أحاول منذ فترة العودة للكتابة فأفشل رغم زخم الأفكار ولكن لسبب أجهله أجد نفسى غير قادرة على تزين أوراقى وبراحى الخاص بتلك الأفكار - أحاول أن أكتب خاطرة فلا أعرف - حكاية من حكاية التدوين فأفشل فى ترتيب الأحداث - حتى الكلمات الخفيفة التى قد تمنح القارىء بسمة خفيفة لم أعد قادرة على تحفيزها بداخلى لنشرها - أعرف أن هناك خطأ ما ولكنى لا أدركه ولاأجد فى نفسى القوة على تخطى تلك المرحلة من الجمود الفكرى بكل المقاييس حتى فى القراءة فهناك حالة من التبلد غير مفهومة التى لا تتوائم مع تركيب شخصيتى - ولأنى لا أحب أن أختفى بعيدا عن هذا المكان كثيرا فقد قررت نشر تلك الخاطرة البسيطة (بعد عمل بعض التعديلات الطفيفة على النص الأصلى) التى كتبتها منذ عامين وكانت تروق لى كثيرا ولازلت أجدها من الأشياء الجملية التى كتبتها.
يمنحنى النظر اليها بأشكالها العديدة متعة طفولية
تبهجنى ألوانها وهى ترفرف فى السماء
يشدها طفل بخيط طويل من الارض يود لو تسابق السحاب
ربما يسابقه أخيه أو رفيقه فتتلالاء مزيد من الالوان فى رحاب العنان
يرتخى الخيط أو ينقطع تسقط دمعة ولكن يشجعه والده فيشد الخيط ويربطه
وعلى أسطح المنازل ومن النوافذ تتهادى وتتراقص
لها صوت مميز ساحر مع نسائم بعد العصارى فى الأزقة وتراطم أمواج البحر فى المصايف
أتذكر أمى وأنا اخبرها أريد واحدة فتزجرنى قائلة وهل أنت صبى
العب الاوله وأتوارى فجأة لاراقبهم وهم يشدونها لتطير عالية
ومن طفلة الى أم الصبيان أصنعها بيدى لهما مرات عديدة
ونجلس على الارض فى الغرفة لنقوم بتلوينها وقصها ولصقها
وننتظر نسمة الهواء لنطلقها من شرفة منزلنا الصغير
واستعدادا للمصيف نقف ونحتار أى واحدة نختار
ورقية – بلاستيكية
وأو الأشكال تختار؟ سمكة ... فراشة...
وأقف معاهما على الشاطىء والمياه تداعب ارجلهما الصغيرة ونتضاحك وأنا معهما من يسابق الاخر
تعلو وتهبط تسقط فى الامواج تارة وعلى الرمال تارة
وفجأة كبرا وكبرت أنا أيضا ولم نعد نلهو بالطائرة الورق وتغيرت الالعاب وأصبحت تك-نولوجى
وكسائر الالعاب الطفولية القديمة تم توديع الطائرة الورق بنظرة حزينة
وحين أراها الان تتراقص فى السماء
أتذكر أغنية فيروز
طيري يا طيارة طيري
ياورق وخيطان
بدي ارجع بنت صغيرة على سطح الجيران وينساني الزمان على سطح الجيران
"قلمى"
أهم حاجة وينسانى الزمان
ردحذفبجد البوست ده جميل أوي خصوصا ان انا كمان بحب منظر الطيارات الورق جدا في الأجازات و هيا طايرة فوق اسطح الجيران ، عمري ما طيرت طيارة ف حياتي لإني مكنتش بعرف اعملها بإيدي و لما كنت بشتريها مكنتش بعرف اطيرها...
ردحذفبس لسة لحد دلوقت مشهد الطيارات في السما بيديني إحساس بالسلام و ان الدنيا لسة بخير ، صحيح الطيارات عددها قل أوي في السما بسبب التكنولوجيا زي ما بتقولي بس مش هاحس بالخوف و القلق لحد ماتختفي آخر طيارة ورق من السما الزرقا...
أحييكي بجد ع البوست ده انتي رجعتيني لأيام الطفولة...
لالالا
ردحذفحضرتك كدة بتعمللى علاج نفسى من الحزن بالتدوينة دى
(:
و الرابط اللى فى التدوينة الللى فاتت (:
الأتنين أرق من بعض
(:
قادر أفهم الحالة اللى حضرتك بتمرى بيها و ربنا يزلها قريب أن شاء الله
حضرتك من الناس قلبها مبتحبش كل الحيرة و الزعل و الخصام
تحياتى
(:
سامحينى يا منى انا مش قادرة اتابعك الايام دى
ردحذفكل ما بحاول اقراء اى شىء عقلى بيشرد
حالة وهتعدى ان شاء الله
تحية لكِ
:))
ردحذفطيري يا طيارة طيري يا ورق و خيطان
بدي ارجع بنت صغيرة على سطح الجيران
علي فوق سطوح بعاد عالنسمة الخجولة
أخدوني معهن الأولاد و ردوا لي الطفولة
ضحكات الصبيان و غناني زمان
ردت لي كتبي و مدرستي و العمر اللي كان
و ينساني الزمان على سطح الجيران
لو فينا نهرب و نطير مع هالورق الطاير
تا نكبر بعد بكير شو صاير شو صاير
يا زهر الرمان ميل بهالبستان
تيتسلوا صغار الأرض و يحلو الزمان
و ينساني الزمان على سطح الجيران
نحاول الكتابه كثيراً و نقف حائرين تاره
خائفين تاره
مشتتين تاره
نلتمس الوقت تاره
نبحث عن الكلمات لنعبر عن الاحاسيس جوانا تاره
و يغلب علينا الانتظار .. حتي تاتينا لحظة بلا ميعاد فنكتب .. ونكتب ونكتب وكاننا وجدنا بئر ماء بعد عطش
تعجبني البدايه بعد العوده و البدايه قبل العوده فهي شرارة الامل لاشتعال الذات .. لنري الطياره في السماء في ايدي الاطفال .. يركضون معا في بهجة وراءها طيارة بسيطه .. لم تحمل بين طياتها عقد ولا ارواح ناس ولم تكلفهم ربع ثمن طيارة الريموت كنترول في محل الهدايا الفخم هنااااااك
تتغير الدنيا حولنا .. وتبقي ذكريات الطياره مع اغنية فروز حقا يا لها من ذكريات حلوه ..
وجميله :)) في براحك وبراحنا ..
كثيرا ما يصطدم المرء باحتباس في الأفكار
ردحذفلا توجد افكار جديدة
او ان الأفكار الجديدة موجودة و لكنها غير طيعة..عصية على الكتابة
معلش.بتاخد فترة و بيعود الإبداع و التألق مرة اخرى
تحياتي
في السطور الاولي وجدت بعض ذاتي !
ردحذفبوست جميل جدا
ردحذفسلمت يداكى
تحياتى لك
احمد سمير
صور تجنن
ردحذفحلوه طحن
ما فيش مانع من نشر الدفاتر القديمة يا منى لو كانت جميلة زى دى
ردحذفحاجة كدة بترجعنا لنسيم البحر و ذكريات الطفولة
بس مين قال إن الطيارات الورق للولاد بس
أنا لعبت بيها و أنا صغيرة
وولادى لعبوا بيها سواء الولاد أو البنت كله زى بعضه
تحياتى لك