الاثنين، نوفمبر 30، 2009

شاعر وقصيدة

فى مثل هذا اليوم توفى الشاعر الفنان المرموق كامل الشناوى فى 30 نوفمبر عام 1965

وقد ولد كامل الشناوى فى 7 ديسمبر 1910 فى أجا بمحافظة الدقهلية ، وقد درس فى الازهر الشريف لمدة 5 سنوات ثم تعلم الفرنسية فى المنزل ، وكان عصاميا فى تحصيله للثقافة والادب وكان يتقن اللغة العربية وفقهها وبلاغتها وعروضها ومجازها فعمل عام 1930 مصححا فى جريدة كوكب الشرق الوفدية ثم عمل مع العميد طه حسين فى جريدة الوادى ثم عمل محررا فى جريدة الاهرام عام 1935
وكان يكتب فى نفس الوقت فى اخر ساعه والمصور ثم عين رئيسا لتحرير اخر ساعه عام 1943

ثم انتقل عام 1945 الى اخبار اليوم ورأس مرة اخرى اخر ساعة بعد ضمها الى أخبار اليوم وفى عام 1949 ترك اخبار اليوم واصبح رئيسا لتحرير الجريدة المسائيه وفى سنة 1954 عاد الى جريدة الاهرام واصبح رئيسا لقسم الاخبار وفى عام 1952 ترك الاهرام واصبح رئيسا لتحرير جريدة الاخبار
الكتب القليلة التى تركها كامل الشناوى وأهمها : ديوان لا تكذبى صدر عام 1964 كذلك ديوانه الاخير ساعات - ورغم قلة اشعاره ودواوينه الا ان حضور شاعرية كامل الشناوى المكثف وتميزه بالاسلوب الملون والصورالمجازية وتعدد الانغام والاصوات دعا الى ان يقول عنه عباس العقاد والمعروف بالتعالى وكراهية المجاملة > كامل الشناوى شاعر العصر وارفع راوية للشعر العربى على حد علمى ، وقد انفرد بين شعراء عصره برقة الكلمة المنمقة التى جعلت نثره لونا من الشعر وجمال القصيدة المنظومة التى جعلت شعره العاطفى لونا من الموسيقى اما شعره الوطنى فهو الايقاع الهادر بالجمال والاقدام والامل>
لقد عاش كامل الشناوى ككاتب وشاعر وانسان حياة عريضة ممتلئة قاموسها بحب مصر المحروسة وفنانوها وكتابها فترك لنا مدرسة مازالت قيثارتها تعزف أرقى واجمل واصدق الكلمات
(منقول)
وقد أخترت قصيدة له جميلة المعانى وعميقة المغزى وربما لا يعرفها الكثيرون فأكثر قصائده شهرة هى لا تكذبى وحبيبها

لست أشكو منك
فالشكوى عذاب الأبرياء
وهى قيد ترسف العزة فيه والإباء
انا لا أشكو
ففى الشكوى انحناء
وأنا نبض عروقى كبرياء
لست أشكو فاستمع لى وأجبنى
ربما أسمع مايدنيك منى
ربما أسمع مايقصيك عنى
كل مـا عندى سؤال يتردد
وظنون – ياحبيى – تتجدد
****
كنت ألقاك على البعد
فألقى أحلامى وروحى
صرت فى قربى ولا ألقاك
لا ألقاك إلا فى جروحى
****
أنت عينى وأنا عينك قل لـى
ما الذى أغمض عينى ؟
ماالذى أغمض عينك ؟
فغدا القرب ستارا
ياحبيبى بل جدارا ً
حائلا بينى وبينك ؟
ياحبيبـى ، كـان حـبى
لك حـرا وجريئــا
يتحدى الويل أن يأتى
فيخشى أن يجيئـا
مسرع الخطوة كالظلـم
وكالعدل بطيئـا
نابضا فى القلب كالذنب
إن كان بريئـا
جرأتى راحت ولا أعرف أين ؟
بسمتى ضاعت ودمعى بين بين
الهوى خجلان دامى الوجنين
وحنينى لك كتوف اليدين
أنا لا أشكو
ففى الشكوى انحناء
وانا نبض عروقى كبرياء


ملحوظة لها علاقة بالبوست السابق (الثقافة التيتية المكتوبة) ماشاءالله كان أكثر بوست جت عليه تعليقات 10 هنا و13 فى الفيس بوك23 تعليق = record
من يوم ماكتبت
وسوف أقوم بالرد على كل التعليقات بكتابة بوست أخر قرييا أن شاءالله لانى أحتاج بعض الوقت ولحين وقت كتابته أشكربشدة كل من قام بالتعليق

