الجمعة، أبريل 30، 2010

"الكابوس"

(1)
أستفيق من نومى مذعورة
لاأعرف أين أنا
لا أعرف مما أخاف
ولاأعرف أين كنت
أتحسس جسدى الذى لا يتوقف عن النزيف
أكتب أسمك بدمى
تحيط بى دوامة الدماء اللزجة
تمسك بجسدى
كالاخبطوط تقيد أنفاسى
لاأقوى على الصراخ
لاأقوى على الحراك وأختنق و....
أستفيق من كابوسى
(2)
صباح ممطر
أبحث عن سجائرى فوق المنضدة
لا أجدها
أتذكر أننى لا أدخن
أفتش عن مفاتيحى
فى جيب معطفى
لأجد صورتك وينادينى التيه
فأنسى مظلتى وأدلف الى الطريق
أقف أتأمل السماء فاتحة ذراعى
فتتخللنى زخات المطر
فأذوب مع طين الارض وتتساقط أشلائى وأتلاشى و.....
أستفيق من كابوسى

(3)
أبحث عن دفتر ألحانى
أمسك بآلتى الموسيقية
أحاول أن أتذكر نغمة تاهت منى
كنت ترددها معى
لا أتذكرها ...
الا تسمعنى؟؟؟ ولكنى لاأسمع صوتى
قطعت أوتار الجيتار وأدميت أصابعى
أذهب لشراء وترا جديدا
يتأخر القطار
أسمع صفيره من بعيد يقترب
أراك واقفا خلف النافذة تبتسم
أرسل لك قبلة فى الهواء أهم بالصعود
أتعثر وأسقط تحت عجلات القطار و....
أستفيق من كابوسى
(4)
أجلس هنا وأتظاهر بأننى هناك
أنتظر حيث مقدر لى الانتظار
أتصفح الجريدة لا أقرأ ولا أفهم
ينسكب قدح القهوة فوق أوراقى المبعثرة
ترسم الخطوط البنية فوق الورق ملامج وجه أعرفه
وجهك أنت
أنظر أدقق النظر فتظهر لى عينان أعرفهما
عيناك أنت
تحدقان بى وتسحبنى و.....
أستفيق من كابوسى
(5)
روحى دائما تشعر بروحك
أشعر بك حين تتألمين
وأعلم أين أنت حين تكونين ولا تكونين
وأنت حبيبى بأى أرض تكون الان
الم تكن كائنا بكيانى؟
الم تكن عصفورا فى سماء حياتى؟
وقاربا فى بحر عواصفى؟
ألم تكن.....
أحادث نفسى فى الغرفة المغلقة
أين القمر؟ لاألمح سوى الفراغ يحيط بى
أدرك أننى محبوسة
أدق الباب أصرخ بأسمك
"حبيبى" أفتح لى - خطوات ولكنك لست أنت
يحملنى ويكبلنى بأسلاك و......
لا أستفيق من كابوسى
تتلاشى من عقلى ذاكرتك
تحترق فى خلايى كل لمساتك
تفارقنى توأمة روحى التى طالما رافقتنى
فى لحظة هذيان أدرك حقيقة أنك لم تعد فى عالمى
ألمح مقصا أهملوه
أخطفه وأنزع منى قلبى
وقبل أن أغمض عيناى قرأت لافتة لاحت فى الافق
"مصحة الامراض العقلية"
ولم يمنحنى الزمن وقتا لأفهم
"قلمى"

