الأربعاء، سبتمبر 08، 2010

تخليد لحظات طفولة طفلك لحظة بلحظة


يحتوى هذا الموضوع على أفكار بسيطة وجميلة قد تغفل عنها بعض الأمهات الصغيرات
لتخليد لحظات طفولة أطفالهن
الموضوع قمت بترجمته من الانجليزية وللأطلاع على الموضوع الأصلى
فيمكنكم زيارة الرابط التالى:
http://www.babycenter.com/0_capturing-and-preserving-memories-of-your-child_9977.bc
 ***

الأطفال هم بهجة الحياة ومما لاشك فيه أن قدوم طفل جديد فى حياة الأم والأب سيضفى عليهما السرور والفرحة ويرغبان دائما فى تسجيل كل خطوة من خطوات طفولته كضحكته الأولى وأول كلمة وغيرها من الأشياء التى مع الوقت ستضحى ذكريات يتذكرها كل من الاب والأم حين يكبر طفلهما. هناك العديد من الأدوات البسيطة والتقنيات الحديثة التى تساعد على ألتقاط الذكريات وتنظميها لتصبح كنزا لدى العائلة.
كيفية الأحتفاظ بالمشاهد والأصوات:
بالطبع كل أم تتذكر اللحظة التى شاهدت فيها طفلها وهويبتسم لأول مرة، وخطواته الأولى، وحتى عندما أمتعض بوجهه حين تذوق البازلاء المهروسة، ولكنها ترغب أن تتذكر تلك اللحظات إلى الأبد. وبفضل التكنولوجيا الحديثة، أصبح لدى الأمهات الأن سبل عدة لألتقاط ذكريات خاصة لأطفالهم لم تكن متوفرة لأمهاتهم فى الماضى وأمثلة على ذلك:
الكاميرات الرقمية (الديجيتال): مع الكاميرا الرقمية، يمكن التقاط الصورة ومشاهدة مدى جودتها على الفور، فأن لم تروق للأم يمكن حذفها بسهولة بدون أى تكلفة وأعادة التصوير مرة أخرى. ويسهل مشاركة الصور الرقمية للطفل مع العائلة والأصدقاء حول العالم من خلال نشرها على الانترنت. بالإضافة إلى ذلك، يمكن تخزين مئات إن لم يكن الآلاف من الصور على الكمبيوتر أو على الأسطوانات الممغنطة، في وقت أقل بكثيرمن المطلوب لطباعة الصور.
الكاميرات مؤقتة الأستعمال (ديسبوزال) : قد تتعطل الكاميرا الرقمية أو تنفذ البطارية والشحن منها أو تمتلىء ذاكرة التخزين، لذا فوجود الكاميرا الديسبوزال سينقذ الموقف. فمن الممكن الأحتفاظ بهذا النوع فى حقيبة الطفل حتى لا تفوت الأم أى لحظة ما ترغب فى تسجيلها، كما أن الكاميرا مثالية للميزانية المنخفضة.
الكاميرات التقليدية: تصلح للأمهات الغير البارعات مع التقنيات الحديثة أو اللاتى تكره الكاميرات الرقمية، و تفضل عليها الكاميرات التصويرية التقليدية. وهى أفضل من الديسبوزال لأنها تتيح مزيد من الضبط والتحكم مما يساعد على ألتقاط صور أفضل بغض النظر عن الإضاءة، أوبعد المسافة.
كاميرات الفيديو: يحب كثير من الآباء لقطات الفيديو لقدرته على التقاط جوانب عديدة من اللحظة: الوجوه والأصوات والحركة ، المكان، والشخصيات، والمزاج. فى حالة عدم التأكد من الرغبة فى شراء كاميرا الفيديو يمكن الأخذ فى الأعتبار أن العديد من الكاميرات الرقمية يمكنها أن تسجل لقطات قصيرة من الفيديو، كما أن (الويب كام) وهى كاميرا الويب يمكنها ألتقاط صور ثابتة ومتحركة وإن كانت ليست بنفس الجودة، الا انه يمكن بسهولة أرسالها للأحبة فور تصويرها من على شبكة الأنترنت.
مسجلات الصوت: قد يبدو غريبا القيام بتسجيل صوت الطفل فقط ولكن إذا لم تتوفر كاميرا فيديو، فتسجيل الصوت يعد طريقة سهلة ودائمة لالتقاط  صوت الصغير. وهناك  العديد من الأنواع لتناسب احتياجات كل أسرة. وإذا قامت الأم بتشغيل المسجل لبضع دقائق كل بضعة أسابيع أو شهور،فسوف تحصل على مجموعة رائعة من مهارات الطفل اللغوية التى تتنوع من تغيير الصوت وتحسين النطق واللغة.
وينصح بأختيار يوم كل شهرمثل أول سبت من كل شهر وجعله يوما للتصويرلأخذ لقطة للطفل أو تصويره بكاميرا فيديو لبضع دقائق. في وقت لاحق، يمكن ترتيب الصور كل شهر على حدة فى ألبوم وتجميع لقطات الفيديو على شريط واحد أو دي في دي لعمل أرشيف خاص بالعام الأول للطفل.
كيفية تنظيم الصور