الأحد، نوفمبر 29، 2009

ثقافة (التيت) المكتوبة -بوست لن يعجب البعض وربما العديد

أنا من زمن التخلف >كما يحلو لبعض الشباب أن يطلق عليه< – زمن كانت فيه كلمة طز عيب كبير وسبة بشعة زمن كنت أظن أن العربجية والعصبحية وتربية الحوارى كما يقولون هم فقط الذين يجيدون فن السباب والشتائم.
اما فى  زمننا هذا (الان) أصبح من ترعرع فى فيلا التجمع أو قصر الشروق أو شقة جاردن سيتى يجيد الشتائم والسباب أفضل بكثير ممن تربى فى الحوارى وتجد الشاب يقود الفرارى يلعن العالم فى سيمفونية ثماثل سيمفونية قائد التوك التوك –
أن ترى وتسمع هذا أصبح من الابجديات الحياتية التى تحدث من الكبير قبل الصغير وللاسف أعتاد عليه الناس حتى أنه يكون يوما خالدا يكتب فى موسوعة جينيس لو عدى النهار دون أن تصل الى أسماعنا شتيمة من أى نوع – يا أبن (التيت) وأعرف أن هناك مبدعون لفن الشتائم ويطورونه على مدى العصور بل والان على مدار الايام القليلة -يمكنك الرجوع الى أحدث االكلمات التى أضيفت لقاموس الشتائم بعد أحداث مصر والجزائر العنترية
أن تصادفنا مثل هذه البذاءات أثناء التعامل اليومى شىء وأن يفرض علينا عن طريق الكتابة شىء أخر فما يثير أندهاشى حقا هو أن ثقافة التيت هذه اصبحت مكتوبة على الفيس بوك وعلى المدونات وعلى المنتديات والاغرب أن تجد من يرسم بقلمه أحلى الكلمات وأرق الخواطر ورغم ذلك تجده يكتب عبارة تيتية من العيار الثقيل على الفيس بوك مثلا فلو عنده 100 صديق 75 منهم على الاقل يرون هذه العبارة والادهى انهم جميعا يقومون بالرد دون أدنى مشكلة والمصيبة أنك تجد بين الردود ردود لفتيات وسيدات لا يجدن أى غضاضة من وجود عبارة تيتية وأجد نفسى أنا الشخصية المتخلفة الوحيدة التى تشعر بالحرج حين تقرأ الشتائم بل وأحيانا بالخجل. حتى أننى أوضحت باسلوب لطيف أنه هذا ليس من اللائق فلم أجد أستجابة الا من شخصين والغريبة أنهم شباب وليس شبات؟؟؟ هل الامور أصبحت عادية جدا لدرجة أنه لا توجد مشكلة أن نكتب شتيمة وعبارات كلها بذاءات لمجرد أننا نريد أن نشفى غليلنا أو لانطيق ماحولنا من أحداث رغم أننا أذكر مرة ثانية مثقفين ونتحدث بأكثر من لغة ومنا من يكتب أحلى الكلمات والخواطر بل والقصص ولكنه لا يرى أنه من العيب نشر لفظ معيب تراه العديد من الفتيات والسيدات.
أنا شخصيا حتى لو أتهمت بالتخلف أجد أن هذا عيب فأنت تكتب بقلم لتسطر عبارة يراها الجميع ترى كيف يكون شعورك لو قرأتها والدتك أو أختك أو زوجتك – ماذا لو أمسكت أنا وبنفس الجرأة وكتبت عبارة يراها اصدقائى وصديقاتى وقبلهم أولادى ؟؟ ربما نتشارك فى الاحزان والهموم وقلة الحيلة نغضب وبداخلنا بركان غضب ولكن لن أتشارك فى سباب أو شتيمة فصاحب قلم لن يتساوى يوما بجاهل -


