حباية سخرية سقطت منى سهوا (خليهم 2)

الحباية الاولى- خبر منشور مش على حبل الغسيل

اليكم هذا الخبر مزاد لبيع 9 قطع من المجوهرات النادرة (صور المجوهرات منشورة مش هنا أنما فى الجرنال)
أقل قطعة يقدر تمنها 4 مليون جنيه (قبل المزاد)
رفض المسئولون عن المزاد أن" سى أن أن" تصوره أو أى جهة تليفزيزنية أخرى حتى لما أتعرض عليهم فلوس
ناس من حتت كتيرة جاية المزاد اصله حدث مهم والناس ديه طبعا مش من طبقة الحساد الى بيبصوا على النعمة فى أيد غيرهم (ده طبعا أحنا أو كاتبة هذه السطور يا حقودة)
طيب أنا بأكتب الكلام ده ليه أصل أنا محتاجة مساعدتكم علشان تلمولى مبلغ تأمين دخول المزاد وهو حاجة بسيطة جدا 350 الف جنيه جنيه ينطح جنيه بجد مش بهزر أصل ممنوع أى حد يدخله وفيه أحتياطات أمن جامدة موت
هو أنا ماقلتلكوش المزاد ده بتاع مين؟ بتاع بنك مصر أه والله يعنى فى مصر المحروسة يلا بقى ألهى يسعدكوا جيبولى المبلغ علشان حأموت وأروح أتفرج أحسن لو مارحتش حأدعى على البنك والمزايدين وأصحاب المجوهرات والمحرر الى كتب الخبر والى نشره بانهم كلهم بلا أستثناء يتشكوا فى معاميعهم (على رأى عمتى) وأنتوا ماترضوش بكده

الحباية الثانية - الاسبرجس

من كام سنة فاتوا أيام ما كنت شابة (حلوة وصغيرة) أتعزمت على العشا والى كان عازمنى حب يتمنظر على (مع أنى بنت ناس ومن سلالة باشوات بس مش ده موضوعنا)وسألنى تعرفى الاسبرجس - أصل كان فيه اسبرجس جاى مع العشا لحسن حظى (وسوء حظه الاسود اصل أنا عليا نظرة احتقارية قاتلة ) أنى كنت بشتغل فى أوتيل وفى قسم الاغذية والمشروبات (بتاع المينو Menu كله) وعارفة أم وأبو الاسبرجس أفتكرت الحكاية ديه لما حظى الاسود انا المرة ديه خلانى أتفرج على برنامج طبخ فى التليفزيون بتقدمه ست شيك على سنجة 100 وتجد صعوبة شديدة فى التحدث بالعربى يعنى اللسان المعووووج وكانت بتقول النهاردة ياستات (ياحلوين) حنعمل أكلة مفيدة ومش أكسبنسف خالص وبتتعمل من حاجات متوفرة لنا كلنا فى ماركت المصرى أو السوق الايجبشيان هاتى فلفل أصفغ (مش غلطة ديه الراء لما تنطق غ) زيت زيتون الى هو اوليف أويل وشوية فلفل أبيض وأسبرجـــــــــــــــس - أخ تانى>-مع ملاحظة ان الكلام كله بالغين< بس هى ماسألتش الستات تعرفوا الاسبرجس ياشطار على أعتبار أن الست الى بتغسل المواعين فى الترعة حتجيبه من عم على الخضرى وهى راجعة علشان تطبخه لجوزها قبل مايرجع من الغيط لحسن واقعة أمها حتبقى كحلى وعلى أعتبار كمان أن الست الشقيانة الى راجعة من الشغل وهى راكبة المترو أو الميكروباس (زى مابينطقها هنيدى فى وش أجرام) أو حتى التوك توك حتطلع دماغها من الشباك وتنادى برضة على عم على الخضرى والنبى الهى لايسيئك وقة أسبرجس قبل ما الاشارة تفتح أما بقى الستات الى مش محتاجة تدخل المطبخ وأتزنقت فى الاسبرجس حتبعت على (من غير عم) وده البواب أو السفرجى أو الطباخ بتاع العيلة عند مدام سوزى فى الفيلا الى جانبها ويقولها ستى بتقولك سيل فوبليه شوية أسبرجس علشان نلحق نطبخ قبل ما البيه\ الباشا يرجع- ولو صادف أن فيه يوم حد قرأ الكلام ده وكان عاوز يعرف أيه هو الاسبرجس يجيب القاموس ويدور على Asparagus سايقة عليكوا النبى تكتبوها يمكن تنفعكوا (مع الاعتذار لعمو فؤاد)

"قلمى"