السبت، سبتمبر 24، 2011

نساء "نوبل" - الآداب 10



الفريدي يلينيك (بالألمانية: Elfriede Jelinek) هي روائية وكاتبة مسرحية نمساوية ولدت في مقاطعة ميورزيشلا في جنوب النمسا يوم 20 أكتوبر 1946. تحصلت على تعليم ديني في المدرسة الكاثوليكية، وبدأت في العام 1960 دراستها الموسيقية فتعلمت العزف على عدة آلات موسيقية: الاورغن، كالمزمار والقيثار والكمان وغيرها، ومن ثم واصلت دراستها في التأليف الموسيقي في معهد فيينا للموسيقى ودرست كذلك تاريخ الفن وعلم المسرح إلى جانب دراساتها الموسيقية.في عام 1967 بدأت يلينيك بنشر أعمالها الإبداعية التي أبرزتها ككاتبة ومحرضة سياسية وفي عام 1974 انتمت الكاتبة إلى الحزب الشيوعي النمساوي ولكنها خرجت منه عام 1991.

المواضيع التي تتناولها الكاتبة في كتاباتها جعلت من الفريدي ايلينيك كاتبة مدافعة عن حرية المرأة، حيث اشارت في اكثر مناسبة الى ان اضطهاد المرأة لا يشكل سوى جانب واحد من جوانب الاضطهاد في المجتمع الحديث.

وتركز في معظم أعمالها على الجنسية الأنثوية وعلاقات المرأة بالرجل وحروبهما الجنسية ضمن مشاهد اغتصاب والاستغلال السادي للجسد. وتقوم بتشريح هذه العلاقات بلغة خلاعية وفضائحية خصوصا في روايتها "شهوة". شخصياتها الأنثويّة ضحايا مسؤولة عن انهيارها لأنهها متواطئة مع الجلاد، مع المنطق الذكوري، وكليشيهات الحريّة الزائفة في مجتمع قائم على لعبة الاستغلال.

ويصنف النقاد الاعمال الادبية لألفريدى على انها مزيج من الاشكال التقليدية والحديثة في الادب، ومن خلال ذلك تود ان تبرز اهمية العلاقة بين الوعي واللغة المستخدمة في الكتابة.

في روايتها «معلمة البيانو» التي صدرت العام 1983، و«رغبة» في العام 1989 ، تعالج الكاتبة النمساوية الفريدي ايلينيك موضوعة ازدواجية المعايير الاخلاقية واضطهاد المرأة. واسلوبها في هاتين الروايتين ليس تقليديا، فلغة الروايتين مليئة بالصور الاصيلة والتجارب اللغوية، كما يشير بعض النقاد.

تتناول رواية «معلمة البيانو» (الرواية التي اقتبست فيلما سينمائيا عام 2001) قصة أم طموحة تحفز ابنتها على ان تصبح عازفة بيانو في فرقة موسيقية، ولكن تحصل كارثة للابنة فتظل تعاني من مشاعر نفسية صعبة. اما رواية «رغبة» فهي تتحدث عن مدير مصنع للورق يعامل زوجته كونها فقط ادة للجنس، هذه الرواية اصبحت مادة للنقاشات حيث اتهمت الكاتبة بالترويج للخلاعة السادية.

ايلينيك تناولت ايضا موضوع الفاشية والشعبوية في بعض رواياتها مثل روايتها بعنوان «هؤلاء يقتلون الاطفال» الصادرة عام 1995 التي تربو على الستمائة صفحة، والتي تناولت فيها تاريخ الفاشية وحاضرها، وكذلك رواية «وصلة رياضة» عام 1998، وكذلك في رواية «الممنوعون».

في سنة 2004 منحت جائزة نوبل للأداب «لأن جريان موسيقاها يتوالف من تيار الأصوات الموسيقية والأصوات المضادة في رواياتها واعمالها الدرامية مع الحماس اللغوي غير المألوف الذي يميز نتاجها الأدبي، الذي يكشف اللامعقول في الكليشيهات الاجتماعية وقوتها المستعبدة» كما عللت الأكاديمية السويدية.