وتجد فى المنتديات موضوع ما وفجأة يتطرق الموضوع لشىء أخر لا علاقة له بالموضوع الاصلى ويتطور الامر الى معركة سبابية من العيار التيتى الثقيل رغم أن السب والشتم لن يبرهن شىء ولن يكسب أى جدال ولكن يبدو أن من يملك كى بورد ولا يرى الشخص الاخر يكتسب جرأة فريدة فى فن اللعن والشتم لشخص لا يعرفه ولن يعرفه فى يوم ما – هل هذا حقا من الاخلاق أو حتى السلوكيات الصحيحة. هل نسينا أن الكمال لله وحده عز وجل وأن السب والشتم لن يغير من العالم ولكن أن اردنا أن نغير ما حولنا فعلى الاقل نكون مهذبين فى محاولة التغير لنكتسب شرف محاولة أيجابية تضفى أشراقا على شخصيتنا وليس العكس فلا أفهم كيف يحمل البعض بداخله هذا الكم من التناقض قلم سوى وأخرغيرسوى فى أن واحد
أما فى المدونات فيبرر صاحب المدونة أو صاحبتها أنها ملكية خاصة فيفرد مساحة بل مساحات مخصصة للسب والشتائم فأن كانت الامور تسير في الاتجاه الخاطيء وتتعطل كل يوم هل السباب والشتائم وثقافة التيت المكتوبة ستساعد على أى حلول أو ستضيف بونت زيادة على جهودنا
زمان كانوا يقولون أذا كان العيب من أهل العيب يبقى مش عيب ولكن المصيبة أن هذا المثل غير صحيح الان فالعيب ليس من أهل العيب أبدا على العكس فهم ابعد من أن يكونوا أهلا له
هل أنا من زمن التخلف هل حقا توقفت مقدرة العديد على التعبير عن أرائهم بصورة مهذبة وأن التحضر هو أن تفرد قلوعك وتشتم وتنقد الاخر من وراء ستار ترى أين ذهبت الالفاظ والعبارات المحببة للنفس والتي تجلب الرضا والسرور
فى زمن ما قال الشاعر :أحب مكارم الأخلاق جهدي* * * وأكـره أن أعيب وأن أعابا وأصفح عن سباب الناس حلما * * * وشر الناس من يهوى السبابا ومن هاب الرجال تهيبـوه * * * ومن حقر الرجـال فلـن يهابا
وقال الرسول عليه أفضل صلاة وسلام ليس المؤمن سباب و لا لعان و لا فاحش القول
وكلمة أخيرة للايضاح لا يرد على أحد بأن المتدين لا يشتم لان بعضهم بيشتم أيضا فأنا رأيت تعليق كله شتائم لمتدين على موضوع ما بينما نفس الشخص فى موضع أخر ساق الادلة على تحريم الغناء ؟؟؟؟
والبوست لايعنى شخص بعينه على الاطلاق لكن هذا التيار الثقافى سائد بكثرة ولست من أنصاره بأى حال من الاحوال حتى وأن بقيت فى صفوف التخلف فلازلت أؤمن أن الادب فضلوه عن العلم وأننا حين نكتب يجب أن نراعى القوارير حتى لو هن شخصيا لا يهمهن هذا؟؟؟

قلمى

الخميس، نوفمبر 26، 2009

وطلعنا مرفهين!!!! (تعديل لزم التنويه)

كعادتى كل صباح أشترى الجريدة وأقرأ بعض العناوين ومقالاتى المفضلة على الريق فى السيارة حتى لا أصاب بسكتة قلبية أودماغية من جراء ما يحدث حولى فى زحام طريق الى العمل 
ولى عادة لا أستطيع التخلص منها وهى أننى أقرأ الجرائد والمجالات من الصفحة الاخيرة للاولى ولاأعرف لهذا سرا ولاأستطيع تغييره واليوم لحظى السعيد قرأت الجريدة من الصفحة الاولى
مع صوت كلاكس التريلة العنوان الاول: الصحة العالمية : لا يمكن توفير مصل أنفلونزا الخنازير لجميع المصريين
شتيمة تحملها الرياح عبر النافذة العنوان الثانى: بمناسبة عيد الاضحى "الدقهلية" توزع أرز منتهى الصلاحية على الفقراء
ولاتأخذكم الظنون بأننى سأقوم بالتعليق على هذين الخبرين لكنى أسوق لكم خبر أكثر لطفا ومرحا بمناسبة العيد وأجازة المدارس 10 أيام (أصل هى المدارس ماشية بذمة وضمير ومحتاجين أجازة يرتاحوا) وهو كالاتى:
أن تراكم القمامة فى الشوارع دليل على «الرفاهية»، وزيادة معدلات التنمية فى المجتمع، وزيادة أعداد السيارات فى الشوارع وارتفاع القدرة الشرائية لسكان الريف، وتغيير أنماط الاستهلاك
أما قائل هذه العبارة الواردة فى خبر فى جريدة المصرى اليوم بتاريخ الثلاثاء 24 نوفمبر فهو فريد هذا الزمان السيد النائب أحمد عز رئيس لجنة الخطة والموازنة (أعرف الخطة لكن ماهى الموازنة؟؟ الا أن كانت قلب موازيننا نحن الشعب)
وقال عز إن الحكومة تحتاج إلى ١.٥ مليار جنيه بشكل عاجل للقضاء على ظاهرة تراكم القمامة وطالب باقتطاع هذا المبلغ من الدعم المقرر إضافته للموازنة، ويقدر بـ ١٠ مليارات جنيه (لو قام بتوزيع نصف مليار فقط على الشباب العاطل سيقومون بتنظيف الشوارع وستبرق ذهبا)
ولكنى لاأعتقد أن السيد أحمد عز فى حاجة الى أقتطاع هذا المبلغ من الدعم فبالاشارة والاحاطة والدوران (الى على ناحية الشمال) للخبرين المنشورين النهارده (وياعالم بكرة لسة حيكون فيه أيه) لمن فى نظره سيذهب الدعم أصلا أن كان الشعب يقف منتظرا صك الموت والصك عليه هدية وهو أنه يمكنك أختيار وسيلة الموت المحبب اليك ياترى أشتريت صكك النهاردة وتحب تموت بأيه (يمكنك شراء الجريدة وتتابع باقى العناوين لاختيار مايناسبك من وسائل)
ولو عندكم أعتراض أذهبوا بشكواكم للفيفا وخليها كمان تديكوا باسكت زبالة ملون كده ومدندش زينة على باب البيت أو الحارة لزيادة فى الرفاهية أه يامرفهين يامنعمين فى تغيير أنماطكم الاستهلاكية وأرتفاع القدرة الشرائية بأمارة تذكركم مؤخرا أن البلد لها علم لونه أحمر\ابيض\أسود وياترى ايه الرسمة الى فى النصف ؟؟؟ بس سبوبة جامدة مش كده !!!!
ولو سألتك أنت مصرى – أنا مصرى وأبويا مصرى وكل مصرى فاضله زلطة ويطلع برة بس من غير كارت أحمر
وكل سنة والدعم طيب والى بالى بالك يعيشون مرفهون بجانب وأمام أكوام القمامة وأخرون مسربلون فى اثواب من التخلف كمان وكمان
وتعيش مصر حرة مستقلة؟؟؟ أزاى معرفش
قلمى

