فى سبتمبر الى فات كتبت البوست التالى المرفق معه أعلان رقيق من عالم غير عالمنا -
http://mona-myownroom.blogspot.com/2010/09/blog-post.html
اليوم أيضا أجلب لكم أعلان أخر بسيط عن نوع غسالة أتوماتيك والأعلان قديم ولكنه جميل للغاية - شاهدوه أولا ثم نكمل الحديث
http://mona-myownroom.blogspot.com/2010/09/blog-post.html
اليوم أيضا أجلب لكم أعلان أخر بسيط عن نوع غسالة أتوماتيك والأعلان قديم ولكنه جميل للغاية - شاهدوه أولا ثم نكمل الحديث
من المؤسف أن أعلان نوع الشيكولاتة أياه الوارد فى بوست العام الماضى لايزال يعرض ولازالت كلمة يامنيل تتردد ولازالت الأعلانات التى تدعو الى الندالة وقلة القيمة وقلة الذوق وقلة الأدب تتوالى علينا.
فلا زالت منة بمقالبها للحصول على كيس الشيبسى وحرمان الرجل الشحط الى أكبر منها سنا بكل الوسائل من دحرجة وبهدلة. وتم أتحافنا أخيرا بأعلان روابى بعد أن ودعته هالة فاخر لتحل محلها ماجدة زكى لتقول بكل أستظراف وشك فى الحيط وققاك لي فى لزمة ليس لها أى لزمة فى الأعلان -
أما أعلانات عنوانك الجديد مدينتى والتى تدعو كل مواطن مصرى أن يكره البيت الى ساكن فيه بل ويلعن اليوم الذى لم يحصل فيه على تلك الجنة الرغداء فى هذا المشروع فيكره نفسه ومش بعيد يولع فيها لأنها موضة اليومين دول.
أستطيع أن أكتب لائحة لاتننهى من الأعلانات التى تتسم بالسماجة والتى يظن القائمين عليها أنها مثال اللذاذة واللطافة. وما أعرفه عن فن الأعلان أنه فن يعبر عن جمال السلعة بشكل راق أى أنه لوحة فنية تقدم للمشاهد وهو المتسهلك لينبهر بها وليس للأستظراف والهزار والتحريض على قلة الأدب والندالة وأنعدام الذوق.
فأين الأبهار فى الأعلانات التى تقدم والتى لا تحتوى على أى عنصر من عناصر الجمال سواء المكان أو الألوان أو حتى الحوار كما أن موسيقى معظم الأعلانات هى موسيقى لأغانى يركب عليها كلمات الأعلان.
لقد فقدنا الأحساس بالجمال والمقدرة عن التعبير عنه وحتى أبسط الأشياء يلفها القبح وقلة الذوق وعدم الأحترام والأسفاف هل توقف بنا الأبداع لهذا الحد للحد الذى يجعلنا حتى ننقل ولن أقول نسرق فكرة أعلان سنيكرز التى تقوم به رجاء الجدواى من نفس أعلان سنيكرز التى تقوم به فنانة قديرة هى بيتى وايت.
قلمى