الجمعة، أبريل 29، 2011

إعادة نظر

النهاردة كنت عايزة أكتب عن حاجة معينة بس غيرت رأى للسبب إلى حأكتب عنه وكمان حاسة أنى مش حابة أكتب الموضوع غير باللغة العامية معرفش ليه؟

أمبارح وأنا خارجة من شغلى متجهة إلى المنزل، دايما بأمرمن شارع وراء نادى مشهور فى مصر الجديدة المهم لفت نظرى مشهد آلمنى جدا، فعلى الرصيف لاقيت العديد من علب لجبنة مستوردة من ماركات كل شوية بتنط لنا فى أعلانات التليفزيون مرمية – ولولا أنى كنت شايلة اللاب توب بتاعى وفى إيدى التانية كيس صابون مخدل إيدى، كنت وقفت وصورت المنظر بس خفت حد يجى يقلب اللاب توب منى – وقلت والله حأصوره الصبح لما أجى الشغل بس لما جيت الصبح لاقيت الكومة أختفت. وبقيت طول اليوم أدعى وأقول يارب مايكنش حد لم الكومة ديه وخدها يوزعها لناس غلابة مش عارفة الفولة إيه.


طبعا كومة علب الجبن المرمية ديه تاريخ صلاحيتها أنتهى ومعرفش إزاى السوبر ماركت المشهور برضة جنب الشغل قرر أنه يرميهم على الرصيف وربنا وحده العالم إيه الى حصل لهم من بعد الساعة 5 لحد تانى يوم الصبح، وإيه الفكرة من رمي العلب على الرصيف بالشكل ده؟ طيب ما يعدموها عندهم أكيد فيه تصرف ما فى الحالات إلى زى ديه – ده أنا بأفترض أننا على درجة وعى كاملة بالإعدادات الخاصة بإعدام أغذية منتهية الصلاحية.

بس أنا لم يؤلمنى إلقاء العلب فى الشارع بقدر أن أرى مالايقل عن خمسين علبة منتهية الصلاحية ملقاة على الرصيف بينما هناك العديد والعديد من أهل هذا  البلد الطيب لا يجدون رغيف العيش ولا حتى يعرفون شكل الجبنة. فإن كان مانستورده لا نستهلكه فلما نستورده من الأساس؟؟؟ وإن كانت هناك حاجة ملحة للأستيراد (لا أفهم ماهى الحاجة لهذه الأصناف) فلما لا نستورد كميات محدودة حتى لا تتراكم لتصل الى مابعد تاريخ الصلاحية؟ ما الضرر الذى سيقع على زبائن ذاك السوبر ماركت أن لم يجدوا تلك الأصناف؟ لن يقع عليهم أى ضرر على الأطلاق فهى ليست مستحضرات دوائية تم وصفها بروشتة طبية للتناول.

وأكاد أجزم أننا فى غنى عن مثل تلك الأصناف طالما فى النهاية يتم إهدارها بهذا الشكل بالطبع لأرتفاع ثمنها. ولاأفهم لما لم يقوم هذا السوبر ماركت بتخفيض ثمن تلك الأصناف والدعاية لها لبيعها فى وقت كافى قبل أن تنتهى صلاحيتها. أو أن يعرض عدد (2) بسعر( ا) وبالتأكيد سيتمكن من بيعها لتكون الخسارة بالنسبة له أقل وأفضل كثيرا من أهدار الكمية كلها بهذا الشكل.


وقد لفت نظرى أن نفس السوبر ماركت به كمية مهولة من العصير المعلب المستورد أيضا والذى ينط علينا أيضا فى إعلانات سمجة للغاية ويعرض العلبة بـ 2 جنيه بدلا من 2.5 لأن صلاحيته ستنتهى فى شهر 6 أى بعد شهر وصلاحية العصير عام فلا أفهم ماهو السر فى إستيراد تلك الكمية الكثيرة جدا منه!! منطقة مصر الجديدة وهذه المنطقة تحديدا لا يقطن فيها العرب ولاأهل الخليج كسائر بعض المناطق فى مصر فمن إذا يشرب هذا النوع من العصير بينما المنتج المصرى من العصير يتفوق عليه كثيرا فى الطعم والسعر معا. هل سيقع أى ضرر لو لم يتواجد هذا العصير فى الأسواق؟ لا لن يضار أحد.

