الاثنين، نوفمبر 18، 2013

الجمعة، أكتوبر 04، 2013

أسامينا

قرأت أن الجميع فى الصين يحمل كل منهم أسمين فى حياته، أحدهما فى الصغر يختاره له والده، والثانى فى الكبر يختاره لنفسه، وهو تقليد صينى عريق، يعود لفلسفة جميلة وحكمة، فلقد أدرك الصينيون أنه ليس من من حق حتى من أنجبك، أن يطلق عليك أسماً محكوماً عليك أن تحمله إلى الأبد، وأن حقوقك تبدأ فى أختيار أسمك.

ماذا لو كان هذا التقليد فى بلدنا لسنحت لمن يحمل أسم مثل الجحش أو مصيبة الفرصة لتغيير الأسم.

لا تراودنى فكرة تغيير أسمى لأنى أحبه رغم أن والدى رحمه الله أختاره لأنه أسم أحدى بنات الرئيس الراحل جمال عبد الناصر فلست من محبى الزعيم.

يقولون أن أسامينا تشبهنا هل هذا صحيح؟ وهل لو سنحت لك فرصة تغيير أسمك هل تغيره؟

http://www.youtube.com/watch?v=VSv6P_IajoE&hd=1



الأربعاء، سبتمبر 18، 2013

خواطر (2)

(5)

أعلم أنك بحاجة إلى الحب
وأنا بحاجة إلى الحب
وأملك قلباً يهواك
وعقلاً يفكر بك
وقلماً يخط أشواقاً إليك
ولكنك لاترانى
رغم أنك تعرفنى
فأنت لاتنظر إلى روحى
ولاتهتم بحنين عيناى
فأنا لاأتلون
ولاأمتلك جسداً ممشوقاً
أنا مجرد إمرأة عادية

صادقة و"تحبك" 



(6)
 




أيام بطعم الحنين
هكذا هى أيامى
فى أسفارك وترحالك










 (7)


يقول أنه يفهمنى
يقول أنه يعرفنى
يقول أنه يسعدنى
أنه يقول...ويقول
ماأروع الكلام...
وما أحلى العبارات...
ولكنى امرأة لاتبهرها الكلمات
ولاتسحرها العبارات









 (8)
تقليدية أنا:
أحب أن اقرأ الجريدة الصباحية الورقية وأنا أحتسى قهوتى ولاتستهوينى الجريدة الألكترونية...
أحب ملمس كتابى ورائحة ورقه وأنا أحمله عند القراءة و لايتسهوينى تحميل نفس الكتاب على جهازى الإلكترونى...
أحب أن أجتمع بصديقاتى نضحك ونسرد حكاياتنا وجهاً لوجه ولا يستهوينى جروب على الواتس آب...
أحب أن أعطى الأهتمام لمن يتحدث معى ولا يستهوينى النظر كل دقيقة لشاشة البلاك بيرى أو الآى فون...
أحب أن ارتدى مايريحنى حتى وإن قالوا عنى أنى لا أساير الموضات فأنا لا تستهوينى التقاليع وآخر الصيحات...
أما رسائل الحب فأكتبها بقلمى لحبيبى ليرى خطى ويعرف إرتعاشة يدى فلا تستهوينى كتابة الرسائل النصية التى تتشابه جميعاً فى الخطوط...


 

الثلاثاء، سبتمبر 17، 2013

خواطر (1)


تجميع لبعض الخواطر  ُنشرت على الفيس بوك خلال 2013 (الجزء الأول)

(1)

هنا أجلس
هنا أحتفظ بوردتى الحمراء التى تركتها لى
أفكر فيك
وأكتب إليك
وأغمض عيناى وأنصت لصوت البحر يهمس بأسمك



 (2)




لا أفهمك أحياناً
بل فى أغلب الأحيان
تبقينى حائرة
ولكنى "أحبك"
ولا أعرف إن كان هذا يكفى لأفهمك يوماً ما!









