الثلاثاء، ديسمبر 29، 2009

أقرأ وأبتسم فى وداع 2009

هل سمعتم عن قوانين مورفى : هي عبارة عن طائفة واسعة من القوانين التهكمية التي تتميز بحس الدعابة وفي ذات الوقت لا تخلو من الفطنة والتلميحات الذكية، وهى قائمة على قانون\نظرية :
إذا أمكن لشيء أن يتعطل فسوف يتعطل
أما ماالذى ذكرنى بتلك القوانين فهو كتاب زغازيغ للدكتور أحمد خالد توفيق وهو صاحب سلسلة ماوراء الطبيعة (بطلها الدكتور رفعت) ما علينا – فى مقدمة الكتاب يقول الكاتب " من متجر علاج الاكتئاب أردنا أن نأتيك بدعابات ظريفة أو نكات مضحكة أو طرائف مسلية، فلم نجد للأسف، لهذا ابتعنا لك نصف كيلو زغازيغ" - وزغازيغ مكون من 29 مقالة كل مقالة "بزغزوغة" أى 29 واحدة قدرهم الكاتب فى تعريفه للكتاب بنص كيلو




وهى كلها مقالات ساخرة تسلط الضوء على أهم سمات هذا العصر الذى نحياه بخفة ظل وتسلط الضوء على عيوبنا التى أهمها أننا لا نرى لنا عيوبا بينما نرى عيوب الآخرين ونفتخر بعدم تواجدها فينا – والمقالات مميزة بسخريتها وقد ضم الكتاب أيضا مجموعة من قوانين مورفى من أمثلة :

يستحيل تحصين أي أمر ضد الأغبياء لأن غباءهم مبدع
لو سار كل شيء على ما يرام، فأنت لم تلحظ الخطأ فقط
أي سلك تقطعه حسب طول معين هو أقصر من اللازم
عندما يفشل كل شيء آخر اقرأ التعليمات
لابد أن يسقط التوست على الجانب الذي دهنته بالزبد
احتمال سقوط التوست علي الجانب المدهون بالزبد يتناسب مع ثمن السجادة.
قانون النوافذ: القذارة على الجانب الآخر من الزجاج دائمًا
قانون الذاكرة: فرصة نسيان شيء مهم تتناسب مع .. مع .. مع
لو لم يسر الأمر حسب الخطة، فلا توجد خطة أصلاً
ابتسم .. فالغد أسوأ
الأشياء تتلف حسب قيمتها
لا يمكن أن تحمي عملك من الحمقى، لأن الحمقى عباقرة
كل حل يخلق مشاكل جديدة
الشيء الذي يقع يقع في المكان الذي يسبب فيه أكبر ضرر ممكن
بعد ما تبتاع بديلاً للشيء الذي بحثت عنه في كل مكان ولم تجده، يظهر الشيء الأصلي
بمجرد شراء تلك السلعة النادرة، سوف تجدها معروضة في كل مكان وأرخص مما اشتريتها
كل شيء ممتع في الحياة غير قانوني أو غير أخلاقي أو يسبب السمنة
كل شيء يقع في الحمام لابد أن يسقط في المرحاض
أي شيء تضعه في مكان أمين، لن تجده أبدًا ثانية
الأفكار العظيمة لا نتذكرها أبدًا، والأفكار الغبية لا ننساها أبدًا
الغسالة لا تبتلع إلا فردة واحدة من كل زوج من الجوارب
الضوء في نهاية النفق قطار قادم
صندوق الخطابات دائمًا في الناحية الأخرى من الشارع
الفوضى تربح دائمًا لأنها أفضل تنظيمًا
لو لم تنجح، تخلص من أية أدلة على أنك حاولت
لكل قاعدة شواذ ما عدا هذه القاعدة
الرجل الذي يسبقك مباشرة في طابور المصرف، يقوم بأعقد إجراءات ممكنة
معرفتك بقوانين مورفي لن يساعدك في شيء

والرابط أدناه لتحميل الكتاب (سيضفى بهجة عليكم أن شاءالله)