السبت، أبريل 24، 2010

حادثة خطف طفل

قرأت حادثة سائق النقل الذى قام بأختطاف الطفل كريم من أمام منزله أثناء أنتظاره أوتوبيس المدرسة وكيف أن السائق قيد الطفل الذى يبلغ من العمر 7 سنوات وقام بتهديده بسكين على رقبته وذلك قبل أن يتصل بوالده ليطلب فدية لاعادته وكان مقدارها 250 ألف جنيه
الطفل عاد سالما الى والده ولكن ماذا سيخبره والده حين يسأله الطفل هو "عمو خطفنى ليه"؟ هو حرام أنى بأروح المدرسة الالمانية؟ وأنى ساكن فى حى السفارات؟"
أن السائق النقل كان يمر بضائقة مالية فقد تراكمت عليه أقساط السيارة فكانت خطوات تفكيره كالاتى:
1- 5 شهور مرت عليه دون أن يتمكن من سداد الاقساط (رغم أنه كان يعمل ويسدد من قبل)
2- جلس يراقب السيارات والناس ويقول فى نفسه أن البلد بها أغنياء يلعبون بالفلوس لعب (كما جاء فى أقواله)
3- فكر فى خطف طفل وطلب فدية 250 ألف جنيه والتى هى بمثابة 100 جنيه عند الغنى (كما جاء فى أقواله ايضا)
4- بدل من البحث عن نقلة من هنا أو هناك أصبح يجلس عاطلا يراقب المناطق الغنية ليجد ضالته كان بيروح التجمع ومصر الجديدة ومدينة نصر(من أقواله أيضا)
5- وجد ضالته فى مدينة نصر فى حى السفارات طفل يذهب للمدرسة الالمانية فلابد وأن أهله أثرياء ويبدأ خطة الانتقام من الشخص الثرى
أن تلك القصة تثبت أنه ليس بالضرورى أن كل الفقراء طيبون وبأنهم دائما ضحايا وبأن الاغنياء ليسوا بالضرورى يستحقون كل الشرور

فما ذنب ذلك الطفل ياترى؟ وماذنب والده ووالدته؟ هل هما من اساءا التخطيط وحسابات سيارة النقل؟ هل هما مدانان بثروتهما بأنهما السبب في تراكم ديون السائق وأبتعاده عن التفكير السليم وطريق الصواب. وما يدرى ذلك السائق بحال تلك الاسرة؟ أن الخطة مبنية على أوتوبيس المدرسة الالمانية والسكن فى حى السفارات أى على المظاهر؟ ولاشىء أخر سوى المظاهر فهو لا يملك الدليل القاطع أن الاسرة تملك المبلغ المطلوب. فربما الشقة أيجار جديد؟ أو مازال يدفع أقساطها؟ أو ... أو.... أو .....حتى وأن كان الاب والام عندهما ثروة طائلة ما شأن أى شخص بما يمتلكان؟؟؟
أن ما تبثه وسائل الاعلام والدعاية ليل مع النهار فى التليفزيون توحى بأن شعب مصر كله يسكن الفيلات والقصور وأن كل طفل عنده حمام سباحة تحت السرير
وبرامج المسابقات التى لا تنتهى تدفع البعض الى أستسهال المكسب نتعب ليه ونشقى ليه أعرف علم البلد وأكسب 5 ألاف جنيه؟ ده حتى برنامج لعبة الحياة لعبة حظ
ما يبثه الاعلام أن الدنيا لعبة حظ وهذا ما فكر فيه سائق النقل أو ما لم يفكر فيه
ولكن من هو الغنى؟؟ أنا أتحدث هنا عن الاغنياء الشرفاء أى كانت طبقاتهم ميسورى الحال أو واسعى الثراء
وأتوقف عند عدة نقاط هامة جدا فى تلك الحادثة وهى نقاط عامة ولا تخص سائق النقل فقط
1- بأى حق يحقد البعض على الاغنياء؟ وكيف يمنح البعض لنفسهم رخصة الترويع تحت مسميات عبثية؟ أين الدين (اى كان الدين) والرضا بما قسمه الله لنا؟؟
2- أن الله يرزق من يشاء والله له حكمة فى خلق طبقات من الفقراء والاغنياء؟ وليس من حق الجار أن ينظر الى ما فى جيب جاره وأن يتقصى مفردات ما يدخل جيبه ويسأل هو جاب ده منين ؟
3- لماذا وراء كل جريمة سرقة وقتل يتهم الغنى بأنه السبب؟ بأن الاغنياء لا يعطفون على الفقراء وأن الاغنياء لهم عالمهم الخاص وأن الاغنياء كذا وكذا وكأن كل الاغنياء بلا أستثناء تحولوا الى وحوش لايعرفون الصدقات ولا الزكاة. ننظر الى ما يرتديه أطفالهم والعابهم ومدارسهم والى ما يأكلون؟؟؟ والى هذا وذاك؟؟ مع أنهم لو تصدقوا ليس من المفروض أن يعلنوا عن ذلك مش كده ولا أيه؟؟
4- يتناسى البعض أن هناك طبقة ليست بالضرورى فاحشة الثراء وهى الطبقات التى تعمل فى القطاعات الخاصة بنوك وشركات أستشارية وغيرها تؤدى خدمات هائلة للمواطنين ولانها تحصل على رواتب عالية تندرج دائما تحت طبقة الاغنياء وكأنها وصمة عار رغم أن تلك الطبقة تعمل وتجتهد ولا تحصل على المال من السماء.
5- ليس بالضرورى أن يكون كل غنى حرامى أو تاجر مخدرات أو تحوم حوله شبهة ما؟ فمن يقطن حى السفارات وهو بالمناسبة حى كسائر الاحياء فى مدينة نصر لكنه من الاحياء الجديدة لكنه ليس حى فيلات ولا قصور وحتى وأن كان فهل يعنى أن القاطن لا يتقى الله ولا يعرف حقوق ربه وواجباته - هل الغنى من الكفار والفقير وحده التقى فى هذه البلد؟؟
6- هل من حق الفقير أن يزرب بالست والسبع والعشر عيال ويرميهم فى الشارع ويعلم أبنه عدم الرضى والتعدى على ملكية الاخرين.
7- هل لو كنت ميسور الحال ولست (فاحش الثراء) هل لابد مثلا أن أدخل طفلى مدرسة حكومية (بحجة التقشف والزهد؟ أن التقشف والزهد لا يعنى الحرمان بل أن تعليم الرضا بما قسمه الله لنا أولا هو الخطوة نحو الزهد والتقشف الذى يعد رخصة غير أجبارية.

