اليوم وصلتها منه رسالة
تراقص قلبها الصغير
قرأتها مرة مرتين ثلاث مائة مرة
تراقصت حروفه فى مقلتيها
وضعتها فى كتابها
وتلاءلاء ليلها بأحساس ملائكى رقيق
يشعر بها – يحلم بها – يرغب فى أحتواء الامها –
هو ونيسها وقبس من نور أضاء حياتها
فى الصباح جلست ترتشف قهوتها
فتحت الجريدة رسالته موجودة هنا تحمل توقيعه
دمعت عيناها فقد نسيت أنه شاعريقتات من أبيات قصائده
لم تكن قصيدة لها ولكنها للجمهور وعامة الشعب
ينتظر أرائهم فيها كعادته ونسيت أنها شخص مجرد شخص من الجمهور
ولكنها لم تعى فى أى تصنيف تقع فى عالمه
ولكنها لم تعى فى أى تصنيف تقع فى عالمه
وتساءلت متى يكتب لها بقلبه وليس بقلمه
سخرت من نفسها وأكملت أرتشاف قهوتها فى هدوء
سخرت من نفسها وأكملت أرتشاف قهوتها فى هدوء
قلمى
تصدقى يا منى
ردحذفأخشى أن أكون هذه الفتاة إن لم أكن واحدة منها
فمتى يكتب بقلبه لا بقلمه !!!
الفصة جميلة ومعبرة يا منى
ردحذفلكن أرى أنه لا داعى لحيرتها فهو أرسل لها الرسالة الشعرية لتكون أول من يقرأها ومعنى ذلك أنها أول من يشغله
ثم يعرضها بعد ذلك على من يشاء
ولا إيه رأيك
:)
ردحذفحزينة لفقدهم ...
ردحذفوفرحة لاجلهم ...
ابتساماتُكَ القاتلة , ريح ذكراك الباردة التي تهب علي في كل مساء !
ردحذفضحكك / حديثكَ / فلسفتكَ
كلّها تجعل منّي أنثى على عتبة القبر !
آسفة أنا لأنّي جعلتُك ميتًا في حروف اسمي !
آسفة لأني وهبتك قلبًا لا يكفّ عن الشوق !
آسفة لأنّي أغرقتكّ بحبّي المسرف في حين أنّك تاجرتَ به في سوق الغدر !
آسفة لأني أمطرتكَ بأحلامي ولم تقصّر أنت في خرقها بدبابيس مغطاة بوردة تضج بالحُمرة !
صباحٌ يفيض بالجروح
وأنتَ أولاها !