الاثنين، ديسمبر 28، 2009

أعتراف سرى


اليوم لم أخطط للقائك
وحين طلبت ذلك كنت أتوقع
صدا كعادتك
أعترف أننى لم أشعر بالغبطة حين جاءنى ردك بنعم
بل أننى كنت أخشى أن أسعد مجددا برؤياك
رغم أنه ألف مرة لم تكن لى أمنية سوى أن أضع يدى فى راحة يدك
أعترف أننى أرسلت لك مئات الرسائل
لم تعرف عنها شيئا ولم يكن يهمنى أن تعرف
شخص واحد فقط كان يعرف أنها لاجلك
كان يتسائل أن كنت أحبك كل هذا الحب فلم لا أبدأ الحياة معك



وأعترف أننى كنت أسخر من بساطة حل لا نقوى عليه
وطالما رددت أن غايتى فى حبى لك أنه يجعلنى قوية لاقصى الحدود
الا أنه أثبتت لى السنوات أن حبى لك يجعلنى هشة لدرجة السقم
وأن الانتحار ليس بالضرورى فراق للحياة
وأن ألوان الفراشة ليست بالضرورى تعنى زهوة الربيع
 وأجدنى كائنا فى قلبه حبا لانسان لا يعرف حتى ماذا تناولت اليوم من طعام أو كيف غفوت ليلا؟
أعترف أننى قبل اللقاء لم أكن أرغب فى أن أمنحك بهجة لا تمر بحدودها الا حين تشاء وقتما تشاء
ورغم أننى أصبحت أكره أن تكون أنت وأن أكون أنا مجرد عابرى سبيل فى مسارات لا نعرفها
الا أننى لا زلت أتوهج ولازالت كل أبواب قلبى ترحب بخطوتك البعيدة نحوى
الا انه مع دورة الحياة نما بداخلى شعور بالانكسار
أعشقك وأفتقدك
ولكنى أصبحت أعلم أنه لا سبيل لان أهاتفك وأقول اليوم أنا فى حاجة اليك
اليوم أنا فى حاجة لان أكون معك
لان تشترى لى ذلك الشىء
لان أتناول الطعام معك فى مكان ما
لان يزغرد فؤادى وأنت بجانبى وأنت حبيبى
لان أكون أمرأة طبيعية تحب رجل فى زمن طبيعى
ولكنى لم أعد أنتظر تلك الاشياء
رغم أننى أنتظرها كل يوم وأنت لا تدرى
لم أعد افكر فيك يوميا رغم أن كل احاديثى عنك
لم أعد أرغب فى نظرة عشق ولا لمسة دفء
رغم أننى لا أعرف الذوبان الا من خلالك
لم تدرك أبدا كم تضاءلت روحى
ولا كم هرمت فى مرآة الزمن
ولا أعاتبك فليس بينى وبينك أبدا عتاب
لأننى لاأعرف سوى حزنا حالما يمنحك الاف الاعذار
لاأعرف لم أخترت أن أحبك ولم أختار أن أبقى أحبك
ربما لانه لا اختيار فى أن أعشقك
وربما تصدق
أو لا تصدق
ولكنى لم أعد أهتم بأن تصدق أولا تصدقنى
لم أعد أقوى حتى على تقديم أسباب لحبى
ولازلت لا أندم على أن أكون أسيرة بين ضلوع رجل
لا يعرفنى ولكنه يعرفنى أكثر من نفسى
ولازلت لا افهم
وأعترف أننى لا أرغب فى الادراك
وأعترف أننى ما زلت أهواك
وكم أتوق ليوم أتوقف فيه عن حبك


قلمى

الجمعة، ديسمبر 25، 2009

مسودات تائهة

وجدت تلك المسودات اليوم بين أوراقى لم تذكرها ولا أتذكرها ولكنها عاتبتنى و طلبت أن ترى النور كسائر المسودات السابقة وهاهى مسودات تائهة لم أكتب لها عنوان ولم يكن لها تاريخ

