السبت، سبتمبر 25، 2010

المرة ديه بس لأجل خاطر الكتب


أنا لا أحب موضوع التاج هذا على الأطلاق وعادة ما أتجاهله ولكن لأنه هذه المرة خاص بالكتب وطلبت منى السيدة الفاضلة أم البنين والمعروفة بأسم كلمات من نور المشاركة فيه ولا أحب أن أرد لها طلبا لمكانتها فى قلبى فردى على التاج كالآتى: 
ما هي كتب الطفولة التي بقيت عالقة في ذاكرتك؟
كنت أقرأ مجلة أسمها "تان تان وميلو" بالفرنسية لأنى كنت فى مدرسة فرنساوى
 + لولو الصغيرة وصديقها طبوش باللغة العربية وكانت تصدر من بيروت وبالطبع بالأضافة إلى ميكى والمجلات ديه كنت بأشتريها من مصروفى ولو ضيعت المصروف فى الحاجة الحلوة يبقى مش حأشترى المجلات
والمغامرون الخمسة والـ3 + كان يوجد أيضا مجموعة بالفرنسية شبيهة للمغامرون الخمسة أسمها نادى الخمسة وكتب أرسين لوبين وأجاثا كريستى


من أهم الكتاب الذين قرأت لهم ؟
وليم شكسبير
تشارلزديكنزر
ألكسندر دوما
فيكتور هوجو
دانتى
أجاثا كريستى
مصطفى لطفى المنفلوطى
يوسف أدريس
أحسان عبد القدوس
بنت الشاطىء (عائشة عبد الرحمن)
ليلى عثمان
سعاد الصباح
أدوارد خراط
ألبير كامو
جابريال جارسيا ماركيز
وأخرون لا حصر لهم

من هم الكتاب الذين قررت ألا تقرأ لهم مجددا؟
أبراهيم عيسى (بدون ذكر الأسباب)

في صحراء قاحلة ، أي الكتب تحمل معك؟
 المصحف الشريف
كتاب الرحيق المختوم
وأى رواية للكاتب نيكولاس سباركس

ما هو الكاتب الذي لم تقرأ له أبدا ، وتتمنى قراءة كتبه؟
جوزية ساراماغو وأود أن اقرأ له سنة موت ريكاردوريس
وأيزابيل الليندى وأود أن اقرأ لها ابنة الحظ
(تم شراؤهم لكن لم أقرأهم بعد)

ما هي قائمة كتبك المفضلة؟ (ٍسأكتفى بكتابة اسماء 15 من الكتب والترتيب لا يعنى الأفضلية)
1- مرتفعات وزرينج "أمليى برونتى" + جين أير "شارلوت برونتى" (عدد مرات القراءة 3 مرات فى مراحل عمرية مختلفة)
2- الأخوة كارامازوف + الجريمة والعقاب  "لفيدور ديستوفيسكى" (عدد مرات القراءة مرتين  فى مراحل عمرية مختلفة)
3- الصدمة " ياسمين خضرا"
4- نساء صغيرات "لويزا ماى الكوت"
(عدد مرات القراءة 4 فى مراحل عمرية مختلفة)
5- البؤساء "فيكتور هيوجو"
(عدد مرات القراءة مرتين  فى مراحل عمرية مختلفة)
6- ماجدولين ترجمة  "مصطفى لطفى المنفلوطى"
(عدد مرات القراءة مرتين  فى مراحل عمرية مختلفة)
7- مسرحية الملك لير + حلم ليلة صيف "وليام شيكسبير"
8- مسرحية بنك القلق "لتوفيق الحكيم"
9- قصة مدينيتن "تشارلز ديكينز"
10- جاتسبى العظيم "سكوت فيتزجيرالد"
11- الكوميديا الألهية "دانتى"
12- الديكاميرون " جيوفانى بوكاشيو"
13- رواية الطاعون ومسرحية كاليجولا "ألبير كامو"
14- مجموعة قصصية لهيفاء البيطار تحت عنوان "كومبارس"
15- الكونت دى مونت كريستو "الكسندر دوما"
بالأضافة الى كل كتب الدكتور أحمد خالد توفيق وبهاء طاهر
Nicolas Sparks & James Patterson

ما هي الكتب التي تقرؤها الآن؟
سأختار بين 3
الأبواب المواربة لهيفاء البيطار
أشباح الجحيم لياسمين خضرا
My hope for Peace Jihan El Sadat

من أرسل لك الدعوة؟
كلمات من نور صاحبة مدونة كلمات من نور

أرسل الدعوة لمدون واحد علي الأقل من أجل مشاركتنا باطلاعهم في القراءة
كل من يرغب فى مشاركتنا فليتفضل بدون أن أرسل له دعوة

 وأخر مرة أجاوب على تاج أوكيه :)

الجمعة، سبتمبر 24، 2010

الرقصة الأخيرة


أجتماع المطارق فى رأسى دفعنى للأستيقاظ
أحاول جاهدة أن أفتح عيناى لأبحث عن أقراص الدواء
لأفض الأشتباك الذى يدور فى عقلى
أتناول الأقراص وأبحث عن ورقة وقلم لأكتب شىء لا أفهمه

فى يوم ما فى زمن ما أصبت بالهذيان وبحت له بسرى
فصورت لى الهلاوس بأننى حين أهمس له بأننى أحبه
سيمنحنى أقداح من العسل
ولكنه نظر الى وقال أنا أعرف ما فى قلبك ورحل
وجلست كالبلهاء أحتسى القهوة وأنتظر
أن يمطرنى برسائل شوق
أوبرقيات حنين يومية
ولكن حين كنت أنظر الى السماء لا ألمح سوى المزيد من الغيمات
 
تذكرت حين نظرت صديقتى بغضب نحو فتى وفتاة هائمان فى عالم من الوله
فرفعت صوتها الحاد فجأة لتقول " عيشى الخداع غدا سيترك قلبك محطما"
فجزعت أنا ونظرت الفتاة الى الشاب ودمعت عيناها
وتساءلت هل سيأتى يوم يغلفنى فيه الهجر بالحقد فيقتل أنسانيتى؟ 

لازال الحنين يتسرب منى إليه
ولا أقوى سوى على المزيد من الأفتقاد
أفتقاد له وله وحده
جاء العيد وأنتظرته أن يأتى
لأشرب شاى الصباح وأتناول الكعك معه
ليمسح السكر عن شفتاى فأضحك
ولتدفئنى أبتسامته الحلوة التى أفتقدها كثيرا
ولكنى أدرك الآن أننى لا أنتمى الى زمن الأحتفالات

كنت أظن أن الأعتراف بالحب يمنح الحرية لحروف العشق
وبأننا سنتبارى بكشف أرصدة الوجد والحنين فى أفئدتنا
فأكتبه رواية لا نهاية لها
ويرسمنى لوحة بريشة العمر
ولكنه بقى صامتا وغير مكترثا يوما بعد يوم
وتحولت صراحتى إلى مهانة تؤرقنى فى ليالى صامتة
ترفض أن تشاركنى حماقاتى

من وراء قضبان التجاهل الذى أدمى قلبى
أصبحت أدرك مغزى أن يقول البعض "فى قلبى وجع"
بعد أن يدرك متأخرا أن الآخر لا شأن له بأحوال الأفتقاد
ورغم ذلك يكون أنتزاع أسمه من العقل هو الجنون
أسخر من الأقتراب الذى لا يعنى سوى الأبتعاد
وكلمة أحبك التى لا أصداء لها
رسائل أرسلتها لا أتلقى ردا عليها
فتوقفت ولكن لم يتوقف نزيف الحنين إليه

لازال الصداع يفتك بأعصابى
ألمح علبة الأقراص خاوية
أحاول أن أتذكر بصعوبة عدد الأقراص التى تناولتها
قبل الشروع فى شرح حالة العبث تلك
ألاحظ أننى أتصبب عرقا
أتوقف عن الكتابة التى لا معنى لها
فى أذناى نغمات متقطعة لأغنية خاصة
أغمض عيناى وأراه يراقصنى للمرة الأخيرة
(قلمى)
 

الثلاثاء، سبتمبر 21، 2010

على السريع ولكن بدون ضحك

(1)
فى جريدة ما قرأت خبر تحت هذا العنوان " عمدة برلين يهنىء وزير الخارجية الألمانى على زواجه من صديقه"!!! شوف أزاى؟؟ ترى ماشأنى أنا أو شأن أى مواطن مصرى أو أى مواطن حتى من بلاد الواق واق بهذا الخبر؟ ماشأنى أنا حتى لو لم يكن السيد الوزير له ميول منيلة بستين نيلة وتزوج من صديقته؟ ماالذى أضافته لى الجريدة بهذه المعلومة التى لا تمت لأى شىء فى أى شىء بصلة. يبدو أن الشفافية هى أن نعرف ما يدور فى غرف نوم السادة السياسين من البلاد الآخرى.

(2)
أحيانا يستيقط شخصا ما من نومه صباحا وهو "لسانه بيأكله" يريد أن يتحدث فى أى شىء ولو لم يتحدث لحدث له مالايحمد عقباه كأن يصيبه الفالج مثلا لو لم يحرك لسانه وينطق بأى عبث فيقول على سبيل المثال وليس الحصر" الشعب المصرى شعب جاهل لأنه للأن يشاهد أفلام أسماعيل ياسين بينما أسماعيل ياسين أصلا لا يعد ممثلا - ثم يظهر شخصا أخر أيضا لسانه بيأكله ليضيف أن أسماعيل ياسين كان يكرر نفسه!!!
وأنا من موقعى هذا أقول لهذه العينة من الناس عيب وخالى فيه شوية أحترام ولما تصحوا الصبح مع حلاقة الذقن أبقوا خلوه الحلاق يعدى على لسانكوا يخدوا وش بالمرة
(3)
السيد الوزير قال أن سرقة لوحة الخشخاش ليست نهاية الدنيا يعنى بالمفتشر مش قضية بقى وبلا فلقة
والسادة الخبراء قالوا أن اللوحة المسروقة مزورة
طيب ممكن أسأل هو أحنا فى أى بلد؟ بالتأكيد نحن فى مكان ليس له ملامح
(4)
 بدأ العام الدراسى بداية مبشرة بالخير كعادته كام كتاب ناقص من هنا ومن هنا يعنى حسبة 3 أو 4 كتب فى بعض المراحل الدراسية مع عدم توفر الكتب الخارجية بسبب أزمة دور النشر مع السيد الوزير
ولكن لأجل الشفافية وأحترام الطلبة ولتقديس العلم تم وضع كل الكتب الناقصة على موقع الوزارة على النت أى نعم  ليتمكن العيل رقم (1) وهو راجع من المدرسة أن يجعد على شط الترعة ويفتح اللاب توب ويجيب اليو أس بى بتاع أتصالات ويعمل داون لود لملفات البى دى أف بينما البقرة تنظر له بعين حالمة
أما العيل رقم (2) يدخل على أمه الشقيانة طول النهار فى خدمة البيوت بينما جوزها النطع يجلس على القهوة يحشش ويقول لها "ها ياما نزلتى لى درس أمبارح" تقول له لا والنبى ياضنايا أصل النت كان فااااااااااصل أصل عمك بدوى كان شايل سلك الكهرباء من العمومى علشان كان فيه تفتيش!!
مع الأخذ فى الأعتبار أن العيل رقم 1 و2 ليسا من الخيال العلمى
وسمعنى نشيد "يامدارس يامدارس مدرستنا حلوة خالص"
(5)
سؤال أواجهه لشخص لاأعرف من هو على وجه التحديد
متى ستتوقف مهزلة تصريحات السيد المبجل الذى لا أستطيع أن أصرح بأسمه  حتى لا يقوم برفع قضية ويجرجرنى فى المحاكم وأنا دلوقت مش حمل بهدلة
هذا السيد لا يتوقف عن الكلام وفضح الناس على شاشات الفضائيات
لماذا لا يتم ردعه هل هو فوق القانون لمجرد أنه رجل قانون وما السر وراء كل هذا الأهتمام الأعلامى به ؟
وبجد إلى أختشوا ماتوا
(6)
لماذا يتم أعادة جميع مسلسلات رمضان بعده مباشرة هل لأن فى الأعادة أفادة أم أنه يوجد أمتحان من نوع ما للمشاهدين لمعرفة درجة أستيعابه لملابس الحاجة زهرة
وسماجة وأستظراف الدكتورة علا ومرح عائلتها الفائق عن الحد وحتى يتم معرفة مين الى مع الجماعة ومين الى مش مع الجماعة وهى السيرة التى أنفتحت ويبدو أنها لن تتوقف مع أستمرار هطل الست كوم من جوز ماما ومرات بابا وغيرها ولكن الشهادة لله توقفت القناة التى كانت تذيع نشرة أخبار الفراخ
إشمعنا؟؟ علشان الأختلاف فى البط لا يفسد للوز صينية*!!!
(قلمى)
* أسم برنامج كان يذاع فى الراديو

الأحد، سبتمبر 12، 2010

أحيانا لا يكون العيد فرحة للبعض

بعد وفاة والدها منذ 3 سنوات أعتادت أن تقوم بزيارة أعمامها كل عيد لتصل الرحم الذى أنقطع لفترة ليست بقصيرة. رغم أنها لم تعد تحب هذه الزيارات ففى كل مرة تسمع نفس الحكايات ونفس الأحاديث التى تفتح جراح كثيرة فى قلبها بل فى روحها. طلبت من شقيقتها الصغرى أن تقابلها هناك وبعد تردد وتكاسل أرتدت ملابسها أستعدادا لذلك اليوم.
أقتربت السيارة التى تقلها نحو حديقة الأزهر فرأت زحام المعتاد وأستعداد الناس لتحويل كل ماهو جميل فى هذه البلد الى قبيح فلم تصدق أن كل هذه الحشود متجهة الى الحديقة بأكياس يعلم الله ما بها – تخيلت شكل الحديقة الجميلة بعد رحليهم عنها. يزداد الزحام حيث الطريق المؤدى إلى المدافن وتساءلت لماذا لا يحلو تذكر أمواتانا الا فى أيام العيد وماعلاقة العيد بزيارة المدافن سؤال لا تجد له أبدا أى أجابة منطقية. تتمنى أن تجد عمها والا يكون هو الآخر قد فكر فى زيارة قبر والدها فى هذا اليوم كما يفعل كل عيد.
تقترب من الشارع على اليمين ترى هذا الصرح الطبى الضخم كتحفة معمارية والذى لا يكفون عن التسول لأجله فى التليفزيون ليل مع نهار بشكل فج وتجارة بمشاعر الأطفال المريضة. أما ناحية اليسار فهو لسور مجرى العيون ذلك السور الذى كان فى يوما قناطر للمياه ومع الأيام فقد أهميته وفقد جماله وأصبح عنوانا للقذارة التى لا مثيل لها فى أى منطقة فى العالم ومجرد الأقتراب منه يصيبك بالغثيان من الرائحة ويجب أن تتماسك حتى لا تتقىء.
وصلت الشارع " شارع أبوسفين" ذلك الشارع كان شاهدا على خطاها على مدى 3 سنوات من عمرها الجامعى فقد حزمت حقائبها وأتت إلى بيت عمها عندما كانت فى سنة ثانية تاركة ورائها سيدة عجوز كانت تتفنن فى تعذيب كرامتها
  تذكرت كيف كانت تهوى السير من هذا البيت الى الجامعة يوميا فقد كان أحلى صباح حين تعانق عينيها منظر النيل وهى تسير فوق كوبرى جامعة القاهرة.
لازالت ورشة الخراطة هناك عنوانا لخلاف لا ينتهى بين أعمامها ومازال الفرن الذى تم تأميمه مع بقية الأفران فى عهد الرئيس الراحل الذى كان يتبع مبدأ روبين هود يحمل أسم "العائلة".
بيت العائلة حيث يقطن 2 من أكبر أعمامها وصلت شقيقتها قبلها يفرح عمها دائما برؤيتها فهى كما يقولون "البكرية" فى العائلة ولأنها لها مكانة خاصة عندهم فقط أطلق على بنته أسمها كما أطلق عم أخر نفس الأسم على أبنته أيضا. لا يتكلم عمها كثيرا وفى كل مرة تقوم بالزيارة تتكتشف أن مستوى السمع عنده فى أنخفاض مستمر فلا يسمع أى الأحاديث التى تدور حوله وتتولى زوجة عمها وأبنة عمها الحديث وهو نفس الحديث الذى تسمعه منذ 3 سنوات عن الخلاف حول أيجار الورشة وأن الأخ الأصغر لا يعطى الأخ الأكبر والذى لا يأخذون منه شىء ورغم القضايا فلا شىء يحدث فى هذا الموضوع حاولت كثيرا أن تعمل على مداوة هذا الصدع أكراما لذكرى والدها فباءت كل محاولتها بالفشل حتى سئمت من المحاولات. وتبقى طوال هذا الجلسة تستمع الى شكاوى تنتهى مع مصمصة شفاه على حالها وحال أختها وكأنهن هما المعنيات بالشقاء
ولا يقطع هذا الحديث سوى طلبها لكوب من الماء الذى يتبعه الشاى ثم الحاجة الساقعة ثم الحلفان بتذوق الكعك صنع يد أبنة العم "علشان ربنا ما يقطعش لنا عادة لازم نعمل كعك علشان بنتشائم" وما تكاد تنتهى من تذوق الكعك حتى تبدأ الكرة من البداية فنظرت الى أختها وأخبرتها أنه أن الأوان للصعود للطابق الثانى حيث يقطن عمها الأخر – أعمامها 4 أثنان يقطنان فى بيت العائلة والعم المنوط بالخلاف يقطن فى المعادى بينما العم الأصغر الذى ليس له علاقة بأى شىء يعيش فى مملكته الخاصة بعيدا عنهم. تحزن دائما أن رغم هذه العائلة كبيرة فلا علاقة حقيقية بينهم رغم أنه على النقيض زوجة كل عم تتمتع بعلاقة أسرية متينة عميقة بأسرتها بشكل مذهل.

يتمتع عمها الثانى وهو أقرب الأعمام شكلا لوالدها بخفة دم لا حدود لها وبالقدرة على الحديث بدون توقف ولكن لا يخرج الحديث فى كل زيارة عن الشكوى ولعن زوجة أخيهم (والدها) التى أصرت على دفنه فى مدافنها وليس فى مدافن العائلة ويخوض فى هذا الحديث نفسه الذى لا يتوقف منذ 3 سنوات حين نشب خلاف حاد بينهم فى المستشفى بسبب مكان الدفن فوجدت نفسها لا شعوريا يومها تقول لهم أنها أبنته الكبرى وتخبرهم بحماقة ما يفعلونه وعليهم بتنفيذ ما تقوله زوجة أبيها فهى أدرى بوصيته وللآن يلومها البعض على ذلك. وبالطبع لا يكفون بتذكيرها بهذا الموقف وخاصة أنها لم تكن على صلة بهم لسنوات وسنوات ولايكفون عن لعن الزوجة بأنها كانت ترفض دخولهم لزيارة أخيهم فى المستشفى رغم أنه لم يكن بينهم أى خلافات.
وبالطبع لا تنتهى الزيارة الا بالتذكير بالميراث الذى نهب وتعيد تذكير عمها بأنه لن يأتى يوما تقاضى فيه زوجة أبيها لأنها ببساطة أم أشقاء لها وسألها عمها ماذا نفعل لو سألتنا عن النصيب فى البيت الذى تأخذه أختها وهذا النصيب الذين يتحدثون عنه لا يتعدى 800 جنيه سنويا والذى تنازل عنه والدها لهم قبل الوفاة. وتنظر اليه ذاهلة تود لو تخبره لماذا لا يتحرك أى منهم لعمل شىء بدلا من هذا الحمق فى الحوار.
كان الجو حارا وخانقا لدرجة كانت تشعر فيه بأنها على وشط أن يغشى عليها من فرط الأجهاد طلبت منه مرة للمرة الألف بأن يحاول أن ينهى الخلاف بين أخويه فلاداعى أن يرث الأولاد أحقادهم وخلافاتهم فما يحدث الأن لن يعيد بأى حال من الأحوال العلاقات بين أولاد العمومة ولكن سيبقى الأخوات أخوة أى كان الخلاف فلا وقت لمزيد من العبث فلا أحد يعرف متى سيودع هذه الحياة.
وأنتهت الزيارة التى تتكرر كل عيد ولا يتغير فيها أشياء كثيرة ربما المزيد من التفاصيل المؤلمة التى تكون قد سقطت من الذاكرة. ودعت الجميع وتركت ذلك البيت الذى شهد تفوقها الجامعى ولمة الصديقات اللاتى لم يكن يجدن غضاضة فى الحضور لهذا البيت القديم فى تلك المنطقة الشعبية بل وكان مقر الأول للمذاكرة وللمرح الذى لا يتنهى.
كم سنوات مرت دون أن تقترب من هذا البيت لأسباب شخصية ولازالت حين تتذكرها تدمى قلبها. كيف تحول هذا البيت إلى سقم لا يتنهى بالنسبة لها ودت لو فى يوم يتوقف ولكن أحيانا لصلة الرحم أحكام يجب أن ننصاع لها.
 وفى طريق عودتها الساعة الثالثة كانت الطرق خالية ولاأثر للزحام ما أجمل القاهرة وهى هادئة وفى عقلها لا يتوقف شريط الذكريات تستدعى فيه والدها الذى لم تعرفه بسبب زوجته. ولم تجد ما تفعله سوى أن تطلب له الرحمة والمغفرة.

وتدرك أنه أحيانا لا يكون العيد فرحة للبعض.
قلمى

الأربعاء، سبتمبر 08، 2010

تخليد لحظات طفولة طفلك لحظة بلحظة


يحتوى هذا الموضوع على أفكار بسيطة وجميلة قد تغفل عنها بعض الأمهات الصغيرات
لتخليد لحظات طفولة أطفالهن
الموضوع قمت بترجمته من الانجليزية وللأطلاع على الموضوع الأصلى
فيمكنكم زيارة الرابط التالى:
http://www.babycenter.com/0_capturing-and-preserving-memories-of-your-child_9977.bc
 ***

الأطفال هم بهجة الحياة ومما لاشك فيه أن قدوم طفل جديد فى حياة الأم والأب سيضفى عليهما السرور والفرحة ويرغبان دائما فى تسجيل كل خطوة من خطوات طفولته كضحكته الأولى وأول كلمة وغيرها من الأشياء التى مع الوقت ستضحى ذكريات يتذكرها كل من الاب والأم حين يكبر طفلهما. هناك العديد من الأدوات البسيطة والتقنيات الحديثة التى تساعد على ألتقاط الذكريات وتنظميها لتصبح كنزا لدى العائلة.
كيفية الأحتفاظ بالمشاهد والأصوات:
بالطبع كل أم تتذكر اللحظة التى شاهدت فيها طفلها وهويبتسم لأول مرة، وخطواته الأولى، وحتى عندما أمتعض بوجهه حين تذوق البازلاء المهروسة، ولكنها ترغب أن تتذكر تلك اللحظات إلى الأبد. وبفضل التكنولوجيا الحديثة، أصبح لدى الأمهات الأن سبل عدة لألتقاط ذكريات خاصة لأطفالهم لم تكن متوفرة لأمهاتهم فى الماضى وأمثلة على ذلك:
الكاميرات الرقمية (الديجيتال): مع الكاميرا الرقمية، يمكن التقاط الصورة ومشاهدة مدى جودتها على الفور، فأن لم تروق للأم يمكن حذفها بسهولة بدون أى تكلفة وأعادة التصوير مرة أخرى. ويسهل مشاركة الصور الرقمية للطفل مع العائلة والأصدقاء حول العالم من خلال نشرها على الانترنت. بالإضافة إلى ذلك، يمكن تخزين مئات إن لم يكن الآلاف من الصور على الكمبيوتر أو على الأسطوانات الممغنطة، في وقت أقل بكثيرمن المطلوب لطباعة الصور.
الكاميرات مؤقتة الأستعمال (ديسبوزال) : قد تتعطل الكاميرا الرقمية أو تنفذ البطارية والشحن منها أو تمتلىء ذاكرة التخزين، لذا فوجود الكاميرا الديسبوزال سينقذ الموقف. فمن الممكن الأحتفاظ بهذا النوع فى حقيبة الطفل حتى لا تفوت الأم أى لحظة ما ترغب فى تسجيلها، كما أن الكاميرا مثالية للميزانية المنخفضة.
الكاميرات التقليدية: تصلح للأمهات الغير البارعات مع التقنيات الحديثة أو اللاتى تكره الكاميرات الرقمية، و تفضل عليها الكاميرات التصويرية التقليدية. وهى أفضل من الديسبوزال لأنها تتيح مزيد من الضبط والتحكم مما يساعد على ألتقاط صور أفضل بغض النظر عن الإضاءة، أوبعد المسافة.
كاميرات الفيديو: يحب كثير من الآباء لقطات الفيديو لقدرته على التقاط جوانب عديدة من اللحظة: الوجوه والأصوات والحركة ، المكان، والشخصيات، والمزاج. فى حالة عدم التأكد من الرغبة فى شراء كاميرا الفيديو يمكن الأخذ فى الأعتبار أن العديد من الكاميرات الرقمية يمكنها أن تسجل لقطات قصيرة من الفيديو، كما أن (الويب كام) وهى كاميرا الويب يمكنها ألتقاط صور ثابتة ومتحركة وإن كانت ليست بنفس الجودة، الا انه يمكن بسهولة أرسالها للأحبة فور تصويرها من على شبكة الأنترنت.
مسجلات الصوت: قد يبدو غريبا القيام بتسجيل صوت الطفل فقط ولكن إذا لم تتوفر كاميرا فيديو، فتسجيل الصوت يعد طريقة سهلة ودائمة لالتقاط  صوت الصغير. وهناك  العديد من الأنواع لتناسب احتياجات كل أسرة. وإذا قامت الأم بتشغيل المسجل لبضع دقائق كل بضعة أسابيع أو شهور،فسوف تحصل على مجموعة رائعة من مهارات الطفل اللغوية التى تتنوع من تغيير الصوت وتحسين النطق واللغة.
وينصح بأختيار يوم كل شهرمثل أول سبت من كل شهر وجعله يوما للتصويرلأخذ لقطة للطفل أو تصويره بكاميرا فيديو لبضع دقائق. في وقت لاحق، يمكن ترتيب الصور كل شهر على حدة فى ألبوم وتجميع لقطات الفيديو على شريط واحد أو دي في دي لعمل أرشيف خاص بالعام الأول للطفل.
كيفية تنظيم الصور
بالطبع سيكون هناك العديد من صور للطفل وليس من المفروض أن تدعها الأم  لتتراكم في زاوية ما منسية أو فى فوضى من الملفات الرقمية على الكمبيوتر. وفيما يلي بعض الطرق البسيطة لتنظيم الصور الخاصة بالطفل لعرضها وحفظها فى نفس الوقت.
ألبومات الصور: فى الوقت الحاضر تصنع ألبومات الصور من خامات تعمل على الحفاظ على الصور لمدة طويلة وبصورة آمنة حيث أنها أصبحت خالية من المواد التى تتلف الصور أو تعمل على أصفرارها بمرور الوقت. وهى متوفرة فى عدة أشكال ويمكن الأحتفاظ بصور المناسبات الخاصة فقط فى الألبوم بينما تحفظ باقى الصور فى مكان أخر ويتم ترتيب الصورالمفضلة في ألبوم واحد في نهاية كل عام.
صناديق الصور: يمكن أستخدام صناديق الأحذية المصممة خصيصا لتنظيم وحفظ الصور. وهى عادة ما تأتى مع مقسمات ليتسنى وضع تسمية عليها (شهر أو مناسبة أو سنة) وقد تحتوى أيضا على أكمام شفافة لتخزين النيجاتيف.
براويز الصور: أن وضع الصور فى براويز خاصة لتكون منتشرة في كل أنحاء المنزل ليعد متعة حقيقية، ولكن العديد من البراويزعلى طاولة قد يتحول بسرعة الى فوضى. لذا تعد فكرة جيدة أن يتم تكريس أحد الجدران المنزل للصور الفوتوغرافية، فيتم شراء براويز تتشابه فى الشكل كأن تكون كلها مصنوعة من الخشب بنفس اللون، مما يعمل على خلق لوحة جدارية فنية رائعة، حتى وإن كانت البراويز مختلفة الأحجام.
أدوات التصوير الرقمية: العديد من أجهزة الكمبيوتر الحديثة تحتوى على البرامج التي تساعد على تحميل الصور من الكاميرا الرقمية، وتعديلها، وتنظيمها. كما أن نقل الصور على سى دى يوفر نسخة احتياطية منها في حالة ما حدث تلف لملفات الكمبيوتر. ومتوفر على الأنترنت عدة مواقع لتحميل الصور مثل:
وهى مواقع مجانية تسمح بعرض الصور فى ألبومات ويمكن دعوة الأصدقاء والأهل لمشاهدتها. كما يمكن عمل موقع ويب خاص لعرض الصور.
كتب الصور:  العديد من المواقع على شبكة الإنترنت مثل تلك المذكورة أعلاه تعرض خيار إنشاء كتاب للصور الشخصية. وهى تقنية تشبه ألبوم الصورمع أمكانية أرفاق نص على كل صورة ولكن لا يوجد سبيل للتغير فيها فى حالة نسيان وضع صورة أو محاولة أزالة واحدة.
ستايل القصاصات (سكرابز) : سجل قصاصات الأسرة وسيلة لعرض الصور بشكل خلاق في الصفحة الواحدة. فكل صفحة هى عمل فنى قائم بذاته،  فهى لاتحتوي على صور فقط و ولكن إضافات تعد "زينة" مثل ورقة خلفية ملونة أو منقوشة، وقص ولزق، وستيكرز ملونة، وأشرطة، وجليتر والعديد من الأفكار الديكورية. ومن الشائع أن يكتب كلمات على الصفحة، سواء كلمات بسيطة أو مذكرات يومية. ورغم أنه يأخذ الكثير من الوقت والجهد، الأ أنه أسلوب محبب جدا وله شعبية كبيرة.
ستايل القصاصات الرقمية:  وهو يعمل بنفس طريقة السكرابز الورقى، ولكن بأستعمال الكمبيوتر، وقد حل  محل الورقى بشكل كبيرحيث يتم ترتيب الصورالرقمية أو الصور الفوتوغرافية الممسوحة ضوئيا في نسق مع الزينة والنص المطلوب، ويمكن مشاركة  الأحباء بعد الأنتهاء من إدراجها في البوم على الأنترنت.
أن هذه التقنية لا تترك فوضى، ويمكن القيام بها فى أى وقت وفى وقت أقل، كما يسمح بإجراء تغييرات على التصميم الخاص بنقرة زر واحدة. الا أن أجهزة الكمبيوتر والبرامج (السوفت وير) الخاصة بهذه التقنية ذو تكلفة مرتفعة كما أنه يستغرق بعض الوقت لتعلم كيفية استخدام البرامج. ويمكن زيارة المواقع التالية لمعرفة المزيد عن هذه التقنية:
Scrapbook Bytes, The Digital Scrapbook Place, Scrapjazz, or Scrapbook.com
وينصح فى حالة عدم وجود وقت لتنظيم الصور على الفور، أن يتم تخزينها حسب الشهر أو المناسبة فذلك يسهل عملية التنظيم حين يسنح الوقت لذلك، مع عدم أغفال تدوين الشهروالسنة حتى لا تتفاجأ الأم بمدى سرعة النسيان حين تشرع فى عملية تنظيم الصور.
كيفية تسجيل الذكريات في الكتابة
من المؤكد أن الصورتساوي ألف كلمة ولكن مع مرور الوقت، قد تضيع بعض المعانى أو تفاصيل الصورة من الذاكرة ، وهنا يأتي دور الكلمات التى سوف تصمد أمام اختبار الزمن و في وقت لاحق، ستمنح  صورة لما كانت عليه الأم وهى شابة حين يكبر الأطفال.
ويمكن تسحيل الذكريات كتابيا بالأستعانة بالأفكار التالية:
رسائل البريد الإلكتروني : هى طريقة سهلة وفى نفس الوقت تضرب بها الأم عصفورين بحجر، فكتابة الرسائل حول ما يحدث مع طفلها يسمح لها أيضا بالتواصل مع الأهل والأصدقاء، فضلا عن الاحتفاظ بسجل للأشياء التى تحدث للطفل خلال الأسابيع والأشهر. ويتم حفظ الرسائل في ملف معين على الكمبيوتر، أو طباعتها وجمعها في مكان خاص، مثل غلاف مزخرف.
اليوميات: من الوسائل الجميلة، فكتابة يوميات عن الطفل وكأن الأم تروى قصة حياته اليومية حتى لوكتبت جملة أو اثنتين فقط في اليوم. فعند إلقاء نظرة على الكلمات بعد ستة أشهر أو سنة، ستكون قد نسيت ما كتبته فتعيد ذكرى اللحظات فى عقلها مرة أخرى. يفضل أستخدام دفتر مداومة محدد وهناك من يفضلن عمل مدونة خاصة بهن على الأنترنت لتسجيل كل ما يحدث مع أطفالهن عن طريقها بشكل دورى.
أستخدام التقويم:  وهى طريقة سهلة فيستخدم التقويم لوضع بعض الملاحظات عن الطفل. فيتم وضع علامات على التواريخ والمناسبات والأحداث المهمة فى حياة الطفل مثل ابتسامة الطفل الأولى وأول كلمة، وأيضا وضع ملاحظات حول النشاطات اليومية التي تشكل حياته، مثل نزهة الى الحديقة " أحب كريم الأرجوحة" أو عند الذهاب إلى محل البقالة "حصلت على إطراء على طفلي الجميل".
كتاب الطفل: وهو منظم ومقسم الى أقسام بشكل يمكن فيه الأم تسجيل نمو الطفل وإنجازاته ، ومن السهل أضافة مقتطفات قليلة من المعلومات الثمينة عن الطفل. وحين يكبر الطفل سيكون لديه مجلد واحد يحتوي على تاريخ ميلاده وتطور وزنه وطوله، وتفاصيل وحكايات عدة عن طفولته وعن شجرة عائلته.
إذا لم تكن الكتابة نشاط مفضل للأم أو لم يتوفر لها الطاقة للكتابة فيمكن الأحتفاظ بمسجل صوت فى متناولها. وحين تجد الوقت ربما قبل النوم يمكنها تسجيل العديد من الأحداث وبهذه الطريقة يمكنها التقاط جميع أنواع الذكريات وإلا ستفقدها بالنسيان بسرعة.
كيفية تنظيم تذكارات أخرى
مع نمو الطفل، سوف تتراكم كومة من التذكارات لن تستطيع الأم التخلص منها وسوف تبدأ مع خصلة شعر الطفل وأول الأسنان المفقودة وغيرها وفيما يلي كيفية التعامل معها:
ستايل القصاصات (سكرابز) : لا يوجد أفضل منه لعرض التذكارات بجانب الصور، مثل أول تقرير طبى يبين وزن وطول الطفل، وأول تذكرة طائرة، أو قطار، أو أول تذكرة للملاهى، و أول تقرير مدرسى.
صناديق الذكريات: أعتمادا على ما تريد الأم الأحتفاظ به يكون حجم الصندوق، فيمكن أن يكون صندوق أحذية أو فى حجم الخزانة، للأحتفاظ بأول زوج من الأحذية، اللعبة المفضلة أوالبطانية، وغيرها من الأشياء. يجب التأكد من أن حاوية التخزين أى كانت صالحة لحفظ التذكارات الخاصة بأمان من الرطوبة والغبار، والآفات، وضوء الشمس ويمكن وضع علامات ورقية بما تحتويه.
الأبداع: وهى فكرة تخدم الأم المتحمسة بالأفكار الخيالية والأبداعية ، فيمكنها تحويل تذكار ما من طفلها الى شىء أخر مفيد، فعلى سبيل المثال، يمكن عمل لحاف أو غطاء للسريرمن أجزاء من ملابس الطفل، أو تجميع رسوماته ولصقها وتغليفها لتصلح كمفرش صغير لمائدة الطعام، أو عمل وسادة وزخرفتها بأربطة الأحذية، وأزارر الملابس القديمة ، وأجزاء من اللعب (العيون). أن الأفكار متروكة لخيال الأم وهى بلا شك لن تنتهى.
وفى حالة عدم وجود مكان لتخزين تذكار ما قد تكره الأم التخلص منه ولكنها مجبرة على ذلك، فيمكنها ألتقاط صورة له ومحاولة أن تكون هى وطفلها إن أمكن فى الصورة فهذا سيكون له تأثير خاص.
(ترجمتى)