أصبح لدى الكثيرون خلط فظيع وبشع بين الامور فتنسب الاخطاء الجسام على ما يحلو لنا أن نختار من شماعات. فيظن البعض أن بعض من يمتلكون المال لا يستحقونه وأنه ليس من حقهم بل ويجب نهبه ولا أعرف أى قانون هذا؟ فهل لو عرفت أن جارى نصاب أقوم بقتله لأسلب ماله أو أنصب عليه أنا الاخرى؟؟ هل لو كانت جارتى موظفة فى شركة قطاع خاص أحقد عليها وهى طالعة ونازلة؟؟ أو لو قرأت أجور البعض أقول كتنا نيلة فى حظنا الهباب؟؟ هل لو مررت بضائقة مالية أول ما أفكر فيه أن أخطف أحد أبناء العائلة الاغنياء؟؟؟

أن بعض الفقراء بحقدهم يهدمون فى نفوس الابرياء أسمى وأنبل مشاعر العطاء وبعض الاغنياء بسفههم وبخلهم يحرضون من لا يملكون ولا يعرفون معنى الرضى للمزيد من الكراهية والحقد.

وفى النهاية أهديكم فكرة صغيرة التى يمكن أن تطبق فى كل المؤسسات أى كان نوعها.

حين كنت أعمل كنت فى شركة قطاع خاص والشركة بها مالايقل عن 100 موظف وموظفة من الاداريين فى شتى الاقسام تتفاوت رواتبهم كانت معنا موظفة تقوم بتجهيز عدة مظاريف شهريا مكتوب عليها أيتام\مرضى الاورام\اسرة المرحوم (عامل بوفيه توفى من عشر سنوات)\أسر\ومظروف أخر يتغير حسب الظروف شهريا – تقوم الموظفة بالمرور على المكاتب مكتب مكتب فى كل أول شهر لنضع مبلغ فى أى مظروف أو كلهم أو بعضهم بدأت تلك الفكرة من 10 سنوات ولازلنا رغم أننا لم نعد نعمل فى الشركة نقوم بأرسال المبالغ شهريا ومنا من لا يعمل لكنه لم يقطع العادة كما يقولون– تلك الفكرة دليل أثبات أن الذين يعملون فى شركات القطاع خاص ويقطنون مدينة نصر أو مصر الجديدة أو الرحاب أو التجمع ليسوا بالضرورى من الحيتان وليسوا بالضرورى من من لا يشعرون بما يعانيه الفقراء ولا يفهمون حقا كل هذا الحقد الدفين الذى ينمو سنة وراء سنة رغم أنهم موظفين بيعملوا جمعيات وبيأخدوا سلف وقروض من البنك وبيحصل لهم مصايب وساعات كوارث لكن البيوت اسرار وعيالهم داخلين مدارس أسلامية خاصة أو ألمانية أو أو أو وينتظرون الاوتوبيس كل صباح فى أمان ولا يعرفون ما يفكر به الاخرون المتربصون بهم.

