مصوبة لك – "الله هو إنت مش مع الثورة؟" "هى الثورة مش عاجباكى ولا إيه" – وأكون أنا أصلاُ مافتحتش بقى أو أكون قصدى حاجة بس اللى قدامى عايز يقولنى كلام وخلاص.

قبل الثورة كان فيه شماعة واحدة نعلق عليها كل الأخطاء وهى الحكومة مع أن الأخطاء لم تكن أخطاء الحكومة فقط لكن الشعب أيضا يتحمل جزء من هذه الأخطاء – ومعرفش ليه الناس عايزة تنكر حقيقة زى ديه وليه لما أقول الكلام ده يبقى معناه انى العدو.

بعد الثورة بقى فيه العديد من الشماعات نعلق عليها كل الأخطاء والشماعات تنوعت تحت العديد والعديد من المسميات وهى مش مجال حديثنا وإن كانت إحدى أسباب الأرف، فنحن يوميا نبحث عن شماعة نعلق عليها الأخطاء بدون أن نجد حل لأى خطأ. ننظر للماضى كل دقيقة وثانية ونجتره ولا نتقدم خطوة أو يمكن أنا أتعميت.

يعنى هناك شماعة لكل خطأ وكارثة بدون حل جذرى وملموس، ومثال على ذلك تفجير خط الغاز الذى أنفجر بالأمس للمرة السابعة مرة شماعة أحسن يستاهلوا وحى على الجهاد ومرة شماعة أنفلات أمنى مرة شماعة مؤامرة وشماعة وراء شماعة ومافيش حد يقول كلمة حق إن مايحدث خطأ ولو كنا عايزين نحارب إسرائيل فهذه ليست طريقة للحرب. طبعا غير كل مصيبة تحصل مرة نلزقها للفئة المندسة ومرة للفلول وأم الخلول ومرة للبلطجية ومرة للشرطة ومرة للمجلس العسكرى والجيش.

المهم أن كل واحد دلوقت فى الشعب المصرى بقى ملطشة للتانى وعلشان بس محدش يقول لى تعميم ومش تعميم علشان فيه كلمات كده بقت أكلاشيهات تتقال فى كل مناسبة وهى لا بلاش التعميم فأحم ودستور وقبل ما أخبط حأقول حبة من الشعب ومش حبة قليلين حبة كتير كل واحد بيلطش فى التانى أو بمعنى أدق فيه حالة من الأنفلات الأخلاقى الرائعة وبرضة علشان محدش يطلع لى الطبنجة ويطخنى مش تعميم ورحمة أبويا الغالى اللى لو كان عايش كان طب ساكت من اللى بيحصل من سفالة وقلة أدب مش تعميم بس الأكيد أنه مش أقلية ومرة تانية مش أقلية يعنى ماسورة كده وأنفتحت من الحقد والسفالة وبدل مانواجهها ونلاقى لها حل يقولك أصلهم كانوا مكبوتين ياعينى!! أصل النظام الكوخة هو السبب كان طابق علي لسانهم شوف إزاى – طيب وهو النظام أهو غار إيه المبرر للسفالة معرفش؟؟؟

"جان جاك روسو" كان بينادى بإن الحرية صفة أساسية للإنسان وحق غير قابل للتفويت وإن الأنسان لو تخلى عن حريته فقد تخلى عن إنسانيته وحقوقه كأنسان – أنا بقى لا ارى أى مظاهر للحرية التى قامت من أجلها الثورة على العكس تماماً أن مايحدث من مظاهر حرية تحت زعم أنها حق مشروع لا تندرج تحت بند الحريات فالاعتصامات من أجل تحقيق مطالب فئوية فى هذا الوقت وأقول أحم دستور فى هذا الوقت علشان بس الطبنجة ماتتطلعليش "فى هذا الوقت" هذا ليس وقت مطالب فئوية يمكن مش بفهم فى السياسة وماليش فى السياسة بس هو انا إزاى أطلب مطالب من حكومة إنتقالية وأعتصم وأبلطج وأحطم منشأت وأقطع طرق وأعطل مصالح ناس واقول ديه حرية – الحقيقة معرفش!!! ولما تقول كده تلاقى اللى يقول لك انت مش عاجبك الثورة أتفلقى!!! ما علاقة الثورة بالمطالب الفئوية والأعتصامات والتهديدات؟؟ والمشكلة أنك لا تجد شخص من ممثلى الثورة والمتحدثين بأسمها يقول ياجماعة ده مش وقته أستنوا شوية. كل واحد فى وادى المجلس فى وادى وحكومة شرف فى وادى وشباب الثورة فى وادى والشعب فى وادى تانى خاااااااالص والمفاجأة أن الشعب غلبان مش عارف يعمل إيه واللى فاكر ان شباب الثورة بيمثل الشعب بيضحك على نفسه لأن الشعب مش المدونين ولا التويترات ولا الفيس بوك تتصوروا – بس درس الأستفتاء محدش أتعلمه ليه علشان ببساطة لا نتعلم من الأخطاء!