بالطبع سيكون هناك العديد من صور للطفل وليس من المفروض أن تدعها الأم  لتتراكم في زاوية ما منسية أو فى فوضى من الملفات الرقمية على الكمبيوتر. وفيما يلي بعض الطرق البسيطة لتنظيم الصور الخاصة بالطفل لعرضها وحفظها فى نفس الوقت.
ألبومات الصور: فى الوقت الحاضر تصنع ألبومات الصور من خامات تعمل على الحفاظ على الصور لمدة طويلة وبصورة آمنة حيث أنها أصبحت خالية من المواد التى تتلف الصور أو تعمل على أصفرارها بمرور الوقت. وهى متوفرة فى عدة أشكال ويمكن الأحتفاظ بصور المناسبات الخاصة فقط فى الألبوم بينما تحفظ باقى الصور فى مكان أخر ويتم ترتيب الصورالمفضلة في ألبوم واحد في نهاية كل عام.
صناديق الصور: يمكن أستخدام صناديق الأحذية المصممة خصيصا لتنظيم وحفظ الصور. وهى عادة ما تأتى مع مقسمات ليتسنى وضع تسمية عليها (شهر أو مناسبة أو سنة) وقد تحتوى أيضا على أكمام شفافة لتخزين النيجاتيف.
براويز الصور: أن وضع الصور فى براويز خاصة لتكون منتشرة في كل أنحاء المنزل ليعد متعة حقيقية، ولكن العديد من البراويزعلى طاولة قد يتحول بسرعة الى فوضى. لذا تعد فكرة جيدة أن يتم تكريس أحد الجدران المنزل للصور الفوتوغرافية، فيتم شراء براويز تتشابه فى الشكل كأن تكون كلها مصنوعة من الخشب بنفس اللون، مما يعمل على خلق لوحة جدارية فنية رائعة، حتى وإن كانت البراويز مختلفة الأحجام.
أدوات التصوير الرقمية: العديد من أجهزة الكمبيوتر الحديثة تحتوى على البرامج التي تساعد على تحميل الصور من الكاميرا الرقمية، وتعديلها، وتنظيمها. كما أن نقل الصور على سى دى يوفر نسخة احتياطية منها في حالة ما حدث تلف لملفات الكمبيوتر. ومتوفر على الأنترنت عدة مواقع لتحميل الصور مثل:
وهى مواقع مجانية تسمح بعرض الصور فى ألبومات ويمكن دعوة الأصدقاء والأهل لمشاهدتها. كما يمكن عمل موقع ويب خاص لعرض الصور.
كتب الصور:  العديد من المواقع على شبكة الإنترنت مثل تلك المذكورة أعلاه تعرض خيار إنشاء كتاب للصور الشخصية. وهى تقنية تشبه ألبوم الصورمع أمكانية أرفاق نص على كل صورة ولكن لا يوجد سبيل للتغير فيها فى حالة نسيان وضع صورة أو محاولة أزالة واحدة.
ستايل القصاصات (سكرابز) : سجل قصاصات الأسرة وسيلة لعرض الصور بشكل خلاق في الصفحة الواحدة. فكل صفحة هى عمل فنى قائم بذاته،  فهى لاتحتوي على صور فقط و ولكن إضافات تعد "زينة" مثل ورقة خلفية ملونة أو منقوشة، وقص ولزق، وستيكرز ملونة، وأشرطة، وجليتر والعديد من الأفكار الديكورية. ومن الشائع أن يكتب كلمات على الصفحة، سواء كلمات بسيطة أو مذكرات يومية. ورغم أنه يأخذ الكثير من الوقت والجهد، الأ أنه أسلوب محبب جدا وله شعبية كبيرة.
ستايل القصاصات الرقمية:  وهو يعمل بنفس طريقة السكرابز الورقى، ولكن بأستعمال الكمبيوتر، وقد حل  محل الورقى بشكل كبيرحيث يتم ترتيب الصورالرقمية أو الصور الفوتوغرافية الممسوحة ضوئيا في نسق مع الزينة والنص المطلوب، ويمكن مشاركة  الأحباء بعد الأنتهاء من إدراجها في البوم على الأنترنت.
أن هذه التقنية لا تترك فوضى، ويمكن القيام بها فى أى وقت وفى وقت أقل، كما يسمح بإجراء تغييرات على التصميم الخاص بنقرة زر واحدة. الا أن أجهزة الكمبيوتر والبرامج (السوفت وير) الخاصة بهذه التقنية ذو تكلفة مرتفعة كما أنه يستغرق بعض الوقت لتعلم كيفية استخدام البرامج. ويمكن زيارة المواقع التالية لمعرفة المزيد عن هذه التقنية:
Scrapbook Bytes, The Digital Scrapbook Place, Scrapjazz, or Scrapbook.com
وينصح فى حالة عدم وجود وقت لتنظيم الصور على الفور، أن يتم تخزينها حسب الشهر أو المناسبة فذلك يسهل عملية التنظيم حين يسنح الوقت لذلك، مع عدم أغفال تدوين الشهروالسنة حتى لا تتفاجأ الأم بمدى سرعة النسيان حين تشرع فى عملية تنظيم الصور.