 (3)
 قلت له : تغيرت كثيراُ
رد قائلاً : "كلنا تغيرنا"...
لم أفهم من المقصود بكلنا
فأنا لم أتغير...
لازلت كما أنا "أنتظرك"
لازلت أنتظر دعوة على العشاء وعدتنى بها يوماً ما ونسيتها
لازلت أنتظر ان تنزع عنى جلدى الشائك لتمنح نفسك فرصة المعرفة الحقيقية بى ولم تمنحها
لازلت أنتظر أن تأتى كل صباح لتسألنى كيف حالك ولكنك لم تعد تهتم
لازلت أنتظر أن تأتى كل مساء لتسألتى هل أنت بحاجة لشىء ولكنك لم تعد تأنى
لازلت أنتظر بعد كل غياب أن تقول "أفتقدك" ولكن مفردات الإفتقاد لم تكن فى قاموسك
لازلت أنتظر أن تحمل لى كتاباً تعرف أننى بحاجة إليه ولكن إختلفت إهتمامتك
لازلت أنتظر أن تعود تلك النظرة الحانية فى عينيك ولكنك أستبدلتها بالجمود واللامبالاة
لازلت أنتظر أن تسألنى هل "أنت غاضبة منى" ولكنك أقصيتنى إلى ما وراء كل الحدود
لازلت أنتظر أن تخبرنى بأنك أشتقت إلى قصصى وأحاديتى ولكنك لم تهتم يوماً لما أقول
لازلت أنتظر أن تخبرنى بأنك لا تخشانى ولكنى أدركت أننى فى عالمك مجرد أمرأة مجنونة
لازلت أنتظر أن تعود كما كنت صديقى ولكنك أبداً لا ترغب فى العودة ولن تعود
فهل أنا التى تغيرت؟

                                                                       (4) 

لا أكذب
حين أقول أننى أتمنى اليوم الذى أراك فيه فلا يخفق قلبى سراً لرؤياك
لا أكذب
حين أقول كم أود أن أطمس أسمك من عقلى فلا أذكرك
وأن أوقف أرتعاشات أناملى وهى تُكاتبُك
لا أكذب
حين أقول أنى أكره الحلم الذى يقتحمه وجودك
لا أكذب
حين أقول أننى أمقت خيالاتى التى تدور كلها عنك وحولك
لا أكذب
حين أقول أننى لا أرغب فى أفتقادك وأثور على حاجتى إليك
لا اكذب
حين أقول أننى أرغب فى أن أنزع قلبى منى لأتوقف عن حبك
ولكنى أكذب لو قلت أننى أعرف السبيل لتحقيق كل ماسبق

الاثنين، سبتمبر 16، 2013

فضفضة... مش أكتر






وحشتنى الكتابة النهارده قعدت قريت فى المدونة حسيت أن حد تانى اللى كانت بتكتب الخواطر إنسانة غيرى لها بعض التأملات والملاحظات والقراءات .. مش عارفة أرجع الإنسانة ديه رغم أن الكتابة وحشتنى جداً – لم يعد بمقدورى التواصل أصبحت أجد صعوبة بالغة فى التواصل وبأعمل مجهود كبير جدا علشان أعرف أتواصل – لما بلاقى نفسى فى وسط مناقشات معظم الكلام مش بأسمعه بأنفصل تماما عن اللى حواليا صحيح مش بيبان على بس فعلا مش بأكون مركزة فى الكلام وببقى عاوزة أخلص مش عاوزة أقعد وأتكلم وبقيت بحس انى بأعمل ده بالعافية بس علشان مزعلش حد - مش فارقة معايا شفت الناس ماشفتهمش مش فارقة مش عيب فى الناس لا خالص مش لأنى مش عايزة أشوفهم بالعكس .. وفى نفس الوقت عايزة أخرج وأنبسط بس مش عايزة.. يعنى زى مابيقولوا كل حجة والعكس..  

العزلة صديقتى الجديدة اللى مش مضايقانى.كل طاقتى الذهنية والجسدية بأستهلكها فى الشغل ولما بأروح البيت خلاص بحس أنى عملت كل اللى أقدر عليه ...

