أنا مجهدة جدا الا أننى أرغب أن أختم ٢٠١٠ ببوست فى نفس اليوم الذى ختمت به تدوينات 2009، وهو اليوم 29 ديسمبر، ووجدت أفضل ختام لتدوينات العام هو ما كتبته اليوم السيدة رولا خرسا تحت عنوان "عام جديد" فى عدد المصرى اليوم وأقتبس منه بعض العبارات أو الأمنيات والكلمات باللون الأحمر هى كلماتى.
هى تقول أنها لست من النوع المخطط.. بكسر الطاء. يعنى لا أعرف كيف أضع خططا مستقبلية.. فأنا ممن يعيشون اليوم بيومه.. وكيفما يأتى، أؤمن بأن الغد أفضل من اليوم، وأنا أيضا مثلها
أنا أتمنى لمصر عاما مقبلا أكثر ديمقراطية
وأقل بطالة لشبابها
وأكثر إنتاجا وأقل استيرادا
وأكثر جودة وأكثر إبداعا
وأقل تقليدا وأكثر خصوصية
أتمنى أن أرى فى عام ٢٠١١ اهتماماً أكبر بالتعليم والصحة
وأن نكون أكثر تحضرا وأكثر اهتماما بالنظافة والبيئة (حكومة وشعبا)
أتمنى فى عام ٢٠١١ أن يختفى التعصب فى أمور الدين سواء الإسلامى أو المسيحى فلا أحد يمتلك حق التدخل فى معتقدات الآخرين
أتمنى فى عام ٢٠١١ أن يقل التعصب الكروى الذى يقودنا إلى جحيم نحن فى غنى عنه
أتمنى فى عام ٢٠١١ أن تختفى ظاهرة التحرش الجنسى بالنساء وأن ينظر للنساء كمخلوق أنسانى له كيان وليس كمصاصة (قطعة حلوى) يعف عليها الذباب (الرجال) كما تصوره لنا المصلقات القبيحة المنتشرة فى وسائل المواصلات وعلى الجدارن
أتمنى فى عام ٢٠١١ أن تتسم المعاملات (بكل أشكالها) بالأدب وأن يتحلى الناس بالصبر ومكارم الأخلاق
أن ينظر الغنى للفقير بنظرة الحنو والعطف وأن يدرك الفقير أن الفقر ليس عيبا وبأنه ليس شماعة لتعليق كل المبيقات عليها
وأتمنى مثلها
أن أحتفظ بصداقاتى، هى ليست كثيرة ولكنها غالية جدا على قلبى، وكل عام تزداد غلاوتها فهى كالماس أو الذهب ترتفع قيمتها مع الوقت
وأتمنى رؤية أولادى ناجحين فى حياتهم، والأهم سعداء، أتمنى لهم أن يختاروا حياتهم بإرادتهم كيفما شاؤوا لا أن يُجبروا على اختيارات تفرضها الظروف والأيام، فأصعب ما فى الحياة أن تُجبر على ما لا تحب
أن حياتنا تفر بسرعة من بين أناملنا، لذا يجب علينا جميعا مع بداية عام جديد أن نعد أنفسنا لأن نكون أكثر تسامحا وأكثر تفاؤلا وأكثر إيجابية، لا مانع من الحلم، خاصة فيما لا نستطيعه وحدنا
وأن نحب لغيرنا ما نحبه لأنفسنا.. وأن نكون أكثر ولاء وانتماء..
باختصار أن نعمل على تحسين أنفسنا قبل أن نفقد الآخرين.. ومن يدرى لعلنا إن بدأنا بأنفسنا قد ننجح فى صنع المعجزات..
وكل عام وأنتم بخير تقولها هى وأقولها لكم أنا
للأطلاع على مقال السيدة رولا خرسا الأصلى
وبكلمات الشاعرة الرقيقة لينا الطيبى أختم تدوينات هذا العام
ربنا اجعل هذه السنة بردا وسلاما على قلوبنا
ضحكة على وجوهنا ومن نحب
فرحة تسبق أعيننا
ربنا بارك لنا خطواتنا ووسع معرفتنا واجعلنا ضفة سلام لمن نحبهم
ضحكة على وجوهنا ومن نحب
فرحة تسبق أعيننا
ربنا بارك لنا خطواتنا ووسع معرفتنا واجعلنا ضفة سلام لمن نحبهم
كل سنة وأنتم أجمل الأفراح وأنصعها بياضا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))