كيفية تسجيل الذكريات في الكتابة
من المؤكد أن الصورتساوي ألف كلمة ولكن مع مرور الوقت، قد تضيع بعض المعانى أو تفاصيل الصورة من الذاكرة ، وهنا يأتي دور الكلمات التى سوف تصمد أمام اختبار الزمن و في وقت لاحق، ستمنح  صورة لما كانت عليه الأم وهى شابة حين يكبر الأطفال.
ويمكن تسحيل الذكريات كتابيا بالأستعانة بالأفكار التالية:
رسائل البريد الإلكتروني : هى طريقة سهلة وفى نفس الوقت تضرب بها الأم عصفورين بحجر، فكتابة الرسائل حول ما يحدث مع طفلها يسمح لها أيضا بالتواصل مع الأهل والأصدقاء، فضلا عن الاحتفاظ بسجل للأشياء التى تحدث للطفل خلال الأسابيع والأشهر. ويتم حفظ الرسائل في ملف معين على الكمبيوتر، أو طباعتها وجمعها في مكان خاص، مثل غلاف مزخرف.
اليوميات: من الوسائل الجميلة، فكتابة يوميات عن الطفل وكأن الأم تروى قصة حياته اليومية حتى لوكتبت جملة أو اثنتين فقط في اليوم. فعند إلقاء نظرة على الكلمات بعد ستة أشهر أو سنة، ستكون قد نسيت ما كتبته فتعيد ذكرى اللحظات فى عقلها مرة أخرى. يفضل أستخدام دفتر مداومة محدد وهناك من يفضلن عمل مدونة خاصة بهن على الأنترنت لتسجيل كل ما يحدث مع أطفالهن عن طريقها بشكل دورى.
أستخدام التقويم:  وهى طريقة سهلة فيستخدم التقويم لوضع بعض الملاحظات عن الطفل. فيتم وضع علامات على التواريخ والمناسبات والأحداث المهمة فى حياة الطفل مثل ابتسامة الطفل الأولى وأول كلمة، وأيضا وضع ملاحظات حول النشاطات اليومية التي تشكل حياته، مثل نزهة الى الحديقة " أحب كريم الأرجوحة" أو عند الذهاب إلى محل البقالة "حصلت على إطراء على طفلي الجميل".
كتاب الطفل: وهو منظم ومقسم الى أقسام بشكل يمكن فيه الأم تسجيل نمو الطفل وإنجازاته ، ومن السهل أضافة مقتطفات قليلة من المعلومات الثمينة عن الطفل. وحين يكبر الطفل سيكون لديه مجلد واحد يحتوي على تاريخ ميلاده وتطور وزنه وطوله، وتفاصيل وحكايات عدة عن طفولته وعن شجرة عائلته.
إذا لم تكن الكتابة نشاط مفضل للأم أو لم يتوفر لها الطاقة للكتابة فيمكن الأحتفاظ بمسجل صوت فى متناولها. وحين تجد الوقت ربما قبل النوم يمكنها تسجيل العديد من الأحداث وبهذه الطريقة يمكنها التقاط جميع أنواع الذكريات وإلا ستفقدها بالنسيان بسرعة.
كيفية تنظيم تذكارات أخرى
مع نمو الطفل، سوف تتراكم كومة من التذكارات لن تستطيع الأم التخلص منها وسوف تبدأ مع خصلة شعر الطفل وأول الأسنان المفقودة وغيرها وفيما يلي كيفية التعامل معها:
ستايل القصاصات (سكرابز) : لا يوجد أفضل منه لعرض التذكارات بجانب الصور، مثل أول تقرير طبى يبين وزن وطول الطفل، وأول تذكرة طائرة، أو قطار، أو أول تذكرة للملاهى، و أول تقرير مدرسى.
صناديق الذكريات: أعتمادا على ما تريد الأم الأحتفاظ به يكون حجم الصندوق، فيمكن أن يكون صندوق أحذية أو فى حجم الخزانة، للأحتفاظ بأول زوج من الأحذية، اللعبة المفضلة أوالبطانية، وغيرها من الأشياء. يجب التأكد من أن حاوية التخزين أى كانت صالحة لحفظ التذكارات الخاصة بأمان من الرطوبة والغبار، والآفات، وضوء الشمس ويمكن وضع علامات ورقية بما تحتويه.
الأبداع: وهى فكرة تخدم الأم المتحمسة بالأفكار الخيالية والأبداعية ، فيمكنها تحويل تذكار ما من طفلها الى شىء أخر مفيد، فعلى سبيل المثال، يمكن عمل لحاف أو غطاء للسريرمن أجزاء من ملابس الطفل، أو تجميع رسوماته ولصقها وتغليفها لتصلح كمفرش صغير لمائدة الطعام، أو عمل وسادة وزخرفتها بأربطة الأحذية، وأزارر الملابس القديمة ، وأجزاء من اللعب (العيون). أن الأفكار متروكة لخيال الأم وهى بلا شك لن تنتهى.
وفى حالة عدم وجود مكان لتخزين تذكار ما قد تكره الأم التخلص منه ولكنها مجبرة على ذلك، فيمكنها ألتقاط صورة له ومحاولة أن تكون هى وطفلها إن أمكن فى الصورة فهذا سيكون له تأثير خاص.
(ترجمتى)