والحرية برضة أن الواحد يقول مايملى عليه ضميره يعنى لما يشوف حاجة مش عاجباه يقول رأيه بدون حجر على رأيه أو تسفيه لرأيه لأن الوطنية مش مزايدات مش معنى ان مش كل الناس لم تنزل التحرير لظروف خاصة بها كالسن أو غيره أو غيره يتم السخرية منهم والتريقة عليهم من قبل شباب الثورة وكمان يتقال أنهم اصحاب فضل علينا مافيش حد فى البلد ديه صاحب فضل على التانى كل واحد له واجبات بيعملها بطريقة حسب مقدرته وانا مش حأعلق نشرة ويافطة وأقول أنا عملت إيه خلال ايام الثورة علشان أنا مش مطالبة أبين لحد أنى مصرية وبحب بلدى ومش حاقدم لحد كشف حساب لأن مافيش حد له حاجة عندى ومش ماسك لى ذلة. ومش حأجيب مصحف وأحلف عليه أنى ضد الفساد بس كمان أنا ضد النفاق وضد سياسة القطيع وأنى ألغى عقلى وتفكيرى يعنى كل حاجة فيها الوحش والكويس والثورة ايضا فيها أخطاء وأخطاء جسيمة ويجب ان تتدارك قبل فوات الأوان وأنا مش مطالبة أنى أحلها ومش مطالبة أقدم لها حلول لأن محدش بيسمع لحد وبرضة مش مطالبة أنى أقف اصقف للغلط وأقول قمااااااان علشان أعجب!!!

يعنى الناس اللى حربت فى 6 أكتوبر وأنتصرت لم تقم بإذلال الشعب وكل يوم وليل ونهار تقول لهم أنا جبت لكم النصر وانتوا قاعدين فى بيوتكم على الكنبة ولما شهداء ماتوا لم يتم المتاجرة والمزايدة بأرواحهم على العكس فيه أهالى شهداء لا تجد من يقدم لها العلاج.

دلوقت حتلاقى واحد أو واحدة يطلع يقول لى يارب أبنك يموت علشان تحسى بحرقة وعلى فكرة ده حصل فعلاً لى وللعديد من صديقاتى لمجرد أننا قلنا بلاش مزايدات – وطبعاً مش من حقى أنى أشعر بأرف ومش من حقى أنى اتكلم غير الكلام اللى على مزاج الآخر لو ماقلتش آمين على كل حاجة بتحصل أبقى أنا العدو. يعنى قبل الثورة كان عصر خرفان ودلوقت بقى عصر المعيز المفروض أنساق زى القطيع وراء كل إشاعة وكل تحريض وكل جروب وكل مظاهرة وكل مليونية وكل مقال وكل واحد مالوش شغلانة فجأة مسك ورقة وقلم بقى محلل سياسى وبيكتب ويجود فى أحوال الوطن. وأى حوار يتقلب بشيتمة وقلة أدب من غير مراعاة لأى شىء علشان كل واحد قصدى معظم الوحايد بقوا ملطشة.

