إيمان عبد الله، فنانة تشكيلية وأول فتاة تستخدم فنها فى علاج المرضى النفسيين وهو نوع من العلاج يسمى "العلاج بالفن،" وهذا النوع منتشر فى الدول المتقدمة منذ سنوات طويلة ، أما فى الدول العربية فتحتل السعودية المركز الأول فى هذا المجال حيث أكثر الأبحاث المتداولة قادمة من السعودية تليها الآمارات ثم مصر.
إلا أن عدد أخصائيى العلاج بالفن فى مصر قليل للغاية، وذلك لأن هذا النوع من العلاج غير منتشر فى الثقافة العلاجية فى مصر"، لأنه لاتوجد كلية أو قسم فى إحدى الكليات فى مصر تخرج أخصائيين علاج بالفن بالرغم من أهميته، حيث أنه يعتبر مكملاً للعلاج الدوائى للمرضى النفسيين.
تقول إيمان، أخصائية العلاج بالفن -30 عاماً- ، أنها تخرجت فى كلية التربية النوعية قسم التربية الفنية بجامعة القاهرة ثم قررت أن تستخدم فنها فى علاج المرضى ، فحصلت على دراسات عليا فى العلاج بالفن والإرشاد النفسى، كما أنها تعمل فى هذا المجال منذ 6 سنوات. وإيمان تعمل معالجة نفسية بإستخدام الفن التشكيلى فى مستشفى د. عادل صادق ، كما شاركت فى العديد من معارض الفن التشكيلى والفوتوغرافيا والورش الفنية.
تقول إيمان، أخصائية العلاج بالفن -30 عاماً- ، أنها تخرجت فى كلية التربية النوعية قسم التربية الفنية بجامعة القاهرة ثم قررت أن تستخدم فنها فى علاج المرضى ، فحصلت على دراسات عليا فى العلاج بالفن والإرشاد النفسى، كما أنها تعمل فى هذا المجال منذ 6 سنوات. وإيمان تعمل معالجة نفسية بإستخدام الفن التشكيلى فى مستشفى د. عادل صادق ، كما شاركت فى العديد من معارض الفن التشكيلى والفوتوغرافيا والورش الفنية.
توضح: أن كل أخصائيى العلاج بالفن فى مصر يعتمدون على مجهوداتهم الذاتية فى تعليم أنفسهم من خلال قراءة الدراسات الأجنبية فى هذا المجال، مضيفة " أشعر بالاستياء بسبب عدم وجود وعى ثقافى أو اهتمام بهذا النوع من العلاج فى كافة المستشفيات".
فهذا النوع من العلاج لا ينفذ على أرض الواقع فى المستشفيات بشكل كبير، حيث أنه بالرغم من وجود أقسام فى بعض المستشفيات لهذا النوع من العلاج إلا إنه غير مفعل ولايطبق بشكل صحيح أو بالشكل الذى يطبق به فى الخارج. فلا يوجد سوى ثلاثة مستشفيات خاصة بالأضافة إلى مستشفيين فقط تابعين للدولة. كما لا توجد مواقع على شبكة الأنترنت تقدم دراسات باللغة العربية ومعظم الأبحاث باللغات الأجنبية.
وفكرة هذا النوع من العلاج تعنى الأستعمال العلاجى للأنتاج الفنى من خلال أبتكار الفن والتمعن فى ماهيته وأشكاله بحيث يستطيع المرضى المصابون بالأكتئاب أو الأضطرابات النفسية أن يطوروا من درجة إدراكهم لأنفسهم والآخرين فضلا عن التأقلم مع الأعراض المرضية والضغوط التى تنتابهم والصدمات التى يمرون بها، فيحسنون من قدراتهم ويستمتعون بحياتهم نسبيا من خلال عمل التشكيل.
وتشرح الدكتورة إيمان أن المريض عندما يأتى وهو يشكو من معاناة ما يطلب منه أن يرسم صورة أو أكثر ثم يتم تحليلها من حيث الأفكار والأسلوب الذى نفذت به والخطوط والألوان والأشكال والعناصر ثم يتم ربطها مع عناصر المشكلة النفسية التى يمر بها للوقوف على مصدر تلك الصور لمعرفة أسباب معاناته. ثم يتم وضع خطة العلاج عن طريق إستخدام الحجج العقلية والتدريب الفنى السلوكى.
وعن نماذج المرضى النفسيين التى قامت بعلاجهم، تقول إيمان " هناك مرضى كثيرين نجحت فى علاجهم بالفن ، بعضهم من الأطفال الذين كانوا يعانون من مرض فرط الحركة وقلة الانتباه "ADHD"، ومرضى الفصام الذين طلبت منهم أن يرسموا الهلاوس التى يرونها على الورق لكى يدركوا أن هذه الأشياء ليست حقيقية.