1-
رجل هذا الزمان يقول
أنا لا أقوى على الحب العذرى فأنا لست بأمرأة
ترى متى كان الحب العذرى حكرا على النساء
رحم الله مجنون ليلى وكثير عزة وأبن زيدون
وغيرهم الذين تركوا دواوين شعر بحروف من عشق تفوح منه رائحة الفروسية والنبل
رجل هذا الزمان
يسخر من قهوة الصباح ولايرغب ألا أن تملاء أنفه رائحة عطر نسائى مثيرة
فلا تحركه رائحة القهوة الممزوجة بقطرات ندى الصباح
وربما أن أرتشف قهوته مع المرأة سينظر الى الفنجان
ويسأل خطوطه ترى أى السبل لاقتناصها؟
رجل هذا الزمان
لايبهره عقل ولا فكر أمرأة تهديه كتابا
ولايطرب قلبه لنجوم ليلية ولا أنشودة قمر
ولن يحمل فى جيبه يوما رسالة شوق
فلا يمكن أن يقطر حبر قلمه بكلمة حنين من أى نوع
رجل هذا الزمان
يتهكم على خيال المرأة ويسفه من أحلامها
ويتهمها بالانانية وحب الامتلاك
ترى بأى شىء سيتفوه رجل هذا الزمان
حين سيلقى على المرأة تحية اللقاء أو ربما تحية الوداع ؟؟
= (كتبت من وحى فسخ خطوبة العديد من الصديقات وبنات الصديقات)==


2-

أغلق المكان الذى طالما تناجينا فيه وشاهد تواصلنا
كان مرفأ جميلا
أعلم أنه لم تعد فى الحياة أشياء جميلة
الى أن رسمت حلم صغيرا بقلمى داخل أورقة عقلى
مركب صنعته من كراسة الدفتر الورقية البيضاء بلون السحاب الصافى
وضحك الحلم من حماقة الزمن العجوز المخرف
فلم تكن سطوره سوى بقايا من شعر الشيب وأحتضار القلب
وككل الاشياء الحلوة وكقطعة السكر تذوب
مع كل عبث الحياة وسخرية ولهو الاخرين
فلم تعد لاى الاشياء معنى
لم تحدث
أو كيف حدثت
فكل الاشياء فى النهاية تبقى هباء وبلا معنى
ونتوه فى طريق لم نرتاده بعد ولم نكن سنراه يوما

ونغرق فى وجع أرتضيناه يوم أن خدغنا الضمير بأنه لا زال فى الحياة بقايا لانسان


===أختقاء أنسان ========
قلمى

الأحد، ديسمبر 20، 2009

أمنية العام

اليوم كتبت أمنية
لأرسلها لك مع سانتا كلوز فى الاعياد
أمنيتى بسيطة وهى أن تحملك اللحظة عندى
ويتوقف الزمن بك عند عتبات شرفتى لبرهة قصيرة لا أعرف
طويلة لا أعلم ولكنها لحظة معك وتكفى
أنتظرك فيها وأعلم أنك قادم
وارجوك آلاتلومنى على أمنيتى
ولا تخبرنى اليوم أنه لم يعد لى مكانا فى ذلك الصحن الملىء
فلم أكن بالامس نوعا من طعام
ولن أكون غدا قطعة من خبر جاف
وحين يعود بك الغد الى ما قبل الامنية قل ما تشاء من عبارات
اما الان دعنى أكتب أمنيتى لتصلك
ليس لامنيتى شروط سوى أن التفح بشالى وأنت بقربى
فلم أعد أقوى على الانتحاب وأنا وحدى
لاأريد أن أسمع صدى صمتى بل أريد أن أنصت لصوتك يهدهد كيانى
لم أعد تلك المرأة المتفجرة الانوثة
التى تتهادى نحوك بشعرها الغجرى لتجدله لها
ولتلملم أنت أشتات ضعفها نحوك فى بوتقة من قوة أستعدادا لرحيلك
فما كدت ترحل حتى أنشطر قلبها وما عاد أبدا كما كان
ولا أعرف هل تصدع أم أنهار أم تخلخلت ذراته
ولم أجد بعدك عيونا تحملنى بداخلها كعيونك
وأبقى فى شرفتى أرسم لوحة لكل مكان كان يحمل أحاديثنا
حتى لا تهرب ألوان أنفاسك منى عبر سراديب السنون
وأسرد فى دفترى عمرا وأختمه بعبق لن يعود يوما
أمنيتى بسيطة وهى أن تحملك اللحظة عندى
ويتوقف الزمن بك عند عتبات شرفتى لبرهة قصيرة لا أعرف
طويلة لا أعلم ولكنها لحظة معك وتكفى
نجلس سويا نتبادل هدايا ربما أحتفظنا بها ليوم كهذا
سأزيح عنى كآبة الشتاء ونزفا بروحى لا يعرفه ولايطببه غيرك
فمن غيرك يعلمنى ويحفظنى عن ظهر قلب
كتبت أمنيتى
ولم أعرف كيف أرسلها
وعلى مدخل بيتى لم أجد سوى نظرة رجل الجليد الصامتة
فسقطت منى دمعة
وأودعت أمنيتى ربما للعام القادم
قلمى

