هل أراك غدا أو ربما بعد الغد أو أخبرنى أنت متى؟
أنا مشغول ودائما مشغول ولا وقت لدى
ولا أملك لك الوقت الان ولا سعة الزمن
تنظر الى أسمه ببلاهة وهو يختفى من شاشة هاتفها
لما لم تصرخ وتعلنها أنها تفتقده لم لا يعلم أنها تفتقده
ولم لا يفتقدها
كيف لا تصل أرتعاشات حنينها الى أذنيه وهو يحادثها
أهو اصم أو ربما هى خرساء
تتساقط الحروف من شفاهها المنسية وتتوه فى الصخب اللانهائى
تهمس لخيالها - أفتقدك وكيف لا تفتقدنى
لما لا تأتى وتدور فى فلكى دورة واحدة وترحل
بعد أن تمنحنى أنصهارا داخل كيانك فأتوحد فيك لاخر العمر
فلا ترحل أبدا عنى
ولازالت تنظر الى أسمه ببلاهة وهو يختفى من شاشة هاتفها
هل العشق معركة ذكاء أم حنين أنثوى لرجل هو توأم الروح
ولكنه تائه فى عالم لا تعبقه رائحة اللهفة والترقب والانتظار
هل تحمل لوحات بيضاء وأقلام ومساطر وتعد خطة مدروسة للقائه
أم تغمض عيناها وتدرك أن العشق أسطورة الفاشلين فى زمن السخرية من ليلى وعبلة وجولييت وسائر المحبين
ويحمل الليل أحزان لا تفسير لها ونجوم لا يتشاركان فى أحصائها
ويأتى الغد بخطواته المتثاقلة الى مكانها الصغير المفضل لديه بل لديهما
تجلس مذهولة ومغيبة عمايحيط بها تنظر لكتاب لا تقرأ سطوره
تنتظر رجل لن يأتى
يتراقص القلب المرسوم بالشيكولاتة الساخنة أمامها
تتسائل ترى هل هذا قلبه أم قلبها
ترتجف يدها لتلامس ظلا لم تلمحه
يسألها ترى لمن هذا القلب ؟
تبتسم وتجيب
لست أدرى أسحرنى أنت بمعرفتك
ولكن قبل أن تسحرنى هل أنفكت شعوذة مشاغلك
قال ياتوأم الروح الا تعلمين
أنت ساحرتى وحب حياتى ولا تستقيم الحياة دونك
وجلس بجانبها همس لها أنا أسف
لمحت فى معطفه الشيكولاتة المفضلة لديها
ورأت النادل قادما بزهرة وشمعة تتراقص كدقات قلبها
يعرف ولعها بالمفاجأت
كان ومازال وسيبقى رفيق العمر وكل دروب الحياة
يمنح الحزن ومعه كل الافراح
فى بوتقته تعشق حتى متاهات التحدى والنضال لكى تحى وتموت تتنفس حبه
همست له أنت هنا وهذا يكفى
أحبك
أحبك جدا
ملحوظة: كتبت هذا البوست خصيصا لصديقتى الجميلة صديقة أيام الجامعة المشردة- فقد تركت لى تعليقا على بوست لمسة يد على الفيس بوك وهو :أنت حلفة أن الفرح لا يدخل دارنا أنا عايزة أفراح وشيكولاتة - فأرجو أن أكون وفقت لاجل خاطرها
قلمى