الجمعة، سبتمبر 04، 2009

مساحة من البوح




عزمت اليوم أن أكتب لك رسالة


ليست كسائر رسائلى السابقة وأنما هى رسالة أعتراف


فما عدت أقوى على الاختفاء بأسرارى فأنت سر أسرارى وكل ما أملك من أسرار


لازال قلبى يهفو اليك والى رؤياك


أود أن أخط لك بقلمى وروحى بأنى لازلت أحبك


وبأنى بحثت عنك سنوات وسنوات وما وجدتك وحين وجدتك كان الاوان قد فات


توارت كل أحاسيسى بك خلف دهاليز قلبى المدفون تحت رمال فراقك


لم يعد بمقدورى أن ألومك فما عاد يجدى الطرق على بابك


وماعدت أحمل نحوك ذلك العتاب القاسى وما عاد شجونى اليوم له أى أختيار


بت أحصى خطواتى وكلماتى وعباراتى حتى لا أتوه فى متاهات أختفائك مرة أخرى


وأصبحت أخشى حتى أن أتوسل فيك أنقاذا من تخبطات أخطائى


فى رسالتى سأناشدك أن تأتى حاملا لى بعضا من عبق زماننا الحالم


أن تسعى لتطيب خاطرى وأن تدثرنى بحنو نظراتك


وأن تمنحنى مكانا بين راحتيك لتغوص فيها دموعى فيتحرر فراغ أحتياجى لك من أسره


رغم الفراق ورغم البعاد ورغم أننى لاأحمل صورة لك


لازال كل كيانك خالدا فى عقلى يسرى فى شرايين حياتى


لو فقط أملك شجاعة البوح بأنى فى أمس الحاجة لك واليك


لو فقط ترقص "أحبك" أمام عينيك حين يصلك خطابى


يتراجع قلمى قبل أن أخط رسالتى تلك اليك حبيبى


أتسائل فجأة ترى ماذا أخبرتها عنى؟؟؟


أتوقف ويتوقف قلمى فما عدت ولا عاد الزمن


فلازال بينى وبينك مسافات لا تنتهى


ولن أملك نحوك يوما أى مساحة من البوح الرقيق


ولكنى حبيبى أبقى أحبك وأحبك

ولازلت سر أسرارى وأفتقدك
" قلمى"

هناك 8 تعليقات:

  1. أولا.. كل سنة وانتي طيبة
    ثانيا .. حمدالله على السلامة
    ثالثا .. من اجمل ما قرأت من صدق المشاعر
    رابعا.. شكرا على تشجيعك الدائم وتعليقاتك الثرية

    ردحذف
  2. منى الجميلة دائما بأمر الله
    حبيبتى الحمد لله رجوع زوجك لبيتكم وربنا لا يحرمكم من بعض أبدا يارب
    جميلة قوى كلماتك والاحساس اللى وصلنى منها
    ومبروك عليكى البوست رقم ميه وعقبال الالف الف باذن الله وانتى بصحة وعافية

    ردحذف
  3. اى رجل يقرا هذا الكلام يتمنى ان يكون هو الحبيب الذى يُخاطب هكذا فماحلم اى انسان سوى حب صادق ورغبة من الطرف الاخر الا يفقده ان يشعر ان حياته هى حياتها وان روحه تنادى روحها وغفران الاخطاء شيمة المحب
    تحياتى كلمات جميلة رائعة اهنئك بمناسبة الإصدار المئوى وان شاء الله يصلون الى 1000 كمان

    ردحذف
  4. ردا على ردك فى موضوعى هيصه والله العظيم يامنى انا معاكى بنسبة 150% واذا رجعتى لقصيدتى التى كتبتها عن الغربه حتعرفى انى بجد بحب بلدنا وبحب اللى فيها وعلشان كده كمان مقدرتش استحمل الغربه بكل مافيها من مزايا واثرت ان اعود لبلدى ان شاء الله قريبا جدا بس صدقينى والله العظيم وانا من منطلق خبراتى ودراساتى طوال نحو 25 سنه بقولك ان بلدنا سهل جدا جدا تبقى اعظم بلد فى الدنيا لان بالمعنى الحقيقى للمشاكل احنا برضه معندناش مشاكل ودا موضوع يطول شرحه بس كل اللى محزنى مش الحكومة بس الناس برضه مش ققادرة تفرق بين الصح والغلط واختلط الامر على الجميع عموما اشكرك على ردك الجميل دا اولا
    ثانيا الموضوع يخص اتحاد كرة اليد مش كورة القدم معلش لزم التنويه تقبلى تحياتى

    ردحذف
  5. ماما مازن أنت الاجمل وحشتينى عاملة ايه وازاى مريومة ومازن أن شاءالله أيامكم فى خير وطاعات - أشكرك على مشاعرك وعلى تشجيعك لى وأدام الله المعروف بيننا - أن شاءالله مستنية تنورى بعد رمضان :))

    هشام : مرسى لذوقك ولكلامك الرقيق ويارب يكون قرار رجوعك قرار صائب بأذن الله

    عاطف: أشكرك على كلامك الحلو يادكتور ويابخت الاطفال الصغانين بك ربنا يكرمك فى عملك معهم يارب

    ردحذف
  6. ومازالت مساحتى للبوح تتساءل
    عن رد يمسح الحزن عن جبين رسالتك ويعانق كلماتك
    ويطمئن اصابعك المرتجفه
    وما زال حنينك يعاتبنى
    كلماشعر بغربه السفر
    تجاه مشاعر لم يفت عليها الوقت
    ....كما تدعين
    ومازالت احاسيس العتاب واللوم والافتقاد
    تطرق باب الوجع
    حتى وان مللتى انتى نفسك
    حتى فى عالم اسرارك لا يعد العشق خطيئه ويبقى الجواب فى يد الزمن
    هو وحده من ينقذنا من تخبطات اخطائنا ..ان كانت
    فامسحى دمعه خطواتك وعباراتك
    وامنحى يومك بسمه الامل لينسى قلبك معنى بعد المسافات
    كما تمنحنى كلمه احبك حين تصلنى منكى املا وفرحه وثقه فالذات

    ردحذف
  7. محمود: أحلى حاجة لما أكتب خاطرة وترد عليها - أنا بفكر نعمل كتاب مشترك أيه رأيك :)) يسلم قلمك وكلامك الحلو دايما ويفضل كده الالهام يحضرلك لما أكتب كل خاطرة -

    ردحذف
  8. جميلة يا منى بس الوجع فيها المرة دي جامد قوي.بجد أول ما قريتها قلت الحمد لله اني اتجوزت الانسان اللي حبيته و ربنا ما حرمنيش منه.

    شكراً يا منى عشان فكرتيني بالنعمة اللى انا فيها واللي المشاكل اليومية ساعات بتنسيهالي.

    سلام

    ردحذف

(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))