الجمعة، يناير 08، 2010

سؤال؟؟!!!

لن أتحدث عن لوعة قلب أم المجند الشاب أحمد الذى كان يؤدى واجبه ولن أتحدث عن حرقة قلب أم أبانوب الذى لم تهنىء لا هى ولا هو بالعيد ولن أتحدث فى الدين لان مدونتى ليست دينية ولا أملك مقومات التحدث فى الدين ولن أتحدث فى السياسة لان الحمدلله معظم المصريين اليومين دول يفقهون بقوة قادر فى السياسة أكثر من أى سياسى محنك؟؟؟
ولكن أنا فقط لى سؤال واحد مافيش غيره على بالى فى الوقت الحالى والسؤال موجه للرجل الذى ضرب الرقم القياسى فى أصدار الفتاوى - الذى أفتى بأن بناء الجدار العازل حرام شرعا وبأنه لا يجوز تهنئة المسيحين بأعيادهم
والسؤال هو:  الا هو الدولار بكام النهاردة ياعمو الشيخ؟؟؟؟؟
وده طبعا بمناسبة أنك تحمل جنيسة البلد الخليجى
الذى تعيش فيه (رغم أنك مصرى)
وماشاء الله تقطن فى فيلا يرمح فيها الخيل
فى نفس البلد التى بها أكبر قواعد عسكرية أمريكية
ونفس البلد التى لا تتوقف قناتها التليفزيونية عن شتم مصر والى جابوا مصر وشتم المصريين وكل الى يتشدد لهم.
وسؤال كمان معلش الا هى القواعد الامريكية وشتم مصر حلال؟؟؟؟؟!!!
  وحسبى الله ونعم الوكيل

الاثنين، يناير 04، 2010

قلب مكسور

بأبتسامة لا تفارق شفتيها وقفت تنظر الى الاهل والصديقات والاصدقاء وهم يهنئونه بالخطوبة

كانت أول المهنئين وشعور بالغباء يمزقها

مالذى تفعله هنا؟ كيف قادها تفكيرها يوما أنه يشعر بها

يبتسم لها من بعيد وهو جالس بجانب زوجة المستقبل تبادله الابتسام

تتذكر كيف أنها بالامس فقط كانت تنتظره

بعد أن أتفقا على لقاء لم يحضره لشدة أنشغاله بعمله

ولم يقل متى سيراها

ولم يشعر كم كانت تفتقده

ترى كيف صور لها غبائها أنه ربما أدرك أو يدرك أو سيدرك فى يوم ما
تبتسم له ملوحة وهو يمسك بيد فتاته ليلبسها خاتم الخطوبة

تزغرد والدته ووالدتها وتتلاءلاء حديقة منزله الرحب بأضواء ملونة

تتساءل متى رأى الاخرى ومتى عرفها وكيف كانت هى فى غيبوبة حلم ساذج

بأنه فى الغد سيهاتفها لموعد لقاء حين تخبره بأسرار قلبها

وحكايات عقلها

حين تسير معه وهما فى الطريق الى منزلها

ستخبره أنها تحمل له حنينا حالما لاتدرى كنهه

وأنها تنتظر أن يطلق قيود أحزانها

وأنها تتوق لأن يشاركها أحاديثها
وهى تنصت اليه وهو ينطق أسمها 
تنظر اليه الان وهو يلبس فتاته الاسورة وتلملم دقة قلب كادت يوما أن تطرق بابه

تصدح الموسيقى ويصفق الجميع للعروسين

يتراقصا على أنغام أغنيتها المفضلة تنظر اليهما وهى على اليقين أنها وأدت الشوق لعينيه من خلاجاتها

يقترب منها أخر ليراقصها تعتذر فكيف يحيطها غيره بذارعيه

تحتبس أنفاسها ولا تشعر الا ببرودة تتسلل لتغزو بقوة حيويتها

تود الهروب لتتقوقع مع وحدتها كطفلة أدركت فجأة أنها مريضة وأنها ليست كسائر البنات

ولمحت شبح المرأة العجوز التى تظهر فجأة وتختفى فى شارعهم تقترب من الباب الخلفى للحديقة

