لما كنت بأشتغل ربنا أنعم على بنعمة حلوة جدا وهى السفر لعدة أماكن زيارات عمل - صحيح سفر العمل مش ممتع زى سفر الفسحة والسياحة بس نعمة أنك تشوف أماكن حلوة والحمدلله كنا وزملائى نلاقى وقت –نخطفه- و نروح نشاهد معلم من معالم البلد الى زرناها - مش فى كل بلد رحتها لى ذكريات مع حتة مميزة فيها لانى غالبا ماكنتش بلاقى وقت بس مع ذلك فيه مواقف طريفة فحبيت أكتب عن خواطرى خلال الرحلات ديه لعدة أسباب وهى أنى مش عاوزة يجى يوم وأنسى الاماكن ديه فلو نسيت اقرأ الخواطر ديه- أنا فيه حاجات أبتديت أنساها من دلوقت– وكمان مش فى كل مرة كنت بأرجع من السفر كنت بلحق أحكى لعيلتى على كل الى شفته فهنا يقدروا يقروا الى ما لحقتهش أخبرهم به وكمان محاولة منى لرسم مشاركة صغيرة للى بيحب السفر ومش قادر
ماليزيا- كوالالمبور ديسمبر 2004
وديه من الاماكن الى ما شفتش فيها معلم سياحى خاص بها مش علشان مكنش فيه وقت لا بس حاقولكم ليه خطوة خطوة خلينا الاول من بداية الطائرة احنا طبعا كان محجوز لنا على طيارات لازم تقف فى دبى الاول وحتة تانية علشان تمن التذاكر المباشرة كانت حتبقى مكلفة جدا على الشركة علشان عددنا الكبير وكمان كتر خيرهم أنهم مسفرنا وده كان الاجتماع السنوى الى بيتعمل للمكتب الاقليمى فكل أقسام المبيعات والتسويق الى فى فروع الشركة فى كل البلاد العربية لازم يحضروه مع بعض الاقسام الاخرى لورش عمل طوال أيام الاجتماع وديه كانت أول مرة اسافر معهم أجتماع زى ده - وصلنا مطار دبى حأحكى عنه فى رحلة العودة اما البلد التانية الى وقفنا فيها مش قادرة أفتكر اسمها خالص ومش عارفة وقفنا فيها ليه مع اننا أتحبسنا ساعة جوة الطيارة أصل ماينفعش ننزل كل الى أنا فاكراه أن أول ما باب الطايرة فى البلد ديه أتفتح ناموس هجم علينا مش زى الناموس الصغنن الى فى مصر لا حاجة تانية وقبل ما الباب يتقفل رشوا الطايرة وأحنا جواها علشان الناموس يموت وأنا برضة كنت حأموت مع الناموس من الحساسية أنا فى سرى قلت شكلها رحلة زفت من أولها وخصوصا بقى لما تشوف شكل كل مدير جايب اللاب توب بتاعه الى ماسكه المساعدة بتاعته وبيقول لها على كم تعديل فى البريزنتيشن presentation الى حتتقال يوم الافتتاح أنا قلت يارب مديرى ما يفتكر حاجة نكتبها علشان انا كنت ناسية الماوس (الفأرة) ومش بأعرف استعمل اللاب توب من غيره والحمدلله أوراق عملنا كانت 100% مش محتاجة تعديل (ما هو أنا أصلا الى كتبها!) وبعد شوية الناس سكتت وناموا أصل كنا بالليل وأنا مش بعرف أنام فى أى وسيلة مواصلات أيا كانت ففضلت مفنجلة وحتى مش عارفة اقرأ حاجة علشان مولعش النور وأزعج الى جنبى ووصلنا المطار كانت تقريبا 4 بعد الظهر فرق 6 ساعات بيننا وبينهم وماأقدرش أوصف لكم شكل المطار أيه أنا ممكن أروح تانى بس علشان المطار – الدنيا هادية الا طبعا من الرحلة الى عليها المصريين الى هو أحنا مافيش دوشة ولاصخب مع أن كان فيه طيارات تانية بس الدنيا مش مدربكة وألوان زاهية كده حواليك وأنت مستنى الشنط (الشنط جت هوى) واقف تتفرج على كل ركن فى المطار والمحلات الى ملياه وبعدين تأخذ الشنط علشان تخلص الورق وتطلع أوعى تفتكرأنك حتمشى على رجلك لحد الجوازات لا فيه قطارصغنن حلو ملون تركبه علشان المسافة طويلة بين الشنط والجوازات وكمان فيه حتة بالسير الكهربائى تمشيك (أنت مش ماشى هى الى بتمشيك لحد الجوازات) وتلاقى خط اصفر وناس واقفة فى نظام فى الطابور ومحدش بيعدى الخط ده الا لما التانى يخلص من عند الجوازات مع أننا برضة كنا نفس الناس الى بنعديه فى مصر!!؟؟ ولقينا الباصات الكبيرة مستنيانا وطلع الفندق بعيد عن المطار بساعتين انا كان ضهرى أتقطم من قعدة الطايرة بس علشان خاطر البهجة الى شفتها فى المطار فوت حكاية الساعتين ده بس بقى الساعتين دول شفت فيهم كمية أشجار وخضرة سبحان الوهاب وخالق هذا الجمال وتلاقى بيوت على سفوح والاشجار فى كل حتة والشجر مجموعات مجموعات متناسقة ومش شكل واحد لا كذا شكل فعلا سبحان الخالق المبدع ولا ريحة الهواء نسيييييييييييييم الهواء نقى يفتح الشعب الهوائية مع أن المطر كان شغال زى الافلام (خراطيم المياه) بس سبحان الله مش برد والشوارع ماشية وسلكة ومافيش نقطة ميه فى الشارع والدنيا بتمطر مش بعد المطر مايخلص (فاهمنى طبعا) كانت الدنيا أبتدت تضلم والشوارع ابتدت تنور عارفين أحلى جائزة اوسكار فى الاضاءة لازم تبقى لهم البلد بتبرق من كل مكان بأنوراها الدهبية أه ولله تحس أن النور بلون الدهب (بيلعلط) وصلنا الاوتيل حاجة كده ولا الاستاد بس أنا كنت خلاص عايزة أرتاح فمركزتش فى ديكوراته وجماله وسالت انا فى اى دور قالوا لى 11 ايه ساعتها فكرت أمشى فورا أصل أنا عندى اكروفوبيا وبترعب من المرتفعات خفت أطلب تغيير الاوضة لحسن زميلتى الى مشاركانى الاوضة تفتكر أنى مش عايزة أكون معاها فقلت مش عايزة وجع دماغ حيحصل ايه يعنى هو احنا حنقعد فى البلكونة بس ترددت برضة لما لقيت أن الادوار مش محسوب فيها الارضى والاول وكمان ماشاء الله الاسقف عالية جدا فالدور بدورين يعنى تقريبا أنا فى الطابق 26 مش 11ودخلنا الاوضة لقينا بتوع الاوتيل سايبين لنا على كل سرير جواب أعتذار وتى شيرت عليها أسم الاوتيل علشان طلع أن المجموعة اللبنانية لما جت غرفها حصل فيها لخبطة فأعتذروا لنا كلنا شفتوا ذوق أكتر من كده !!! المهم أول حاجة عملتها أنى قفلت الستارة بتاعة الشباك علشان ما أبصش منها وأترعب (والرعب من الاماكن المرتفعة ربنا ما يخليكوا تشوفه أبدا)الحمدلله زميلتى لم تلاحظ أن الستارة كانت مقفولة طول الوقت علشان هى كانت عالطول فى شوبنج بعد وقت الشغل وكمان لم تكتشف الاكتشاف العظيم الى أنا أكتشفته> أن من شباك أوضتنا ممكن تبص على سطوح العمارة الى راغب علامة عمل فيها الاغنية الى البنت بتسمعه وهو بيغنى وهى حاطة اير فون فى ودانها وهى بتلعب ايروبكس وسمعته وهى فى العمارة التانية الى هى العمارة شمال الاوتيل بتاعنا !معلش مش فاكرة أسم الاغنية والجملة ديه مش فكاهية أنما حقيقية < المهم حطيت دماغى على السرير وماحستش بنفسى غير الساعة تسعة ونصف بالليل لقيت تليفون أنتى فين نايمة أنزلى مش حتأكلى البوفيه قرب يخلص على ماقمت ونزلت كان البوفيه خلص ومافيش غير الحلو ومش ممكن حأكل حلو قبل الحادق ابدا وانا جعانة وبصيت لقيت مجموعة من الزميلات جايين ومعهم أكياس كنتوا فين ؟ - شاينا تاون china town– حأقولكم عليها لما أروحها تانى يوم اصبروا – بس أنا كنت بأبص لهم ساعتها وأسال نفسى (وسألتهم لحسن تفتكروا أنى بنم وده بأحاول أتفاداه بقدر المستطاع) أنتم لحقتم تعرفوا المكان ده منين ؟ كان فيكم حيل ؟ و السؤال الاهم لانى كنت حأموت من الجوع لما أنتوا كنتو برة أمال البوفيه خلص أزاى؟ وده كان اليوم الاول (لسة فاضل يومين) لو عاجبكوا الكلام حأكمل وأنشره هنا وعلشان أغريكوا انا رحت لبنان \الاردن\تركيا ودول شفت معالم مميزة ورائعة فيها وكمان رحت الكويت ودبى وكمان باريس والختام كان عمرة فى السعودية أكمل ولا لا – فى أنتظار ردكم
كملى كملى كملى كممممممممممممممممممممملللللللللللللى
ردحذفيا حلولى يا حلولى ايه الشقاوة دى كلها
ما شاء الله البلاد دى كلها
واحلى حاجة ان كان ختامها مسك
العمرة ربنا ينفعك بيها
وعقبالنا ياجيرانا
اعتقد انك لو عملتي القصة دى في كتاب هتبقى حاجة حلوة خالص
ردحذفوليد