هناك 6 تعليقات:

  1. مجهود رائع و مميز ... مش غريب عليكى
    ده العادى بتاعك .. الإبداع و التألق

    كل سنة و إنتى طيبة

    عيد سعيد

    دمتى بخير

    ردحذف
  2. معرفش ليه دايما تخليد اللحظات شاغل بال حضرتك :) بس جايز دايما بنحتاج نشبع الحنين اللي جوانا لذكريات بعينها ، رغم ان ذاكرة كل واحد فينا هي أفضل مخزن للذكريات و أطولهم عمرا...
    الصور الورقية بفضلها عن أي صيغة رقمية ، لإنها شئ ملموس في ايدي ، بالظبط زي الفرق بين الكتب الالكترونية و الكتب المعتادة...
    لكن لو هانتكلم عن الألبومات علي الانترنت فألبومات جوجل أفضلها (picasa) ، بتقدري تعملي ملاحظات لكل صورة و تعليقات ليها و فيها خيارات كتير ، ده غير انك ممكن تحرريها أونلاين و تغيري الإضاءة و درجات الألوان و لون العيون و أدوات تانية كتير بجد تحفة تغير ملامح الصورة لأحسن شكل...
    في لحظات كتير في حياتي حلوة بس بكتفي اني افتكرها بعقلي و استمتع بالحنين القاتل ليها ، لإني بحب الشعور ده جدا...

    ردحذف
  3. (:

    ايوة

    أصل انا كنت مبتسم طول ما انا بقرا البوست

    و كان نفسى أعمل المواضيع دى مع ب
    ييير صراحة

    هقلوهم و حتى لو يعمل حاجة واحدة

    (:

    بوست جميل جدا

    شكرا لتعب حضرتك

    (:

    كل سنة و انت طيبة

    و يعيد اليام علينا جميعا بالخير و السلام و السعادة ياااارب

    ردحذف
  4. رامى : أعمل ولو حاجة واحدة بتبقى جميلة بعد كم سنة لما تبقى فى سنى وتبص على الصور مع الأولاد حتضحك أكثر ومش حتفتكر كل المواقف غير بالصور

    حسنى: لما توصل لسنى حتعرف ليه شاغل بالى الموضوع ومش كل اللحظات الحلوة بتفكرها بس لمو أفتكرناها بتبقى حلوة بالصور يعنى مع حاجات كتير من الذكريات بتسقط من الذاكرة محتاجة لأنعاش عن طريق التوثيق وأنا برضة أحب كل شىء مكتوب مش رقمى أحب الورقة والقلم والكتب الى بين الأيد مش الألكتورنية

    الشاعر الفنان : منورنى دايما وأشكرك على الأطراء
    وكل سنة وأنتم طيبين جميعا

    ردحذف
  5. شكرا لمجهودك و اهتمامك

    فعلا موضوع قيم و التعامل مع الاطفال بشكل عام موهبة


    عيد سعيد :)

    ردحذف
  6. كل سنة وحضرتك بألف خير وسلامة

    وعيد سعيد عليكى وعلينا إن شاء الله :)

    ردحذف

(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))