هل يعقل أن يستهلك المصريين سلع أستهلاكية بهذا الشكل المفزع لمجرد أشتهاء الأشياء الثمينة والمستوردة؟؟ لا مانع من وجود سلع ترفيهية ولكن ليس لهذه الدرجة من السفه وطالما لا نستهلكها لماذا نستوردها؟ فلنتذكر مقولة عمربن الخطاب رضى الله عنه فى حديث له : "أكلما أشتهيت أشتريت؟" الخاسر الوحيد فى هذه الصفقات التجارية التى لا معنى لها هو المواطن المصرى البسيط الذى لا تتوفر له أحيانا أهم السلع الرئيسية ولا يهتم بالتأكدي لأى من تلك السلع الترفيهية والتى لا يشاهدها ربما الا فى أعلانات التلفاز المستفزة. أن ثقافة الأستهلاك لدى الشعب المصرى تحتاج إلى أعادة صياغة وفى أسرع وقت وهذا الوقت هو الأنسب فمن الأنسب الأن أن تكون أموال أستيراد تلك التوافه لشراء وأنتاج سلع أهم – سلع توكلنا المام الحقيقى؟؟؟


يقول الله تعالى : "وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِين" سورة الأعراف آية 31


ويقول سبحانه : "والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما" سورة الفرقان آية رقم 67

قلمى

الأربعاء، أبريل 20، 2011

أصدق حالاتى


هى حالة خاصة بى لا يشاركنى فى صدقها سواك

وهى حين يتحول الحزن فى عيونى لدمعة

وأنا أنتظرك وأنت لا تأتى

حين يتحول أفتقادى لك إلى شجن ولحن يومى يعزف بداخلى

حين لا أقوى على البوح بحبى

ولاتدرى أنت بأوجاعى ولا بشروخى وأنهياراتى

أصدق حالاتى هى "أنت"

وحبك

ومعاناتى

قلمى

خاطرة قديمة بتاريخ :16 أبريل 2009

الخميس، أبريل 14، 2011

يوسف فرنسيس




يمر‏11‏ عاما علي رحيل الفنان والمخرج والصحفي في الأهرام يوسف فرنسيس‏..‏ وهو مؤسس صفحة السينما بـالأهرام‏.‏
عاش يوسف فرنسيس رحلة حافلة مع الفن الصحافي والتشكيلي والسينمائي، امتدت الى أكثر من 40 سنة وبدأت بعد تخرجه في كلية الفنون الجميلة عام 1957، وحصوله بعد ذلك على دبلوم معهد السيناريو ودبلوم معهد السينما. أسلوبه فى التصوير ذو طابع رومانتيكى يمتزج أحيانا بالسريالية .
وفي بداية حياته المهنية عمل رساماً بمجلة «روز اليوسف» عام 1958 لمدة عام، ثم اتجه الى كتابة السيناريو عام 1965 بعد ان التحق بصحيفة الأهرام في عام 1964، وظل يعمل بها الى أن وصل الى منصب مستشار رئيس التحرير، وفي عام 1987 عين مديراً للمركز الثقافي المصري بباريس.