أتجهت اليها وأوقفتها قائلة

لن تجدى هنا ما يسد جوعك أو عطش أيامك

ليس هنا ملاذ المحتاجين فلتأتى معى

ورحلا وأختفيا بعيدا

وتركت ورائها بقايا قلب يتسول أحلامه
قلمى

السبت، يناير 02، 2010

حولى شكرا

حولى شكرا الحملة الاعلانية المعروفة والتى أن دلت على شىء فهى تدل على أننا أولا شعب أستهلاكى درجة أولى وثانيا أننا لا نعرف التنظيم الاقتصادى ولن يأتى علينا يوم سنعرفه
والرابح فى الحالتين هى كل الشركات التى تسعى وراء جيب المواطن المصرى تحت أطار أنها تساعده على حل مشاكله فى حين أنها لا يهمها المواطن بأى حال من الاحوال ولكن يهمها مافى جيبه حتى لو كان جيبه مخروم ولايحمل ولا مليم (عملة أنقرضت)

وأى كانت الشبكة فالخدمة موجهة لاصحاب الكروت وهم من يخربشون الكارت لا ليحصلوا على جائزة ولكن ليشحنوا رصيدهم ليتحدثوا فى الموبيل – ومن المفترض أن أى مواطن يذهب لشراء كارت سواء ب10 ب25 ب50 أو ب100 (لو كان عامل جمعية) أكيد عامل حسابه أن الكارت ده سيتسعمله خلال أسبوع مثلا – أو 15 يوم ولكن الذى يحدث أن هذا المبدأ غير موجود أصلا أى نشترى الكارت وخلاص ونتكلم وبعدين هوب الرصيد يخلص لاننا معملناش حسابنا؟؟ أنا حولت خطى الى كارت منذ عام لظروف مالية وخلال هذا العام مثلا كنت أرسل رسالة أو اقوم بطلب شخص معين فلا يرد وبعد يجى ميت سنة كده يصحى من الغفوة ويقول أو تقول لى أصل ماكانش معايا رصيد؟؟ وللان لا أفهم ما معنى أن لا يكون مع من يحمل موبيل رصيد – من الطبيعى أن الموبيل ليس عدة تليفون أرضى يعنى ليس للرغى وللت والعجن فيه لانه أولا وأخيرا غير صحى بالمرة لهذا النوع من المحادثات ثم لما لا يخطر على بال أحد وهو يشترى الكارت أن يشترى معه كارت زيادة للطوارىء – ده التصرف الطبيعى لما نكون عارفين أننا سنستهلك أكثر من رصيدنا- أو أن نكون فى مكان نائى أو ليس عندنا عدة تليفون أرضى.
يعنى أستهلاك رصيد فى مدة غير محددة ولا معلومة وكمان مافيش تنظيم نيجى بقى لحولى شكرا ولانى موبينيل فأنا لا أعرف كيف تتم هذه العملية من فودافون ولكن فى موبينيل لتحويل رصيد وقد قمت بتجربتها مع أبنى فى المصيف من باب المعرفة بالشىء فوجدنا أولا أن عملية التحويل (خطوات على الموبييل) تستغرق حوالى 5 دقائق يعنى لو عندك بوادر أزمة قلبية على ما تطلب تحويل حتكون أنتقلت للرفيق الاعلى أما حين تقوم بتحويل 10 جنية مثلا سيخصم من رصيدك 10 جنيه بالتمام والكمال ويصل للمحول (الى أنت محوله – حولى شكرا) 8 جنيه بالتمام والكمال برضة ما هى الشركة أكيد مش هطلة زى السيد المواطن
وأحب أن أذكركم بخبر كان موجود السنة الى فاتت أن الاشتراك السنوي لأجهزة المحمول فى مصر المحروسة وصل إلي‏40‏ مليون مشترك يسددون أكثر من‏10‏ مليارات جنيه سنويا بين شراء أجهزة المحمول الجديدة‏,‏ ودفع الفواتير والكروت الممغنطة‏,‏ وهو الأعلي في إفريقيا‏,‏ والشرق الأوسط
ماالداعى مثلا لارسال الاف رسائل التهنئة بالاعياد وغيرها فى حين أن معظمنا عنده أيميل ويمكن أرسال التهنئة عن طريقه
والموبايل اصبح نقمة أكثر منه نعمة فمن لايجدك فى المنزل يهاتفك على المحمول ويسألك بعض من الاسئلة الغبية أنت مش فى البيت؟ أنت برة؟ أنت فين ؟ ولا يكون عنده أى مانع من أنه يحادثك فى أى كلام فارغ مع أن الكلام يمكن أن يؤجل لحين العودة الى المنزل وتجد أن كل من حولك يستمعون بشغف للحديث ويمكنك أنت أيضا الاستماع يوميا الى شتى الاحاديث الشيقة وغير الشيقة لكل المواطنين عبر هواتفهم المحمولة –
من نوعية:
أنا جاى خلاص أنا فى عباس العقاد – بينما يكون لسة فى العباسية
أيوه يامديحة أجيب معايا أيه وأنا جاى (مديحة مراته)
أنت تليفونك مشغول ليه بقالى ساعة بكلمك مشغول كنت بتكلمى مين ياجزمة (حأموت وأعرف الجزمة رديت قالت له ايه)