والديمقراطية طبعأ واضحة وضوح الشمس لو ماأنتخبتش عمرو حمزاوى يبقى أنت عدو الثورة ولو ماأنتخبتش أسماء محفوظ تبقى برضة عدو الثورة معرفش ليه مع أن الديمقراطية أنك تختار ولك حرية الأختيار بدون أن يتم أتهامك – لو ماأنتخبتش واحد من الأخوان تبقى خايف من الإسلام و تريد الفسق فى البلد والعياذ باله لو ماأنتخبتش واحد من السلفيين تبقى والعياذ بالله كافر لو أنتخبت واحد مسيحى وانت مسلم وقعتك ووقعة أهلك سودة لو أنتخبت واحد علمانى أو واحد ليبرالى يبقى انت عايز تمشى على حل شعرك لو أنتخبت واحدة ست بيقى مش حتخلص من السخرية ولو انتخبت واحد وطلع من الفلول وانت ماكنتش تعرف يبقى انت متوالس مع النظام.

الهيافات هى الشغل الشغال جروبات للبلوفر والبدلة والترينج والجزمة غير تضيع الوقت فى الخوض فى أعراض الناس والشتائم والفاظ كأقذر مايكون واللى مش عاجبه يتفلق - طيب بدل النكت والسخرية والهيافات ديه فكروا فى شىء مفيد –

الغريبة أن من ضمن الأكلاشيهات أن التغيير لن يحدث الآن طيب ليه الأكلاشيه ده لا يطبق على المطالب الفئوية ولا يطبق على التعامل مع الشرطة يعنى برضة مافيش طلبات ممكن تتحقق فى كم شهر ولا عمر الشرطة حتتغير فى كم الشهر – زى ماهو ببساطة الشعب مش حيتغير فى كم شهر وبدل مانقعد نقول فيه مؤامرة على الثورة فيه مؤامرة على الثورة المؤامرة من داخل الثورة نفسها والمؤامرة ديه شماعة من الشماعات الجديدة مافيش أى قوة فى العالم تقدر تمنع أى شعب فى العالم - حتى لو أرادت - من التقدم والحياة فى ظل قوانين تحقق العدل والحرية الحق والعدالة الأجتماعية وحتى لو كان من مصلحة هذا الطرف أو ذاك أن تظل أنت فى تخلف، فإنه لا يحقق غرضه إلا عندما تتاح له الفرصة بواسطة العدو الحقيقى فى الداخل والعدو الحقيقى لهذه الثورة هى المصالح الشخصية للقائمين عليها والعنترية والشعارات الزائفة والائتلافات التى لا حصر لها وبالطبع أن كل واحد فى وادى.

وكعادة المصريين فى تحويل كل شىء جميل لمسخ فهم لم يعتادوا سوى على القبح ويلزمنا الكثير والكثير للتغيير.

وحين يحدث التغيير لن أكون هنا فلو حدث فى القريب العاجل سيتم القضاء على كل من هو أكبر من 40 سنة علشان مالوش لازمة حسب القوانين الجديدة وتصنيفات العصر الشبابى المزهزه اللى بيحترم الكباربشكل مفرط ولو مش على عجل حيكون ربنا أفتكرنى. والمضحك أنه يقول لك شباب الثورة بقوا ملطشة فى بق كل واحد الحقيقة معرفش مين اللى بيقول كده غيرهم؟؟؟ ويقول لك احنا ضد التصنيف وهم من قاموا بتصنيف فئات الشعب وأشعر أننا فى أنتظار حكم بالإعدام على أى رأى مخالف.

ولأنى أمارس حقى فى الديمقراطية فقد منعت التعليقات علشان كل واحد مش عاجبه كلامى يشتم براحته من غير ماأضطر اقرأ المزيد من الأرف والمهاترات ما أنا برضة ديمقراطية. أعتقد من حقى أنى أكون أرفانة ومن حقى أزعل على حال البلد وأزعل على حاجات كتير حلوة راحت وضاعت. من حقى أقول رأى بحرية وبدون خوف من اتهامات سخيفة ومن حقى أحافظ على كرامتى ولا أسمح لأى شخص أنه يهينى لأن الثورة والتى صنفت تحت أسم الربيع العربى فالربيع لا يعنى زوابع وأتربة وطين ورمال -أتمنى المحافظة على هذا الربيع إن كان حقاً ربيعاً.