وللاسف أختلط الحابل بالنابل فى بلدنا وفى عقولنا ايضا – لا يوجد تخطيط سليم لشىء كل شىء أستسهال كل شىء فوضى مافيش تنوير وفكر للناس الغلابة ما هو مش كل شىء هو بطننا وأكلنا وبس فيه عقل وفيه ايمان
مش ضرورى أكون شيخ طريقة بس شوية تقوى شوية رضا شوية فهم 
وقلبى مع كريم الطفل المختطف الذى سيعيش مع غيره من الاطفال سواء فقراء أو أغنياء كوابيس لا نهاية لها.
"قلمى"

الجمعة، أبريل 23، 2010

أتفكر فى حبيبى؟


حبيبى فى الصباح كعادتى
فتحت عيناى وأستنشقت نسيم الفجر
نافضة عن رموشى عذاباتى
لازلت عليلة ومن يشفينى وأنت طبيبى
أسأل نفسى نفس السؤال اليومى
أتفكر فى حبيبى؟

أصنع قهوتى آخذة أول رشفاتى
و أنظر لوجهى فى مرآتى
بعيناى حزنا دفينا تراه إنعكساتى
وأشعر بحنين ليته اليك يرشدنى
وأسأل نفسى نفس السؤال اليومى
أتفكر فى حبيبى؟

أذهب كعادتى لشاطئ البحر
أراقب شراع أبيض لزورق تائه
بداخلى رغبة متأججة أن تأتى وتأخذنى لبعيد
لأرض مجهولة فأبقى مسافرة معك لبقية عمر
أوأستكين لاموت على عتبات حياتك
وأسأل نفسى نفس السؤال اليومى
أتفكر فى حبيبى؟

ابقى أنتظر حدوث شيئ لايحدث
وربما لاأنتظر شيء يحدث
يراقصنى ظلى وأبقى دوما فى طور النسيان
وهمس النغم يدغدغ مسامعى
حالمة أنك ستجيئ لتشاركنى الألحان
وأسأل نفسى نفس السؤال اليومى
أتفكر فى حبيبى؟

عندما أحزم أمتعتى وأوراقى المبعثرة
وأجمع أقلامى الرصاص وألوانى المتناثرة
ألملم كيانى وأسرارى ورسوماتى الثائرة
أين الطريق
أين الهدف
بل أين أنت وأين أنا ومن أكون بدونك
فكل المسافات والخطوات ترحل لمقلتيك
فأنت كل دروبى
وأسأل نفسى نفس السؤال اليومى
أتفكر فى حبيبى؟

أهفو ليوم توسدت فيه ذراعيك
يالطول يومى بعيدا عن عينيك
عندما أنظر للسماء للقمر بدرا
وأحصى النجوم المتلالئة بسواد مخملى
متدثرة بشالى أحلم أن تنطق شفتاك أسمى
أشعربتثاقل أيامى
وأسأل نفسى نفس السؤال اليومى
أتفكر فى حبيبى؟

أجلس فوق أريكتى ربما حائرة أو حزينة
لاأعلم
أشاهد ربما فيلمى المفضل فى ليلى سهرانة
أو أنصت لنغمة مفضلة من موسيقانا
ربما أقرأ كتاب أبتعته بالامس
أو أرسم صورتك فى لوحة جديدة
ربما أحتسى قدح من الشاى أو الشيكولاتة الساخنة
أو أنتناول عشاءا خفيفا
وأسأل نفسى نفس السؤال اليومى
أتفكر فى حبيبى؟ ربما؟؟
أرغب أن تفكر فى أنت الأن
ففكرى فيك دائما هو السلوان
وكعادتى أفتقدك
"قلمى"
 
ملحوظة : كتبت الخاطرة من اسبوع أو أكثر باللغة الانجليزية ونشرتها فى مدونتى الانجليزية وقد قرأها الاستاذ\فاروق أبن النيل وقام بترجمتها وقمت أنا بدورى بتعديل بعض الكلمات فى ترجمته لتصبح تلك الكلمات المنشورة هنا
شكرا أستاذ فاروق