الخميس، ديسمبر 17، 2009

ثقافة الجى والدى – واحد سقعله من فضلك

الويك أند بقى وشوية مرح وخفة (مش طلبة لغة عربية حتعرفوا ليه شوفتوا مش طلبة ديه؟؟!!)  أنا أكتشفت أن البوست ده عملته نوت على الفيس بوك يوم 6 ديسمبر ولم أنشره هنا : النهارده فكرت أحطه هنا لعدة أسباب الاول : أنى أثبت لكم أنى مش مكتئبة وأنى مش للدرجة ديه وصلت لمرحلة من الحزن والاسى الى كان مكتوب فى بوست كآبة الشتاء وكمان ديه حالة شخصية وبتروح وناس كتير سابت لى تعليقات هولت لى الموضوع أكتر :) أنا كويسة والحمدلله -
الاسباب الثانية حأقولها لكم بعد ما تقروا البوست (البوست تم تعديل طفيف فيه)
----------------------------------------

أنا على ثقة بأنى لو فضلت فى الشغل الجديد فحتما ولابد على نهاية المشروع – لو قعدت لنهايته- حأكون نسيت اللغة العربية وأنا لا أقصد اللغة العربية المقعرة ولكن اللغة التى تكتب بها مقالات الجرائد على الاقل
ولا يشطح بكم الخيال فتظنون أن زملاء العمل من الاجانب لا والله ولكنهم شباب زى الورد لاتزيد أعمارهم عن 25 سنة لكن يتحدثون بلغة كبر الجى وعلى الدى أو عكس عكيس أو خلف خلاف المهم أى كان يؤدى الى نفس الغرض وهذه الثقافة الشبابية هى أطلاق أسماء على الاشياء لا تمت لها بصلة - أو ربما لها صلة وأنا لاأعلم لاننى أعيش فى بحور من الجهل بلغتى الديموديه

(démodé=out of fashion)
فعندما أسال عن شىء مثلا يقولون فاكيس والحمدلله أنى كنت عارفة فاكيس ديه من أولادى الحلويين وهى التطور الطبيعى الحديث لكلمة نفض -غير تنفيض السجادة)
فمش بتنح لهم لما أسمع الرد على العكس أقول هذا جزائى لانى لا أكف عن السخرية من أولادى الذين يستعملون تلك الكلمات طب بالذمة ما علاقة فاكيس بكلمة نفض بالكلمة الاصلية الى المفروض تتقال الى هى انا نسيتها أصلا
وفى ذات يوم جميل مشمس كنا نتحدث عن فيلم أولاد العم فأقول أنا الحوار جميل والقصة جديدة لكن السيناريو ضعيف وبه خلل كبيرفتقول هى الفيلم جميل بس فيه حتت آلش كتير!!! ولانى أفهمها وهى طايرة توسمت أن كلمة آلش ديه تعنى حاجة مش مضبوطة أو أفوارة
لان ما أعرفه عن معنى الآلش هو الطرد
ولما روحت سألت أبنى الا ياحبيبى يعنى ايه آلش؟؟ بص لى بأتسغراب أيه ياماما مش عارفة يعنى أيه آلش – تذكرت نفس الموقف حين كنا نتحدث مع عمته فقلت لها أصله بيحور (من عاشر القوم يتكلم بلغتهم) فنظرت لى بكل أستغراب وسألتنى بيحور يعنى أيه بيحور؟؟؟ فأجبت نفس الاجابة أيه ده مش عارفة يعنى أيه بيحور وكادت العمة أن يغشى عليها – أحسست أن العقاب على سوء أفعالى يحيطينى من كل مكان هذه الايام
ولازلت لاأعرف ماهو الآلش؟؟
وفى يوم كنت راجعة متضايقة من نفسى قوى لانى قلت لهم كله فى السخان (لا أعرف ما علاقة السخان بالسمك لبن تمر هندى يمكن علشان أولع فى نفسى وأخلص) قابلنى أبنى بزفة وسألنى على حاجة وكشرت له فأذ به يقول ماما من فضلك ماتكشمليش وشك؟؟؟ ولانه متربى (كما هو واضح من فضلك أولا) فلم أتوسم غير أن الكلمة مؤدبة لكن تعنى أنى مكشرة مكفهرة أو أى زوفت من هذا المعنى
قررت من الان أن أخذ كورس فى هذه الثقافة وفتحت المعجم الغير فصيح من أمثلة :
مش طلبة = الى مكتوبة فى أول النوت أى مش ناقصة والصراحة مش طلبة لايقة أكتر !!!
ويسقع= سيبك منه (بس بيسقع ديه بصراحة لايقة على الشتا)
وياما فى الجراب ياحاوى – بس أنا راضية ذمتكوا بالذمة ديه لغة؟؟؟؟ ولا على أيه كبروا الجى وعلوا الديه وسلموا لى على المترو
والله يرحمك ياسيبويه وغطينى وصوتى ياما -الله يرحمها