وقدم يوسف فرنسيس عدداً من الأفلام اللافتة للتلفزيون والسينما، قدم أول أفلامه للسينما «زهور برية» من تأليفه واخراجه، وبعد 10 سنوات قدم فيلمه «المدمن» من اخراجه وبطولة احمد زكي، ثم «عصفور من الشرق» الذي قام ببطولته نور الشريف عن رواية توفيق الحكيم.
يقول يوسف فرنسيس عن فيلمه "زهور برية" : "لقد عالجت السينما المصرية كل أنواع الحب إلا حب الوطن، ذلك الحب الكبير الذي لا يزال يشغل حيزا صغيرا على الشاشة، لذا أقدمت على إخراج هذا الفيلم الذي يعكس هذا الحب من خلال تجربة شابين يعيشان في مصر بجسديهما، ولكن عيونهما وأفكارهما شاردة إلى أوربا الفردوس المفقود الذي يشبه المطهر بالنسبة لهما". ولعل المطهر الذي يشير إليه يوسف فرنسيس "هو تلك الأحداث التي يواجهها الشابان خلال رحلتهما عبر الطريق الصحراوي، فتجعلهما يتراجعان عن قرارهما بالهجرة خارج الوطن"


كما شارك فرنسيس في كتابة عدد من السيناريوهات الهامة لأفلام مصرية مثل «المستحيل» و«الخيط الرفيع»، ومن أهم أعماله التلفزيونية فيلما «توت عنخ آمون» و«حبيبتي من تكون».
وحظي يوسف فرنسيس بمحبة جميع الفنانين والكتاب وعرفت عنه دماثة الخلق وحسن الطباع والتواضع، وكان يتمتع بثقافة راقية.
تزوج يوسف فرنسيس مبكراً من الصحافية منى سراج نائبة رئيس تحرير مجلة «أخبار الناس». وكان يؤكد دائماً في أحاديثه الصحافية والتلفزيونية على أهمية الأسرة «نهر حنان متدفق يدفع الفنان الى المزيد من الإبداع».
هناك ثوابت فى فن يوسف فرنسيس وهى نعومة الخط وانسيابية التشكيل وألوانه المميزة برقة فائقة.  وقد شارك فى العديد من المعارض فى بولندا ، تشيكوسلوفاكيا ، ايطاليا ، يوغوسلافيا ، سوريا ، المملكة المتحدة ، وفرنسا ، لبنان . كما شارك فى العديد من المعارض العامة فى مصر .


وقد نشرت للشاعر محمود درويش فى الفترة من 12 من نوفمبر 1971 وحتى الخامس من أكتوبر 1973 تسع قصائد فى جريدة الأهرام ثلاثة منها كانت الرسوم بريشة يوسف فرنسيس  وهى 4 مزامير - أغنية البطل اليائس - سرحان يشربُ القهوةَ في الكافتيريا -

له العديد من الكتب منها الأدبية وعن الفنون الجميلة : صور باريسية، أوربا إلى أين؟، فتيات الجيشا، عرائس الخيال، الرعشة، نصف وداع، الملاك الفاسد، رحلات الحب والجنون، إجابات نخشاها، عصا الحكيم، باريس من الباب الخلفي، باريس الألف وجه، كيف تقرأ لوحة.

الجوائز المحلية
ـ حصل على جائزة التصوير الزيتى الأولى من صالون القاهرة عام 1960 .
- جائزة مهرجان إسكندرية
له مقتنيات في متحف الفن الحديث بالقاهرة، ومتحف الفنون الجميلة بإسكندرية، ومجموعة جامعة ‏الدول العربية وفى مؤسسات وبنوك ومجموعات خاصة.
وقد كتبت ماجدة حليم فى الأهرام بالأمس تحت عنوان : إلــــي أســــتاذنا‏..‏ يـــوســـــف فـرنســـيس : " كان أستاذنا يوسف فرنسيس يمثل الإطار الرومانسي لـ الأهرام ، فرسوماته المصاحبة لقصص كبار الأدباء.. أو لوحاته المعلقة في المبني أو كتاباته في صفحة السينما كانت تبعث جوا من الرومانسية والمشاعر الجميلة.. لقد كانت أعواما جميلة عندما كنا نعمل معه.. كانت الرقة والدماثة وحب العمل والتفاني فيه هي الأسباب التي جعلتنا نتفاني في العمل بعد رحيله. إلي أستاذنا.. لقد أشعلت لنا شمعة.. ومازالت حياتنا تستضيء بها."