الخميس، أبريل 15، 2010

على السريع (4) - أضافة وتعديل

-(1) هناك مجموعة أعلانات هادفة وشيقة تنال أعجابى جدا وهى "البركة فى الشباب" و"قول لا للارهاب" وللحق فهى أعلانات متميزة بمحتواها والافكار التى تهدف الى نشرها - ولكن للاسف لا تذيعها كل القنوات الفضائية بل حتى والقنوات التى تذيعها لا تقوم بأذاعتها بنفس الكم الذى تقوم فيه بإذاعة الاعلانات الهايفة والمستفزة الاخرى - وما لاأفهمه حتى الان كيف لا تمنح جوائز لمثل هذه الاعلانات وتدعم بل وتعطى جائزة لاعلانات "ميلودى أم الاجنبى!!!" بتاعة أيوه كده ياوديع!!! ولايقوى أحد فى هذا البلد ذو 80 مليون نسمة أن يوقف تلك الاعلانات القذرة بكل معانى القذارة والحقارة والدعارة أيضا.

(2) خبر سار لكل الابهات (وليس الاباء) : ماما هيفاء وهبى تقوم الان بالغناء للاطفال؟؟؟؟!!!!! فهينأ لكم فيمكنكم الان مشاهدتها مع أطفالكم دون أن تتوجسوا خيفة من أمهات أطفالكم - فمن يقدر أن يلومكم وهى تغنى للاطفال والبراءة فى عينيها؟؟؟ - آلهى تتشتكى فى معاميعك" وبجد بجد "رجب حوش صاحبك عنى"!!!

(3) بعد مناورات ومناقشات بل الادق مهاترات وأستفزازات وسباب وشتائم من العيار الثقيل وغيره تقرر وقف مناظرات الاخوين لوريل وهاردى (أكيد عارفين أقصد مين) - مابدرى!!! وايه الصحوة والشطارة ديه وعمل تحقيقات لا بجد أما براوة براوة على الحلاوة!!! كنتوا فين من زمااااااااااااااااااااااااااااااان.

(4) عارفين لما محمد سعد وقف فى تركيا وقال ايه الى جاب القلعة للبحر ده برضة كان شعورى وأنا أقرأ  خبرالقبض على مصريين فى الكويت بتهمة تأييد البرادعى - ايه  فين التهمة - التهمة أيه بالضبط ؟؟؟ ثم وأنتوا ايه الى مضايقكم ؟؟ صحيح وأنتم أيش داخلكم؟

(5) أحب مشاهدة برامج المسابقات الثقافية وخاصة من سيربح المليون وواحد ضد 100 - حلقة أمبارح المتسابقة كانت تونسية طالبة جامعية قدمها مصطفى على أنها نابغة عصرها سؤال والثانى والثالث وكان الجهل صديقها والحظ حليفها حتى وصلت لعشرة ألاف دولار فكان السؤال أزمة البترول حدثت فى أى الحروب العربية
والاختيارات هى حرب الست أيام - حرب 6 أكتوبر - الانتفاضة الاولى - وكانت الجهبذ لا تعرف ماهى حرب 6 أكتوبر أى والله وغير متأكدة أنها فى مصر وأجابت حرب الست أيام - والله العظيم أنا كان هاين على ألطم على وشى من الجهل طيب ليه ياماما هو أنت ساكنة فى زحل ولا عطارد ولا ايه بالضبط - أيه الجهل الاسود ده ويابجاحتكم رايحين تدخلوا مسابقات بأمارة أيه - بس أنا أنبسطت أنها خسرت جدا وبالمناسبة كمان لم تكن تعرف ثورة الفاتح فى أى بلد قالت لم تأخذها فى التاريخ!!!!وهذا أكبر دليل على القومية العربية - وبرشة برشة!!!

