للان لم يطرق رمضان باب بيتنا
فلم يحمل لنا هذا العام البهجة المتوقعة
فما فعلنا ماخططنا له قبيل رمضان وما أجتمعنا
وأصبح أتصالنا بك خمسة عشر دقيقة فى وجود سماعة تليفون وشاشة
نراك من خلالها وأنت راقد على سرير تحمل رقم 3 فى العناية المركزة
يسألنى الناس عنك كل يوم أبتسم بوهن
وأخبرهم بأنك ستعود الينا أن شاء الله فى القريب العاجل
أذان المغرب نفطر ويلحفنا حزن عميق لعدم وجودك معنا
نفتقدك ونتحدث عن أشياء كثيرة الا مرضك نفتقد صوتك وضحكاتك
أفتقد عود الفل الذى تتركه لى على مكتبى عند عودتك من صلاة الفجر
قضيت نصف عمرى تقريبا وأنا فى بيتك – بيتنا
قضيت نصف عمرى تقريبا وأنا فى بيتك – بيتنا
لم تربطنا عند زواجنا قصة حب ملتهبة
وعبر السنين لم نتبادل عبارات حب وعشق
ولكن تبادلنا وتقاسمنا عشرة طيبة وسكينة وهدوء وصفاء وزهرتان من الشباب
زوجى الغالى شفاك الله وعافاك
ننتظر عودتك الينا معافى لتكون لنا سراجا منيرا
يا أطيب قلب وأحلى عيد
قلمى