اليوم عيد ميلادها
ذهبت لشراء ثوب وحذاء جديدين
ثوب أزرق بلون البحر الذى تحبه
حذاء أسود بكعب عال
كحلت عيناها
وأرتدت عقدها المفضل
وجلست تنتظر
تتشوق لمعرفة هديته وتتساءل ترى ماذا أحضر لها
أغمضت عيناها على الحلم برقصة هادئة
دارت دورة الساعات دون أن تدرى
نظرت حولها ليس هنا لم يحضر
هاتفه رنين مستمر ولامجيب
ذعرت خلعت حذائها وركضت تبحث عنه
لعلها تجده فى وجوه الناس
لعله يتجسد فى زمان لا وجود له
فلم تجد سوى ظلال أشباح
ومكان يخلو من وجوده وأحاسيسه
فقد تحول الى حجر وتقهقر مع كآبة العصر
أحرقت ثوبها وأبتاعت كتاب "التخلص من أدم"
جلست تقرأ لتتعلم السبيل الى أنتزاعه من كيانها
تسرب العشق رويدا رويدا من ثنايا قلبها
وتوارت مع الايام الوحشة فى أفتقاده
وأعتادت على الغربة بدون وطنه
وتلاشت من الذاكرة كل الذكريات
حتى أختفى أسمه من أغوار عقلها
واليوم وقفت أمام ماكينة سحب الاموال
وضعت البطاقة وأدخلت الرقم السرى
المكون من 4 أرقام أدخلته بدون تردد
لم تنسى ولم تقم بتغيره أنه أنه تاريخ ميلاده
بيد ترتعش أمسكت بالنقود وخانتها دموع أفتقاده
وعادت لمنزلها كحلت عيناها وأخرجت الحذاء ووقفت ترقص وحيدة
ولم تجف دموعها .......
"قلمى"
ذهبت لشراء ثوب وحذاء جديدين
ثوب أزرق بلون البحر الذى تحبه
حذاء أسود بكعب عال
كحلت عيناها
وأرتدت عقدها المفضل
وجلست تنتظر
تتشوق لمعرفة هديته وتتساءل ترى ماذا أحضر لها
أغمضت عيناها على الحلم برقصة هادئة
دارت دورة الساعات دون أن تدرى
نظرت حولها ليس هنا لم يحضر
هاتفه رنين مستمر ولامجيب
ذعرت خلعت حذائها وركضت تبحث عنه
لعلها تجده فى وجوه الناس
لعله يتجسد فى زمان لا وجود له
فلم تجد سوى ظلال أشباح
ومكان يخلو من وجوده وأحاسيسه
فقد تحول الى حجر وتقهقر مع كآبة العصر
أحرقت ثوبها وأبتاعت كتاب "التخلص من أدم"
جلست تقرأ لتتعلم السبيل الى أنتزاعه من كيانها
تسرب العشق رويدا رويدا من ثنايا قلبها
وتوارت مع الايام الوحشة فى أفتقاده
وأعتادت على الغربة بدون وطنه
وتلاشت من الذاكرة كل الذكريات
حتى أختفى أسمه من أغوار عقلها
واليوم وقفت أمام ماكينة سحب الاموال
وضعت البطاقة وأدخلت الرقم السرى
المكون من 4 أرقام أدخلته بدون تردد
لم تنسى ولم تقم بتغيره أنه أنه تاريخ ميلاده
بيد ترتعش أمسكت بالنقود وخانتها دموع أفتقاده
وعادت لمنزلها كحلت عيناها وأخرجت الحذاء ووقفت ترقص وحيدة
ولم تجف دموعها .......
"قلمى"
آآآآآآآآآه من فقد العزيز
ردحذفإنه أكبر كابوس و ألم بالنسبة لى أنا لم أشفى من جراح من فارقتهم أو فارقونى و لا أقوى حتى الآن على حبس دمعى لو جلت بذكرياتى معهم و أنا القوى الذى لا يبكى أبدا. و خوفى الدائم هو فراق من معى الآن أخاف أن يفارقونى و أتكدر و أكتئب بشدة من مجرد حضور الفكرة و لا أريد أن أفارق من معى من أحباب فهم معا يكونون روحى فلا أظننى أستطيع الحياة لو انتزع جزء من روحى، و أرجو من الله أن يحفظهم لى دوما و ألا يصيبنى فيهم.
عارفة أظن إن أول مرة أبوح بنقطة ضعفى و ده من أثر كلماتك
أول زيارة منى لمدونتك الرائعة و التى أخرجت منى مشاعر لم أبوح بها من قبل
تحياتى و تقبلى مرورى
السلام عليكم
ردحذفالله يا مني جميلة القصة تسلم ايدك
بس انت جمعة بين الرمانسية الحالمة والواقع الفستان الازرق بلون البحر و ماكينة سحب الفلوس يا ستي خرجتيني من المود مش مهم ان شاء الله ربنا سوف يعوضها بحب اخر ينسيها الماضي بما فيه
دمتي بكل حب
ذكرى : لازم يبقى فيه واقعية لانها كانت عايشة خيال وده الواقع العالم الحقيقى المادى - وفى العالم المادى الذى نحياه لاوجود للحب ولا الرومانسية ولا أمل فى حب أخر :)
ردحذفDr. Kafy: ربنا يحفظ لك كل الاحباب ولايعرضك أنت أو غيرك لالم الفراق من أى نوع - وأشكرك على مرورك وتسعدونى دائما بتشجيعكم
وليه بس تقليب المواجع دا؟؟؟؟؟
ردحذفأنا معاكى ان الزمن المادى اللى احنا عايشيين فية مبقاش فية مكان للرومانسية، بس تعالى يكون عندنا الامل فى حب اخر جديد
ردحذفكعادة كل خواطرك الاحساس فيها قريب جدا من قلبي.
ردحذفالحكاية حلوة والواقعية فيها بتقويها.
(يا رب أبداً ما تنسى)
شكرا يا منى
دعاء : أشكرك على كلماتك الى دايما بتشجعنى وتحياتى لادهم زوجك العزيز وخليه يكتب لنا موضوع من موضوعاته الحلوة أيه بقاله كتيير!! تسلمى وحفظك الله أنت وعائلتك الكريمة
ردحذفتسلم ايديكى بجد
ردحذفربنا ميحرمناش من اللى بنحبهم يارب
كلمات جميلة ومؤثرة كعادتك