الثلاثاء، سبتمبر 17، 2013

خواطر (1)


تجميع لبعض الخواطر  ُنشرت على الفيس بوك خلال 2013 (الجزء الأول)

(1)

هنا أجلس
هنا أحتفظ بوردتى الحمراء التى تركتها لى
أفكر فيك
وأكتب إليك
وأغمض عيناى وأنصت لصوت البحر يهمس بأسمك



 (2)




لا أفهمك أحياناً
بل فى أغلب الأحيان
تبقينى حائرة
ولكنى "أحبك"
ولا أعرف إن كان هذا يكفى لأفهمك يوماً ما!









 (3)
 قلت له : تغيرت كثيراُ
رد قائلاً : "كلنا تغيرنا"...
لم أفهم من المقصود بكلنا
فأنا لم أتغير...
لازلت كما أنا "أنتظرك"
لازلت أنتظر دعوة على العشاء وعدتنى بها يوماً ما ونسيتها
لازلت أنتظر ان تنزع عنى جلدى الشائك لتمنح نفسك فرصة المعرفة الحقيقية بى ولم تمنحها
لازلت أنتظر أن تأتى كل صباح لتسألنى كيف حالك ولكنك لم تعد تهتم
لازلت أنتظر أن تأتى كل مساء لتسألتى هل أنت بحاجة لشىء ولكنك لم تعد تأنى
لازلت أنتظر بعد كل غياب أن تقول "أفتقدك" ولكن مفردات الإفتقاد لم تكن فى قاموسك
لازلت أنتظر أن تحمل لى كتاباً تعرف أننى بحاجة إليه ولكن إختلفت إهتمامتك
لازلت أنتظر أن تعود تلك النظرة الحانية فى عينيك ولكنك أستبدلتها بالجمود واللامبالاة
لازلت أنتظر أن تسألنى هل "أنت غاضبة منى" ولكنك أقصيتنى إلى ما وراء كل الحدود
لازلت أنتظر أن تخبرنى بأنك أشتقت إلى قصصى وأحاديتى ولكنك لم تهتم يوماً لما أقول
لازلت أنتظر أن تخبرنى بأنك لا تخشانى ولكنى أدركت أننى فى عالمك مجرد أمرأة مجنونة
لازلت أنتظر أن تعود كما كنت صديقى ولكنك أبداً لا ترغب فى العودة ولن تعود
فهل أنا التى تغيرت؟

                                                                       (4) 

لا أكذب
حين أقول أننى أتمنى اليوم الذى أراك فيه فلا يخفق قلبى سراً لرؤياك
لا أكذب
حين أقول كم أود أن أطمس أسمك من عقلى فلا أذكرك
وأن أوقف أرتعاشات أناملى وهى تُكاتبُك
لا أكذب
حين أقول أنى أكره الحلم الذى يقتحمه وجودك
لا أكذب
حين أقول أننى أمقت خيالاتى التى تدور كلها عنك وحولك
لا أكذب
حين أقول أننى لا أرغب فى أفتقادك وأثور على حاجتى إليك
لا اكذب
حين أقول أننى أرغب فى أن أنزع قلبى منى لأتوقف عن حبك
ولكنى أكذب لو قلت أننى أعرف السبيل لتحقيق كل ماسبق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))