تم أعداد المقال من عدة روابط:

           

الأربعاء، أبريل 13، 2011

عيد ميلاد - A space of My Own

بكرة عيد ميلاد مدونتى الثانى - كانت أول حروف فيها كتبت يوم 14 أبريل 2009
تحت عنوان : "عيد الحب"

حبيبى الذى أود أن أهبه حياتى
اليوم عيد الحب
لن أقول أحبك لاجل هذا اليوم لانى لاأعترف به أحتفالا
ولن أهديك قلب من قماش أحمر أو زهرة أصطناعية حمراء
ولكنى بكلماتى تلك أعرف انه لن تخطها غيرى لك
وأن وهج الوجد فى قلبى يمنحك دوما أحساسا يانعا بدفء حيوية لن تنطفىء طالما حييت
ويبقى عشقى لك شابا وأن غزى الشيب شعرى أو طالت السنون عمرى
فوحدك تبقى أنت وأنت وحدك حبيبى اليوم و كل يوم
حتى وأن كان بينى وبينك الاف الحواجز يبقى قلبى الصغير يحبك حبا كبيرا 

سنة 2009 كتبت 136 تدوينة
سنة 2010 كتبت 103
والسنة ديه لغاية النهاردة كتبت 19 تدوينة لما بصيت فى التاريخ وأفتكرت أن بكرة حيكون فات 2 سنة على أول تدوينة حسيت أنه أكيد إلى فاضل فى عمرى مش إد الى راح منه علشان كده حأحاول من بكرة إن شاءالله الا يتوقف قلمى عن الكتابة وآلا أفقد الحماس الذى بدأت به يوم أخترت أن أكتب فى براحى الخاص.

فى المكان ده عرفت ناس كتيرة : ناس عدت ومشيت - وناس صدمتنى جامد جدا - وناس فضلت معايا للنهاردة من أول يوم وأصبح بينى وبينهم عشرة ومحبة وكل ود ولقاءات ثقافية ويارب دائما يديم هذا التواصل بيننا - وناس جديدة لسة بتخبط على الباب.

ولأنها مناسبة فى نظرى حلوة وجميلة أهدى أصدقاء المدونة أغنية أحبها كثيرا وهى:
 Heal the World
والتى تقول كلماتها

There's A Place In Your heart
And I Know That It Is Love
And This Place Could Be Much Brighter Than Tomorrow
And If You Really Try
You'll Find There's No Need To Cry
In This Place You'll Feel
There's No Hurt Or Sorrow
There Are Ways To Get There
If You Care Enough For The Living
Make A Little Space.. Make A Better Place...
Heal The World

Make It A Better Place
For You And For Me And The Entire Human Race
There Are People Dying

If You Care Enough For The Living!!
Make A Better Place For You And For Me
If You Want To Know Why

There's A Love That Cannot Lie
Love Is Strong It Only Cares For Joyful Giving
If We Try We Shall See In This Bliss
We Cannot Feel Fear Or Dread
We Stop Existing And Start Living
Then It Feels That Always
Love's Enough For Us Growing
So Make A Better World.. Make A Better World..
Heal The World

Make It A Better Place
For You And For Me And The Entire Human Race
There Are People Dying

If You Care Enough For The Living
Make A Better Place For You And For Me
And The Dream We Were Conceived In

Will Reveal A Joyful Face
And The World We Once Believed In
Will Shine Again In Grace
Then Why Do We Keep Strangling Life
Wound This Earth
Crucify Its Soul
Though It's Plain To See
This World Is Heavenly
Be God's Glow
We Could Fly So High

Let Our Spirits Never Die
In My heart I Feel You Are All My Brothers
Create A World With No Fear
Together We'll Cry Happy Tears
See The Nations Turn Their Swords Into Plowshares
We Could Really Get There

If You Cared Enough For The Living
Make A Little Space To Make A Better Place...
Heal The World

Make It A Better Place
For You And For Me And The Entire Human Race
There Are People Dying

If You Care Enough For The Living!!
Make A Better Place For You And For Me
Heal The World

Make It A Better Place
For You And For Me And The Entire Human Race
There Are People Dying

