من حوالى شهر
قرأت نبذة قصيرة عن كتاب " حيث ينام الأطفال" لم يكن لدى وقت
حينذاك أن أبحث عن المزيد من المعلومات عنه وأعتدت منذ أن بدأت التدوين أن أحتفظ فى مفكرة
خاصة كل ما يخطر على بالى من أفكار أو قراءات أريد أن أخطها فى مدونتى وأعود إليها حين يكون وقتى يسمح بالكتابة فى المدونة وقد وجدت
اليوم اسم الكتاب فى المفكرة.
وقد قمت بالبحث عنه
فقد شدتنى فكرته الغريبة ووجدت أن أفضل ما يمكن أن يشرح ماهية هذا الكتاب هو مقال
"فاروق شوشة" الوارد فى صحيفة الأهرام بتاريخ 2 يونيو 2012 المدرج
أدناه. وقد قمت أيضا بتحميل بعض الصور المنشورة فى هذا الكتاب فى آخر المقال.
"كيف يمكن
النفاذ إلي الخلية الأولي في المجتمع وهي الأسرة لمعرفة مستواها الاقتصادي
والاجتماعي أو نصيبها من الثراء والرفاهية؟هذا السؤال شغل الكاتب الإنجليزي جيمس
موليسون الذي رأي أن أفضل وسيلة للإجابة هي معرفة أين وكيف ينام الأطفال في أية
أسرة أو أية بلد؟ وهو سؤال كاشف تتيح الإجابة عنه نافذة لكل الأطفال ليتعرفوا من
خلالها معاني المساواة والفقر والتشرد واليتم والأمان والرفاهية لمن يتمتعون بها،
أو شعروا بفقدانها يوما ما.
وفي كتاب رائع عنوانه: حيث ينام الأطفال- حافل بالصور المؤثرة- نجد رسالة لهؤلاء الذين ينعمون بحنان الوالدين ودفئهما، وبألعاب وهدايا تمتلئ بها غرفهم، ليحسوا بمعاناة غيرهم من الأطفال المعدمين.
وتجمعت لدي الكاتب وزوجته صور عديدة ومشاهد مختلفة ومستويات متباينة من واقع الطفولة، أصبحت بمثابة المادة التسجيلية الحية، في مجال الإجابة عن هذا السؤال البسيط العميق: أين وكيف يعيش الأطفال؟
وهو يري أن ملايين الأطفال حول العالم ينام أفرادها معا في غرفة واحدة، كما أن ملايين آخرين من الأطفال ينامون في مساحة مناسبة، بدلا من مكان يمكن بشكل ما أن يسمي غرفتهم الخاصة. كما يري أنه كان محظوظا- في طفولته- لأنه امتلك مملكته الخاصة التي نام وترعرع فيها.
وحين يعود المؤلف الآن إلي ذكريات طفولته عن غرفة نومه، نجده يقول في مقدمة كتابه إنها كانت غرفة صغيرة، فيها منحدر بالسقف، تقع في سندرة منزل العائلة الضخم المنعزل نسبيا في أكسفورد. حيث كان ينام وهو بين الخامسة والتاسعة عشرة من عمره. وقد زينت غرفته ـ في بادئ الأمر ـ بحيوانات خشبية مجلوبة من كينيا ـ حيث كان مولده، وبدمية علي هيئة دب صنعتها له أمه. ثم بدأ بتغيير الغرفة لتناسب نموه وذوقه تدريجيا، فكلما كبر تغيرت لتعكس شخصيته واهتماماته وآماله، طبقا لتطوره هو في سنوات الطفولة. كما تضمن تاريخ غرفته بعض شخصيات الحركة حينئذ، مثل بعض شخصيات تلك النوعية من المسلسلات التي اشتراها من سوق خيرية، وسيارة بات مان (الرجل الوطواط). وعندما بلغ التاسعة أتيح له اختيار سجادة جديدة من النايلون، حمراء فاقعة، وبها خطوط عريضة سوداء وبيضاء، وكم كان فخورا بها حين اقتناها، وسرعان ما رفضها ذوقه حين أصبح مراهقا لديه وعي بالذوق والشكل.