بعد كتابة البوست قرأت ذلك الخبر لذا لزم التنويه الا أن هذا لاينفى أنه لايزال فريد عصره وأوانه
http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=234537&IssueID=1600

الخميس، نوفمبر 19، 2009

ياشماتة أبلة ظاظا فينا!!!!

طبعا لايمكن بأى حال من الاحوال أن أتحدث عن ماتش الكورة ولا الزلزال الى كان قبله ولا عن توابعه المؤسفة بعد الماتش لأن الحمدلله تحدث الجميع وحتى على الفيس بوك تم بسلام تدشين جروب تحت عنوان أكره الجزائر (على وزن أنا بكره أسرائيل) وكمان ماشاءالله أبدع الجميع فى تعليقات تتسم بروح شتائمية ذات العيار الثقيل دون مراعاة للياقة والادب والشتائم طالت الجميع بمناسبة وبدون مناسبة وطبعا لم تخلو أى مدونة من بوستس على وتر أما دينى أو وطنى والروح القومية العربية والاخوة والعروبة والوتر الجنائزى أيضا -


لذا قررت الا أكتب المزيد وأكبر دماغى وأشترى وأنا راجعة من الشغل واحدة زبادى بيتى بتارت الفراولة طعمها أختراع تخلينى أنسى مرارة مايحدث حولى من هرتلة ليس لها أول ولا أخر ومع كل معلقة أتمتم وأقول أه ياشماتة أبلة ظاظا فينا -
أبلة ظاظا مين؟؟؟ يامهفوفة أنت - لازم الاحداث لحست دماغك
أه تتصورى الناس متعرفش أن أبلة ظاظا ديه هى أسرائيل وأمريكا وأوروبا والدول المتقدمة الذين يبحلقون فى أفعالنا منذ أعلان حرب مصر والجزائر ويقولون أه يا عالم يا غجر(العرب) أبقوا قابلونا لو فلحتوا وخليكوا نايمين ياعالم تالت ونامى ومتخلف وأرهابى يسب ويلعن بل ويقتل فيه المسلم أخاه المسلم لاجل الكورة ويبعزقوا فلوسهم هنا وهناك ثم يدعون الفقر ويطلبون المعونات
وبعد كل هذا تصوتوا وتولولوا وتقولوا عايزين حقنا
بجد ككسر حوقوكوا أه والله ككسر حوقوكم
 ومرة ثانية علشان الحبايب ياشماتة ابلة ظاظا وأهالى المنتيقة المجاورة؟؟؟
بس سيبكم أحنا بتفرق معانا خلينا فى الزبادى الى بطعم تارت الفراولة
قلمى
ملحوظة الزبدياية ب1.65