ملحوظة سوف أخذ أيضا كورس فى كيف اقرأ اللغة العربية التى تكتب باللغة الانجليزية لانى لاأعرف أقراها ولسانى جف من كثرة مادعوت للتوقف عن كتابة هذه اللغة المشمئزة
Laken mafeesh fayada!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
------------------------------ والى هنا أنتهى البوست أو النوت
الى حصل بقى أنى بعد ما كتبته حد من زمايلى فى الشغل كلمنى وقال لى ممكن تقريلى الكلمة (فاكيس) ديه أيه ديه أنا عمرى ما سمعت عنها أنت بتجيبى الكلام ده منين (عمره 35 سنة) - المهم بعد كام يوم كده أكتشفت جروب اسمه اقدم كلام عليه تراب ممكن تسمعه فى حياتك أيه بقى الكلام الى عليه تراب؟؟؟!!!
ايه ده يااخى دا انت نمرة
انت حطمت اعصابى

كلمه و رد غطاها
أنا فى منتهى الاسف
اهو كدة
حاجة مش بطاله
 انا صحتى بطاله اوى اليومين دول
 يا بكاش
 و الله دى مسأله مقدش اتكلم فيها
 انت يا راجل يا عديم الشهوميه
 انت اسعدت مهجتى
ويجى كده كام 80 عبارة تانيين ودول بقى عليهم التراب من 1900 وبيقولك الجروب أنها أنقرضت وعايزيين يرجعوها(واخدين بالكم أنا فى منتهى الاسف من القوارض أقصد المنقرض!!) وياترى حترجع اللغة ديه أزاى وبأمارة ايه؟؟؟ بأمارة مذيع فى الراديو يقول أيه بس على فكرة ده أنتوا حقتكوا تروحوا الفيلم أنا حاولت أفهم أيه معنى حقتكوا ديه وهى فى أنه لغة معرفتش ؟؟أنا فى حياتى ماسمعت حد بيقول حقتكوا غير هذا المذيع يعنى فى الاذاعة أى لغة أى شوية ثقافة بسيطة - يعنى نقول نكبر الجى ونعلى الدى (حاجة عادىىىىىىىى خاااااالص بس حقتكوووووا؟؟؟؟
بس تصدقوا فكوكوووووا من ده كله وعيشوا :)
وهابى ويك أند
ملحوظة : فكوكوا = جمع فكك أى سيبك أى نفض بس النيو فورجون !!!
قلمى