كنت الأول بحب أخرج لوحدى وأروح السينما وأقعد عادى فى كافية وأقعد أقرأ وأكتب دلوقت بأقول حأخرج ومش بأخرج بلاقى 100 سبب يخلينى أقعد فى البيت بأبقى عايزة افضل فى البيت مكسلة حتى أعمل حاجة مع أنى بأبقى عايزة أخرج بس بأفضل أنى أكسل مع أنى مش شخصية كسولة بس مستسلمة لهذا الكسل رغم أنه مش عاجبنى لكن مش بأقاومه ومش عايزة أقاومه.

كل مرة أقول أنا حأكتب وأفضل أكتب فى أفكار فى النوتة الخارجية وأجمع أوراق لكن مش بكتب مش عايزة أكتب كل ما أجى أكتب مش بأقدر ومش عايزة وفى الغالب مش باقدر أفكارى بتروح منى حتى لما بأقرأ الكلام الى كنت كاتباه بحس انى مش انا اللى كاتبته. واحدة تانية واحدة غيرى زى اللى حصل معايا النهارده لما دخلت مكانى مدونتى!

حاسة انى تدهورت فكريا ونفسيا وصحيا بشكل مفاجىء وبدون سابق إنذار ومش عارفة أرجع لما قبل هذا التدهور مش علشان مش عارفة أرجعه لا لكن لأنى عايزة أفضل كده بل عاجبنى انى بقيت كده وكأنى بعقاب نفسى على ذنب مش عارفاه. شعور غريب مش شعور بالسخط ولا شعور بأنى مظلومة -  لا بس أنى حاسة أنى قريب حأنهارأو حأقلب الدنيا على أى شىء هايف – انا مش بعرف أشتكى يمكن زمان كنت بعرف بس كنت بحس ان الشكوى ليس لها اى معنى وكمان بتشعرنى بالضألة والفشل ولما حاولت فى مرات قليلة لاقيت انى مش بتفهم صح أو لاقيت أن محدش بيصدق أن فيه مشكلة من أساسه ساعات بسأل نفسى هو فيه مشكلة وهى فين؟؟ معرفش مش بلاقى جواب – لما حد بيجيلى بمشكلة دايما اسأله طيب انت عايز إيه لما بأسأل نفسى السؤال ده مش بلاقى جواب!!

نفسى أعمل حاجات كتير أوى ومش بأعمل ولا حاجة منها - شعورى ده مش شعور بعدم الرضا بس مش عارفة أصنف الشعور اللى انا بحس به بس هو مش عدم رضا على الإطلاق علشان الحمدلله على كل شىء أملكه.

أنا بقيت أحس أنى مجرد ترس فى آلة وخلاص الست اللى لما يكون عندك مشكلة تروح لها وتحكى له إمرأة محطوطة فى إطار كده مش بخرج منه زى أمينة رزق كده فى أفلام الأبيض وأسود زمان مش بتتغير لما تكون ست شيك وراقية هى برضة بنفس الأطار لو كانت ست غلبانة وعلى إد حالها نفس الأطار مش بتخرج منه.

أنا حاجات بسيطة وصغيرة أوى بتسعدنى وبتبسطنى بس محدش بيفكر فيها ويحاول يسعدنى بها انا ساعات بأنسى ابص على شكلى ساعات حتى بلم شعرى واحط الأيشارب من غير ما أسرحه كنت بأقول لكل اصحابى اعتنى بنفسك لنفسك علشان تحسى بالحيوية لاقيت نفسى دلوقتى مش بأعمل كده -  آخر مرة رحت فيها للكوافير الست قالت لى انت أتغيرتى اوى!! نفس أقف قدام محل وتعجبنى حاجة وحد يشتريهالى مش انا اللى أشتريها لنفسى. الأحساس ده على اد هايفته بس انا عمرى ماحسيته انا من يوم ما أشتغلت وكان عندى 22 سنة كل حاجة بأشتريها لنفسى حتى لما اتجوزت اشتريت الشبكة لنفسى بالإتفاق مع جوزى الله يرحمه لأنه كان يعانى ضائقة مالية وقتها.