الأربعاء، نوفمبر 18، 2009

الانتظار

سيدى أنا وأنت لن نتداول صكوك نكتب فيها شروطنا
ولن تقدم لى عرضا لتطوير العلاقة
فأنا وأنت وأنت وأنا لسنا بصفقة توريد أو ننتظر مؤشر البورصة
أنا وأنت ربما نقطة تلاقى فى زمن لا تلاقى فيه
ربما أنت الانتظار فى دنيا الخيال
وربما أنا الحس الروحى الذى تتوق اليه من خلال عقل لا يعرف سوى دوامات الواقع
ربما أنا وأنت وأنت وأنا قصة لم تحدث وربما هى قصة حدثت دون علم منا
فلا تسأل ولن أحير نفسى فى البحث عن أجابات
فأنا أنتظر أن تمنحنى قيدا
لأمنحك أستسلاما مشروطا بمنحى سلاما وفرحا
فلن ترهبك أظافرى بل ستأسرك متاهاتى
أنا وأنت وأنت وأنا قد نكون شخصان من هنا أوهناك
أرواحهما متناثرة وثائرة وترفضان الاستمرارية فى المعاناة أو التشارك فيها
فلا تمنحنى حزنا فوق أحزانى ولا دمعا لا تقوى على أزالته من عيونى
فى حقيبتى أحمل دوما قلما ودفترى القديم البالى برسائل بحروف سوداء
فأمنحنى دفترا جديدا لأمنحك أشعارا راقصة ورسائل حنين ملونة
أنظر الى فنجان قهوتك وأعلم أننى أحب رائحة القهوة الصباحية
فأمنحنى لحظة أرتشفها معك فتعلم أنه لن يكون هناك من يشاركك قهوتك سواى
لاتطلب منى أن أدنو وأخترق أسوار عالمك دون أن تمنحنى أحتراما
لعقلى وذاتى وجسدى فلن تتجرعنى دواءا
بل سيدوم عطرى ياسمينا معبقا ربما لأخر أنفاس العبق فى أرواحنا
متمردة أنا على الدوائر الحلزونية التى لا معنى ولاهدف منها
فلتكن أنت كما تريد أنت أن تكون لاتلقى بالكلمات فى جب من أسرار
أنما أطلق لها حرية الطير السابح فى الفضاء يشدو بأنه قادرا على تحطيم الاسر
فأمنحك غصنا لاأملك سوى وعدا بألا يتحطم الا أن حطمته أنت بعدم مقدرتك على التواصل

أنت وأنا وأنا وأنت ننتظر لم يعد بمقدورى تخيل ما بعد الانتظار
فلقد توقف عقلى وتعطل فى خيالى لاأقوى على الحلم بالواقع وما بعد الواقع بالنسبة لى هو فانتازيا
فربما سأحمل لك كتابا لكاتب لم تعرفه يوما
ونقرأ سويا صفحاته فتتلامس أناملنا من فوق السطور فتلمح فى عيونى بريق
فتمنحنى أبتسامة صافية رقيقة كفجر يوم جديد نديا
وتخرج من قبعتك السحرية وردة وكف يحتضن عمرى أوربما يحمل لى مفاجأة ما لا أعرفها
يا سيدى لاتمنحنى صخبا وضجيجا وتسلية
لكى أمنحك قلبا ربما توارى خلف عوامل القهر والكبت الزمنى
ولكنه قد يكون لازال قادرا على الحياة والعطاء من خلال مسام وجودك
وسأبقى أنتطر وأنتظر
فمن طول أنتظارى لم أعد أعرف أن كان هذا أنتظار أم أنتحار
فهل يأتى يوما ويكون عندك أيها الرجل الخبر اليقين؟؟

قلمى

الجمعة، نوفمبر 13، 2009

البرقية رقم (3)


تحمل لك زهورى برقية رجاء

 بأن تدنو منى وتتوقف نهائيا عن الابتعاد



فلقد أشتقت اليك كثيرا

وحين تأتى

سأشتاق اليك أكثر

وأحبك حتى الذوبان

قلمى

الأربعاء، نوفمبر 11، 2009

ترانزيت (أقصوصة)