الأحد، ديسمبر 13، 2009

كآبة شتاء




لاأقوى على الكتابة
كل فكرة أهم بخطها تهرب منى
أمسك القلم وأكتب فلا أشعر بالرغبة فى الكتابة
أشعر وكأنى أعيش فى فراغ لا وجود له الا فى عقلى
أكره بلادة الشتاء
أنام فأتمنى الا يأتى الغد حتى لا أضطر للاستيقاظ على صباح شتوى
وأصحو وألقى نظرة على الساعة لعل الوقت لم يحن بعد ولكن ...
لاأقوى على الابتسام فى يوم تغلفه الغيوم
نظرة غباء من هنا وهناك تلاحقنى لعبوسى فى هذا الطقس
الذى يراه الاخرون ساحر بينما يصيبنى أنا بالوحشة والبوهيمية المفرطة
أحاول أن أقرأ الجريدة فلا أرى فيها سوى صورة الفتاة الصغيرة
ضحية البولدوزر- كل يوم أراها فى الصفحة الاولى
فلا أكمل القراءة وتزداد كآبتى وأتنحى عن عالم الجريدة فلا أطالعها
أشتريها وألقى بها بعيدا ولايفوتنى أن أنوه أين الجريدة لا تلقوا بها فلم أقرائها بعد
لالقيها بنفسى فى صندوق القمامة فما عدت أتحمل المزيد من الحماقات
ملابسى الشتوية الخاصة لازالت قابعة منذ أسابيع على الكومود
أقوم بسحب ما أريده بلا أهتمام ينظر زوجى الى هرم الملابس فلا يعلق
فأقول بكل برود سوف أقوم بترتيبهم أن شاءالله قبل نهاية الشتاء لاداعى للقلق
فيحاول أن يبتسم بجفاء
أرغب فى شراء ثوب جديد فأجد أنى لم أعد أفقه البتة فى عالم الازياء
وأحاول أن أخفى حقيقة أننى لا أجد مايناسبنى بينما لا أجد قياسى
أقاوم أنجرافى لمرحلة متقدمة من الكآبة فأشترى كتاب قيم أبحث عنه من زمن
 فألقى به على مائدة الطعام بجانب كتب أخرى لم أعد أعرف عناوينها
كما لم تعد مائدة الطعام سوى مكتب لابنى
لا ارغب حتى فى أن أمسك بكتاب لاقرأ
شلل فى أنشطتى الدماغية يتحول الى تنبلة من توع خاص
فلا شىء مما أفعله يسعدنى اليوم سأشاهد فيلم أجنبى قمت بتحميله ولكنى لا أشاهده
سأشاهده غدا ولكن غدا لا أشاهده ولم أشاهد عشرات الافلام التى حملتها
لم يعد لدى حتى المقدرة على الحلم ولا على تخيل ما بعد الحلم
لم أعد أقوى أن أرسم فراشات ملونة ولانجوم ساطعة
وأكره رنين الهاتف لاننى سأضطر للحديث وأنا أرغب فى الصمت
فأقوم بسد أذناى عن رتابة الصوت وكل الاصوات الثلجية
على مكتبى علبة بلاستكية شفافة أضع فيها قواقع وأصداف بحر صغيرة قمت بتجميعها على مدار سنوات عدة
أنظر اليها أشتاق كثيرا لشاطىء البحر وأجازة وشمس مشرقة
وموسيقى هادئة وطائر أبيض يرفرف فى زرقة السماء الصافية
فى قلبى غصة تأتى مع كل شتاء
فنبضى يتوقف بقدومه وأنتقل فيه للموت الاكلنيكى حيث لا أكون أنا حقا من أكون
أنظر الى المرأة وأتذكر أين ذهبت زجاجة عطرى المفضلة
 أبحث ولكنها أختفت
وأغلق أبوابى وألملم شتات نفسى أستعدادا للبيات الشتوى
وبلادة الشتاء
ولا يسعدنى فيه سوى تنفس رائحة المطر
وكم أكره الشتاء

- قلمى -


الأحد، ديسمبر 06، 2009

بقايا حلم

جاء العيد ولم تأت
ورحل العيد ولم أحتفل
طرق الشتاء بابى
خشيت أن أفتح وأنت لست معى
فيلتهمنى الصقيع ويدمجنى فى كريات ثلوجه
أغلقت نوافذى وستائرى
لم يعد حتى يطربنى صوت المطر
فما حاجتى لموسيقى المطر وأنت لست معى
تحمل لى المظلة بينما تتراقص خطواتنا متلاصقة على رصيف ذلك الشارع
نركض لندلف نحو ركننا المفضل لنتاول القهوة ونتبادل أحاديث صباحية
يا أنت هل تعرف من أكون
هل تشرب الان قهوتك بدونى
أتقرأ فنجان قهوتك وترى ظلالى فى تعاريجه التى لا يفهمها غيرنا
واليوم طرق بابى ساعى البريد
سألنى أأنت القلب الذى به الحنين
فقلت نعم ومن حقيبته أخرج لى رسالة وهدية منك
{أحلى الايام لم يأت بعد الى أن قابلتك
فى يوم هو أحلى الايام
وفى صباح من أحلى الصباحات}
لمست الحروف حرف حرف فتلك كلماته
وذلك خطه
أتنفس الرسالة وأتنفس قلمك
وأتذكر كم نعشق سويا رائحة الكتب