‏10 مليارات جنيه ومش مكفيين ولسة عايزين خدمة حولى شكرا
اليس من الافضل أن نقوم بتحويل أنفسنا للسرايا الصفرا


قلمى

الجمعة، يناير 01، 2010

فن أقتناء الحيوانات

بوست خفيف فى بداية 2010
كانت كل أمالى وأنا طفلة أن اقتنى هرة صغيرة ولكن كان هذا الحلم يقتل حين تزجرنى أمى قائلة بأن النفقة التى يرسلها لنا ابى بالكاد تكفينا وحين أنتقلت لكنف أبى كانت أمنيتى لايمكن تحقيقها لان أبى  مصاب بالحساسية رغم أنه بعد سنوات حصلت أختى الصغرى على أمنيتى وغرق موضوع الحساسية فيبدو أنه لم يكن يطفو الا لى – فكان أن قررت أننى حين أرزق بأطفال سأحقق لهم أمانيهم فى أقتناء الحيوانات حتى لا أسبب لهم أى خيبة أمل – وقد كان --

وللحق بدأت المرحلة الاولى من هذا الفن بأقتناء السلاحف بناء على نصيحة أنها تعلم الاطفال الصبر كما أنها لا تسبب أى نوع من الامراض وسهل العناية بها وقد علمت السلحفتان توتو وسوسو أولادى أتقان لعب الكرة بكل أشكالها لانهما كانا يلعبان بهما الكرة وكنت ابحث عنهما بالايام فأفشل فى العثور عليهما حتى قررت السلحفتان الانتحار هروبا من التعذيب التعسفى على يد أولادى – لنبدأ بفن أخر من أختيار زوجى وهو قفص من العصافير الملونة يقوم أولادى كل صباح بمد يدهم بداخل القفص لتنقر أصابعم الصغيرة تحية الصباح قبل التوجه الى الحضانة وفى الليل ينام الجميع نوما عميقا ولا استطيع أنا أن أنام فى جو من الزقزقة اللانهائية فكان أن صحوت مبكرة فى يوم وأطلقت سراحهم وتركت باب القفص مفتوحا لألوم زوجى أنه لم يغلقه جيدا قبل أن ننام –
وتبدأ مرحلة ماما أنا عايز كلب – كلب كلب ؟؟ وأنا أكره الكلاب كراهية عمياء كما يقولون ولكن قلب الام وتذكرى لخيبة أملى وأنا طفلة دفعتنى لشراء كلبة جريفون صغيرة فكانت تثير فى البيت صخبا وتقفز على أولادى وزوجى مرحبة بهم حين عودتهم الى المنزل أما حين عودتى فلا يمكن أن تتحرك من مكانها رغم أننى من أقوم بوضع الطعام لها وذلك لانى أردد على مسمعها ليلا ونهارا – اياك تجى جنبى – وكانت تفهم ما أقول واذا مشيت بجوارى تزوم وتكشر عن أنيابها وكأنها ذئب وكانت تهوى أن تفلت من زمامنا أحيانا لتركض فى الشارع فيقوم جميع أطفال المنطقة مع أولادى فى الركض خلفها للامساك بها ناهيك عن نظرات الامتعاض من الجيران بأننا نمتلك كلب رغم أننا لم نكن المنفردين فى المنطقة بهذا الفن بالاضافة طبعا على معاملتنا والاحاديث بأننا من القوم الكفار وربما من عبدة الشيطان لان عندنا يالهوى كلب؟؟ وفى يوم قررت أن الحياة فى المنزل ستكون أما لى أما للكلبة وعليهم الاختيار فكان أن أختارونى لحاجتهم لى أما لو كان الاختيار فى الوقت الحاضر لاختاروا جميعا بدون تردد الكلبة طبعا