(6) قادنى حظى العثر الى دخول عدة منتديات نسائية لم أكن أعرف أصلا أنه يوجد مثل هذه المنتديات ولله الحمد موجودين بالزوفة وهى ليست مصرية فقط بل وعربية من جميع الاقطار ومعظمها أن دل على شىء فيدل على كم الهيافة الموجودة عند بعض (وليس الكل) الفتيات والسيدات - وألطف شىء بقى عند الدخول يطلع لك مربع كده يقول لك أحلف أنك ست مش رجل ؟؟ ياسلااااام !!! وبعدين يقول لك المنتدى خاص بالفتيات والسيدات وكأنهن جالسات فى بيوتهن ويقول لك لا تترك صور للبنات ولا تضع موسيقى وتفاجأ بوجود كلام وعبارات  تبعد كل البعد عن معنى الحياء - ليه هو أنتوا فاكرين أنكم  قاعدين على المصطبة فى بيتكم ده فيه ألف رجل بيدخل ويشوف الكلام ؟؟ والى زاد وغطى كمية المعلومات الخاطئة الموجودة فى شتى المجالات حتى الدينية - من الذى يراقب مثل هذه المنتديات؟؟؟ والغريبة أنى أكتشفت أنه يوجد منتديات خاصة للرجال فقط - ولا أجد قول سوى يا مهاطيل وهطلات العالم أتحدوا وأستمروا فى الهيافة وتضيع الوقت!!!!!!!!!!!!!!

(7) فيه قول كده سمج بيقول علمنى الهيافة يابا فيقول لك تعالى فى الهايفة وأتصدر وده بمناسبة كل الإذاعات في مقديشو قد امتثلت تحت الضغط، لإنذار جديد أصدرته مجموعة من المتمردين الإسلاميين المتطرفين، منعت بموجبه بث كل أنواع الموسيقى. لم ينتهى الخبر عند هذا الحد بل أن منع الموسيقى يعني أنه لا يمكن حتى استعمالها للوصل بين البرامج وتم أستعمال أصواتاً أخرى، مثل أصوات إطلاق نار، أو سيارات، أو زقزقة عصافير، للربط بين البرامج والأخبار نفس الجماعات ديه من كم شهر كده جلدت عدد من السيدات لارتدائهن مشدات الصدر وقد تم منع النساء من أرتدائه على أعتبار أنه مخالف للشريعة الاسلامية!!!!! طيب هو الاصلاح ده مش له أولويات (ده لو أعتبرنا أن الموسيقى ومشدات الصدر أصلاح أصلا)!  طيب مش تحلوا مشكلة المجاعات الاول ومشكلة القراصنة وغيرها من المشاكل الى عندكم قبل مشكلة الموسيقى والسوتينات؟؟؟؟؟

(8) مبروك الشاعرة السعودية "حصة هلال" على فوزها بالمركز الثالث فى مسابقة "شاعر المليون" الخاصة بالشعر النبطى والتى ألقت فيها قصيدة عن فوضى الفتاوى وقصيدة أخرى عن الارهاب والتى من جرائهما جاءتها تهديدات بالقتل - الشاعرة ستقوم بصرف مبلغ الجائزة على طفلتها المعاقة المصابة بالتوحد وعدم النطق
مبروك يا أخت حصة مرة أخرى - أحترم أمومتك أولا ونبوغك وشجاعتك ثانيا
(9) كلمة أخيرة  CHAOS أى فوضى وهى المنتشرة الان فى العقول والاقلام بل وفى كل الزاويا و بكل المقاييس وحتى أخر قطرة
قلمى

الثلاثاء، أبريل 06، 2010

فاتت سنة

فاتت سنة وأنا لسة هنا

فاتت سنة على أول تدوينة وليس على أول جرة قلم

فاتت سنة على نشر أول بوست من قصاصات ورق قديمة

فاتت سنة قبلها لم أكن اعرف ماهو التدوين ولا معنى كلمة مدونة

فاتت سنة على قراءة كتاب "أسكندرية – بيروت" الذى منحنى فكرة المدونة

فاتت سنة وأصبح لدى صديقات وأصدقاء شفتهم وشافونى ومن كلمتهم وكلمونى ومن لا أعرفهم سوى من التعليقات

فاتت سنة على أول تعليق لاول صديقة وهى "ماما مازن"

فاتت سنة على تشجيع فتاة شابة لا تعرفنى ولا أعرفها تركت لى مرة تعليق وقالت لى أنت تستحقين أن تنشر أعمالك

