فى السفر كنت أبحث عن هدية أحملها لك مع حنينى فى الغياب
يومها رأيت لافتة تعلن عن أسم العيد و علمت لاول مرة أن للحب عيد
وتساءلت وأنا مازلت أبحث لك عن الهدية لما يصنعون للحب عيد
فى حين أن الحب ذاته شعور يومى بالعيد
طرق العيد بابى بمجيئك حاملا لى باقات من ورود وياسمين
لم تحضرها لى ولكن رسمتها لى بقصائدك
صوتك وأحاديثك معزوفة تبعث السكينة والهدوء فى فؤد
يتراقص فى سرور ولهفة على وقع أقتراب خطواتك
فى صمتى معنى الكلام ومن عيونى تتجلى لك أسرارى
أسألك هل تحبنى
هل أفتقدتنى
فيتحول الشتاء فجأة الى ربيع وتحيط بى الاف الفراشات الملونة
كان العيد يتسلل الى عمرى من بين أناملك ومن بين طيات معطفك
أنظر الى النجمات فى السماء فتخبرنى أنها تتوهج فى عيونى
أضحك وأتناول الحلوى من يديك طفلة فى ثياب العيد الجديدة
تتطاير خصلات شعرها لتلامس وجهك الحانى
أسألك كيف يصنعون للعيد حبا وأنت عيدى بل أنت كل الاعياد
ولم تحمل لى الايام بل السنوات عيدا كحبك أو ربما كحبى لك
وفى يوم همست لى لا تبكى فقد أحضرت لك اليوم قلما لتكتبى لى رسائل الفراق
لم أتكلم وأخفيت عنك دموعى
يصرخ داخلى الممزق هل ستنظر ورائك يوما لترانى
سئمت من أرتشاف فنجان القهوة بمفردى
مللت من التحديق فى أشياء لا تحدث
توقف العيد فى قلبى وماتت الاحتفالات فى روحى
وفى كل عيد أبرى القلم وأكتب رسالة حب
لاتصلك أبدا
سطر وراء سطر وفى نهاية الصفحة شخبطة
ورغم ذلك أعطر صفحاتى ليصلك عبقى عبر حروفى
فتتكحل الكلمات وتتساقط باكية على الاوراق الممزقة
أقف أمام المرآة أبحث عن داخلى
فألمح الفراغ المشروخ فى الزاوية الزجاجية
لازالت صورتك معلقة فى أطار روحى
أبحث عن مسكن للالم ليخمد دقات عقلى
أرتشف جرعة الماء ولا زلت أبحث عن يدك لتسقينى
فمازلت نسيجا فى تلابيب الشرايين والخلايا
أعلم أنك لن تأتى وربما لم تكن هنا فى يوم ما
فتوقفت عن أعداد الكعك والحلوى ولم يعد بائع البالونات يمر تحت شرفتى
وتكسرت زجاجة العطر ولايزال معطفك القديم يدثرنى فى ليالى الشتاء
ولازلت أتساءل لما يصنعون للحب عيدا؟؟؟
ولازلت أسألك هل ......؟؟؟
قلمى
مش عارفه اعلق بجد
ردحذفلان الكمات تقطر رومانسيه وحب ومشاعر رغم انها مشاعر رقيقه لكنها فى نفس الوقت مشاعر راقيه جدا جدا
تسلم الانامل الذهبيه التى كتبت تلك الكلمات الرومانسيه
كل عيد حب وانتى تعيشين فى حب وسعاده وهنا
فعلا الحب فى حد ذاتة هو شعور بالعيد لان الحب هو خليط من الاحاسيس بالفرح والتفاؤل بل والقوة فى كثير من الاحيان ، ولكن مايحزن هنا انها تعلم ان الحبيب لم يأتى مرة أخرى وبالتالى فلم يعد لديهاأى عيدولكن بالرغم من ذلك فما زال صورتة معلقة فى اطار روحها ومازالت هى تبحث عن مسكن للألم ليخمد دقات قلبها.................رائعة يا منى
ردحذفحزينة بس ناعمة وجميلة وبمناسبة موضوع المعطف القديم و الشتاء فأحب ان انصحك بالخروج و الفسح لان الصيف جه فجأة علشان متتحوجيش لهذا المعطف اللعين
ردحذفمنال سعد
السلام عليكم
ردحذفسعيد بهذا الدفء الذي تنعمي به وأتمنى أن تكون أيامك مع أسرتك وكل من تحملي لهم ود وحب - أن تكون هذه الأيام هي السائدة بالحب والخير
دعيني أعبر عن إعجابي بكلماتك وصياغتها وأقول لكِ بمناسبة هذه التدوينة هذا الكتاب رائع :
( روضة المحبين ونزهة المشتاقين لابن قيم الجوزية )
حاولي أن تقتنيه
دمتِ وكامل أسرتك بود وحب إن شاء الله
جميل ما كتبتي
ردحذفسلمت يمينك
تحياتي لقلمك
أحمد شريف : الكتاب عندى أهدته لى صديقة عزيزة من سنوات :)
ردحذفالجميع : أشكركم جميعا على كلماتكم الرقيقة
sonnet : علم وتم التنفيذ
كيف يصنعون للحب عيدا
ردحذفالا يعلمون ان كل الاعياد حب
كيف يصنعون للحب يوما
وكل ايام الدنيا خلقت لنحب
تحياتى
كلمات معبره
ردحذفبس مليش فى اليوم ده فعلا
لانى لوحدى خالص غالبا
بس حبيت اقولك ان اسلوبك جميل
واصبح عليكى
جميل قوي اللى بتكتبية
ردحذفتسلم ايدك
تحياتى وتقديري واحترامي
مامتى الرقيقه الجميله
ردحذفاد ايه خلتينى احلم معاكى واطير هناك وانا شايفه كل اللى بتحكيه دا
اد ايه حبك جميل واد ايه اشتياقك ليه ورسايلك ليه خدتنى لدنيا تانيه
عاوزه اشوفك بقى ياماما
كم هي رائعة المعاني
ردحذفكم هي رقيقة الكلمات
كل عام وانت واسرتك الكريمة بخير
ابقي عليك الله نعمة الحب في رضاه
ردحذفتقبلي سيدتي مروري الأول
السلام عليكم ور حمة الله
ما شاء الله . بجد مش عارف أعلق على كلامك
ردحذفأمتعني قراءة ما كتبتي متعة لا أجد لها بديلا عن صمتي ( وش مزبهل )
بقالي كتير مزرتش حضرتك و اسف على الغياب .. و ان شاء الله من متابعين حضرتك دايما :)
و اتمنى اتشرف بيكي على صفحات مدونتي المتواضعه
http://ahmedabdulmohsin.blogspot.com/