اليوم ليس باليوم العادى
اليوم ستلقاه بعد طول غياب
وقفت تنظر فى المرآة وقد تراكمت سنوات العمر على وجهها
وسائر أنحاء الجسد
ولكن ربما لايزال بعينيها بعض البريق ولازالت ضحكتها تحمل نفس صفاء الماضى السحيق
فى الطريق أشترت عطرا كان يوما يفضله حين كانت تعبق عالمه
وعقدا أزرق ليلائم ثوبها ويعكس لون عينيه
جلست فى أنتظاره
مرت ساعة من الترقب
وساعة من اللهفة
ودقات قلبها تتسارع لاتصدق أنها تجلس هنا
بعد أن باعدت بينهما السنوات والمسافات وكل سبل الحياة فى خطوط متوازية
زقزقت الامنيات بداخل قلبها الصغير الذى يتوق لقليلا من الفرح
ترغب بأن يطوقها بداخله بين الضلوع فتبكى حتى تنسحب المرارة من روحها
تدرك أنه لا بد وأنه سيفهم ولابد وأنه يعلم
وجعلت تحلم بأنه ولابد سيفاجئها سيأتى متسللا ليهمس لها " كم اشتقت اليك"
"كم أفتقدك"
ترى ماذا سيحضر لها؟؟
صخب المكان يثير أعصابها تكاد تجزم أن الجميع يعلمون أنها فى أنتظاره
وتتخيل نظرة أستخفاف وأستهزاء هنا وهناك
وأخيرا لمحته قادما من بعيد
بداخلها رغبة مجنونة بأن تلقى بعقلها فى كف يده الممدودة اليها
أن تتوسل اليه أن يحمل خيالها الرابض وراء أسوار الحنين ليمتزج بحقيقة وجوده أمامها
قال لها فجأة أنه يرغب فى فنجان من القهوة لانه مفلس
أحساس بالتعب يتسلل اليها فجأة
يجلس أمامها يرتشف قهوته يحكى ويحكى تبحث فى عينيه عن ومضة عن بريق
كم تاقت لان ترى نفسها فى عيونه ولكن أين هى الان بل أين كانت؟؟
ساعته ملقاة على المائدة فوق أوراقه تلمسها لتنطقها بأن تلمس أنامله المشغولة عنها بسيجارة
لازال بعض الخيال يداعبها
هل أنت حبيبى – بل هل أنا الحبيبة؟؟
ربما سيتوقف الان ربما سيسأل الان عن أى شىء عن الاشياء التى تاهت وضاعت فى زمن ما فى أنتظار ظله
نظرت اليه أنه كما هو لم يتغير لم تحفر سنوات العمر شبابه لازال نفس الشاب
أما هى سيدة عجوز هرمت مع عوامل الزمن ودهستها عجلة النسيان
وقفت لترحل قبل أن يقتلها الاحباط ومطارق الصداع
رحلت مسرعة لبيتها الصغير وقوقعتها
أنتظرت ربما سيطمئن عليها ربما سيرسل لها رسالة
ولكن أطفئت الانوار
وأختبت تحت الغطاء فلم تكن تلك اللحظة سوى ترانزيت
بين الحقيقة والخيال وأختارت أن يبقى فى خيالها عمرا تنتظره فلا يأتى

قلمى

السبت، نوفمبر 07، 2009

زفرات متقطعة ....

من الامنيات المستحيلة : قتل البلاهة فى سن متأخرة
...........
حين لا يدرك الاخرون حجم معاناتك فلتطمئن لروعة أجادتك للتمثيل
.........
من الافضل أضاعة العمر فى أنتظار  خيال على أن تواجه بشاعة الحقيقة
.......


حقيقة ثابتة على مر العصور ليل الشتاء طويل جدا
.......
الكابوس نسعى اليه ثم ندعى أنه يقتحم أحلامنا
.......
لا يتحول الخيال الى حقيقة الا فى أفلام الكرتون
......
النجمة فى السماء سذاجة العاشقين
.......
أنهزام الروح هو شرود العقل وموت القلب ووأد الحلم
....
شذى عطر جديد لا يأسر وعقد فى جيد لا يسحر وكلمات تتساقط بلا معنى

....
قلمى

الجمعة، نوفمبر 06، 2009

أكتب لى شعرا




حبيبى
أمسك بقلمك وأبدأ بالرسم ستجد ملامحى تمتزج بملامحك

فأنا اليوم منك
وأنا اليوم فراشتك


فأطرق باب عالمى وأدخله

ودع عنك ماضا عصف بك وأضاعك

أبحث فى عيونى عنك وأصنع من قلبى زورقا لنجاتك

حبيبى

أنسج لى أحلاما تحملك الى أجنحتى فلا تخذلك
أمنحنى تصريحا لتخفيف جراحك ونزيف دموعك

لا تقتل الامل فى قلبى فلم تكن لى سلوى غير أنتظارك

حبيبى

لا أعرف كم سنوات مضت

وأعرف أنك لم تعلم يوما حتى بوجودى على نفس أرضك

ولكنى أريد يقينا بأن خطواتى الان هى ذاتها خطواتك

لا تجبرنى على الرحيل مع غروب الشمس بل دعنى أشرق لك مع كل فجر

هاهو الشتاء يدق بابى وبابك فخبئنى بين ذراعيك من رعده وأنهزامى بصقيعه

حبيبى

لاتحبنى كما أحببتها بل أعشقنى وكأنك تعشق للمرة الاولى والاخيرة

حبيبى وأكتب لى شعرا كما أعتدت أن تكتب لها

وسوف أشدو به للعالم أجمع وأشهده بأنك حبيبى ولست حبيبها

وبأنك لم تكن يوما لها

دعنى أحررك من لمساتها ولعانتها

ربما لاأملك سحرها ولا طلاوتها ولكنى لا أمارس شرها

ولا أملك سوى موسيقاى الخاصة وألوانى أهديها لك

فأنا لا أجيد لغة المشعوذات ولكنى أعرف حديث البحر وهمسات النجوم

حبيبى

ها أنا

أقف اليوم أمامك أقر وأعترف بأنى أحبك

ها أنا

أقف اليوم وأمنحك قبلة الحياة بعد أن أشرفت على الغرق

وعندى اليوم أنت

وأن كان لى غد فهو أنت

كما كنت أنت دائما ولم يكن فى الامس الا أنت

فيا أنت أما آن الاوان لتمسك بقلمك وترسمنى مرة فى قلبك
قلمى

الخميس، نوفمبر 05، 2009

قليلا من ...... كثيرا من......


