الجمعة، فبراير 11، 2011

يابلادى

{ قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَنْ تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ } 

اللهم أحفظ هذا الوطن الغالى من كل سوء 
وعسى أن يكون هذا اليوم بداية جديدة فى روح وفكر وعقل المصريين جميعا
مصر هي بلدك .. مترميش ورقه ع الارض .. مترميش زباله في الشارع .. متعاكسش بنات .. متسرقش .. متاخدش رشوة .. متديش رشوه ... اتبرع للمحتاج .. احسن الظن بالناس .. ابتسم لما تكلم حد ... احكي لولادك و احفادك عن ثورة شباب مصر الشهداء .. و رسخ فيهم القيم دي .. (منقول)
وأشدد على حسن الظن بالناس وأيضا أحترام رأى الأخرين حتى لو أختلفنا معهم 
وعلى أن نكون شعب على الدرجة المطلوبة من الوعى والثقافة 
والجدية فى العمل التى يجب أن تبدأ فورا
لأن مصر هى أم الدنيا

لازلت متوقفة عن الكتابة وعن المتابعة الا فيما ندر 
ولازالت التعليقات مرفوعة


السبت، يناير 22، 2011

القبح الفنى

فى سبتمبر الى فات كتبت البوست التالى المرفق معه أعلان رقيق من عالم غير عالمنا -
 http://mona-myownroom.blogspot.com/2010/09/blog-post.html 

اليوم أيضا أجلب لكم أعلان أخر بسيط عن نوع غسالة أتوماتيك والأعلان قديم ولكنه جميل للغاية - شاهدوه أولا ثم نكمل الحديث


من المؤسف أن أعلان نوع الشيكولاتة أياه الوارد فى بوست العام الماضى لايزال يعرض ولازالت كلمة يامنيل تتردد ولازالت الأعلانات التى تدعو الى الندالة وقلة القيمة وقلة الذوق وقلة الأدب تتوالى علينا.
فلا زالت منة بمقالبها للحصول على كيس الشيبسى وحرمان الرجل الشحط الى أكبر منها سنا بكل الوسائل من دحرجة وبهدلة. وتم أتحافنا أخيرا بأعلان روابى بعد أن ودعته هالة فاخر لتحل محلها ماجدة زكى لتقول بكل أستظراف وشك فى الحيط وققاك لي فى لزمة ليس لها أى لزمة فى الأعلان -
أما أعلانات عنوانك الجديد مدينتى والتى تدعو كل مواطن مصرى أن يكره البيت الى ساكن فيه بل ويلعن اليوم الذى لم يحصل فيه على تلك الجنة الرغداء فى هذا المشروع فيكره نفسه ومش بعيد يولع فيها لأنها موضة اليومين دول.

أستطيع أن أكتب لائحة لاتننهى من الأعلانات التى تتسم بالسماجة والتى يظن القائمين عليها أنها مثال اللذاذة واللطافة. وما أعرفه عن فن الأعلان أنه فن يعبر عن جمال السلعة بشكل راق أى أنه لوحة فنية تقدم للمشاهد وهو المتسهلك لينبهر بها وليس للأستظراف والهزار والتحريض على قلة الأدب والندالة وأنعدام الذوق.

فأين الأبهار فى الأعلانات التى تقدم والتى لا تحتوى على أى عنصر من عناصر الجمال سواء المكان أو الألوان أو حتى الحوار كما أن موسيقى معظم الأعلانات هى موسيقى لأغانى يركب عليها كلمات الأعلان.

لقد فقدنا الأحساس بالجمال والمقدرة عن التعبير عنه وحتى أبسط الأشياء يلفها القبح وقلة الذوق وعدم الأحترام والأسفاف هل توقف بنا الأبداع لهذا الحد للحد الذى يجعلنا حتى ننقل ولن أقول نسرق فكرة أعلان سنيكرز التى تقوم به رجاء الجدواى  من نفس أعلان سنيكرز التى تقوم به فنانة قديرة هى بيتى وايت.



ترى متى يتوقف هذا الأسفاف ومتى نفيق من هذا الفشل الذريع؟

قلمى

الخميس، يناير 20، 2011

رأيكم إيه؟

الصورة توضح أمتحان التربية الفنية للصف الثانى الأعدادى لأحدى المدارس والذى يحتوى على سؤال فى التعبير الفنى والذى أثار حفيظة العديد من الناس والبعض رأى أنه سؤال عادى؟؟

مارأيكم أنتم فى السؤال فى ظل :
1- الطنطانة التى لا تنتهى عن تشويه سمعة مصر؟ 
2- أن من يجيب السؤال أطفال تبلغ أعمارهم 12-13 سنة؟
3- معنى التعبير الفنى؟
4- كتابة أى تعليق أضافى تراه يناسب الموضوع وبعيدا عن الأنفعالات العاطفية
http://www.masrawy.com/News/Egypt/Politics/2011/january/19/test_school.aspx?ref=extraclip


الاثنين، يناير 17، 2011

(678) على الشماعة إياها



قرأت الخبر الذى يفيد بأن أمين عام الشكاوى والمقترحات في جمعية العدالة الاجتماعية قام برفع دعوى قضائية ضد فيلم "678" الذي تقوم ببطولته الفنانة المصرية بشرى، قال فيها إن الفيلم يدرب الفتيات على استخدام العنف والتحريض على نشر الألفاظ المسيئة التي تتعارض مع الآداب العامة والتقاليد والأعراف المصرية، ويحرضهن كذلك على ارتكاب جريمة جنائية بإصابة الشباب الذين يتعرضون لهن في مناطق حساسة
وطالب الأمين بوقف عرض الفيلم، معتبرا أنه يسيء لمصر، ويحرض النساء على التعدي على الرجال المتحرشين!!!!!!!!!!!!!
 