فاتت سنة على التعارف على " الفاضى يعمل قاضى" و"زمان لم يأت بعد"

الاصدقاء الذين تم التعارف عليهما بشكل شخصى فى لقاءات نعدها شهريا لمناقشة كتاب أو حدث ما

ومن خلال الندوة تم التعارف على العديد من الصديقات والاصدقاء من خارج وداخل عالم التدوين

نهال وسمر و"برة الشبابيك"

وRain Captivator

وأحمد عيد وأحمد الشيتى

فاتت سنة على مكالمة " مدونة من نور" وأول رسالة هاتفية منها

فاتت سنة على أول ايميل "راديو العرب الحر" والذى سينضم أن شاءالله الي ندوتنا فى الصيف

فاتت سنة حين قرأت لى "حكاوى البلاوى" وقالت لى لا تتوقفى عن الكتابة وهى ناقدة وكاتبة وحين أخبرتها باكية أننى سأتوقف لانى تلقيت ردا قاسيا من شخصية ما – قالت لى لا تتوقفى وأستمرى

وحكاوى البلاوى هى أم يحى التى تنمنحنى دائما القوة وعن طريقها ألتقيت بصديقة جديدة فاضلة هى السيدة غادة عامر والتى أنضمت الى مجموعتنا الثقافية مؤخرا

فاتت سنة ولازال زوجى ضد تكنولوجيا الحاسوب لا يقرأ لى الا من خلال ما نشر لى فى مجلة أو جريدة أو ما يقرأه عليه الاولاد أو أخته ولا زال أولادى لا يقرأون سوى ما يحلو لهما قراءته

فاتت سنة ولا زالت نرمين وهالة صديقاتى يقرأن لى ثم يتصلن بى هاتفيا وفاتت سنة ولا يزال يقرأ لى صديق العمر

فات 3 شهور على توقف "أخر يوم فى الجنة" عن التلوين والتعليق بعد وفاة والدته وأتمنى أن يعود قريبا لانى أفتقد تعليقاته على خواطرى بخواطر مماثلة

فاتت سنة وأنا هنا وشهر وراء شهر يخبط على باب التدوينة صديق (ة) جديد(ة)

"فنجان شاى" ذو القلم الراقى

"فكرة" و"جارة القمر" رغم أختفائهما قرابة الشهرين

MyGraveYard وحواديته المرعبة النفسية  نصفها عربى ونصفها أنجليزى

"صعبان علينا حالنا"و "أفكار حرة" و" لاسع أفندى" وكلماتهم فى الصميم عن كل حاجة

"بالحب أجتمعنا" و"قهوة بالفانيليا" و"مدونات أحلى ملاك" رقة أحاسيس البنات

"سكرة وبحر الحياة" أبنتى التى لم أنجبها – بكلماتها الحزينة ساعات

"عصفور الجنة" أبن النيل

"أحمد شريف" الشاب المتفائل دائما

 "رهف قلبي مدونة للبنات وبس" و"دموع قد تكون حزن أو فرح" و "شىء بقلبى"بمواضيعهن العديدة المتنوعة والمختلفة

"مدرسة الحياة" المتوقف لظروف خاصة به

و" شوية أحاسيس" وما أحزننى هو غلق مدونته بسبب التعليقات الغير المعرفة

"يامراكبى" صاحب مجموعة الحياة بدون كاتشاب
"غريب على الطريق" وقصصه الحقيقية التى تجعلك تبكى من قسوة الحياة
و"بورسعيدى" وكلماته الرومانسية فى عصر اللارومانسية

فاتت سنة وأنا أحب براحى الخاص وقد سؤلت يوما هل ما أكتبه حقيقى – نعم – فحكايات من دفتر التدوين كلها حقيقية – اما الخواطر فهى بشكل أو بأخر تحمل فى طياتها حدث واحد حقيقى (ليس بالضرورى متعلق بى) مبنى عليه بقية الخاطرة  

فاتت سنة وتعلمت الا أدخل نفسى فى متاهات الرد على التعليقات المستفزة أو الساخرة وتعلمت أن اقرأ ما لا يعجبنى حتى أتعلم أكثر دون الحاجة الى التعليق على ما لا يعجبنى

فاتت سنة منحنى فيها الله هبة وملكة لا أحب أن أضيعها فأحرص دائما فى كتاباتى على الا تحتوى على أى كلمات خارجة أو سوقية وأن تحوى ولو فكرة بسيطة أو معلومة أو رهف حس فى ظل يوم كئيب.