بعد أن أكرمنى الله بعمل جديد منذ أسبوعين (أخيرا) أجد صعوبة بالغة فى التركيز لكتابة موضوع حيث أننى أعود الى المنزل لا أكاد أرى أمامى أو حولى لفرط الاجهاد الجسدى والذهنى والنفسى لانى عضو فعال ومنفذ فى مشروع جديد لا يعرف عنه أحد شىء فهو من عينة المعنى فى بطن الشاعر وحتى الان لا أعرف الشاعر حتى أبحث فى بطنه ولا أعرف كيف ستتفجر مواهبى العملية الفذة فى مشروع الا أن أنفجرت فأطاحت بى أنا أولا قبل الرجل الخفى
أمنى نفسى يوميا أننى سأكتب غدا ربما بعد الغد لكن يبدو أن هذا الغد لا يأتى ولكنه ها قد أتى الان

ورغم أننى كنت أنوى كتابة موضوع أخر الا أننى وجدت نفسى أكتب تلك الكلمات
عملى الجديد فى المعادى وللتوجه اليه كل صباح من مدينة نصر أشعر أنه مغامرة تستحق الكتابة عنها فغير أننى أستيقظ مبكرة وهذا شىء أمقته جدا فأنا أكاد أن أجزم أن من يسلك الطريق الدائرى من والى مدينة نصر\المعادى فهو يصلى صلاة شكر أى كانت ديانته لدى وصوله أمنا وسالما الى وجهته فهذا ما أقوم بعمله للان من أسبوعين فيوميا أشاهد حادثة أو أكثر على الطريق ويوميا أسمع سرينة الاسعاف وأشاهد سيارة الاسعاف وهى تلتوى بين صفوف السيارات وقد كنت لاأعرف ما سر التعبير بسرعة البرق حتى شاهدته بأم عينى فى قيادة سائقى الشاحنات والتريلات وهم يظنون أنهم فى سباق الفورميولا وان واما سائقى السيارات العادية فهم قادمون من سلسلة أفلام فاست أند فيوريوس - سلسسلة من أفلام الحركة القائمة على سباقات السيارات بشكل هستيرى



وحين أصل لمدخل المعادى أشعر وكأنى ولجت الى ثكنة عسكرية فالشرطة فى خدمة الشعب فى كل ركن حتى أنه بين كل ركن وركن تجد عسكرى ورتبة أعلى أما شوارعها فلا أعرف من العبقرى الذى قام بتخطيطها أو على ما يبدو هى فى الاصل خططت لان تكون سكن لناس لا يقومون بالانجاب فى كل ثانية أو لناس لا يخرجون منها أبدا فلا يحتاجون لسيارات فالطرق لا يمكن أن تسير فيها أكثر من سيارة فلا تعترف شوارعها بوجود سيارات على التوازى ولا على أى مسطح هندسى معروف

ولكى أصل لمقر عملى يجب أن ألف يو ترن ويكون هذا المتسحيل الاعظم فوالله يمكن أن أبقى فى هذا اليوترن اللعين مالايقل عن 10 دقائق والسيارة لا تستطيع التحرك قيد أنملة للهجوم التتارى من السيارات فى الجهة المقابلة – ورغم أننى لا افهم فى التخطيط ولا فى قيادة السيارات الا أننى متأكدة أنه فى زمن ما فى مكان ما كان يوجد شخص غبي وأسأل نفسى أين يقوم الناس بركن سياراتهم وأنظر الى صف المطاعم المتراصة وأتعجب كيف يأتون الى هنا الا أن كانوا يتساقطون من الهيلكوبتر بالباراشوت

وقد وهبنى الله المقدرة على التعامل مع كل الفئات العمرية والطبقية وكنت أعتبر نفسى محظوظة بذلك لاننى أكتسبت خبرات وطرق للتعامل الحسن مع الجميع ورغم أننى كنت أظن نفسى جهبذ فى هذا المجال الا أنه منذ أول يوم عمل أكتشفت كم أنا مخطئة فالان وفى هذا العمر على البحث والمحص والفحص فى كيفية التعامل مع جاسوس ذلك لانى لا أعمل على قوة الشركة ولكن مؤجرة من شركة أخرى لخدمة هذه الشركة وهو نظام تتبعه الشركات الاجنبية لتقليل الموارد البشرية والتكلفة من عليها فالشركة المؤجرة كما يطلق عليها الاوت سورث أرسلت معنا زميل شاب من طاقمها لمدة 6 أشهر وهذا الشاب رغم أنه متعاون جدا الا أنه جاسوس جدا جدا جدا ويقوم بنقل كل لفتة وشاردة نقوم بها وبعد 20 سنة خدمة فى العمل أواجه فى حياتى جاسوس! ولا أعرف للان كيف سنكون روح الفريق ونحن معنا جاسوس الا لو تكاتفنا كفريق على قتله