وطبعا أسفة لحدتى فى الكلام بس أنا فعلاً أرفت من كم الأنفلات الأخلاقى ومن الإنشغال بالهيافات والأحاديث والشو الإعلامى المقيت والتهييج والشوشرة والأكاذيب والأشاعات مافيش مراعاة لشىء خالص وكمان زهقت من البيان اللى بيطلع النهاردة وبكرة يطلع بيان تانى يكدبه والتنصل من كل شىْ وكل واحد يقول انا مالى مش أنا اللى قلت آمال مين اللى قال؟؟؟  

وبصراحة أنا كده ومش حأتغير اللى مش عاجبنى حأقوله وحأكتبه واللى عايز يقرأ اهلا وسهلا مش عايز أهلا وسهلا برضة ويشتم بعيد عنى وبراحته خااااااااالص ولما الأخلاق والأدب يرجعوا حأبقى أرجع التعليقات  وده بعد عمر طويل إن شاءالله.
ويارب نتقى الله فى هذا الوطن
قلمى

الجمعة، نوفمبر 04، 2011

نساء نوبل – "السلام" – 13-14 & 15\15





لا تزال نسبة النساء الحائزات بجائزة "نوبل" منذ إطلاقها عام 1901 متدنية فى الميادين العلمية والأقتصادية، لكنها مشرفة فى مايخص "نوبل للسلام" التى حظيت بها، فى هذه السنة ثلاث نساء هن : الناشطة اليمنية المدافعة عن حقوق الانسان توكل كرمان، ورئيسة ليبيريا الين جونسون سيرليف، ومواطنتها ليما غبوي التي حشدت المرأة الليبيرية ضد الحرب الاهلية.


إلين جونسون سيرليف: المرأة الحديدية الأفريقية

- ولدت في اكتوبر عام 1938 ونشأت في مونروفيا ودرست العلوم الأقتصادية عام 1948 لغاية عام 1955 في كلية غرب أفريقيا في مونروفيا. وتزوجت من جيمس سيرليف عندما كانت في سن 17 عاما وسافرت معه إلى الولايات المتحدة في عام 1961 لمواصة دراستها في مجال الاقتصاد والعلوم السياسية. وفي عام 1971 عادت إلى وطنها للعمل في حكومة وليام تولبرت.

-بدأت سيرليف مشوارها في الحكومة الليبيرية في منصب مساعدة وزير المالية. ووصلت الى منصب وزيرة المالية أثناء حكم تولبرت، من عام 1979 حتى الانقلاب العسكري في السنة التالية حينما غادرت البلاد..

وانتقلت سيرليف الى واشنطن حيث عملت في البنك الدولي وفي بنوك أخرى وفروعها في الدول الافريقية.

وعادت سيرليف عام 1985 الى ليبيريا للمشاركة في السباق الانتخابي كمرشحة لمنصب نائبة الرئيس. لكن الديكتاتور صامويل دوي امر بوضعها تحت الإقامة الجبرية، ليتم الإفراج عنها بعد قليل بطلب من المجتمع الدولي- فازت بانتخابات الرئاسة في جولة الاعادة امام لاعب كرة القدم الشهر جورج ويا، الذي زعم تزوير الانتخابات على الرغم من اعلان مراقبين أن الانتخابات كانت نزيهة. أدت اليمين الدستورية كأول رئيسة منتخبة في افريقيا في يناير كانون الثاني 2006 .

- تعهدت جونسون سيرليف بتشكيل "حكومة شاملة" تداوي جراح الحرب، وتجولت في الشوارع لكسب تأييد الشبان الفقراء في ليبيريا، وكثير منهم قاتلوا حين كانوا اطفالا.

- في يناير/ كانون الثاني 2010 أعلنت أنها ستخوض انتخابات الرئاسة لعام 2011 والتي تجري في 11 اكتوبر/ تشرين الاول.

- لاقت اشادة دولية واسعة لعملها من اجل اعادة اعمار ليبيريا.