If You Care Enough For The Living
Make A Better Place For You And For Me


(( الترجمة ))

هناك مكان في قلبك

وأنا أعلم أنه الحب
وهذا المكان يمكن أن يصبح أكثر أشراقا من الغد
واذا حقا حاولت ستجد أنه ليس هناك حاجة للبكاء ..
في هذا المكان سوف تشعر أنه لايوجد جرح أو حزن
هناك طرق لتصل هناك..اذا أهتممت بما يكفي بالأحياء
قرب المسافات...لتجعل العالم مكانا أفضل
أشفي العالم

..أجعله مكانا أفضل
من أجلك ومن أجلي ومن أجل كل البشر
هناك أناس يموتون..اذا أهتممت أكثر بالأحياء
أصنع مكانا أفضل من أجلك ومن أجلي
اذا كنت تريد أن تعرف لماذا...هناك حبا لايمكن أن يكذب

الحب قوي..وهو يهتم فقط ببهجة العطاء
واذا حاولنا سنرى في هذه النعمة أنه لايمكننا أن نشعر..الخوف أو الرهبة
وسنتوقف عن التواجد في الحياة .. وسنبدأ نعيش الحياة
عندئذ سيكون الشعور هكذا دائما
الحب كافيا لنمونا
لذا ..أصنع عالما أفضل
أشفي العالم

أجعله مكانا أفضل
من أجلك ومن أجلي ومن أجل كل البشر
هناك أناس يموتون..اذا أهتممت أكثر بالأحياء
أصنع مكانا أفضل من أجلك ومن أجلى
والحلم الذي كنا نتصوره والحلم الذي كنا نحلم به

سوف يكشف عن وجه سعيد
والعالم الذي آمنا به ذات مرة
سوف يلمع مرة أخرى في بهجة
اذا لماذا نستمر في خنق الحياة
جرح هذه الأرض
وتعذيب روحها
على الرغم من أنه من السهل أن نرى أن هذا العلم سماوي
أنه من صنع الله
من الممكن ان نطير عاليا جدا

لا تدع أرواحنا تموت ابدا
في قلبي أشعر أنكم جميعا أخوتي
أصنعوا عالما بلا خوف
سنبكي معا دموع الفرح
عند رؤية الأمم تحول سيوفها الى محاريث
يمكننا حقا الوصول هناك..اذا أهتممت بما فيه الكفاية بالأحياء
قرب المسافات...لتجعل العالم مكانا أفضل
اشفي العالم

أجعله مكانا أفضل
من أجلك ومن أجلي ومن أجل كل البشر
هناك أناس يموتون..اذا أهتممت أكثر بالأحياء
أصنع مكانا أفضل.. من أجلك ومن أجلي ومن أجل كل البشر
 


أتمنى أن يسود السلام والحب والخير العالم بأجمع وأن يعم الحب والكلمة الطيبة والرحمة فى نفوس الجميع

كل سنة وأنت طيبة يامدونتى :)


 (قلمى)

الثلاثاء، أبريل 12، 2011

تأثير الكلمة

 يشرح هذا الفيديو البسيط والرقيق فى نفس الوقت أهمية الكلمة ومدى تأثيرهاعلى الناس.

فى مصر - يتكلم الآن الكثيرون ولايكفون عن الحديث بلاتوقف ولا حدود - تنتشر أقاويل هنا وهناك وقصص هنا وهناك وليس هناك شك أن الكثير مما نسمعه ومما نقوله بل وما ننشره من أخبار أو فيديوهات أو أو.... قد يؤثر سلبا أو أيجابا. لذا من المهم جدا فى هذه المرحلة التى نعيشها أن نعرف وندرك جيدا تأثير الكلمة ونعمل على أن تكون الكلمة موجهة للخير ولصالح هذا الوطن الغالى - وطننا جميعا بكل أختلافاتنا - وطننا الذى يأوينا جميعا فكل منا يحمل أسم "مصر" - فلنتأكد جيدا من تأثير الكلمة أو فلنصمت. 

(قلمى)