قبل أن أعرض شخصية اليوم دعونى أشكر كل من ترك لى تعليقاً على تلك السلسلة " نساء نوبل" وكل من قام بعمل "لايك" على الرابط فى الفيس بوك – لقد مر على وقت كنت قررت فيه غلق المدونة وعدم مواصلة الكتابة وخاصة أننى لسبب أجهله لم تعد لدى مقدرة على كتابة الخواطر أو حتى التعليق على مايدور من أحداث تحت عنوان هرتلات منى كما أعتدت.
ولكن دائماً ما أتذكر أنه أننى لم أقم بإنشاء المدونة فقط لطرح أفكارى وخواطرى الشخصية ولكن أيضاً لعرض ما قمت بقراءته وأراه مفيداً للقراء. وقد لفت نظرى فى بعض التعليقات أن بعض الأسماء المطروحة فى السلسلة لم تكن معروفة ولم يُسمع بها على الإطلاق، مما شجعنى على المواصلة. ربما أعرف معظم نساء نوبل الحاصلات على جائزة الآداب وذلك بحكم قراءاتى للعديد من أعمالهن ولكنى لم أكن أعرف الشاعرات منهن ، كما لم أعرف عدة شخصيات من الحاصلات على جائزة السلام الا من خلال مواصلة البحث فى السلسلة.
من المؤسف أنه لا توجد معلومات كافية عن تلك الشخصيات النسائية باللغة العربية رغم أن العديد منهن كان لهن تأثيراً قوياً وملهماً على العالم بأسره ولكن لا يوجد أهتمام بتجميع معلومات عن تلك الشخصيات من خلال الأنترنت وحتى الكتب التى تحدثت عن نساء نوبل تجدها فى الأغلب معربة وليست عربية الأصل.
لقد عاهدت نفسى يوماً أننى سأبقى أكتب حتى لو قرأ لى شخصاً واحداً لا غير فهذا يكفنى لأننى سأكون فخورة بأننى قمت بأهداء شخصاً ما معلومة مفيدة.
وشخصية اليوم تحدثت عنها من عدة أشهر تحت عنوان "نساء شغلن العالم فى العقد الأول من القرن 21" حين كنت أقوم أقوم بكتابة مقالات بمناسبة يوم المرأة فى مارس 2011.
سيدة اليوم هى " أونغ سان سوكى" التى نالت جائزة نوبل للسلام عام 1991 عن سياسة اللاعنف التى أتبعتها فى نضالها من أجل الديمقراطية وحقوق الأنسان، حيث أصبحت مثالاً ورمزاً ضد الظلم والأضطهاد.
وأعيد هنا نشر المقال مرة أخرى حتى نلتقى وشخصية آخرى.
(:
ردحذفدى علشان البوست ده (:
و بعد كدة الشكر ليكى أنتِ يا أستاذة منى
............
بس ارجو ان انت متفكريش تقفلى المدونة
لأن المدونة زى بيتنا بالظبط
.................
هروح أقرا اللينك بقى
منى .......
ردحذفإزيك وإزى أسرتك لعلك بخير ......
عدة مرات حاولت أن أنزل تعليقا دون جدوى وبرغم من بعدى عن المدونات فقد شدتنى موضوعاتك ومعلوماتك القيمة عن نساء نوبل التى لايعرفها الكثيرين وأنا واحد منهم والحقيقة حاولت أن أعرف سببا لتفوقهن على الرجال وهذا ليس تعصبا أو تقليلا من دور أو عقل المرأة أبدا لكن من دورها الذى خلقه الله لها فى الحياة وكانت تأثرنى كل واحدة بإصرارها وتفانيها وإخلاصها لكنى لاحظت أن معظمهن كانت تعانى مشكلة زوجية أو أسرية أو إضهادا وليس كلهن ولم أكن أبحث عن ذلك لأبرر تفوقها لكن والله حاولت فقط أن أجد نموذجا لإمرأة خالية من المشاكل أو المعوقات أو التعقيدات بالحياة وهكذا هى الحياة.
شكرا لكى على هذا المحهود المضنى ولاأجد فيه تعصبا للمرأة بل نبذة من إسقاط الحقيقة على امرأة التى ظلمت فى مجتمعاتنا بعكس ماينادى به الإسلام ..
المهندس/ فاروق عبد الحفيظ سحير ( فاروق بن النيل )
منمونه:
ردحذفانا احد المتفاجئين بنساء نوبل لأنى لم أكن أعرف أنهم كثيرون ولكن اعتقد ان هذه الجائزه قد تفقد معناها او قيمتها عندما تعطى لنساء (اى كلام) :)
عموما اعشق كتباتك ومن فضلك بلاش الغدر ده هو انا اخليكى تفتحى الفيس تقومى تفكرى تقفلى المدونه هو عند ولا ايه؟؟هههههههههه