وأضافت أن مرضى الإكتئاب أيضاً يمكن أن يعالجوا عن طريق الفن، من خلال استخدام الألوان التى تبعث على التفاؤل ومن خلال إشتراكهم مع مجموعة من الأشخاص فى التلوين للخروج من عزلتهم، كما يستخدم هذا العلاج أيضاً فى التخلص من الآثار الانسحابية من الإدمان.
وعن نماذج المرضى النفسيين التى قامت بعلاجهم، تقول إيمان " هناك مرضى كثيرين نجحت فى علاجهم بالفن ، بعضهم من الأطفال الذين كانوا يعانون من مرض فرط الحركة وقلة الانتباه "ADHD"، ومرضى الفصام الذين طلبت منهم أن يرسموا الهلاوس التى يرونها على الورق لكى يدركوا أن هذه الأشياء ليست حقيقية.
وأضافت أن مرضى الإكتئاب أيضاً يمكن أن يعالجوا عن طريق الفن، من خلال استخدام الألوان التى تبعث على التفاؤل ومن خلال إشتراكهم مع مجموعة من الأشخاص فى التلوين للخروج من عزلتهم، كما يستخدم هذا العلاج أيضاً فى التخلص من الآثار الانسحابية من الإدمان.
وتتعامل إيمان مع جميع الفئات العمرية بداية من الأطفال فى سن خمس سنوات وحتى الأشخاص الذين يبلغون سن السبعين إلا أن معظم تعاملاتها مع الكبار وإن كان الصغار يستهويهم الرسم بالألوان وتشكيل الصلصال. ونسب النجاح والأستجابة تقريبا متساوية سواء كان المريض طفلا أو شيخا كبيرا.
والهدف الرئيسى من العلاج هو شفاء المريض فى المقام الأول لكن تقول إيمان إنه إذا تم أكتشاف أن المريض يمتلك بعض المهارات التشكيلية بحيث يمكن تطويرها وصقلها فأنه يتم مساعدته فى الأستمرار وتذكر إيمان أن مريضا شارك بإحدى لوحاته فى أفتتاح أحد المعارض.
أما كيف يمكن تأهيل من يرغب فى ممارسة هذا النوع من العلاج فلابد أن يكون الشخص محبا للمهنة ولديه أستعداد للتعامل مع المرضى حتى لا ينعكس الموضوع بالسلب على المرضى. مع الأخذ فى الأعتبار أن العلاج بالفن التشكيلى لا يعد بديلا للطب النفسى.
الموضوع بتصرف من مجلة المرأة اليوم (العدد 539) – فنجان شاى
لمزيد من المعلومات :
طبعا كلام مضبوط جدا فى انواع علاج نفسى كتيره جدا زى الفن والموسيقى والرسم واللعب (عند الاطفال)و كمان ساعات بيكون وسيله جيده فى فهم الاطفال اللى مايقدروش يعبروا لغويا لأن الصوره تساوى ألف كلمه
ردحذفمشكوره طبعا على المقال عشان ده بيزيد من وعى الناس لان فى ناس ساعات بيقولوا ده كلام فاضى
يارب اكون اول كومنت:)
مدام منى: موضوع جميل جدا وجديد كمان عندنا فى مصر..نتمنى نلاقى الاهتمام دة فعلا بالمرضى النفسيين ومساعدتهم باشكال مختلفة وعصرية..اشكرك على مواضيعك القيمة اللى بتفتح لينا مجالات كتيرة للمعرفة لمواضيع ممكن يكون اغلبنا بعيد عنها..
ردحذفعاجبنى الموضوع دا
ردحذفهاحاول اقرا عنه اكتر واحاول اطبق منه بعض الأفكار فى المستشفى ان شاء الله
تحية لكل النماذج المصرية المشرفة ..
ردحذفنقل جميل يا عزيزتى
ردحذفالفن التشكيلى و الموسيقى و الفنون كلها علاج طبعا
ما هى غذاء الروح و الروح هى إللى بتقاوم المرض النفسى
تحياتى يا منمن
السلام عليكم مدام/ منى ..
ردحذفأولا كل عام وحضرتك بخير .. ويارب تكونى بصحة ممتازة وفسعادة وخير دائما ان شاء الله ..
ثانيا بجد من أجمل الأشياء فى الحياة عموما هو الفن وذات لما تكون لوحاتك انته لما بتكون بترسم بجد بتنسى الدنيا وما فيها ..
أشكرك على البوست المفيد جدا و؟أنا شخصيا برتاح لما أشوف لوحة جميلة وأنا بتأملها ..
تحياتى