أما مناسبة تأليف كتابه، فجاءت عندما طلبت منه إحدي الشركات بمركز أبحاث بنيتون ابتكار فكرة للمشاركة بها في مجال حقوق الإنسان. واتجهت نفسه إلي التفكير في غرفة نومه: دورها المهم في أثناء طفولته، وكم كانت حقيقية وماذا امتلك. ثم اكتشف أنه من الممكن معالجة بعض الحالات المعقدة، والقضايا الاجتماعية التي تؤثر في الأطفال، من خلال غرف نومهم في مختلف الظروف سمي مشروعه في البداية غرف نوم، ثم أصبح وسيلة للتفكير في قضايا الفقر والغني، وفي علاقة الأطفال بالممتلكات الشخصية وقدرتهم ـ أو عدم قدرتهم ـ علي اتخاذ قرارات تخص حياتهم. وبالطبع لنا أن نتأمل حجم الفروق الهائلة ومداها، بين الأطفال المحتاجين والمحرومين في بلاد العالم النامي، ونظرائهم في بلاد التقدم والرفاهية، بين من ينام في غرفة خاصة، ومن ينام علي رصيف الشارع، ومن ينام مع كثرة من الأطفال في غرفة أو عنبر نوم، أو في كوخ، أو في غابة، أو في العراء. من ينام علي سرير ومن ينام علي الأرض، ومن يفترش رمال الصحراء، ومن يتقاسم مع إخوته مرتبة أو سجادة علي الأرض، في كوخ خشبي أو إسمنتي أو من البوص أو من البردي. كل هذه مستويات من الحياة، تترك تأثيرها العميق في الطفل وتكوينه النفسي والاجتماعي والعقلي طيلة حياته.
وقد أفاد المؤلف من رحلاته وفضوله ورغبته في مشاركة الآخرين عرض القصص التي وجدها مثيرة للاهتمام، أو التي حركت مشاعره بالصور والكلمات. وهنا يجيء دور عشرات الصور الحية المصورة بإتقان شديد سجلها المؤلف لأماكن نوم الأطفال. في عدد كبير من الدول والبلاد، من آسيا وأوروبا وإفريقيا وأمريكا وأصبحت تمثل نصف مادة الكتاب، وفي مقابلها صور الأطفال الذين وقع عليهم اختياره، وفي الصفحة المقابلة لصورة كل طفل نري صورة غرفة نومه أو المكان الذي ينام فيه.
ويعبر جيمس موليسون عن أمله في أن تصل صور هذا الكتاب وقصصه إلي عقول أطفالنا جميعا، لكي يقدر الأطفال المحظوظون ـ مثلما كان هو ـ ما هم فيه من نعمة ومن رعاية. والأهم من ذلك، في رأيه، أن يساعد هذا الكتاب الأطفال علي التفكير في قضية عدم المساواة داخل المجتمع الواحد، وفي المجتمعات المختلفة حول العالم، والبدء بالتفكير في كيفية التعامل مع ذلك في حياتهم الخاصة.
الكتاب الجميل، البديع، الذي هزني بشدة، طراز جديد وخاص في التعامل مع عالم الطفولة، نموذج لما ينبغي أن تقوم به دور النشر في بلادنا وهي تحاول تطوير إصداراتها ومطبوعاتها في هذا المجال، ليتحقق لها العصرية، والتميز، والنفاذ إلي عقول الصغار والكبار معا. وقد نشرته دار مدارك للنشر في دبي، وترجمته في لغة سلسة متدفقة: رنا شوشة ـ التي أعتز بالإفصاح.عن أنها ابنتي، وراجعته الدكتورة هند بنت تركي السديري. ومن حسن حظ الناطقين بالضاد أن تصافح عيونهم وقلوبهم هذا الطراز الفريد من الكتب التي تتناول عالم الأطفال." أنتهى المقال.
