الخميس، أكتوبر 21، 2010

4 عربيات صنفن ضمن أقوى 100 امرأة فى العالم (1)


http://www.forbes.com/wealth/power-women/list
صنفت مجلة "فوربس الأميريكية" 4 عربيات ضمن القائمة الرئيسية لأقوى الشخصيات العالمية النسائية وأكثرها نفوذا:
معالى الشيخة لبنى بنت خالد القاسمى وزيرة التجارة الخارجية فى الأمارات العربية المتحدة فى المركز 70
سمو الشيخة موزة بنت مسند حرم أمير قطر فى المركز 74
الملكة رانيا عبد الله ملكة الأردن فى المركز 76
سيدة الأعمال الكويتية مها الغنيم فى المركز 94
وقد اعتمدت المجلة منظوراً ثقافياً أوسع في اختيار أقوى نساء العالم للعام الجاري، لافتة إلى أن تقييمها لم يستند إلى ألقاب وأدوار تقليدية، بقدر ما ارتكز إلى النفوذ الخلاق، وروح المبادرة، والكفاءة في إدارة الأعمال. وأشارت إلى أن النساء المختارات في عالم الأعمال، أنشأن شركات متميزة وعلامات تجارية معروفة، وناصرن قضايا كبرى بوسائل غير تقليدية أحياناً.
وتوزعت نساء قائمة «فوربس» القويات على أربع فئات هي: السياسة، والأعمال، والإعلام، ونمط الحياة، أي الترفيه والرياضة والأزياء. وجرى ترتيب النساء في كل فئة، ثم عقد مقارنة بين فئة وأخرى.
من النساء الأربعة لم تكن لدى معلومات سوى عن الشيخة لبنى والملكة رانيا، ولشعورى بالفخر تجاه كل سيدة منهن، قررت أن أعرف المزيد من المعلومات عن كل شخصية  لذا سوف أخصص لهن مساحة للحديث
1- الشيخة لبنى بنت خالد القاسمى:

تعد الشيخة لبنى القاسمي أول امرأة تشغل منصباً وزارياً في حكومة الإمارات، من خلال تسلمها وزارة الاقتصاد سابقاً، ووزارة التجارة الخارجية حالياً، في الوقت الذي أدارت بنجاح شركة متطورة في التجارة الالكترونية.
وقد أوضحت المجلة أن اختيار الشيخة لبنى في هذه المراكز المتقدمة، جاء أيضاً تقديراً لتجاربها المتطورة، ودورها المميز لتطوير حقوق المرأة في المنطقة، إضافة إلى جهودها الإنسانية المتواصلة من أجل التنمية المستدامة، ودعمها المستمر لقضايا المرأة، والطفولة، والشباب، والتنمية، على مستوى الدول الإسلامية والعالم.
وقد تلقت الشيخة لبنى خلال سنوات حياتها المهنية العديد من الجوائز من هيئات مختلفة، مثل مجموعة دبي للجودة، إنترناشيونال تكنولوجي بابليشينغ، داتاماتيكس، وكومونويلث أوف كنتاكي.
وعلى الصعيد العملي، تحفز إنجازات الشيخة لبنى الشابات الباحثات عن مستقبل مهني لأنفسهن، للمساهمة في مجتمع واقتصاد الإمارات العربية المتحدة. فالشيخة لبنى، وهي تنتمي إلى العائلة الحاكمة في الشارقة، كانت أول امرأة إماراتية تحصل على شهادة متقدمة في تكنولوجيا المعلومات. وقد اكتشفت منذ عامها الدراسي الحادي عشر ولعها بالرياضيات والفيزياء، وأحبت التكنولوجيا منذ عمر مبكر. فقررت أن تدرس علوم الكمبيوتر عندما كانت في السابعة عشر من عمرها، ولم تتخل عن حلمها في المستقبل المهني. وفي عام 1981، حصلت على شهادة البكالوريوس في علوم الكمبيوتر من جامعة ولاية كاليفورنيا. ولم يكن دخول عالم التكنولوجيا سهلاً للنساء آنذاك. فقد كانت هناك خمس طالبات فقط في صفها من أصل 30 طالباً.
وبعد تخرجها أختارت الشيخة لبنى أن تنضم إلى شركة برمجيات خاصة في دبي، داتاميشن، حيث كانت المواطنة الإماراتية الوحيدة في الشركة، والمرأة الوحيدة أيضاً. ولم يكن العمل من الساعة 8 صباحاً حتى الساعة 6 مساءً بالأمر العادي بالنسبة للعائلات الحاكمة.
بعد تنقلها بين عدة وظائف، أصبحت الشيخة لبنى مديرة فرع دبي لهيئة المعلومات العامة، المؤسسة المسؤولة عن أتمتة الحكومة الاتحادية في دولة الإمارات العربية المتحدة. إلا أن فرصتها الكبيرة لاحت فيما بعد، عام 1987، عندما تم تعيينها كبيرة مدراء دائرة أنظمة المعلومات في سلطة موانئ دبي.
أمضت الشيخة لبنى أكثر من سبع سنوات في سلطة موانئ دبي، والتي أصبحت حالياً أكثر موانئ المنطقة تطوراً من الناحية التقنية، وتعمل بنظام إلكتروني شامل، يربط بين الموانئ وسلطة الجمارك من جهة، وقطاع الشحن من جهة أخرى، مما يؤدي إلى تخفيض المعاملات الورقية، ويعطي فعالية أكبر في التعامل مع البضائع المشحونة. وتشمل مساهماتها في سلطة دبي للموانئ تطويرات أدت إلى تخفيض الوقت اللازم لإجراء معاملات الشحن من ساعة إلى عشر دقائق فقط.
وقد أكدت  الشيخة لبنى أن «النجاحات المتقدمة التي حققتها المرأة في الإمارات، هي نتيجة مباشرة للفكر الاستراتيجي للقيادة في الإمارات، ودعمها المستمر لقضايا المرأة، وتمكينها من أخذ مكانتها المتقدمة في التنمية».
ومن المعروف أن المرأة الإماراتية تشغل أربعة مقاعد في الحكومة الاتحادية، كما أنها تشغل أكثر من 22.5٪ من مقاعد المجلس الوطني الاتحادي، إضافة إلى 10٪ من عضوية السلك الدبلوماسي، في حين تشغل نسبة 30٪ وظائف قيادية مرتبطة باتخاذ القرار، و66٪ من الوظائف في القطاع الحكومي كما أن دخلت العديد من الميادين كالقضاء والنيابة العامة، وغيرها من المجالات الحيوية في الدولة.
و تبوأت الشيخة أيضا المركز 23 ضمن قائمة أقوى السيدات فى مجال السياسة.
تم تجميع المعلومات من عدة مصادر من النت
ويتبع .......

هناك 5 تعليقات:

  1. الخبر ده اتعتم عليه فى الاعلام الحكومى عشان فيه واحدة زعلت منه بالذات انها رايحة جاية تقول الاطفال و الفقر و المرأه و الصراحة كل ما تقول على حاجة تبوظ اكتر

    ردحذف
  2. تمام
    كويس والله

    بس فين بقي السيدة الفاضلة حرم الرئيس !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

    تحياتي علي الموضوع

    ردحذف
  3. Tears: علشان كده أنا كتبت عنه :)
    هيثم : بدون تعليق :)

    ردحذف
  4. يا شماتة ابلة ظاظا .......او يا غمتها بقى

    ردحذف
  5. غير معرف13/12/10 5:56 م

    آخر حقا بلوق بالمعلومات هنا يا صديقي. أردت فقط أن أقول التعليق والحفاظ على جودة العمل. لقد مرجعية أنا بلوق الخاص بك الآن فقط وسأعود لقراءة المزيد في المستقبل يا صديقي! كذلك حسن اختيار الألوان على موضوع وغني بشكل جيد مع بلوق في رأيي المتواضع :)

    ردحذف

(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))