وفي رسالته إلى الرئيسة سيرليف بهذه المناسبة، ذكر رئيس المفوضية الاتحاد الأفريقي " بصفتكم الرئيسة الرابع والعشرين لليبيريا، وأول رئيسة أفريقية منتخبة ديمقراطياً، فإنكم تسعون لتحقيق المهمة الصعبة المتمثلة في إعادة بناء ليبيريا الممزقة نتيجة الحرب، بشجاعة وإرادة حديدية وعزيمة مشوبة بحس الأمومة والتي ساهمت إلى حد كبير في التئام جروح ليبيريا من الحرب وتحقيق المصالحة الوطنية.

وذكر رئيس المفوضية " بالنسبة إلينا بمفوضية الاتحاد الأفريقي، كنا دائماً معجبين بالتزامكم بالعمل الجاد والوحدة والحكم الرشيد. وقد ساهمت صفات قيادتكم المثالية كنموذج قوي للنساء في سائر أنحاء أفريقيا للسعي نحو مناصب سياسية رفيعة والدعوة لحقوق المرأة وتمكين المرأة وكذلك المساهمة المتوقعة من المرأة في السلام والاستقرار في أفريقيا."

وبالنيابة عن مفوضية الاتحاد الأفريقي و باسمه شخصياً، قدم رئيس المفوضية بينغ للرئيسة سيرليف وبواسطتها إلى السيدة ليمان غبوي أحر تهانيه بهذا الانجاز العظيم.


ليما غبوي: الناشطة النسوية

- حشدت ليما غبوي (39 عاما) النساء ونظمتهن من مختلف الاطياف العرقية والدينية للمساعدة في انهاء الحرب في ليبيريا ولضمان مشاركة النساء في الانتخابات. ويعتقد كثيرون أنه لولا هذه المجموعة من النساء اللاتي تجمعن في العاصمة الليبيرية مونروفا للصلاة والاحتجاج بقمصانهن البيض، لما كان الصراع الشرس الذي استمر أكثر من 13 عاما وخلف قرابة مائتين وخمسين ألف قتيل انتهى بهذا الشكل عام 2003.

وعن هذا الموضوع تقول غبوي في مذكراتها، إن الحرب في بلادها لم تكن قصة تقليدية، مضيفة أن النساء كن قويات واستطعن بالتآخي والصلاة تغيير بلاد اعتادت على الحرب.

وأوضحت أن النساء كن جيشا يلبس الزي الأبيض، "لم نكن نخاف من شيء لأن الأسوأ قد حصل، وكانت المسألة حول كيفية إيجاد طريقة سلمية وأخلاقية وشجاعة لإيصال الصوت والمطالبة بعودة الأمن والأمان لبلادنا".

وفي عام 2002 نفذن "إضرابا عن ممارسة الجنس"، حتى انتهاء العنف والحرب الأهلية، وطالبن لفك "الإضراب" الإعلان عن وقف فوري لإطلاق النار والحوار بين الحكومة والمتمردين ونشر قوات للفصل بين المتصارعين، وبعدها بعام نجحت هذه المجموعة بقيادة غبوي، بانتزاع وعد من الرئيس تايلور بحضور محادثات السلام التي جرت في غانا آنذاك.

لكن شبح الفشل الذي خيم على المحادثات وتفجير مجمع السفارة الأميركية في العاصمة، دفع بنحو مائتين من النسوة إلى سد طريق الخروج لمنع وفود الفصائل المتحاربة من الخروج من الغرفة التي كانت تعقد فيه المحادثات.

ورغم محاولات الأمن اعتقالها وقيام أحد زعماء الحرب بضربهن ودفعهن فقد صمدن ليرين بعد ذلك اتفاقية أكرا للسلام، وتضع الحرب أوزارها في ليبيربا

- بعد توقيع اتفاق السلام عام 2003 ساهمت شبكتها في حشد النساء للتصويت ولعبت دورا مهما في فوز جونسون سيرليف.

- تشغل منذ عام 2004 منصب مفوضة لجنة الحقيقة والمصالحة بليبيريا.