وفي كتاب رائع عنوانه: حيث ينام الأطفال- حافل بالصور المؤثرة- نجد رسالة لهؤلاء الذين ينعمون بحنان الوالدين ودفئهما، وبألعاب وهدايا تمتلئ بها غرفهم، ليحسوا بمعاناة غيرهم من الأطفال المعدمين.
وتجمعت لدي الكاتب وزوجته صور عديدة ومشاهد مختلفة ومستويات متباينة من واقع الطفولة، أصبحت بمثابة المادة التسجيلية الحية، في مجال الإجابة عن هذا السؤال البسيط العميق: أين وكيف يعيش الأطفال؟
وهو يري أن ملايين الأطفال حول العالم ينام أفرادها معا في غرفة واحدة، كما أن ملايين آخرين من الأطفال ينامون في مساحة مناسبة، بدلا من مكان يمكن بشكل ما أن يسمي غرفتهم الخاصة. كما يري أنه كان محظوظا- في طفولته- لأنه امتلك مملكته الخاصة التي نام وترعرع فيها.
وحين يعود المؤلف الآن إلي ذكريات طفولته عن غرفة نومه، نجده يقول في مقدمة كتابه إنها كانت غرفة صغيرة، فيها منحدر بالسقف، تقع في سندرة منزل العائلة الضخم المنعزل نسبيا في أكسفورد. حيث كان ينام وهو بين الخامسة والتاسعة عشرة من عمره. وقد زينت غرفته ـ في بادئ الأمر ـ بحيوانات خشبية مجلوبة من كينيا ـ حيث كان مولده، وبدمية علي هيئة دب صنعتها له أمه. ثم بدأ بتغيير الغرفة لتناسب نموه وذوقه تدريجيا، فكلما كبر تغيرت لتعكس شخصيته واهتماماته وآماله، طبقا لتطوره هو في سنوات الطفولة. كما تضمن تاريخ غرفته بعض شخصيات الحركة حينئذ، مثل بعض شخصيات تلك النوعية من المسلسلات التي اشتراها من سوق خيرية، وسيارة بات مان (الرجل الوطواط). وعندما بلغ التاسعة أتيح له اختيار سجادة جديدة من النايلون، حمراء فاقعة، وبها خطوط عريضة سوداء وبيضاء، وكم كان فخورا بها حين اقتناها، وسرعان ما رفضها ذوقه حين أصبح مراهقا لديه وعي بالذوق والشكل.
أما مناسبة تأليف كتابه، فجاءت عندما طلبت منه إحدي الشركات بمركز أبحاث بنيتون ابتكار فكرة للمشاركة بها في مجال حقوق الإنسان. واتجهت نفسه إلي التفكير في غرفة نومه: دورها المهم في أثناء طفولته، وكم كانت حقيقية وماذا امتلك. ثم اكتشف أنه من الممكن معالجة بعض الحالات المعقدة، والقضايا الاجتماعية التي تؤثر في الأطفال، من خلال غرف نومهم في مختلف الظروف سمي مشروعه في البداية غرف نوم، ثم أصبح وسيلة للتفكير في قضايا الفقر والغني، وفي علاقة الأطفال بالممتلكات الشخصية وقدرتهم ـ أو عدم قدرتهم ـ علي اتخاذ قرارات تخص حياتهم. وبالطبع لنا أن نتأمل حجم الفروق الهائلة ومداها، بين الأطفال المحتاجين والمحرومين في بلاد العالم النامي، ونظرائهم في بلاد التقدم والرفاهية، بين من ينام في غرفة خاصة، ومن ينام علي رصيف الشارع، ومن ينام مع كثرة من الأطفال في غرفة أو عنبر نوم، أو في كوخ، أو في غابة، أو في العراء. من ينام علي سرير ومن ينام علي الأرض، ومن يفترش رمال الصحراء، ومن يتقاسم مع إخوته مرتبة أو سجادة علي الأرض، في كوخ خشبي أو إسمنتي أو من البوص أو من البردي. كل هذه مستويات من الحياة، تترك تأثيرها العميق في الطفل وتكوينه النفسي والاجتماعي والعقلي طيلة حياته.