انا نسيت يعنى إيه كتابة رسائل مع انى كنت بحب أوى اكتب رسائل حتى خيالية أقول فيها كل اللى نفسى اقوله بطلت يمكن علشان بقيت أحس انى مجنونة أو انى اللى بكتبه ده أى هبل وعبط  ويمكن علشان مش بلاقى رد وساعات اكتب جوابات ارد بها على نفسى اهو برضة من ضمن العبط بس أوقات بتبقى فكرة لذيذة - مش دايماً الصلاة وقراءة القرآن بتهدينى أانا أنسانة مش طبعى الروتين مش بأقدر أواظب على شىء فترة طويلة يعنى لو أقمت الليل فترة حتى لو سنين بأتوقف صحيح بأرجع تانى بس بأخد فترة انا مش بأعرف أتعود على شىء للأسف ده شىء فى طبيعتى مش بأقدر أغيره.

كنت بعرف انظم وقتى والاقى وقت لكل حاجة دلوقت حتى الكتابة فى الصفحات بتاعتى على الفيس بوك مش بأعملها مش بقيت مهتمة انى أفيد حد او انى أقرأ معلومة واحطها تفيد الناس مش فارق حتى مش فارق معايا مين اللى يقرأ او مايقراش الأول كنت بزعل لما الناس تبطل تقرأ لى وكنت بأبقى عايزة اللى بيعرفونى يقروا لى كل يوم ويقولوا لى رأيهم بصراحة سواء بالإيجاب أو السلب ماتفرقش بس يقروا أحس انى قريبة احس انى وصله لهم دلوقت مش فارقة لا حد بيقرأ لى ولا انا بقيت حابة حد يوصل لى فقدت الأهتمام والحماس.

انا كتبت الكلام ده من سنة ونصف بس لم أنشره قريته النهارده وعملت فيه بعض التعديل وقررت أنشره مش علشان محتاجة نصيحة او مستنية رد انا كتبته لأنى كنت محتاجة أكتبه لانى كان نفسى أرجع أكتب تانى. أنا مش عايزة أحس انى عبيطة ولا هبلة ولاعجوزة ولا بدلع ولا مجنونة ولا بفكر غلط انا بس كنت عايزة أقول الكلام ده وخلاص.. فضفضة مش أكتر فى مكانى الخاص.


الأربعاء، أبريل 17، 2013

4 سنوات هى عمرك يامدونتى



أبدأ بشكر كل من ترك لى رسالة مواساة لوفاة زوجى ... لا اراكم الله مكروها في عزيز يارب..ومتعكم وأسركم جميعا بالصحة والعافية ورحم موتاكم
زى النهارده من 4 سنوات ولدت فكرة عمل مدونتى... مش علشان الشهرة ولا علشان أنا عبقرية فى كتاباتى لكن لأنى أحب الكتابة كهواية وأن أنشر معلومة ربما يُستفاد منها.. كان حماسى بيزيد خاصة حين أصبح لدى أصدقاء بفضل المدونة.. وفجأة توقف هذا الحماس بدون مبرر وباءت كل محاولاتى للكتابة بالفشل...
أغلقت مدونتى التى أعددتها باللغة الإنجيليزية منذ شهور... وفى كل مرة أرغب فى غلق براحى الخاص أتردد كثيراً لازالت لدى الأفكار وبداخلى الكثير لأكتبه ولكنى لا أكتبه رغم توافر الوقت للكتابة..
ربما لأنها المكان الوحيد الذى أستطيع أن أهرب منه ولا أعود إليه فأنا لا أملك حق الهروب بعيداً سوى من هنا...  هربت فترة لمدونة أخرى لا يعرفنى فيها أحد ولكنى لم أحب ذلك الهروب مزقت خواطرى التى كتبتها هناك وأحرقت المكان ورحلت عنه..
أحاول العودة هنا المرة وراء المرة ... على فترات متباعدة... أنجح أحياناً وأفشل مرات عديدة ولكن لا أيأس من العودة.. ربما أجد قلمى المكسور وأوراقى الضائعة يوما ما...
مدونتى ... مكانى الذى أهرب منه وإليه ... كل عام وأنت بخير