والفيلم لمن لا يعرفه يطرح ظاهرة التحرش التى تعانى منها الفتيات والسيدات فى مصر والتى هى فى أزدياد مستمر وهو من وحى قصص حقيقية.
وأنا هنا لن أناقش الفيلم فهو فى نظرى طرح راقى لمشكلة غير راقية ولم أجد فى هذا الفيلم أى أساءة لمصر أو التحريض على نشر الألفاظ المسيئة التي تتعارض مع الآداب العامة والتقاليد والأعراف المصرية ورغم أن الفيلم يعرض أن العنف يولد العنف وهو شعور طبيعى عند أى أنسان تهان كرامته وتهدر أنسانيته خاصة لو كان هذا الأنسان أنثى فأن الفيلم يناشد بأن يكون هناك حل لهذه المشكلة وأن الحل ليس بأستخدام العنف الذى توقف بعد أدراك أن الخطأ لا يعالج بخطأ ويبدو أن أمين عام الشكاوى والمقترحات لم يشاهد الفيلم أو لم يفهم مغزى الفيلم
وكما أسلفت لن أناقش الفيلم هنا ولكن يجول فى ذهنى العديد من التساؤلات وأولها
خاصة بجمعية العدالة الأجتماعية التى أعترف أننى لا أعرف ما هدفها وما عملها ولكن سؤالى "هل ستتحقق العدالة الأجتماعية بعد توقف الفيلم ومقاضاة الفنانة بشرى المنتجة له؟؟ وهل حقا العدالة الأجتماعية هى فى رفع مثل هذه القضايا الجوفاء بدلا من رفع قضايا على الأشخاص المنوطين بتحقيق العدالة الأجتماعية ولكنهم لا يقومون بتحقيقها منذ عهود وعهود مضت!!!!
وهل شاهد السيد الأمين محقق العدالة الأجتماعية أعلان فيلم الهانس فى الدانس أقصد بون سواريه
أوشاهد الأعلان الذى تقول فيه الفتاة لصديقتها شوفى خطيبى بعتلى إيه على الموبايل
فتقول لها الفتاة الأخرى إيه ده  جامد أوى!!!لم أسمع عن أى دعوات قضائية قامت على الفيلم بل أن منتجه قال أنه صنعه بوازع دينى أى والله!!
عدالة أجتماعية فى الصميم!!!
  أما ما أدهشنى أو ما أصابنى بالغثيان هو بعض التعليقات على هذا الخبر وأخترت مناقشة أثنان من تلك التعليقات
الأول: أنه لا يوجد تحرش فى مصر وأن هذا الفيلم أدعاء باطل!!!
الثانى : أن المرأة بطريقة لبسها هى التى تدفع الرجل للتحرش بها!!!
وللرد على التعليق الأول أحب أن أوضح أشكال التحرش العديدة بالمرأة فهى تتمثل
 في عدة أشكال منها:
 لمس الجسد
 والتصفير
 والنظرة الفاحصة للجسد
 والتلفظ بألفاظ ذات معنى جنسي
 والملاحقة والتتبع
المعاكسات الكلامية
 والمعاكسات التليفونية
ومن يقول أنه لا يوجد أى شكل من هذه الأشكال فى مصر فهو أكيد مش من بلدنا أو بيضحك على نفسه
ومن مبررات منع الفيلم بند العيب ومايصحش أولادنا يشوفوا الاعلان ده وكأن الفيلم أباحى وكأننا فى عالم وردى يخلو من أى منغصات أو أن الظاهرة من صنع الخيال
وليس أدل على وجود التحرش من هذا اللينك
وهى خريطة التحرش الجنسى فى مصر والتى أدعوكم فقط لزيارتها من باب المعرفة بالشىء
وإن لم تكن هناك ظاهرة تحرش فى مصر ما سر وجود كل هذه الألوان على الخريطة
ولماذا يمكن الإبلاغ عن وقائع التحرش الجنسي عن طريق الرسائل القصيرة : 0169870900

