فى أنتظار رصاصة!!

أنا ندى سلطان
حملت ألتى الموسيقية وأحلامى
ووقفت أشاهد المظاهرات فى بلدى
بلدى أيران وفى خيالى أسطورة "شاهنام" وملاحم البطل رستم
لمحته بعيدا بعيدا بيده بندقية
نظرت حولى وجدتنى أنا فقط الهدف
أنا بسنواتى الصبية أنا مجرد فتاة لاحول لى ولا قوة
وضعفى الانثوى وقلبى يرتجف خوفا هدف لرجل الباسيج ذو اللحية
وعيون الموتى وعقل أبى جهل وأبو لهب
أنا ندى سلطان قتلتنى رصاصة من بندقية رجل مسلم من أهل بلدى بأسم الدين وبأسم الارهاب
وبأسم قوانين الغاب وغياب الضمير وعدم الرحمة رفضوا أن يتلقى أهلى العزاء فالرجولة فى بلدى خواء
أنا ندى سلطان هل تعرفنى؟
http://almotamred.nireblog.com/post/2009/06/23/uoo-ouusoo-ouoyouuooususu-uus-ousoou-ouo-usouu-uus-ouoo-ouoyuoouo

-------------------
أنا مروة الشربينى
زوجة وأم
كنت أعيش مع زوجى فى مدينة درسدن بألمانيا
فى ذلك الصباح وعدت طفلى أن أصحبه فى الغد الى البارك لنلهو سويا لحين عودة والده من الجامعة
وفى الطريق الى المحاكمة كنت أشعر بعدالة القانون فى بلادهم
وفى الطريق كنت أحلم باليوم الذى نعود فيه أنا وزوجى الى مصر
الى قريتنا الصغيرة حاملا معه شهادة الدكتوراة فى الهندسة الوراثية
أستمعت الى الحكم بشرود نظرت الى عينيه وهالنى الحقد فى مقلاتاه
لم تسفعنى السكين لاسأله من أين أقتصيت حقيقة أن حجابى هو وصمة أرهاب
لم يمهلنى حد النصل وسرت البرودة فى جسدى سريعا ونظرت اليه والى العالم من حولى النظرة الاخيرة الحزينة
فهو لم يجد من يشرح له من ورثة ابو جهل وابولهب أن الاسلام والحجاب لا علاقة لهما بالارهاب فهو لا يعرف سوى بن لادن ومن على شاكلته
أنا مروة الشربينى مصرية طعننى حتى الموت ألمانى من أصل روسى لاننى محجبة ظنا أننى أرهابية وكنت حامل !
http://www.ikhwanonline.com/Article.asp?ArtID=51064&SecID=233
----------------------
أنا منى عبدة من عباد الله
فى أنتظار رصاصة
فأنا فى نظر مجتمعى الجديد الذى لم أعد أعرفه كافرة
فالموضة هى أن يقوم أبن \بنت أمبارح بتكفيرك حتى بدون سابق معرفة
قائمة الكفر لا تعد ولاتحصى وهى لاتخصنى وحدى ولكن أجد الكثير لهم نفس الشكوى فمثلا:
أنا كافرة لانى غير منتقبة
وصديقاتى سافرات (كافرات أيضا)
و كافرة بأتخاذى صديقة مقربة مسيحية
وأحب الاستماع الى أغانى محمد منير
وأقرأ روايات أنجليزية وأرتاد السينما!!
كل هذا والعياذ بالله هو كفر!!! كيف يمكن أن يجروء أحد أن يتهم أحد بالكفر - من تكون أو من تكونى لتتهمنى بالكفر زورا وتتهمى غيرى فأنا فخورة بأسلامى وأعتز بحجابى وأتفقه فى دينى ولكنى لاأتشدق به

والمجال هنا ليس للحديث عن الدين فلست بداعية أسلامية ولكن عن الحق المهدور فى سلب حرية أن تكون متدين وأن تكون علاقة أسلامك ودينك خاصة مع ربك الذى تشهد بأنه لااله الا هو فتجد أنسان مثلك (يخطىء أيضا) يكفرك!! ويقول لك أنت لست مسلم أنت كافر - فى الدول المتقدمة يمكن أن ترفع قضية على أولئك الاشخاص فليتنى قبل قدوم الوهابيين وسيطرة طالبان يمكننى رفع قضايا ضد من ينطق بكلمة كافر على اخيه المسلم ويلعنه بالكفر حتى يتوقفواولو قليلا وتكف ألسنتهم عن التطاول فلربما ارتدعوا وعرفوا أن الاسلام دين سماحة وليس أرهاب وترعيب وتكفير ولتكفوا عنا-

أنا منى عبدة من عبادك يا رب - فى أنتظار الرصاصة فى بلد مسلم بلدى فهى قادمة لا محالة-

" قلمى "