اما المرحلة الفنية الاخيرة فهى مغامرات القطط وقد أمتدت هذه المرحلة لسنوات عدة مع تغير الهرة والمغامرة وكانت مشمشة الاقتناء الاول ولو كانت لى طفلة لما دللنها بالقدر الذى دللنا به مشمشة حتى أنها كانت تملك كارى كوت كالذى تحمل فيه الامهات الاطفال وقد أنتهت حياة مشمشة معنا بالخطف فقد تم سرقتها من أبنى وهو يحملها للطبيب بالكارى كوت ووقف يبكى فى الشارع على القطة ولم يساوره أى خوف أو هلع بأن لص قام بمغافلته بينما الاخر أختطف ما كان يظنه حقيبة فى يد طفل بل أنه ركض ورائهما وأستنجد بالمارة لكن لم يفلحوا باللاحق بهما وأحمدلله أنه لم يصبه أى مكروه –
ولازالة الصدمة سريعا كان أن أحضرنا ميشو وميستى الثنائى المرح اللذان يجبدان فن تحطيم المقتنيات الصغيرة كنوع من اللهو المرح ولايمكن أن أنزل من البيت وأغلق عليهما باب المطبخ لانى أسمع عبارات حرام عليك – حتحبسيهم – معلش المرة ديه – علشان خاطرى خليهم مش بيعملوا حاجة خلاص – وتستمر الحياة مع الثنائى اللذان ماشاءالله كلبظوا من العناية وكنت أصاب بالهلع ليلا حين أصحو لاجد ميشو نائما على قفصى الصدرى وحين افتح عينى أجده ينظر لى فأتذكر قصص الرعب لادجار ألن بو- وأما ميستى فكانت قطة حالمة كالنسمة وأنتهت حياتها بجرعة دواء زائدة ووقفنا نبكى عليها ولا نعرف ماذا سنقول لابنى الكبير حين يصحو بعد أن دفنها وأتفقنا أن نقول أنها عند الطبيبة للعلاج فاذ بالعامل الذى كان يعمل فى مكتبة زوجى أن قابل أبنى فى طريق عودته من المدرسة وقال له أوعى تزعل يا كريم على القطة – وللان لازلنا ننعته بالغبى كلما تذكرنا هذه القصة.
وبموت ميستى حاصر ميشو الاكتئاب ولعلاج الاكتئاب ولاضفاء البهجة على الكبير والصغير شرفتنا كلظلاظ أو لوظةوهى قطة سيامى اصلى من النوع العريق وقد أكد لنا الطبيب ذلك الا أنها فى كل يوم عاشته معنا كانت تثبت لى أنها قطة شوارع بيئة أصلى فكانت تهوى القفز فى زبالة المطبخ ورغم كل علقة وعلقة الا أنها لا تتعلم حتى أنها علمت ميشو تلك العادة السيئة الا أن بعد علقة سخنة لهما أكتفيا بهذا القدر من التصرفات البيئية وكان أن أصابتنا ضائقة مالية وأجلنا التطعيم الخاص بميشو لحين تيسر الحال الا أنه مرض مرضا شديدا ومات أمام أولادى ونحن غير متواجدين فى المنزل وقاما بدفنه فى جنينة العمارة وجلسا يبكيان وهما يحدثانى تليفونيا وأنا فى العمل – فكان أن قررت أن يكون هذا أخر عاهدنا بهذا الفن القاتل – وطلبت منهما أن يعطيا كلظلاظ بأنفسهم لصديق لهم ولن نقوم بجلب أى حيوان أخر فى المنزل وخاصة أننا جميعا نعانى من حساسية الصدر ووبر القطط يزيدها ونكتفى ب4 سنوات من اقتناء 4 قطط –
وتمر السنوات ويكبر الاطفال ولازال أبنى الكبير يعشق الحيوانات وخاصة القطط ألا أننا نكتفى بأطعام قطط الشارع الذين لا يحلوا لهم التوالد سوى على باب شقتنا فأصبحنا نراعى 3 أجيال مكونة من 9 قطط بمختلف الاحجام والالوان تقابلنا جميعا بزفة فى الدخول والنزول ولايزال ينظر لنا الجيران بتعجب وكأننا عائلة مجنونة ونحن نحادث القطط فى الطلعة والنزلة – ولازال أولادى ينتظرون اليوم الذي يستقلوا فيه عنا ليقتنوا حيوانات فى منازلهم الخاصة - :)
قلمى