فاتت سنة ولاأعرف كم من سنوات أخرى قد تمر لكنى الان اقول شكرا لكل من ذكرت أسمائهم عاليه ولكل من يقرأ لى الان وسيقرأ لى غدا أو بعد غد.

"قلمى"

الجمعة، أبريل 02، 2010

هنا أتيت وجلست


هنا أتيت وجلست وأنتظرت
أنتظرك كعادتى
رغم أننى أعلم أنك لن تأتى
أغمضت عيناى
وبدأت أخط لك رسالة
يكفينى أن أنادى بأسمك فى خبايا العقل
وتبدأ ذاكرتى فى سرد الكلمات
التى أكون على ثقة أنها تصلك حتى دون أن أخطها
بورقة وقلم
فما حاجتى لهما وأنت كل أحرفى وسطورى
هنا حيث البحر
حيث أناجيك مع تناغم الامواج
حيث لا يعرف أحد أين أنا سواك
فمن سواك يعرف
أننى أحب رائحة البحر وطعم الملح على شفتاى

أغمضت عيناى
لأراك, لأرانى,  وأنا بين يديك
فتذوب قوتى المعهودة
ولا يتبقى منى سوى قوة ضعفى الناعمة نحوك
لاأعرف كيف تتوه الانثى منى برؤياك
وتتحول الى طفلة فى حضرة الاب
ومراهقة تنساب قطرات الخجل بين طيات ثوبها
فلا مارست معك لوعا بل عرفت معك لوعة الحب
وما أخترعت قصصا بل صدقت مشاعرى فى كل لحظة
وماتصنعت بل كان دفء الاحاسيس متبادلا

أغمضت عيناى
لارى تلك النظرة التى ما أحاطنى بها رجلا سواك
أفتقد تلك النظرة الحانية التى تاهت من عينيك
أفتقد ذلك الحنو الرقيق الذى كنت تغمرنى به
وأصبح الشح عنوان لكلمات نتبادلها بأقتضاب
وكأنك ترهب أن أتحول الى مخلوق لا يستأنس أن أرتشفت بعضا من قطرات حنانك
فما يحكم النظرات ولا العبارات اليوم سوى آليات المادة
وأمست البحار مسافات بينى وبينك
أسبح فيها وحدى وأغرق كل ليلة لتعود روحى فى الفجر
باحثة عنك مرة ثانية وأبقى أغرق رغم مهارتى فى السباحة
لأننى أنتظر أن تظهر لى على الشاطىء فتحملنى إليك بطوق نجاتك

أغمضت عيناى
أناديك فتأتى
تفتح كفى لتضع نجمة الامنيات وتطلب منى أن أتمنى
فأنظر الى القارب الصغير فى عرض البحر بشراعه الابيض
فأخبرك دعنى أرحل معك وأغمض عيناى
لأجدنى فى زمن غير الزمن وعهود غير العهود
وأنا لست أنا وأنت لست أنت
رغم أننى هى أنا وأنت هو أنت
وهنا أتيت وجلست وأنتظرت
أنتظرك كعادتى
رغم أننى أعلم أنك لن تأتى
أغمضت عيناى لأمنع أندلاع حرائق الصداع فى أعصابى
أتألم ولا يتراقص فى ذهنى سوى ظلك وأنت بجانبى
فى مكان ما فى يوم ما - ماعدت أذكره
هامسا "لقد أحضرت لك الدواء" وما عرفت يومها أنك أنت دوائى
أنظر اليوم الى تجاعيد يدى وأتسائل
هل سيمنحنى العمر لحظة تفك فيها جدائلى
لتزين شعرى بشريطة ذهبية
تدغدغ أذناى موسيقى الطبيعة
فأتساءل هل ستراقصنى قبل أن يطبق الصمت على عقلى
وهل يمنحنى القدر فرصة أن أرسم ملامح وجهك بأناملى
وأن أهمس اليك " كم أفتقدك"
قبل أن أغمض عيناى للابد

"قلمى"