عندما منحت جائزة نوبل استقال أحد أعضاء الأكاديمية محتجا على منحها الجائزة وذلك لـ «ان لغتها الادبية بسيطة، ونصوصها كتل كلامية محشوة، لا أثر لبنية فنية فيها، نصوص خالية من الافكار، لكنها مليئة بالكليشيهات والخلاعة»

وللكاتبة أعمال أيضا في الترجمة حيث نقلت إلى لغتها أعمالا لتوماس بينشون وجورج فيدو واوجين لابيش وكريستوفر مارلو، وفي كتابة السيناريو.

وتلقت جوائز أدبية كثيرة، منها جائزة الكليات الجامعية النمساوية للشعر (1969) وجائزة التفوق من وزارة الفنون والتعليم في ألمانيا الفدرالية (1983) وجائزة هينريش بول لمدينة كولونيا (1986) وجائزة برلين المسرحية (2002) وجائزة شتيغ داغرمان السويدية 2004.

وتقيم الكاتبة حاليا بين فيينا وميونيخ بألمانيا.

لا توجد تغطية معقولة عن ألفريدى فى العالم العربى ربما لأصولها اليهودية ( اب يهودى وام نمساوية) أولتمردها الشديد على مجتمعها وثوابته او للغتها الخارجة. هذا وتعتبر ألفريدى موضع جدل داخل بلادها بسبب آرائها في المسائل السياسية المعاصرة مثل حرب العراق ومعاداة السامية والعداء للأجانب، والتي تعبر عنها بحرية مطلقة في مقالات وكلمات ورسائل إلى الناشرين.

لا يوجد لها نصوص مترجمة باللغة العربية وقد تم ترجمة بعض أعمالها للغة الأنجليزية ومنها :

The Piano Teacher (1988), translation of Die Klavierspielerin by Joachim Neugroschel.

Wonderful, Wonderful Times (1990), translation of Die Ausgesperrten by Michael Hulse.

Lust (1992), translated by Michael Hulse.

Women as Lovers (1994), translation of Die Liebhaberinnen by Martin Chalmers.

Greed (2006), translation by Martin Chalmers.
إليكم نص تحت بلطة الصباح ترجمة : بدل رفو المزوري كتبته ألفريدى ضد الهجوم الإنكلو ـ أمريكي على العراق 2003
تحت بلطة الصباح

فمي المفتوح

المشرع

والطماع

للتفاح

والشمس

والتفاح الليمونادي.

*** ***

تحت بلطة الصباح

تعدم الشمس

بالمقصلة ..

انظر....

احتسي ليمونادها

حتى المخ

أنا اطبل على أفخادها

المدورة ....

فقلب الشمس يكشف عنه

بلا رحمة ...

ويعرض للنظر وللرؤية ,

يالخباثة بلطة الصباح

كي تظل خرساء

والينا يجئ تفاحك الاجود

الي ..الي... الي...

*** ***

درز اكليلي ..

درز قمي (من القمة الشاهقة)

قص نظيف...

رايات ذهبية ...

طيور مهاجرة ...

فانا أطبل كعكات

مبهرة ...

على بطن الشمس

انا اطرق طبلة مسطحة

من صفيح يحمى ..

*** ***

عظم قمي( من القمة الشاهقة)

عظم جبيني...

تحت بلطة الصباح ...

أنا أبرك والفم مفتوح

ودم الشمس

حامض,

طعمه ومذاقه

كسبع أصداف.

بيضوي طعم الشمس

تحت بلطة الصباح

المشفق...

انظر...

صوت طبلي

الصاخب ,

كعزلة الصدف

كمرافقة فريدة

للطيور

مع سكاكر ليمونية

واعواد طبلي

تحمى ..

ترام ..ترام .. ترام ..

دعوني ..دعوني ..دعوني

اموت مع الشمس

تحت بلطة الصباح .

تم الأستعانة بعدة مصادر لكتابة المقال - تابعونى لمعرفة المزيد عن نساء "نوبل"

هناك تعليق واحد:

  1. صعبة قوى المرة دى

    يمكن انا مبحبش النوع دة من الكتابة
    بس عادى بقى

    لازم يكون فى اختلاف

    و نقدر نقول انه فى حقيقى كدة

    شكراً

    دانكِ شون شكراً بالنمساوى (:

    ردحذف

(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))