الأحد، أكتوبر 04، 2009

مجرد خبر





اليوم وصلتها منه رسالة

تراقص قلبها الصغير

قرأتها مرة مرتين ثلاث مائة مرة
تراقصت حروفه فى مقلتيها
وضعتها فى كتابها

وتلاءلاء ليلها بأحساس ملائكى رقيق

يشعر بها – يحلم بها – يرغب فى أحتواء الامها –

هو ونيسها وقبس من نور أضاء حياتها

فى الصباح جلست ترتشف قهوتها

فتحت الجريدة رسالته موجودة هنا تحمل توقيعه

دمعت عيناها فقد نسيت أنه شاعريقتات من أبيات قصائده

لم تكن قصيدة لها ولكنها للجمهور وعامة الشعب
ينتظر أرائهم فيها كعادته ونسيت أنها شخص مجرد شخص من الجمهور
ولكنها لم تعى فى أى تصنيف تقع فى عالمه
وتساءلت متى يكتب لها بقلبه وليس بقلمه
سخرت من نفسها وأكملت أرتشاف قهوتها فى هدوء


قلمى

هناك 5 تعليقات:

  1. تصدقى يا منى
    أخشى أن أكون هذه الفتاة إن لم أكن واحدة منها
    فمتى يكتب بقلبه لا بقلمه !!!

    ردحذف
  2. الفصة جميلة ومعبرة يا منى
    لكن أرى أنه لا داعى لحيرتها فهو أرسل لها الرسالة الشعرية لتكون أول من يقرأها ومعنى ذلك أنها أول من يشغله
    ثم يعرضها بعد ذلك على من يشاء

    ولا إيه رأيك

    ردحذف
  3. حزينة لفقدهم ...

    وفرحة لاجلهم ...

    ردحذف
  4. ابتساماتُكَ القاتلة , ريح ذكراك الباردة التي تهب علي في كل مساء !
    ضحكك / حديثكَ / فلسفتكَ
    كلّها تجعل منّي أنثى على عتبة القبر !
    آسفة أنا لأنّي جعلتُك ميتًا في حروف اسمي !
    آسفة لأني وهبتك قلبًا لا يكفّ عن الشوق !
    آسفة لأنّي أغرقتكّ بحبّي المسرف في حين أنّك تاجرتَ به في سوق الغدر !
    آسفة لأني أمطرتكَ بأحلامي ولم تقصّر أنت في خرقها بدبابيس مغطاة بوردة تضج بالحُمرة !



    صباحٌ يفيض بالجروح
    وأنتَ أولاها !

    ردحذف

(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))