قرأت أن الجميع فى الصين يحمل كل منهم أسمين فى حياته، أحدهما فى الصغر يختاره له والده، والثانى فى الكبر يختاره لنفسه، وهو تقليد صينى عريق، يعود لفلسفة جميلة وحكمة، فلقد أدرك الصينيون أنه ليس من من حق حتى من أنجبك، أن يطلق عليك أسماً محكوماً عليك أن تحمله إلى الأبد، وأن حقوقك تبدأ فى أختيار أسمك.
ماذا لو كان هذا التقليد فى بلدنا لسنحت لمن يحمل أسم مثل الجحش أو مصيبة الفرصة لتغيير الأسم.
لا تراودنى فكرة تغيير أسمى لأنى أحبه رغم أن والدى رحمه الله أختاره لأنه أسم أحدى بنات الرئيس الراحل جمال عبد الناصر فلست من محبى الزعيم.
يقولون أن أسامينا تشبهنا هل هذا صحيح؟ وهل لو سنحت لك فرصة تغيير أسمك هل تغيره؟
http://www.youtube.com/watch?v=VSv6P_IajoE&hd=1
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))