وقد أفاد المؤلف من رحلاته وفضوله ورغبته في مشاركة الآخرين عرض القصص التي وجدها مثيرة للاهتمام، أو التي حركت مشاعره بالصور والكلمات. وهنا يجيء دور عشرات الصور الحية المصورة بإتقان شديد سجلها المؤلف لأماكن نوم الأطفال. في عدد كبير من الدول والبلاد، من آسيا وأوروبا وإفريقيا وأمريكا وأصبحت تمثل نصف مادة الكتاب، وفي مقابلها صور الأطفال الذين وقع عليهم اختياره، وفي الصفحة المقابلة لصورة كل طفل نري صورة غرفة نومه أو المكان الذي ينام فيه.
ويعبر جيمس موليسون عن أمله في أن تصل صور هذا الكتاب وقصصه إلي عقول أطفالنا جميعا، لكي يقدر الأطفال المحظوظون ـ مثلما كان هو ـ ما هم فيه من نعمة ومن رعاية. والأهم من ذلك، في رأيه، أن يساعد هذا الكتاب الأطفال علي التفكير في قضية عدم المساواة داخل المجتمع الواحد، وفي المجتمعات المختلفة حول العالم، والبدء بالتفكير في كيفية التعامل مع ذلك في حياتهم الخاصة.
الكتاب الجميل، البديع، الذي هزني بشدة، طراز جديد وخاص في التعامل مع عالم الطفولة، نموذج لما ينبغي أن تقوم به دور النشر في بلادنا وهي تحاول تطوير إصداراتها ومطبوعاتها في هذا المجال، ليتحقق لها العصرية، والتميز، والنفاذ إلي عقول الصغار والكبار معا. وقد نشرته دار مدارك للنشر في دبي، وترجمته في لغة سلسة متدفقة: رنا شوشة ـ التي أعتز بالإفصاح.عن أنها ابنتي، وراجعته الدكتورة هند بنت تركي السديري. ومن حسن حظ الناطقين بالضاد أن تصافح عيونهم وقلوبهم هذا الطراز الفريد من الكتب التي تتناول عالم الأطفال." أنتهى المقال.
دونغ 9 سنوات،
يسكن بمقاطعة يونّان في جنوب غرب الصين مع والديه وأخته وجده. غرفته مشتركة مع
اخته ووالديه. تملك عائلته قطعة أرض صغيرة لزراعة الأرز وقصب سكر. مشوار
مدرسته 20 دقيقة مشياً ويحب الكتابة والغناء. يقضي أغلب الليالي بحل الواجبات أو
مشاهدة التلفاز ويحلم أن يصبح شرطياً عندما يكبر.
روثي 8 سنوات،
يعيش في كمبوديا، يقع بيته على قمة جبل من النفايات، فراشه مصنوع من عجلات
السيارات المستعملة. يعيش معه في هذه الحالة 5 آلاف شخص آخر. في كل يوم على الساعة
السادسة صباحاً يستحم روثي ومئات الأطفال في أحد المراكز الخيرية قبل الشروع في
جمع العلب البلاستيكية والمعدنية وبيعها لشركات إعادة التدوير. ويتناول وجبة واحدة
في اليوم وهي فطور الصباح.
لامين عمره 12
سنة يعيش في السينغال، تلميذ في مدرسة قرآنية في قرية يمنع فيها دخول البنات.
غرفته مشتركة بينه وبين صبيان آخرين. ينامون على فرش بسيط. يستيقظ لامين كل يوم
على الساعة السادسة صباحاً للعمل في مزرعة المدرسة حيث يتعلم الحفر والزرع وحصد
الذرة ويقلب الأرض بمساعدة الحمير. ويدرس القرآن في فترة الظهيرة. هوايته هي لعب
كرة القدم مع أصدقائه في وقت فراغه.