لازالت لمسة يده تعانق يدى التى تريد أن تغفو بين أصابعه
وتحمل له عيناى بريق الفرحة برؤياه
وأحاول أن ألمم دقات قلبى بين ضلوعى حتى لا تفر منى هاربة وتقفز اليه
أجلس أتحدث يعتريتنى خجلا لا أعرف له كينونة
يرحل تدمع مقلاتاى ولا يراها
أفتقده وهو معى ولا أقوى على الاقتراب
وأفتقده فى البعاد ولم أعد أملك أدوات التواصل
فى الحلم يقترب يهمس آلا تعرفين
فأقول لا لاأعرف ولكن هل هناك أوان لأن أعرف
هل يحمل لى البحر زورقا وأرحل فيه معك قبل أن تخبو أيامى
أم لا أقوى على أمواج زمنا لم يعد لى فيه غير سطوة النسيان
يقترب منى ويخفق قلبى
يهمس أشتقت اليك كثيرا
وأنا ذلك الانسان القابع فى كهف الانزواء ألف مرة أشتقت اليك
بل أنه أنا كل أنواع الحنين والافتقاد
تمارس سحر عباراتك بأبتسامة الحنان النابعة من نظرات عينيك
أحاول أن أهمس هل يمكننى أن أحبك اليوم ولو قليلا
 وربما فى الغد قليلا أكثر
وبعد الغد يمكنك أن ترحل كعادتك ولكن هل هل أتيت من قبل؟؟
أصداء من بعيد تأتى وتذهب ولاأتبين صوتك
>أحلى الايام لم يأت بعد الى أن قابلتك
فى يوم هو أحلى الايام
وفى صباح من أحلى الصباحات
أغمض عيناى لاجد الصباح ملبدا بالغيوم
فلم تسطع الشمس

وألملم بقاياالاحلام
ولايزال يطرق الشتاء بابى
ولازلت أنتظر ساعى البريد كل يوم فى أحلامى
ولازلت لاتأتى فلم تكن أبدا هنا