أو عن طريق البريد الإلكترونى
وبالمناسبة فأن رسالة الفيلم لكل فتاة وأمرأة هى بألا تواجه المتحرش بها بخوف أو جزع وألا تتهاون فى تقديم بلاغ عن المتحرش بها ولا تلوم نفسها على حماقة وتدنى أخلاق المتحرش بها سواء كان عازبا أو متزوجا.
وتتعرض المرأة المصرية بشكل أو بأخر لاشكال التحرش المذكورة سابقا بل أن ظاهرة التحرش فى أزدياد ورغم ذلك ينكر العديد بأن هذه الظاهرة موجودة وحتى أن أعترفوا بوجودها فهم لا يلومون الا المرأة عليها لعدة أسباب ومنها  طريقة أرتداء الملابس ويأتى هنا الرد على التعليق التانى
 فقد أثبتت الدراسات أن 72 في المئة ممن تعرضن للتحرش محجبات.
 ولكن هذا ليس الرد الوحيد الذى أملكه ولكن قبل أن أواصل الكلام أحب أن أذكر أننا جميعا مطالبون بغض البصر ولأن الله سبحانه وتعالى أدرى بنفوس البشر فهم لم يورد أمر غض البصر من فراغ بل لأنه الله يعرف أن من الطبيعى أن يتعرض المرء فى  طريقه لبعض العوامل التى تجذب النظر لذا المرء مطالب بغض البصر ولكن هذا الكلام لا يعجب الكثيرون الذى يصرون أن لبس المرأة هو السبب
وسؤالى هنا لماذا فى مصر فقط تظهر هذه الشماعة لنعلق عليها ظاهرة التحرش
فالرجل المصرى فى دولة عربية مثل دبى أو أى دولة أوروبية أو ولاية أمريكية لا يستطيع أن يتحرش بأى فتاة أو سيدة مهما كانت طريقة لبسها بل لا يجروء أى رجل من أى جنسية أن يحدق بأى أمرأة ليس تدينا بل لأن هناك قانون رادع للتحرش بالنساء أى أن الرجال تخاف القانون ولاتخاف الله فى حالات التحرش.
وعن تجربة شخصية أقول لمن يصر أن العيب فى لبس المرأة أقول له أو لها أنه حين كان عمرى 30 عاما رزقت بأبنى الثانى الذى كنت أضطر لحمله معى من مدينة نصر الى أخر شارع الهرم حيث كنت أعمل وكنت أضطر أن أستقل أتوبيس للتحرير حيث تنتظرنى حافلة العمل التى تقلنى للحاضنة حيث أودع طفلى قبل التوجه لمقر عملى وكنت أحمل أبنى معلقا بالحمالة الخاصة له من الأمام بينما أحمل حقيبة يدى والحقيبة الخاصة به (ونعم لم يكن هناك من يقوم لأجلس أنا الا فيما ندر جدا) ولم يمنع وضعى هذا من تعرضى للتحرش والمتحرش عادة لا يهمه وجه الضحية فالدمامة لن تمنعه من التحرش بل هو ربما لا يرى وجه الضحية وبعد شهر من أهدار لأنسانيتى فى بلدى المزدحمة دائما قدمت أستقالتى وحصلت الحمدلله على عمل بالقرب من منزلى ويمكن أن أسرد العديد من الحكايات للتحرش التى سمعتها وشاهدتها بعينى
ويمكنكم الرجوع إلى البوست بعنوان 
حديث عابر فى المينى باص رقم (1) لتتأكد أن تلك الظاهرة ليست من الخيال العلمى
وبالطبع هناك من سيقول أن مكان المرأة هو المنزل ولاينبغى لها أن تخرج للعمل وهذا ما لن أناقشه هنا لأنه ليس بالحل بل هو حل مهترىء ولكن هل لن تتعرض الفتاة أو السيدة للتحرش إن رغبت فى شراء متطلبات منزلها لو قبعت فيه؟؟؟
هل يمكن أن يأتى يوما ويدرك المتحرشون أن المرأة هى كيان أنسانى وأدمى ويجب أن تحترم وأنها ليست كائن مستباح 
 
وقد شاهد فيلم 678 معى أبنى الشاب والذى يبلغ من العمر 21 سنة وشاهده بعد ذلك أبنى الثانى البالغ من العمر 20 عاما مع أصدقائه وقد أظهرا تعاطفا شديدا للمرأة من خلال مشاهدتهما لأحداث الفيلم ومن خلال مناقشتهما لم أجد أى غضاضة من ناحيتهما من فكرة الفيلم أو فى طريقة طرحه بل أنهم طالبوا أصدقائهم بمشاهدته ليدركوا معاناة المرأة المصرية فى مجتمع التدين الظاهرى والشكلى وليس لأنه فيلم أباحى كما يصوره البعض.
أما آن الأوان لنرفع قضايا حقيقية لتحقيق العدالة الأجتماعية
أما آن الأوان لنواجه أخطائنا ولا نردم عليها
وهل العيب التحدث عن العيب والقبح اللذان يحيطان بنا حتى يكادا أن يخنقا جمال روحنا
أما آن الأوان أن ننزع عننا الخوف وأن نتوقف عن خلط الأوراق
أما آن الأوان أن نعرف معنى الأنسانية الحق
وأن نتوقف على أن ننصب أنفسنا آلهة على الأخرين وأصدار أحكام عليهم
أما آن الأوان لنكسر الشماعة أياها

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوها قبل أن توزنوا، فإن أهون عليكم في الحساب غداً أن تحاسبوا أنفسكم اليوم، وتزينوا للعرض الأكبر، يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية.
قلمى