جيمي عمره
9 أعوام ويعيش مع والديه وأخاه التوأم واخته في شقة في الشارع الخامس بنيويورك. يدرس
جايمي في مدرسة راقية وهو طالب مجتهد، يتدرب في أوقات فراغه على الجودو والسباحة،
ويحب دراسة التمويل ويتمنى أن يصبح محاميا مثل ولده.
إنديرا 7 سنوات
تعيش مع والديها وأخوها وأختها في كاثماندو، بالنيبال بيتهم عبارة عن غرفة واحدة
فيها فراش واحد. عندما يحين وقت النوم يفترش الأطفال الأرض وينامون جنب بعضهم
البعض. تشتغل إنديرا بمنطقة استخراج أحجار الجرانيت منذ كانت في سن الثالثة، فمن
شدة فقر عائلتها يتوجب على الجميع العمل لتسديد حاجياتهم الأساسية. وتلتقي إنديرا
في المحجر بـ 150 طفلا من أمثالها. تشتغل لمدة 6 ساعات في اليوم وعندما ترجع
إلى البيت تساعد والدتها في التنظيف والطبخ. ومع ذلك تذهب إنديرا إلى المدرسة التي
تبعد عن منزلها بنصف ساعة مشياً. وجبتها المفضلة “النودلز”. وعندما تكبر تحلم أن
تصبح راقصة .
كايا 4 سنوات،
تعيش مع والديها في شقة صغيرة في طوكيو، اليابان. غرفتها مفروشة من الأرض إلى
السقف ومليئة بالملابس ودمى. أمها تصنع لها كل ملابسها وتملك 30 فستان
وجاكيت و30 حذاءً وباروكات شعر وتلبس الزي الرسمي عند الذهاب إلى المدرسة. وجبتها
المفضلة اللحم والبطاطس وفراولة والخوخ. وتحلم أن تصبح رسامة.
ضحى تعيش مع
والديها و 11 من أقرباءها في مخيم للاجئين في الخليل بالضفة الغربية. تنام في غرفة
مشتركة مع 5 من إخوتها. تذهب ضحى إلى مدرسة تبعدها بـ10 دقائق وتحلم أن تصبح طبيبة
أطفال في المستقبل. أخوها محمد فجر نفسه بهجوم انتحاري ضد الاسرائيليين سنة 1996
وقتل معه 23 إسرائيليا، وبعدها دمر الجيش الاسرائيلي بيتهم. وتحتفظ ضحى بصورة
أخوها محمد في غرفتها.
ياسمين يدللونها
بلقب “جازي”، 4 سنوات، تعيش في بيت كبير في ولاية كنتاكي، بالولايات المتحدة
الأميركية مع والديها وإخوتها الثلاثة. يقع بيتهم في الريف وحوله أراضي زراعية.
تمتلئ غرفة نومها بالتيجان والأوشحة التي حصلت عليها بعد فوزها في مسابقات ملكات
الجمال حيث شاركت في أكثر من 100 مسابقة. في أوقات فراغها تتدرب ياسمين على
تقديم عروض الأزياء على يد أحد المدربين. وتحلم أن تصبح نجمة لموسيقى الروك.
تبين الصور مدى
التباين في مستوى حياة هؤلاء الأطفال كما تفسر طريقة تفكير بعض الشعوب وقرارات
مسؤوليها ففي الأخير سيكبر هؤلاء الأطفال ويصبحون جزءً مهما في مجتمعاتهم
وسيساهمون في تقرير مصير دولهم، فمنهم سياسيون وعلماء ومنهم فنانين وكتاب
ومنهم من سيعيش ويموت فقيراً ، ووفقاً للمصور يلعب البيت الذي يعيش فيه الفرد
والغرفة التي ينام فيها دوراً اساسيا في تكوين شخصيته.