وأحيانا فى بعض الشركات طبعا الغير حكومية يقومون بتدريبك على السيستم ويتبعون طرق عديدة للتدريب ومنها التعذيب الجسدى والنفسى فمثلا نكون جميعا بلا أستثناء من قاطنى مصر الجديدة ومدينة نصر والتجمع فتقوم الشركة بعمل مكان التدريب والاجتماع فى سمارت فيلاج (القرية الذكية) ولايسألنى أحد عن السر وراء ذلك هم يقولون أنه بسبب أنفلونزا الخنازير فهناك أحيتاطات للتجمعات وللحق لا أعرف فلا أظن أنهم يهتمون كثيرا أن نرى وزارة الاتصالات والخضرة والنافورات المنبثقة فى هذا المكان أو أننا نهتم كثيرا أن نأكل من كريف وكريف مطعم مشهور فى الزمالك مشهور بحلاوة مذاق طعامه يقوم بالاشراف على مطعم القرية الذكية أنا شخصيا رغم عشقى للطعام الا أننى لم أستمتع على الاطلاق أن تكون العودة الى منزلى من ذلك المكان كل يوم بمغامرة ففى أحدى الايام أخطأ السائق فى الطريق فعدنا للمنزل فى 2 ساعة أى والله من الخامسة وحتى السابعة لدرجة أننى أصبت بشد عضلى بشع فى ساقى للان تؤلمنى وهذا ليس له طبعا علاقة بالسن وفى يوم ثانى مات زوج خالة صاحب التاكسى وكان فى حاجة للسيارة فأتصل بالسائق الذى أعتذر لنا وقام برمينا فى موقف المنيب لنبحث عن تاكسى أخرناهيك عن أننا وصلنا فى اليوم الاول للاجتماع متأخرين نصف ساعة لنجد 25 شخصا فى أنتظار تشريفنا - نحن 4 أشخاص
وقررت اليوم أن أرفع من روحى المعنوية التى وصلت لدرجة ما تحت الصفر بعد الاستمرار فى سماع محاضرات باللغة الانجليزية المصرية الفصحى من أمثلة بيرى كول بيرباريشون وتبديل كلمة كليك بكلمة يتك باللغة العربية والادهى أن الجميع كانوا يقولون يتك والتى لم اسمعها فى حياتى طوال 14 سنة شغل فى نظم المعلومات يعنى نقول بنكليك على لكن يتك ديه جديدة طحن فقررت أن أذهب لشراء حذاء جديد فقد وعدت نفسى الا أستسلم لاغراء شراء كتاب كلما شعرت بالاحباط حتى وصل عدد الكتب تحت بند الاحباط للمائة وتوجهت لشراء حذاء جديد لزوم الشغل الجديد والشياكة وكده وبحثت وبحثت وبحثت ولكنى تيقنت أن من يصنعون الاحذية النسائية يصنعونها خصيصا لانسات وسيدات مختلات عقليا أو ربما لم أعد أتماشى شخصيا مع روح العصر وحاولت كمثال (لان الاسئلة عديدة) أن أجد أجابة كيف يمكن لانسة أو سيدة أرتداء التالون (الكعب العالى) والسير به فى شوارع مصر المحروسة ولا تتكفى على وشها؟؟؟ ووجدت نفسى كالمدمن يتوجه دون وعى الى المكتبة وطلبت من الشاب بكل أدب أنا عايزة كتاب أسامة غريب الجديد مسافر فى مركب ورق فنظر لى الشاب بأشفاق لم أفهمه وأحضره لى من وسط كومة مكتوب عليها بالبنط العريض حصريا (بالانجليزية) فى مدخل المكتبة يعنى ولو كنت أسير الى المكتبة وأنا نائمة لرأيت الكتاب وهو منور وسط مائة نسخة من أخواته جانبه
أه يانى ياما أنا بقى وتكة واحدة وحأنفجر ياترى ده قليلا من أيه ...... وكثيرا من أيه
تفتكروا حأعمر؟؟؟؟
قلمى

الاثنين، نوفمبر 02، 2009

حزن وأرف وأشمئزاز



وفاة العالم القدير الدكتور مصطفى محمود = حزن
أدعاء عدم المعرفة بوفاته سوى من الجرائد من قبل الاصدقاء والمقربين = أشمئزاز وأشياء قبيحة أخرى
و أستمرارا لسلسلة الحماقات العربية
حرق علم مصر على يد الجزائريين = أرف وصفاقة


مزيج من المشاعر المتضاربة التى استدعت تأجيل البوست الخفيف اللطيف الى وددت كتابته اليوم لولاها
وللحق حاجة تأرف تأرف
 قلمى