- تشغل منذ عام 2006 منصب المديرة التنفيذية لشبكة نساء من أجل السلام والامن في افريقيا وهي منظمة تعمل مع النساء في ليبيريا وساحل العاج ونيجيريا وسيراليون لتعزيز السلام ومحو الامية وسياسات الانتخابات.

كما عملت كمستشارة نفسية مع أبناء الجنود الذي خدموا في جيش "تايلور"، وعن هذا الموضوع تقول غبوي إن الاغتصاب كان لعبة الحرب، فالنساء يغتصبن يوميا والأطفال كانوا يخطفون ويرسلون للخدمة في الجيش ويعلمون كيفية استخدام السلاح ويرسلون مباشرة إلى الحرب.

وتعيش غبوي التي فازت أيضا بجائزة "الشجاعة"، التي تمنحها مؤسسة الرئيس الأميركي الأسبق جون كينيدي في عام 2009، في غانا مع أولادها الستة.



توكل كرمان: العربية الأولى التي تنال نوبل

- أسست توكل كرمان (32 عاما) في عام 2005 منظمة صحفيات بلا قيود التي ترأسها وهي صحفية يمنية وناشطة كرست نفسها للدفاع عن حرية وسائل الاعلام. وهي ايضا عضو بحزب الاصلاح الاسلامي.

- توصف بأنها شوكة في خاصرة الحكومة واعتقلت لفترة قصيرة اوائل هذا العام بعد أن قادت احتجاجات ضد الحكام العرب الشموليين، وهي المرأة العربية الأولى التي تفوز بجائزة نوبل.

- تعهدت في فبراير/ شباط بتعزيز انتفاضة يقودها الشبان اليمنيون ضد الرئيس علي عبد الله صالح الذي يحكم اليمن منذ 33 عاما، والذي خدم والدها وزيرا في احدى حكوماته.

- قالت "ان مشروع الحرية والكرامة للشعوب العربية أصبح شيئا يعترف به عالميا... هذا هو فوز الشباب اولا واخيرا نحن سنعمل من اجل انتزاع حريتنا وكرامتنا الكاملة غير منقوصة ولا حرف."

- اعتبرت اللجنة المانحة لجائزة نوبل للسلام انه قبل "الربيع العربي" واثناءه لعبت كرمان دورا بارزا في الكفاح من أجل حقوق المرأة والديمقراطية والسلام في اليمن

- اختارتها مجلة التايم الأمريكية في المرتبة الأولى لأكثر النساء ثورية في التاريخ

- اختارها قراء مجلة التايم الأميركية في المرتبة 11 في تصويت قائمة أكثر 100 شخصية مؤثرة في العالم 2011

- كما تم تصنيفها ضمن أقوى 500 شخصية على مستوى العالم

- حصلت على جائزة الشجاعة من السفارة الأمريكية

- وتم اختيارها كأحد سبع نساء أحدثن تغيير في العالم من قبل منظمة مراسلون بلا حدود

- تم تكريمها كأحد النساء الرائدات من قبل وزارةالثقافة اليمنية.

- حصلت على كثير من التكريم من قبل مؤسسات ومنظمات مجتمع مدني محلية ودولية

- أخرجت العديد من الأفلام الوثائقية حول حقوق الإنسان والحكم الرشيد في اليمن منها فيلم «دعوة للحياة» حول ظاهرة الانتحار في اليمن، وفيلم «المشاركة السياسية» للمرأة في اليمن، وفيلم «تهريب الأطفال» في اليمن.

وكانت "توكل كرمان"، قد أعلنت تبرعها بالجائزة المالية التى ستتسلمها من لجنة جائزة نوبل إلى أبناء الشعب اليمنى وأنها ستضع كامل المبلغ المالى الذى ستحصل عليه من الجائزة فى الخزينة العامة للدولة بعد رحيل الرئيس اليمنى على عبد الله صالح ونظام حكمه.

وبهذا أكون أنتهيت من عرض نساء نوبل "السلام".

وأنتهز هذه الفرصة لأهنئكم بعيد الأضحى المبارك وكل عام وأنتم بخير.

تم الأستعانة بعدة مصادر لكتابة المقال.