الأربعاء، يونيو 10، 2009

الرسالة الاخيرة

فى درج مكتبها لازالت تحتفظ بمجموعة الرسائل
رسائلها اليه ملفوفة بعناية فى شريط من الستان الابيض -

رسائل لم ترسلها أبدا
فلم تكن تعرف له عنوان
فحين ودعها نسى أن يترك لها عنوان ولكنها لم تتوقف عن مراسلته يوما

فتحت بحرص رسالتها الاخيرة فهى ممزقة من كثرة قرأتها لها

" حبيبى"
أفتقد أن أناديك حبيبى
فما تفتح قلبى لحبيب سواك ولم يبح بأسراره على أستيحاء لغيرك
لم يعد لى أحلام وأضحى بيتى خاويا الا من ذكريات

ترى أين أنت
وبأى أرض أصبحت
ترى على أى الحدود أنت العدوة أم الصديقة
هل سيأتى يوما فتعود فتحتوينى وتحتوى الحنين الدافق اليك
أتلمس ملامحك بعد طول الغياب فما تركت لى سوى صورتى وهى تتراقص فى عينيك
لازلـت أفتقد "صباح الخير" مع أشراقة اليوم الجديد
وأفتقد السير بجوارك فى عالم لايفهمنى فيه سواك
لم أعد أحصى السنين التى مرت على وداعك
ولا أعرف أهى الرسالة رقم 30 أم 40 ولكنى أعلم أنها الاخيرة
فقد تعبت ويئست من أن أحبك على حبر أوراقى
وأصبحت أمقت أن أرسم أشتياقى فى حروف كلمات لا تصلك
أعلم أنه لايمكننى أستخراج بدل فاقد منك فلا بديل لى عنك ولكن لم يعد لى أمل فى أن ألمح حتى طيفك أو أتنفس حتى صوتك

فليكسر سن القلم الان عند هذا الحرف

التاريخ مارس 2006 - ؟؟ سنوات بعد الرحيل

" قلمى "

هناك 4 تعليقات:

  1. انت انسانه رقيقة واحساسك صادق بتمنى لك السعادة
    وراحة البال وانك تحققي كل حاجة بتتنيها في طاعة الله
    ان شاء الله

    ردحذف
  2. السلام عليكم
    ربما يأتي الحبيب ويعتذر
    لا لو كان يريد المجيء لاتي واعطاها عنوان ولكنه رحل ولم يعد
    يفضل برده انها لاتعطي لقلبها امل
    تحياتي

    ردحذف
  3. حبيبتى منى كيف حالك وازى صحتك دلوقت يارب دائما بخير

    بجد كلام مؤثر جدا كله احساس ورقة ورومانسية
    ربنا يديم عليكى هذه النعمة والموهبة الجميلة

    ردحذف
  4. ماما مازن أنا الحمدلله أحسن وأشكرك على سؤالك الدائم عنى أرجو أن تكونى أنت أيضا تحستنتى أن شاء الله - ذكرى وممكن يكون كمان مات وممكن ألف سبب أخر وفى النهاية أحلى حاجة التعليقات بتاعتكوا تحياتى -

    ردحذف

(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))