قلمى

الثلاثاء، ديسمبر 01، 2009

شخصية مؤثرة

فى مثل هذا اليوم توفيت شخصية من الشخصيات الرائدة فى العالم العربى شخصية أحبها كثيرا وكان لها الفضل فى أننى عشقت القراءة وهى الكاتبة والمفكرة الاسلامية د\عائشة عبد الرحمن المعروفة ببنت الشاطىء . وكان أسم بنت الشاطىء هو ما قادنى الى أن أكون قارئة جيدة فحين كان عمرى 15 سنة قرأت لقبها هذا كمعلومة فى جريدة ولم أكن أعرف عنها أى شىء فى ذلك الحين ولكن لفت نظرى الاسم (بنت الشاطىء) وقررت أن أعرف عنها المزيد من المعلومات وقدرا سألتنا مدرسة اللغة الانجليزية عن من يعرف بنت الشاطىء ولاأذكر ما مناسبة السؤال فى حصة اللغة الانجليزية فوجدت نفسى الوحيدة بين 25 طالبة من جنسيات مختلفة (كنت فى بلد عربى) التى تعرف أجابة هذا السؤال وقد كنت فخورة جدا بنفسى وكان الفضل فى شعورى هذا لتلك السيدة التى لم تعرفنى أبدا ولكنى عرفتها جيدا وقرأت معظم كتاباتها. وللعلم أسم بنت الشاطىء مستمد من ذكرياتها و لهوها علي شاطئ النيل.
وفى ذكرى وفاتها أتمنى أن يقرأ لها جميع من يتابع مدونتى وخاصة الشباب الذين ربما لا يعرفون من هى تلك السيدة ومن أجمل ما قرأت لها من دراسات أسلامية هو تراجم سيدات بيت النبوة رضى الله عنهن وهو كتاب مميز ويستحق القراءة وأن يكون فى مكتبة كل بيت ورواية على الجسر والتى سجلت فيها طرفًا من سيرتها الذاتية، وسطرتها بعد وفاة زوجها "أمين الخولي" بأسلوبها الأدبي الراقي تتذكر فيه صباها، وتسجل مشاعرها نحوه وتنعيه في كلمات عذبة.
لم تكن بنت الشاطئ كاتبة ومفكرة وأستاذة وباحثة فحسب؛ بل نموذجًا نادرًا وفريدًا للمرأة المسلمة فمن طفلة صغيرة تلهو على شاطئ النيل في دمياط شمال دلتا مصر، إلى أستاذ للتفسير والدراسات العليا في كلية الشريعة بجامعة القرويين في المغرب، وأستاذ كرسي اللغة العربية وآدابها في جامعة عين شمس بمصر، وأستاذ زائر لجامعات أم درمان 1967 والخرطوم، والجزائر 1968، وبيروت 1972، وجامعة الإمارات 1981 وكلية التربية للبنات في الرياض 1975- 1983
وتدرجت في المناصب الأكاديمية إلى أن أصبحت أستاذاً للتفسير والدراسات العليا بكلية الشريعة بجامعة القرويين بالمغرب، حيث قامت بالتدريس هناك ما يقارب العشرين عامًا
وتركت بنت الشاطئ وراءها ما يربو على الأربعين كتابًا في الدراسات الفقهية والإسلامية والأدبية والتاريخية.
وقد تزوجت أستاذها بالجامعة الأستاذ "أمين الخولي" أحد قمم الفكر والثقافة في مصر حينئذ، وصاحب الصالون الأدبي والفكري الشهير بـ"مدرسة الأمناء"، وأنجبت منه ثلاثة أبناء وهى تواصل مسيرتها العلمية لتنال رسالة الدكتوراه عام 1950 ويناقشها عميد الأدب العربي د. طه حسين
واقتبس لكم بعض العبارات من مقال كتب عنها بقلم د\مصطفى الفقى فى العام الماضى حيث أورد < لدى الأمم أسماءٌ تعتز بها، وفى الشعوب شخصيات تخلع عليها الجماهير ألقاباً يختصون بها ويتميزون عبر التاريخ بذكرها، لذلك كانت «بنت الشاطئ» هى الدكتورة «عائشة عبد الرحمن» مثلما كانت «باحثة البادية» هى «ملك حفنى ناصف» »
نعود إلى «بنت الشاطئ» ابنة إقليم دمياط المنجب التى تألقت فى رحلتها العلمية وتميزت فى رؤيتها الثقافية، منذ أن التقت بأستاذها الشيخ «أمين الخولى» مبعوث الملك «فؤاد» إلى «برلين»، ذلك المفكر الكبير، الذى خرج من الأزهر الشريف إلى العالم الخارجى ضمن حركة «الابتعاث»، التى اعتمدت عليها مصر الحديثة فى مواصلة مسيرة عصر النهضة والتنوير، إنه رائد «الأمناء»، تلك الجماعة التى انتمت إلى فكره واعتنقت مبادئه،
أما أسلوبها الذى يمكن التعرف عليه حتى لو احتجب اسم صاحبته فهو نموذج آخر فى الرصانة والجزالة والتألق، ولو لم يكن لـ«بنت الشاطىء» إلا كتابها الشهير عن زوجات النبى (صلى الله عليه وسلم) لكفاها ذلك وحده تميزاً وفخاراً، وسوف تبقى مقالاتها فى «الأهرام» فصولاً فكرية مستقلة يعود إليها المثقفون العرب، كلما عازتهم نسمات رقيقة من تاريخ الحضارة العربية الإسلامية،
إننى أحنى الرأس اليوم احتراماً لأسم «عائشة عبد الرحمن» وعطائها المتصل للثقافة العربية والفكر الإسلامى ودورها المرموق فى تاريخ الأدب الحديث، بل وأشرك معها عائلة أستاذها وزوجها الشيخ «أمين الخولى» الذى عاشت «بنت الشاطئ» على ذكراه بقية عمرها، تردد بين سطور كتاباتها شجن الأيام الجميلة ومظاهر الحب العميق، الذى حملته له وعاشت به وتعايشت معه.. لقد كان زمناً جميلاً احتفظت فيه الكلمة بجلالها والفكرة بعمقها والنظرة بموضوعيتها.. زمن الشوامخ من أمثال تلك السيدة الرائعة الأستاذة «بنت الشاطئ» أو الدكتورة «عائشة عبد الرحمن >
رحمها الله
للمزيد من المعلومات عنها: