الأربعاء، أكتوبر 28، 2009

مفاجأة

هل أراك غدا أو ربما بعد الغد أو أخبرنى أنت متى؟

أنا مشغول ودائما مشغول ولا وقت لدى
ولا أملك لك الوقت الان ولا سعة الزمن
تنظر الى أسمه ببلاهة وهو يختفى من شاشة هاتفها
لما لم تصرخ وتعلنها أنها تفتقده لم لا يعلم أنها تفتقده
ولم لا يفتقدها
كيف لا تصل أرتعاشات حنينها الى أذنيه وهو يحادثها
أهو اصم أو ربما هى خرساء
تتساقط الحروف من شفاهها المنسية وتتوه فى الصخب اللانهائى
تهمس لخيالها - أفتقدك وكيف لا تفتقدنى
لما لا تأتى وتدور فى فلكى دورة واحدة وترحل
بعد أن تمنحنى أنصهارا داخل كيانك فأتوحد فيك لاخر العمر
فلا ترحل أبدا عنى
ولازالت تنظر الى أسمه ببلاهة وهو يختفى من شاشة هاتفها
هل العشق معركة ذكاء أم حنين أنثوى لرجل هو توأم الروح
ولكنه تائه فى عالم لا تعبقه رائحة اللهفة والترقب والانتظار
هل تحمل لوحات بيضاء وأقلام ومساطر وتعد خطة مدروسة للقائه
أم تغمض عيناها وتدرك أن العشق أسطورة الفاشلين فى زمن السخرية من ليلى وعبلة وجولييت وسائر المحبين
ويحمل الليل أحزان لا تفسير لها ونجوم لا يتشاركان فى أحصائها
ويأتى الغد بخطواته المتثاقلة الى مكانها الصغير المفضل لديه بل لديهما
تجلس مذهولة ومغيبة عمايحيط بها تنظر لكتاب لا تقرأ سطوره
تنتظر رجل لن يأتى
يتراقص القلب المرسوم بالشيكولاتة الساخنة أمامها
تتسائل ترى هل هذا قلبه أم قلبها
ترتجف يدها لتلامس ظلا لم تلمحه


يسألها ترى لمن هذا القلب ؟
تبتسم وتجيب
لست أدرى أسحرنى أنت بمعرفتك

ولكن قبل أن تسحرنى هل أنفكت شعوذة مشاغلك

قال ياتوأم الروح الا تعلمين

أنت ساحرتى وحب حياتى ولا تستقيم الحياة دونك

وجلس بجانبها همس لها أنا أسف
لمحت فى معطفه الشيكولاتة المفضلة لديها
ورأت النادل قادما بزهرة وشمعة تتراقص كدقات قلبها
يعرف ولعها بالمفاجأت
كان ومازال وسيبقى رفيق العمر وكل دروب الحياة
يمنح الحزن ومعه كل الافراح
فى بوتقته تعشق حتى متاهات التحدى والنضال لكى تحى وتموت تتنفس حبه
همست له أنت هنا وهذا يكفى

أحبك
أحبك جدا


ملحوظة: كتبت هذا البوست خصيصا لصديقتى الجميلة صديقة أيام الجامعة المشردة- فقد تركت لى تعليقا على بوست لمسة يد على الفيس بوك وهو :أنت حلفة أن الفرح لا يدخل دارنا أنا عايزة أفراح وشيكولاتة - فأرجو أن أكون وفقت لاجل خاطرها
قلمى

الاثنين، أكتوبر 26، 2009

فاصل وتواصل

السابعة صباحا تستيقظ بتكاسل

تغسل وجهها والنعاس لازال يداعب أهداب عينيها

تتجه الى المطبخ تبحث عن الفنجان الخاص بها

ملعقتين من السكر الخاص بالريجيم رغم أنها لاتتبع أى حمية ولن تتبعها

صوت الغليان تحب مشاهدة تصاعد بخار الماء تصب الشاى مع قليلا من الحليب

ترتشف الشاى بينما ترتدى ملابسها أستعدادا ليوم عمل أخر

لمسة عطر تبحت عن جورب جديد لا تجد هى فى حاجة للعديد من الجوارب الشفافة

تتناول كعادتها حبات الدواء الملونة هذه زرقاء – وتلك صفراء بلون الزيت – وهاتان وردياتان

تتسائل لما لا يوجد تحذير من ألوان الدواء كسائر التحذيرات الملونة المنتشرة

فى الطريق تبتاع جريدتها المفضلة تقرأ الاخبارفى السيارة بينما تخترق أذنيها أصوات الشتائم والات التنبيه والموسيقى المتضاربة للسيارات المارة بسرعة جنونية على الطريق

شخصية هامة تمر سيارتها السوداء كالشبح تنطلق اله التنبيه وكأنها سيارة أسعاف لا يتوقف الصوت يثير أعصابها

بينما تقرأ فى الجريدة أخر أخبار حادثة القطار التى راح ضحيتها العديد يقولون بسبب جاموسة

تنظر للسيارة السوداء ترمق السائق بنظرة أحتقار غير موجهة له ولكنها لا ترى غيره فى ذلك التابوت المتحرك

تصل الى مقر العمل تصعد الى مكتبها أوراق عديدة عليها قراءاتها 200
 ربما 500 صفحة لا تعرف متى تبدأها ومتى تنهيها
ولكنها أكيدا لن تهملها والا لكانت العاقبة وخيمة

تمر الساعات بآليه معتادة عليها التوجه للطبيبة بعد العمل

تتمنى الا تتأخر كالمرة السابقة لكنها تحضر فى ميعادها

تسألها تجيبها بالتحسن تعطيها الدواء لشهرين متتاليين (المزيد من الكبسولات الزرقاء الملونة) تشكرها وتستعد للعودة لمنزلها

زحام خانق من العبث البحث عن تاكسى أو حافلة تقرر أن تسير على قدميها

تتذكر أنه عليها شراء نوعان من الجبن !! أخر الشهر كم متبقى من نقود معها

حسنا يتبقى جنيهات قليلة فتشترى أرز باللبن لانه كما يقولون نفسها هفتها عليه؟؟ ولا تفهم ماهية هفتها

تعود أخيرا لمنزلها تتحرر من الحذاء تسير حافية تعد طعام الغد تتبادل أحاديث سريعة

تقرأ صفحة من كتاب مهمل بجانب فراشها تعلن الساعة منتصف الليل

تخبىء نفسها تحت الغطاء ينتشر الخدر فى كل أناملها

بوادر أنفلونزا تطرق جسدها الواهن
تغمض عينيها وقبل أن يخطفها النوم تتذكر أجتماع يوم الخميس
ياآلهى لقد كان حافلا بالاجانب ترى أى منهم يمكن أن ينقل العدوى

تتمنى فى سرها الا تكون قنبلة موقوتة حاملة لانفلونزا الخنازير

تختبىء جيدا لتنام
تحلم بالمقابر الجماعية المعدة للضحايا
تنتفض صوت المنبه يمتزج بصوت عصافير صباح جديد

الساعة السابعة  ليوم يبدأ

كان الامس فاصلا واليوم هى تواصل ولازال التواصل والفاصل مستمرا

ولازالت تعانى من الانفلونزا ولكن العادية
قلمى






الخميس، أكتوبر 22، 2009

أقصوصة " لمسة يد"

جلست فى مكانهما المعتاد
تساءلت ترى لماذا طلب لقائها اليوم
تذكرت أول لقاء بينهما هنا منذ أشهر ليست بقليلة
لازالت عيناه تحتوياها فى كل لقاء
كم تعشق نظرة الاحتواء تلك
طالما تساءلت ما السر وراء تلك النظرة
وتلك الابتسامة الساحرة التى يخصها بها
نظرته مرفأ جديد فى حياتها
لا يلتقيان الا فى مجموعة العمل
فنجان قهوة ومناقشات صاخبة لا تنتهى
وفى عقلها تتمنى أن يتوقف الصخب فلا تستمع الا لصوته
تحمل أوراق العمل وتعود لمنزلها تطاردها نظرات الاحتواء
وحين تغفو تكون نظراته حارسة لأحلامها ودفء فراشها
فى أخر لقاء تلامست أيديهما دون تعمد فزاد خجلها
فقد باحت اللمسة برهف مشاعرها وتوهج البريق فى عيناها
لازالت فى أنتظاره ترى أى أخبار يحمل لها
أنها المرة الاولى التى يطلب لقائها دون مجموعة العمل
 تنتظر ويدور ألف سؤال فى مخيلتها
يوم أن أنضم اليهم أبتسمت لها الايام فلم تعد تختبىء كزهرة عباد الشمس
بل توردت كالريحانة وتبدلت كطفلة شقية عرفت بمرحها
جمعتهما هوايات وأشياء وأشياء لا تجذب سواهما
تنتظره ترتجف تتساءل هل دق قلبها هل تحبه بل هل يوما أحبها
تخشى أن تتكسر الاحلام بداخلها
ولكن من غيره يمنحها الحق فى أيقاظ مخيلتها
ومن سواه يعزف على أوتار قلبها لتشدو له بألحانها
تنتظره يقترب والان ربما سيهمس لها
يحتويها بنفس النظرة نفس الابتسامة نفس لمسة اليد
يخبرها أنه وجد فتاة أحلامه وأنها مدعوة للخطوبة وأراد أن تكون أول من يشاركه فرحته
تبتسم له مبروك ضاحكة تقولها
 سأكون هناك فمن غيرى يشاركك أفراحك وافراحها
يرتشفان قهوتهما الصباحية يرحلان كل لطريقه
فى بيتها لم تعد تحلم بتلك النظرة ولا بتلك الابتسامة
ولكنها أخفت تحت وسادتها لمسة يده لتتلاقى بأنفاسها كل ليلة
لاخر عمرها
قلمى

الثلاثاء، أكتوبر 20، 2009

فى السريع

حاجتين غايظنى ليس لهما علاقة ببعض الاولى لازم أكيد تكون غايظة الجميع وهى الانتشار المفاجىء لكليبات ونكت مضحكة بين المصريين والجزائريين على الفيس بوك وغيره بسبب مباراة 14 نوفمبر والتى لا أجد لها أى مبرر سوى التخلف أولا والتعصب ثانيا هذا كان أنطباعى للامس حتى فؤجت برسالة من جزائرى تعرض قام فيها بتحوير أيات سورة يوسف للتهكم على المنتخب المصرى - أن ننكت وأن ندعى خفة الظل شىء والاتسخفاف والتطاول على الدين هذا شىء أخر تماما وبعيدا كل البعد عن أى قيمة فى الحياة - والسؤال - هو فيه أيه - خلاص التعصب الكروى وصل لهذا الحد من الجنون والاسفاف لدرجة التطاول على الاديان خلاص القباحة تصل لحد أن يخطر على بال أنسان أن يحرف فى كلمات الله عز وجل ليصنع سخرية يعنى نسخر من كلمات الله لنسخر على ما خلقه؟؟؟ لا حول ولا قوة الا بالله وحسبى الله ونعم الوكيل
وبجد قطعت الكورة وسنين الكورة أيه يا عالم فوقوووووووووووووووووووووووا


اما الثانى وهو شىء يستفزنى أنا شخصيا ولا أعرف أن كان يستفر الاخرين وهو حين تريد ترك تعليق تجد من يكتب أول والثانى وكمان الثالث وحجزت الرابع وحأرجع تانى - ده ايه بقى مرح ولا أيه معلش ولا يمكن ديه حاجة متعارف عليها فى عرف التدوين وأنا معرفش بس بجد حاجة مستفزة وأنا مش شايفة فيها غير نوع أخر من الهطل الحيثى المتداول على كل المستويات


قلمى

السبت، أكتوبر 17، 2009

عارف



برغم خوفى وابتعادى
بدور عليك

بدور عليك فى كل فرحة أفرحها وأنت مش معايا
بدور عليك فى كل دمعة تنزل وانت مش جانبى
كل مرة أقول حاجى والنهاردة حأقولك
بس كنت بستنى وصبرى مصاحبنى
لانى كنت بقول لا لسة ماأنش الاوان
عارف
أنا صوتى مش متحاش
أنا صوتى جوة الضلوع محبوس
خايف يصرخ ويبوح
نفسى أقولها وأعيشها وأرسمها
بس أنت كمان تقولها
حاول مرة بس مرة وعايشينى فيها
عارف
لسة فجرى مهزوم
وقلبى زى ما أنت بتقول مقسوم
خايف يقرب ويهديك حنان
وخايف يبعد ويموت جوايا من غيرك الامان
زمنى مش زمن الرفض ولكنه برضة لا لسة ما أنش الاوان
ويمكن ميكونش فيه أوان
أنا موجى مش عالى ولا مراكبك ممكن تتوه فيا
أنا بنت أقل من عادية
أنا نخلة انت بايدك زرعتها طرح بلحى والريح بتمرجحه
بيناديك تعالى خد منى حباب النينى بس أوعى تروح منى وتضيعه
عارف
أنا مجرد طفلة تايهة ومنسية
متسنية الى يعدينى ويخد بأيدايا
يمسك كفى ويحضن بالوناتى
ويخطفلى نجمة من السما مضوية
انا زيك عصفورة شريدة
عشى هو خطواتك وحنان عينيك ليا
عارف
لو كنت أقدر أقول
كنت مش بس قلت لا ده أنا كنت حكيت
وكمان على الربابة غنيت
أنا لا عمرى رفضت
ولا على بعدك قدرت
انا ألف مرة بحبك وحبيت
بس أنت لا عمرك قلت ولا حتى على بابى جيت وخبطت
قلمى

ملحوظة: البوست ده كان تعليق منى على بوست (عارفة) المنشور فى مدونة أخر يوم فى الجنة بعد ما كتبته عجبنى وقلت أحطه عندى
http://mahmoudelshiekh.blogspot.com/2009/10/blog-post_15.html

الجمعة، أكتوبر 16، 2009

رفقا بالقوارير

أن التى تخرج متبرجة وتظهر زينتها على الاخرين هى عاهرة وتخفى معها الشيطان؟؟؟؟
من أقوال صفوت حجازى فى موضوع النقاب
قال تعالى: إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون
 الم يأتى الاوان أن تتقوا الله فيما تتفوهون به وفيما تقولون عن النساء
فمن قبله أفتى البعض أنه لا يجوز للمرأة الدخول على النت بدون محرم ولذلك لان المرأة لا يؤمن مكرها وعهرها؟؟؟

دخلت عليه يوماً فقام إليها وقبلها وأجلسها مكانه  
قام إليها ـ قبلها ـ أجلسها مكانه-- لم يقل قبلي رأسي
هي فاطمة رضي الله عنها وهو محمد عليه أفضل  الصلاة والسلام

قال الله تعالى في كتابه العزيز ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد

كفاياكوا تطاول وكفاياكوا قلة أدب وكفاياكوا تجريح وكفاياكوا فتاوى وأنتم ليسوا بأهل لها
كفاية بقى جرجرة البلد الى بلبلة ليس لها أول من أخر
يا ناس (الى بيفتوا كلهم من أول كبيرهم لأصغرهم- والى بيشتموا فى المدونات - والى بيكتبوا على صفحات الجرائد)خالى قلبكوا شوية على البلد وعلى أهل البلد وعلى نساء البلد
 وأقفلوا بقكوا شوية وياريت شوية كتير

الخميس، أكتوبر 15، 2009

God Bless All Children

When I was just a little girl I asked my mother what will I be Will I be pretty Will I be rich Here's what she said to me Que sera sera Whatever will be will be The future's not ours to see .....
The song is beautifully sang by lovely children



الأربعاء، أكتوبر 14، 2009

لم أعد هنا



قال لها لم تنتهجين خط واحد فى كتابة خواطرك

آلا تحررى من هذا الاطار

فما عدت أستحق حروف كلماتك

وتساءلت هل يظن أن أبداعاتى ملك له

هل حقا يعرفنى أو عرفنى يوما

هل تخللنى كما يظن أو كما يحلو له أن يعتقد أنه الوحيد فى هذا العالم على رصد أعماق أفكارى

ترى هل يظن أنى سأمسك بقلمى لأسرد بأنى اليوم قتلت نملة

ووقفت أشاهدها وهى تصارع بكل قوة لكى تعاود الحركة

فما كان منى الا أن دهستها لأنهى صراعها

تتأرجح بداخلى شحنات غضب و قهر تفصل بين العقل والجنون

أرهاصات منحيات من اللاوعى السابح فى الفراغ

كلمات لا معنى لها يكتبها أخرون فتدوى كالفرقعة

و أخرون يتهتهون بعبارات ماجنة تثير شتى عواصف الاعجاب

أما كلماتى أنا البسيطة تلك لا تلامس شغاف قلبك

لم تفهمها الامس ولم تفهمها اليوم ولن تدركها فى أى غد قادم

فعقلك المغيب فى دهاليز عالم الماديات والمغامرات لا يدرك أنها ليست بخواطر

بل هى كأس روحى وفرشاة ألون بها تقاعسك عن منحى السعادة

هى خيوطى التى تشدنى لحب صنعته لانسان لم يكن يوما لى وتمنيت أن أكون له فراشة

وتبعدنى عن أنانيتك وعن صلفك برحيل بدون وداع

تاركا خلفك نموذج كريستالى تهشم قطعة قطعة

فأصنع بكلماتى سفينة تحملنى لمرفأ تكون فيه أنت بأنتظارى

فلا تنظر لى بعيون السخرية من طفولة عشقى لك

وأخفى فى أوراقى أيام من حنين لم تعرفها ولم تحسها ولا حتى لامست خيالك

كنت شمسا لم يدفئنى أشراقها

وكنت قمرا لم أشاهد تراقص نجومه

كنت الالغاز التى فشلت فى فك طلاسمها فموحتها من دفترى ورسمت أحلام أفهمك وتفهمنى من خلالها

وقمت بطلاء جدران قلبى ليبقى يرهف كشابة فى العشرين لا كأمرأة فى الاربعين

ولم تسعى يوما ولو بخطوة نحوى

وفوق أوراقى أقتربت منك حتى سكنت داخل كل الاورقة التى صرحت لى بدخولها

كيف لم تفهم للآن بأننى لم أعد هنا أنا رحلت عن هذه الحياة يوم أن قررت أن أحبك

وأن خواطرى ما هى الا أوراق وصيتى المتناثرة وأكفانى التى دفنت بها منذ الازل


قلمى

نساء فى وادى ونساء فى وادى تانى خالص


الخبر الاول
فاز العالمان الأميركيان فنكاترامان راماكريشنان وتوماس ستايتز والعالمة ادا يوناث بجائزة نوبل للكيمياء 2009 لأعمالهم حول الريبوسومات التي تفتح الطريق لإنتاج مضادات حيوية جديدة.

وتعتبر آدا يوناث البالغة من العمر 70 عاما رابع امرأة تفوز بجائزة نوبل للكيمياء التي منحت للمرة الأولى لامرأة عام 1911 حين فازت بها ماري كوري، مقابل منحها 152 مرة لعالم.
وقالت لجنة جائزة نوبل ان العلماء الثلاثة انتجوا نماذج ثلاثية الابعاد اظهرت كيفية ارتباط المضادات الحيوية المختلفة بالريبوسوم واضافت ان هذه النماذج يستخدمها العلماء حاليا من اجل تطوير مضادات حيوية جديدة لتساعد بشكل مباشر في انقاذ الارواح والحد من معاناة البشرية
بقى أن تعرف أن آدا يوناث أسرائيلية

الخبر الثانى
أصدرت وزارة الداخلية التابعة لحركة حماس فى غزة قرارا بمنع النساء سواء كانت زوجة أو ابنة أو أختا من ركوب الدراجات النارية أو الركوب في المقعد الخلفي لها والموتوسيكل يستخدم كوسيلة نقل في ظل ارتفاع أجرة السيارات والمركبات بسبب الحصار المُشدد والمفروض على القطاع منذ يونيو 2006، واكدت ان ذلك حفاظا على سلامة المواطنين واستقرار العادات والتقاليد في المجتمع الفلسطيني حيث أنه يتنافى مع عادات وتقاليد المجتمع عدا عن كونه مظهرا بعيدا عن اللياقة والآداب العامة

الخبر الثالث
منحت لجنة نوبل جائزة الطب لعام 2009 للاسترالية الأميركية اليزابيث بلاكبرن والأميركيين كارول غريدر وجاك شوستاك مكافأة على أعمالهم التي أتاحت التعرف على التيلوميرات، وهي العناصر التي تلعب دورا أساسيا في شيخوخة الخلايا

اليزابيث بلاكبرن
كما منحت الأكاديمية جائزة نوبل للآداب 2009 للروائية الألمانية من أصول رومانية هيرتا مولر، وذلك لقدرتها على تصوير حياة المحرومين لاعمالها المستوحاة من حياتها في ظل ديكتاتورية نيكولاي تشاوشيسكو في رومانيا. وقالت لجنة الحكام ان مولر  56عاما هي كاتبة عكست حياة المحرومين بتركيز الشعر وصراحة النثر

هيرتا مولر
الخبر الرابع والاخير
اشتعلت معركة النقاب في مصر بعد أن قررت جامعة القاهرة، أقدم جامعة في مصر، منع الطالبات من دخول الجامعة، فيما تواصلت ردود أفعال على قرار شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي بمنع الطالبات والمعلمات المنتقبات من دخول المعاهد الأزهرية
وهدد عدد من الطالبات المنتقبات بجامعة القاهرة، بإقامة دعوى قضائية ضد وزير التعليم العالي، ورئيس جامعة القاهرة، للطعن على قراراتهما بمنعهن من دخول المدينة الجامعية بسبب ارتدائهن النقاب

ولا تعليق
ولاأعتقد أن الاخبار الاربعة تحتاج لاى تعليقات

الاثنين، أكتوبر 12، 2009

العكاز

تفصلنى ساعات قليلة عن موعد الطبيبة

عارض جديد وزيارة جديدة للعيادة وشعور قاتم بشتاء قارص يعصف بوهن الجسد

حملت حقيبتى وأوراقى وأقلامى وتوجهت الى حيث يقع مكانى المفضل

مقعد صغير وطاولة ونافذة تطل على البحر

أتابع بعينى تراقص الامواج وأشرع لأرسم ظلالى على أوراقى المتناثرة

لا أسمع صخب ألوان البشر ولاأتابع صيد الصيادين ولا مراكب بيع السمك

فى كل صباح أحاول الاستيقاظ نشيطة ولكن يخذلنى فرط الاعياء

اليوم فتحت عيناى على الملابس المتناثرة هنا وهناك وفوضى تعم كل الاركان لادرك أننى تحولت فجأة الى أمرأة من الغجر

فأجتاحتنى جيوش من وحشة وحنين تتوغل فى أعماقى بلا هوادة

فأوصدت الباب خلفى وأتيت لاحتسى قهوتى الصباحية فى مكان لا يرانى فيه أحد ولا يعرفه أحد سواى

عرفتنى الطاولة وآناسنى المقعد حتى فنجان قهوتى فنجان خاص بى منذ متى ؟؟
كم أعوام مرت وأنا أذهب وأغدو فى صمت

لا أعرف أن تغيرت ملامحى رغم أن الطاولة تحمل أثار أصابعى وحروف كلماتى

لازلت أحب أغانى محمد منير ولازال لا يطربنى صوتا غير فيروز

لم تعد تثيرنى ولا تبهرنى قراءات المتصوفة ولا غلالات الفلسفة التى لا منطق لها سوى الدوائر المفرغة والتى لم يعد عقلى قادرا على أستيعابها

لا زال محمود درويش شاعرى المفضل رغم أنه ورى الثرى وأحن مثله لخبز أمى وقهوة أمى ولمسة أمى

ومازلت لا أهوى فاروق جويدة وأن كان يملاء الدنيا صخبا

لازلت افتح حقيبتى وأكتب لك خطابا وألقى به فى زجاجة فى عرض البحر

ولكنى لم أعد أفتح قلبك لافتش أن كنت لازلت أنا فيه وأن كان أسمى منقوشا فى جدرانه

لم أعد أنتظر أن تتوائم روحى معك وأن ترفرف أفكارى فى نسيج عقلك فتتشابك معها لتحيط به

لم أعد أنتظر أن تأتينى بهدية وفقدت مع الزمن حاسة النطق فما عدت أحادثك فلم يعد للحديث معنى

ومازلت أحضر هنا لعلك يوما تأتى فنذهب سويا لمشاهدة طيور النورس فأتشبث حينها بذراعك وأقوم أخيرا بحرق عكازى

قلمى


الأحد، أكتوبر 11، 2009

قهوة سادة

قهوة سادة مسرحية تنتمي إلى نوعية الكوميديا السوداء أى أنها تـُرينا عالمنا المؤلم ،فى أطار يجعلنا نضحك ونبكى فى أن واحد على أحوالنا وعلى أنفسنا وعلى ما وصلنا إليه بسبب عدم قدرتنا على حل مشاكلنا – والمسرحية كانت تعرض مجانا فى مركز الابداع بساحة دار الاوبرا المصرية الا انه لم يحالفنى الحظ لمشاهدتها كعرض حيى نظرا للزحام الشديد عليها أو لتعارض وقت عرضها أحيانا الا أننى تمكنت مؤخرا من تحميلها ومشاهدتها بعد أن تم عرضها فى قناة القاهرة والناس
والمسرحية مدتها ساعة ونصف عبارة عن لوحات يؤديها 26 شابة وشاب من الممثلين المصريين الطلبة في ورشة الإرتجال والتمثيل المسرحي و ثيمة المسرحية الرئيسية هي نقد الواقع المعاصر للمجتمع المصري، وأيضاً العربي بشكل عام وكل اللوحات متقنة تمثيلا وأخراجا ومنها من يجعلك تشعر بقتامة وألم شديد كصلة الرحم أما أكثر اللوحات أضحاكا فقد كانت حسب تصنيفى هى  الجهل حيث يجتمع الابناء والاحفاد حول الجد ليمليهم وصيته قبل أن يموت ويسرد لهم قصة وجود كنز مخبأ فى منزله فيبدأ بسرد الاحداث التاريخية التى مر بها صندوق الكنز فيقول لهم أنه من أيام ثورة 19 فيتساءل الابناء والاحفاد ثورة 19؟؟ فيقول لهم نعم التى قام بها سعد – فيقولون سعد!!! أه سعد الصغير ويقومون بالصخب على أغنيته فيقول لهم الجد وهو لا يفهم جهلهم لا مكنش صغير ده كان كبير سعد زغلول فيقولون أه سعد زغلول الى قبل السيدة زينيب!! فيشرح لهم الجد أن سعد زغلول من عصر والسيدة زينيب من عصر تانى فأذ بأبنه يقول قصدك السيدة زينب خط وسعد زغلول خط تانى ديه حلوان والتانى المرج ويستمر جهل الابناء والاحفاد فى عدة مشاهد كوميدية تكاد أن تودى بحياة الجد وينتهى هذا المشهد بأنه يقول لهم حرب 73 لما مصر كسبت أسرائيل فلا يصدقونه ويقولون له أنت كبرت وخرفت هى مصر كسبت أسرائيل ما أحنا معنا الجدول مصر ملعبتش أسرائيل ده حتى فى النهائى لعبت مع الكاميرون فاذ بالجد يخبرهم نعم والى قرر وقف أطلاق النار هو دروجبة فيقولون بكل حماس نعم نعم فيقوم بلعنهم وطردهم جميعا من البيت. وهى لوحة تنم عن وضع متفشى ليس فى مصر فقط ولكن فى الوطن العربى كله وهو الجهل والتردى الثقافى والتاريخى
 مع الاخذ فى الاعتبار أن الجهل شىء والامية شىء أخر فنسبة الامية فى مصر حسب أخر أستطلاعات 2009 هى 27% وإن الغالبية العظمى من الذين يعانون من الأمية من الإناث وما يزيد الطين بلة أن مصر تعتبر الدولة قبل الأخيرة من حيث عدد الأميين بها والذى يصل إلى 17 مليون أمى!!! بينما نسبة الامية فى العالم العربى وصلت إلى % 29.7 أى نحو 100 مليون أمى حسب أحصائيات 2008
ووفق إحصائية نشرت في بداية العام 2008 أن معدل قراءة الانسان العربي ”كلمة” في الأسبوع وكل 300 ألف عربي يقرأون كتابا واحدا بينما معدل زمن القراءة لدى الإنسان الغربي يصل إلى ست وثلاثين ساعة سنويا، أي 360 مرّة أكثر من العربي



وهناك إحصائيات تشير إلى أن المعدل العالمي السنوي للقراءة لدى الفرد الواحد في أمريكا يصل إلى أحد عشر كتابا وفي انجلترا سبعة كتب أما في العالم العربي فرُبع (وليه جاى على نفسك كده ده حتى تتعب) صفحة للفرد. وهناك أربعون بالمائة من الأولاد الذين تتراوح أعمارهم ما بين السادسة والخامسة عشرة لم يدخلوا مدارس. وهناك كتاب واحد لكل ثلاثمائة وخمسين ألف عربي في حين أن النسبة في أوروبا هي كتاب واحد لكل خمسة عشر ألفا. أما ما أعلنته اليونسكو أن متوسط قراءة الطفل العربي لا تتجاوز 6 دقائق في السنة خارج اطار المنهج المدرسي
ورغم أن أفضل طريقة لتحسين التفكير وترقيته فى نظرى ونظر العديد من الناس هى القراءة فالقراءة هى التى توصل  المرء لسعة أفقه وأكتشاف أبداعه على أن تكون وسيلة للمعرفة الحقيقية وليس للتسلية أو ما قبل النوم ورغم ذلك تجد من يتفاخر أنه لا يقرأ بل ومن يزعم أن القراءة مضيعة للوقت ومن يردد  بأن الاحتفال بيوم الكتاب العالمى بدعة -وأنا لن أناقش هذه العبارة بأى حال من الاحوال - فما الضرر الذى يعود من الاحتفاء لنشر القراءة لجميع الأعمار وتشجيع فرص الاستمتاع بها فنظرة الى الواقع أن أمة أقرأ بكل بساطة لا تقرأ وهذا ليس قولى بل قول الباحثين  
وفى النهاية اليكم ملحوظتين للقراءة بينما تحتسون القهوة السادة على ما وصلنا اليه من وكسة  -لا توجد كلمة تناسب ما نحن فيه -غيرها
احتفلت السويد عام 2008 بوفاة آخر أمّي فيها و”يحتفل” العرب  بالأمّي رقم مائة مليون

أن عدد الاختراعات الإسرائيلية سنويا يصل إلى حوالي 500 في حين أن عدد الاختراعات في كافة الدول العربية (شوفوا كام دولة عربية) لا يتعدّى الخمسة وعشرين اختراعا
ومن يقرأ يعرف أين كان حال العرب من هذا المقام قديما
وخلص الكلام :(
قلمى وبالتعاون مع أحصائيات من الانترنت

الخميس، أكتوبر 08، 2009

أنت محترم أذن أنا أيضا محترم ولكن

أصبح عدم الاحترام هو من الاساسيات الهندسية فى الهيكل الطبقى للشعب المصرى من أول العمدة والى الثور الذى يدور فى الساقية لا حول له ولا قوة فهو معصوب العينيان دائما ولايبالى بك
 وكنت أتسائل دوما ماذا حدث وكيف نسير بهذه السرعة القصوى الى هوة ساحقة ونتباهى أننا لا نراها بل ونجزم أنها لاتمسنا بينما هى كابوس يومى رابض على أنفاسنا وعدم الاحترام مثلث متساوى الاضلاع مكون من اللامبالاة (عدم الاهتمام) والتطاول والكذب
دعنى أقص عليك بعض الاحداث الغير مترابطة لكن حتما ستقودك للخلاصة والنتيجة التى توصلت أنا اليها

لى 8 أشهر أذهب كل أول يوم فى الشهر لسحب مبلغ من المال من بنك خاص معروف (لن أذكر اسمه) وفى كل مرة أذهب فيها أجد ماكينتان الايه تى أم معطلتان وربما أجد السيستم بكامله دوان فى البنك فى البداية ظننت أنه عطل عادى لكنى فوجئت أنه يتكرر كل أول شهر وتحديدا يوم 1 على مدار 8 أشهر ماذا يعنى هذا الا أن هناك مشكلة فى سيستم البنك فى هذا اليوم ذاته ولايوجد من يحلها أو يتناسوا حلها لا أفهم ولكن الا يدل هذا على قلة أحترام العملاء الذين لا يتفاخرون بحساباتهم فى هذا البنك ولكن لأنى ومثلى كثيرون أما نود تحصيل فتات مكافأتنا الشهرية أو مرتباتنا أو غيرها من المعاملات البنكية المهمة لم يجد هذا البنك أن طريقة تعامله وعرض خدماته - هذه- هى الشىء العادى وكأنه متوقع أن يحدث شهريا ولايتوقع أن تقوم ثائرة أى من العملاء رغم أننا نثور كل شهر فتقابل ثورتك بالامبالاة الشديدة أصل النت ورك واقعة وهى النت ورك بتقع كل أول شهر فى نفس الفرع وكأنه يتحدث الى جهلة؟؟؟ أو يتوقع أننى لاافهم معنى نت ورك  ولكنه لا يأبه بما أفهمه أو ما لايفهمه غيرى فعدم الاحترام هو اساس التعامل ولانه لايجد من يردعه أو حتى يهتم مجرد أهتمام ؟؟ عدم أهتمام = عدم أحترام للاخرين

أما التطاول فيكاد يكون وكأنه قهوة صباحية للجميع بداية من أهل العلم والدين مرورا بالصحافة الى الشخص الذى لا تعرفه الذى لا تستبعد أن يقوم فجأة بصفعك بدون أسباب. لن أذكر أسماء الشيوخ حتى لا يتهمنى أحد أننى أتحدث فى الدين أو فى السياسة ولكن هناك منهم من يقول أن العلم للرجال فقط وأن المرأة مخلوق جاهل عجبا!!! فأن كانت المرأة مخلوق جاهل والعلم للرجل فقط فلم أذن تثور ثائرة الجميع الان عندما تم منع الاخوات المنتقبات من دخول الجامعة ؟؟ وهناك الداعي الذى تصفه داعية أخرى بأنه ممثل وشيخ أخر ينعته بالفاشل أى أن الداعي ملطشة للجميع أما أجمل العبارات والتى ذكرتها سابقا وأكررها ثانية لشدة أعجابى بها وهى عبارة فكر مراحيض وللحق لم أكن أعلم أن المراحيض لها فكر فكنت أظن أنها خاصة فقط بسقى أراضينا الزراعية؟؟ أما شهادة الايزو فقد حصل عليها شيخ الازهر مؤخرا ونحن جميعا شهود عيان عليها حين قال للبنت الصغيرة أمال لو كان شكلك حلو شوية كنت عملتى ايه ؟؟؟ حين أمرها بخلع النقاب – ترى أى رسالة مفكوكة الشفرة ننالها حين نشاهد ونسمع كل هذا ؟؟؟ هل أنا وحدى من أسمعها عدم الاحترام وتطاول وحاشا لله أن أتطاول أو أن اكون ملفقة للحقائق فالعلماء الذين لا تطلع من بقهم العيبة قالوا هذا فعلا وحادثة شيخ الازهر على عينيك ياتاجر الان فأن لم يكن ما تفوهوا به عيب وعدم أحترام ترى ماذا أذن؟؟؟

ترى لم أتوقع أن يعاملنى الشخص العادى بأحترام أن كان القدوة لا يعامل بعضه البعض بأحترام بل ولا يعاملنى أنا من عامة الشعب بأحترام بل وبأذدراء وتجد أن بعض الصحافيين يتولون زعامة معارك التطاول وعدم الاحترام فى مقالاتهم فبدلا من أن تقرأ مقال يعود عليك بفائدة تجد حرب بين طرفين وكأن كل مشاكلنا أنتهت فوجب علينا مشاركة الصحفيين معاركهم كمعركة بلال فضل وفاطمة ناعوت التى بلا أشك افقدت الاثنين مصدقياتهما ولا أصدق أنها تنشر على صفحات الجرائد لتكون دروس قيمة لنا فى التعامل مع الاخرين
أما الكذب فهو مسلسل يومى فلكل يوم كذبة متفصلة فكل واحد من أولى أمر (وهم لا يحصون) -هذا البلد المسكين -عنده ماكينة خياطة فى منزله يحيك بها كذبة ملونة يومية للتفريح عن الابناء (أبناء الفراعنة) فلم نعد نكتفى بكذبة أبريل بل أن كذبة أبريل تاهت ضمن الاكاذيب التى يبرع أولى الامر فى كل حدب فى أهدائها لنا فى قارورة المختبر لاننا فئران تجارب ومن كثرتها لا استطيع والله حصرها فتجد حتى أن الاموات يكذبون ففى حوار رولا خرسا مؤخرا مع أبن صلاح نصر (هل تذكرونه) تحاول فيه أن تتوسل منه الاعتراف بأخطاء أبيه فيرفض ويضفى مسحة الملائكة عليه بل وكانت المفاجأة بأنه يقاضى الان شخصتين ليثأر لوالده ورغم أعجابى برولا الا أننى لاأفهم أكانت تتوقع أن يخر الابن معترفا بأخطاء والده أن وجدت كما ينكرها الابن هل نسيت أن هنا فى الشرق الاوسط لا نعترف بأخطائنا أبدا فنحن لسنا فى بلاد الفرنجة التى ينعتها البعض ليل مع نهار بالكفرة والتى لا يمكن لمسئول فيها أن يقف على الملاء ويكذب ياسبحان الله ونحن أهل الصدق والايمان لايخلو كلامنا من الكذب



 كذب\فساد+تطاول \أستقواء+ لامبالاة\عدم أهتمام
=
عدم أحترام أى أنهيار لأى شىء جميل يمكنك أن تتوقعه


هل علمت الان لماذا يكذب عليك سائق التاكسى ويخترع لك قصص ملفقة لعلك تزيد له الاجرة
هل عرفت الان سر تطاول سائقو الميكروباص حين يدهسوك بكل صفاقة فى الشارع ويهربون
هل عرفت الان لماذا لايرد عليك البعض السلام أو لايحترمون وجودك أو يقللون من شأنك
هل عرفت الان لم يتحرش البعض ويتطاول على سيدات فى أعمار أمهاتهن
هل عرفت سر نظرة البائع على الكاونتر حين يخبرك أنه سيغلق الكاونتر بعد وقوفك أمامه مدة وذلك لان شيفته أنتهى ويخبرك بكل بجاحة أنا مالى
أنا عاوز أروح
هل عرفت لماذا يتطاول البعض على البعض فى التعليقات على مدوناتهم أو على البوستس فى الفيس بوك أو غيرها من الاماكن التى تحمل أفكار
هل عرفت لما يتناحر البعض على اتفه الاسباب ويكون السباب والتطاول بالايدى ثم بالاسلحة هو الفيصل
هل عرفت أنك لن تنفك أبدا من هذا المثلث المتساوى الاضلاع الذى يطبق علينا جميعا ألا بكسره
أن لم تعرف للان فدعنى أذكرك بأن الاخر لا يكذب ولكنه فقط يتجمل وأدوات مكياجه هى التطاول وعدم الاحترام والى مش عاجبه يخبط دماغه فى الحيط
أما كاتبة هذا المقال فتقول للاخر أنت محترم أذن أنا محترم وأن لم تكن محترما فسوف أبقى لاخر أنفاسى محترما غصب عنك ولا مؤاخذةغصب عن  الى خلفوك 
قلمى
أعتذر لطول البوست


الأربعاء، أكتوبر 07، 2009

الشتاء وطول لياليه


اليوم شعرت ببدايات لسعات البرودة وهى اللسعات التى أشعر بوخزها وكأنها ضربات من السوط فأعلم أنه قد بدأت رحلتى الاكتئابية مع فصل الشتاء الذى لا أحبه مطلقا

دائما ما ألمح نظرة من الاستنكار أو كلمات من الاستخفاف أن تفوهت بأننى لا أحب الشتاء رغم أن ما نحب ونكره هو حصريا خاص بنا فليس من المفروض أن أحب ما تحب أو أن تكره أنت ما أكره ولايحتاج الشتاء لمحامين للدفاع عنه عندى فقضيته بالنسبة لى محسومة بأعدام حبه فى قلبى

فالشتاء يشعرنى بأنى أمرأة شاخت فى العمر فجأة فلا أقوى على برودته أبدا منذ أن كنت طفلة رغم ولادتى فى عمق شهوره فلم يأتى على شتاء وأنا طفلة الا وكنت طريحة الفراش لايام قد تمتد لاسابيع عدة وربما شهر

أما وقد صرت شابة ووزوجة وأم فكم أمقت أن أبدأ صباحى بنظرة للغيوم الملبدة فى السماء التى تشيع الكآبة فى كل جوارحى فأصحو فى كل صباح شتوى بسؤال متى ينتهى هذا الفصل فلا أسمع سوى حفيف الاشجار العارية من أوراقها الخضراء الندية

ما أبغض الانتظار كورقة جافة يلفحها الزمهارير وأنا أقف على رصيف الشارع أنتظر أن تقلنى حافلة ما لمكان ما وأنظر الى أصابعى التى تكاد أن تتجمد رغم أننا لا نحى صقيع البلاد الاوروبية وأشعر ببرودة أطراف أقدامى فيهييء لى أننى على وشك الاصابة بالشلل

وأسير فى ضباب ليس له ملامح فأجد نفسى أمشى فى دائرة هلامية لاأعرف بدايتها من نهايتها فلا أشاهد أول الطريق وأرتجف أن يظهر لى زومبى أفلام الرعب الذى يعشق الخروج من وسط الضباب لامتصاص دماء ضحاياه من النساء فهو لم يعد خيال بل حقيقة متربصة تحت عدة سيناريوهات حديثة

أعود الى منزلى فأجد أطرافى ملونة بأزرق يتدرج من فاتح الى داكن حسب درجة البرودة وأحتمالى الرخو لا أتحرك في بيتى الا وأنا أرتدى بطانية تلفنى من رأسى وكأننى شيخ قبيلة الهنود الحمر أستعد لممارسة طقوس طرد رياح الشتاء التى تعصف بشدة ليصرخ خشب النوافذ بصرير تظنه لرجل يذبح وحش ما فى منتصف الليل مع موسيقى خلفية من رعد وبرق


لاأهوى أرتداء المعاطف ولا الاحذية الجلدية الطويلة التى تشعرنى بأنى أعمل فى الاستخبارات أو شبكة تجسس أكره الشعور بأننى أحمل اثقالا على أكتافى وليس مجرد شال أوجاكيت شتوى يشعرنى بأنى الجدة العجوز فأبقى أنتظر عودة المجهول بجانب المدفأة وأنا أخيط قبعة من التريكو وتموء بجوارى القطة لتذكرنى بأننى أحلم بعودة الالوان المشرقة للملابس والحرية فى الحركة

أكتئاب الشتاء مرض موسمى يصيب واحدة من كل خمس سيدات و أعتقد أنه أنا تلك الواحدة وأعراضه هى
• اضطراب وتغيير في الشهية، خصوصاً اشتهاء الأطعمةَ الحلوّة أَو نشويةَ

• زيادة الوزن عن المعتاد

• تراجع في مستويات الطاقة

• الشعور بالصداع ، الإعياء بصفة مستمرة

• زيادة فترة النوم

• صعوبة التركيز أو التواصل

•قلق وتوتر

• الشعور بالرفضِ الاجتماعيِ

• تجنّب الحالات الاجتماعية

• فقدان الاهتمامِ بالنشاطات الهامة والمختلفة

وهناك العديد من النصائح لتفادى هذه المرحلة الاكتئابية الشتوية ومنها ممارسة الرياضة (الى حد ما) والقيام بنزهة تحت دفء الشمس (أين هى الشمس؟؟) والالتقاء بالصديقات -لا أعرف كيف ألتقى بهن وأنا فاقدة القدرة على النطق من شدة البرد؟؟؟

ما أعشقه حقا فى هذا الفصل الكئيب بالنسبة لى هو المطر فأنا أحب مشاهدة هذا الابداع الالهى وأحب الدعاء عند هطوله وأحب قطراته حين تغسل أوراق الشجر والنخيل والحشائش وأحب رائحة الجو بعد الامطار وأحب أن أسير تحت المطر ولو لدقائق ويعشق أولادى نفس تلك الفكرة التى لابد أننى أورثتهم أياها من جيناتى المجنونة

ويحمل لى الشتاء ذكرى رحيل والدى (رحمه الله) خلال أيام قليلة فما بينى  وبين الشتاء لا هو عداء ولا هو بغضاء هو شىء من البرودة القاتلة بلا دفء كأيامه و يبقى الشتاء لى دوما أيام فى الصقيع لا أحبها وأتمنى أن تمضى من حياتى سريعا فالاحساس بالبرودة يقتل فى كل دفء للحياة
قلمى

كلنا كده عايزين صورة

أندونسيا
أعلن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية جون هولمز أن حصيلة الزلزال القوي الذي ضرب إقليم سومطرة الغربية في إندونيسيا بلغت أكثر من 1100 شخص، فيما تحدثت إحصاءات حكومية عن 777 قتيلا مرجحة ارتفاع هذا العدد بسبب استمرار عمليات الإنقاذ
وأبلغ هولمز الصحفيين في مقر الأمم المتحدة أن حصيلة زلزال إندونيسيا بلغت بالفعل 1100 قتيل، مرجحًا ارتفاعها بسبب وجود عدد من الضحايا لا يزالون تحت الأنقاض
وفي إقليم بادانج -الأكثر تضررًا بالزلزال الذي بلغت قوته 7.6 درجات بمقياس ريختر- وصل عدد القتلى إلى أكثر من 500 شخص

وذكرت الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث في موقعها على الإنترنت أن آلاف الأشخاص ما زالوا محاصرين تحت الأنقاض
وأفاد شهود عيان بأن الزلزال دمر البنية التحتية الرئيسة بما فيها شبكات الاتصالات والطرق والجسور وشبكات المياه
فلسطين المحتلة
عززت قوات الاحتلال الإسرائيلى حصارها للمسجد الأقصى ومدينة القدس المحتلة لليوم الثانى على التوالى، وحشدت أكثر من ٥ آلاف شرطى داخل البلدة القديمة وعلى جميع مداخلها وعند باب المغاربة، لتأمين اقتحام عشرات الآلاف من اليهود المتطرفين للمسجد لتأدية طقوسهم بمناسبة عيد العرش اليهودى، بينما دعت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» إلى انتفاضة ثالثة رداً على انتهاكات الاحتلال
ووضعت الشرطة الإسرائيلية فى حالة تأهب قصوى عند باب المغاربة، ونصبت الحواجز والدوريات على مداخل البلدة القديمة، لتأمين وصول عشرات آلاف اليهود إلى ساحة الجدار الغربى للحرم، كما واصلت فرض طوق أمنى على المسجد الأقصى، وشددت القيود على دخول المصلين الفلسطينيين، واعتقلت ١٠ فلسطينيين إثر تجدد الاشتباكات بعدة أنحاء فى القدس، ووصل نحو ٣٠ ألفاً من اليهود المتطرفين إلى باب المغاربة، استعداداً لاقتحام المسجد، حيث أدوا طقوسهم تحت حماية الشرطة، بينما واصل الفلسطينيون المحاصرون داخل الأقصى تأهبهم للدفاع عنه ومنعت عنهم سلطات الاحتلال الماء والطعام 


المملكة العربية السعودية
أعلن مصدر دبلوماسى عربى فى دمشق، أن العاهل السعودى عبدالله بن عبدالعزيز سيزور سوريا للمشاركة فى احتفالات ذكرى حرب أكتوبر ١٩٧٣ وفى محاولة لإزالة الخلافات التى طرأت على العلاقات بين البلدين منذ اغتيال رئيس الوزراء اللبنانى الأسبق رفيق الحريرى
وأوضح المصدر لوكالة «يونايتد برس إنترناشونال»، أنه من المتوقع أن يصل دمشق خلال ساعات وفد سعودى يمهد لزيارة الملك عبدالله التى من المتوقع أن تستمر ٣ أيام فى محاولة لطى ملف الشوائب فى العلاقات السورية – السعودية
مصر المحروسة

الدكتور على المصيلحى، وزير التضامن الاجتماعى، أكد أن حالة الفزع التى يعيشها المصريون بسبب فيروس أنفلونزا الخنازير، ليست موجودة فى الصين، التى يبلغ عدد سكانها ٢٠ ضعف عدد سكان مصر، مشيراً إلى أن الصين ليست فيها استعدادات لمواجهة المرض مثل بلادنا، لأننا فى مصر غير قادرين على تحمل مسؤولياتنا
وأضاف المصيلحى خلال اجتماعه بقطاعات التموين والتعليم والصحة فى محافظة الشرقية، أمس الأول، أن التطعيم الذى يأتى منتصف أكتوبر الجارى سيكون خاصاً بالحجاج، مشيرا إلى أن خطورة المرض تكمن فى أنه ينتشر بسرعة ١٠ أضعاف الفيروسات الأخرى
وتابع الوزير: «إن الأمة لن ينصلح حالها إلا بالتعليم، ولكى تستمر العملية التعليمية لابد أن تكون الحالة الصحية للطلاب سليمة، ووجود طبيب فى كل مدرسة لمراقبة الطلاب كلام نظرى»، مطالباً كل من يصاب بنزلة برد بأن يجلس فى البيت، وإذا كان موظفاً لا يحتسب غيابه من الإجازة العارضة ولا يخصم من راتبه


الاخبار كما وردت فى الصحف
ولاتعليق
بس بجد كلنا كده عايزين صورة

الاثنين، أكتوبر 05، 2009

الحياة بدون كاتشاب


الحياة بدون كاتشاب  مجموعة قصصية للكاتب المدوّن أحمد القاضي والكتاب ضمن سلسلة مدونات مصرية للجيب وهو أول
إصدار للمدونات الكاملة من السلسلة
ومدونات مصرية للجيب مشروع معني بنقل إبداعات المدونات بتحويلها من الواقع التخيلي الي الواقع الفعلي على هيئة كتاب

والمجموعة تضم 25 قصة قصيرة جدا : أقصوصات وبعضها  بلسان أمرأة وهى مجموعة جميلة ورقيقة تترك فى النفس الكثير من التساؤلات
مدرج أدناه رابط للقصص - أنا لست من هواة قراءة القصص على الانترنت لانى أحب ملمس الكتب وأن يكون بين يداى كتاب (أنا اشتريت المجموعة وهى أصدار دار دون) الا أننى أحببت أن أشاركم تلك المجموعة وخاصة أنه من المدونين
ومن أجمل قصص المجموعة التى أعجبتنى : حالة أنتظار وهدايا الليلة الاخيرة
أرجو أن تنال أعجباكم

الأحد، أكتوبر 04، 2009

مجرد خبر





اليوم وصلتها منه رسالة

تراقص قلبها الصغير

قرأتها مرة مرتين ثلاث مائة مرة
تراقصت حروفه فى مقلتيها
وضعتها فى كتابها

وتلاءلاء ليلها بأحساس ملائكى رقيق

يشعر بها – يحلم بها – يرغب فى أحتواء الامها –

هو ونيسها وقبس من نور أضاء حياتها

فى الصباح جلست ترتشف قهوتها

فتحت الجريدة رسالته موجودة هنا تحمل توقيعه

دمعت عيناها فقد نسيت أنه شاعريقتات من أبيات قصائده

لم تكن قصيدة لها ولكنها للجمهور وعامة الشعب
ينتظر أرائهم فيها كعادته ونسيت أنها شخص مجرد شخص من الجمهور
ولكنها لم تعى فى أى تصنيف تقع فى عالمه
وتساءلت متى يكتب لها بقلبه وليس بقلمه
سخرت من نفسها وأكملت أرتشاف قهوتها فى هدوء


قلمى

الجمعة، أكتوبر 02، 2009

الشبح





تقف عند الضفة المقابلة تنظر الى نفسها

هى المرأة التى لم يتبق منها سوى شبح

تحطم كوخ الاحلام الدافىء

فقد شاخت أوردة الامانى وأختفت فى دهاليز سجن العمر

تاهت وأفلت منها الزمام لتلحق بنفسها أو بأحلامها

لكن هل حقا تحطم كوخ الاحلام

أم لم يكن له يوما أى وجود

لم يعد فى قلبها خفقات مرسلة لحبيبها
فلم يكن لها فى يوم حبيب
ولم تكن فى يوم حبيبة أحد
ولم يأتى لها ساعى البريد برسالة حب
ولم تقف تنتظر من رحل بعيدا

لم تترقرق دمعتها شوقا أو حنينا

لم تقف بين يديه خجلة وهامسة تنظر معه الى القمر فى ليلة صافية

لم تكن أبدا تملك سوى ورقة وقلم ترسمه بها

ولم يتبقى من رسوماتها سوى تساؤلات وتعليقات وسخرية الاخرين

وقناع من أبتسامتها الزائفة التى تلف بها طعنات الزمن

 تقف شاردة
 مازالت تشاهد نفسها تلملم أفكارها وأهتمامتها فى حقيبة سنواتها
لم يعد للايام المتبقية أهمية فما عادت هى جزء منها

فهى ماضا وأندثر

وحاضرا يحتضر

ومستقبلا تأرجحه أمواج شواطىء مبهمة لا ملامح لها

كملامحها الحالية المشوهة

قلب حزين

عقل مثقل بالشرود والافكار

وروح أسيرة

وجسد عليل

وحياة تصارع حياة
فما عاد لها الحق حتى فى نسمات فجر جديد

ووقفت أنا أشاهدها ترحل كما أتت طيفا
وماعادت تعلم أن كان له أى أثر على رمال البحر


قلمى