ربما تبدو لكم هذه اللوحات الزيتية لوحات عادية بل أقل من عادية
الا أن وراء تلك الرسومات قصة
قصة الرسام أشرف أرماغان
وأشرف أرماغان (بالتركية: Eşref Armağan) (مواليد 1953) هو رسام أعمى من أصل تركي. ولد أعمى لأسرة فقيرة في تركيا، وكان يرسم منذ الطفولة. أقام معارض في تركيا وهولندا وجمهورية التشيك. في عام 2004 كان موضوعًا لدراسة التصور البشري، التي أجراها عالم النفس جون كينيدي من جامعة تورنتو.
هو ليس كأى رسام، فعلى الرغم من فقدانه نعمة البصر، فإن لوحاته الزيتية تنم عن أبداع محير: فكيف يرسم كفيف أشياء لم يرها فى حياته وبمثل هذا الأتقان. فحتى نحن غير المحرومين من نعمة البصر لا يقوى أغلبيتنا على تسجيل ما نراه، وأن رأيناه يوميا
مرارا وتكرارا على شكل رسومات. وهذا الرسام يستطيع أن يرسم المناظر الطبيعية، والشلالات، والطواحين، وغيرها من الأشياء الكثيرة الأخرى والجميلة أيضا، رغم أن عينيه لم ترى الضوء يوما. وهو يقول "حين تلمس أناملى شيئا، أى شىء، فأن صورته تنطبع فى ذهنى أنطباعا نهائيا، فأتذكر شكله وهيئته فى أى وقت."
ولأنه من أسرة فقيرة فهو لم يسجل فى أى مدرسة، لكنه علم نفسه بنفسه، إلى أن أجاد القراءة والكتابة والرسم، وتشرح وكيلة أعماله طريقة رسمه بأنه فريد غير مطروق من قبل، فهو يرسم أولا بدون ألوان، إذ يضيفها لاحقا بعد أنتهاء الرسم التخطيطى الأول، ولايضع سوى لون واحد فى كل مرة فى لوحاته كلها، وينتظر 3 أيام ريثما ينشف قبل أن يبدأ بوضع اللون التالى، وهكذا دواليك تفاديا لآختلاط الألوان وتداخلها، كما أنه يضيف الألوان الزيتية بأصابعه من دون أستخدام فرشاة.
وقد قال عنه عالم النفس جون كيندى -وهو عالم متخصص فى موضوع أكتساب المعرفة والآليات النفسية والذهنية التى تقضى إلى مراكمة المعلومات- لقد برهن أشرف للمرة الأولى أن الأعمى يمكن أن يكون رؤيته التصويرية بشكل شبه مساو لما يقدر عليه المبصر وهذا شىء لم يحصل من قبل فى تاريخ الرسم.
فى رأى أن اللوحات الزيتية التى يرسمها هذا الرسام الذى تحدى أعاقته، هى رسالة للذين لديهم طاقات من الأبداع سواء من الأصحاء أو أصحاب الأعاقات، والذين يتخاذلون عن أعلانها، أو حتى التطرق إليها، أو ربما ينهزمون عند أول أنكسار، وينكمشون ويتقوقعون بداخلهم محطمين جزءا هاما من كيانهم النفسى والمادى والمعنوى، ولكن طالما أنك تستطيع الأبداع فلتبدع أيا كانت الظروف.
وهى رسالة لكل مبصر لا يقدر نعمة البصر ويعمى قلبه عن العديد من الأشياء فلا يرى سوى سواد الحياة.
إن كان الكفيف يبصر ألوان الحياة ويرسمها فما بال البعض لا يرى سوى أبشع وأقبح الأشياء ويعيش الكآبة ولا يحمدالله على شىء.
المعلومات منقولة بتصرف من مجلة زهرة الخليج عدد 21\8\2010
المواقع الخاصة بالرسام:
سبحانك يا الله يا ولي النعم
ردحذفربك لما يريد...
ردحذفسبحان الله
ردحذفقادر على كل شئ
جميل جدا البوست حتى و ان كان منقول
ردحذفاحييكى على اهتمامك بالغير مألوف
و ذوقك العالى فى الاختيارات
تحياتى
سبحان الله القادر على كل شىء .. ميرسى مدام منى لتعريفنا به
ردحذفسبحان الله
ردحذفقادر على كل شئ
حلووووووو البوست اووووووى
فيه عبرة لمن لا يعتبر
اشكرك اختى على الانفراد
واشكرك على التواصل
تحياتى
فعلا سبحان الله
ردحذفورسالة جميلة اوى يا منى وصلتيها لينا
تحية لعيونك
سبحان الله :)
ردحذففعلا الله تعالى عوضه عن فقدان بصره :)
و فعلا رسوماته كأنها لحد مبصر :)
سبحان الله .
ربنا كبير اوى و كريم جدا و لما بياخد من ناحية بيدى من ناحية اخرى
ردحذفMona
ردحذفلقد كان هذا الموضوع الذى عرضتيه برهانا على قدرة الخالق سبحانه وتعالى أكثر من إبداع شخص أو إنسان أعمى وهذا يدل على أن الإنسان لايشعر بالأشياء التى حوله بعينه فقط حتى ولو كان بصيرا أو كفيفا فهناك أجهزة أخرى بجسده تطلق أشعة وإشارات لاسلكية جهاز لايعلمه إلا الله الخالق المبدع " ثم أنشأناه خلقا آخر فتبارك الله أحسن الخالقين" صدق الله العظيم " سورة المؤمنون"
أنا شخصيا لاأتعجب من هذا ولكنى عندما أرى وأسمع تلك المعجزات أقول " سبحان الله - سبحان الخلاق - سبحان من خلق فسوى - تبارك الله أحسن الخالقين - تبارك الخلاق فيما خلق" دومتى أختاه
سبحان الله العظيم اعمى وله احساس حقيقي بينما اناس كثيرين مبصرين لكنهم عميانا ولا احساس لهم تقبلي مروري
ردحذف**********************************
الحجامة الرياضية أول مدونة تهتم بعلم الحجامة وتطبيقاته في المجال الرياضي كعلاج للإصابات الرياضية ، وتسريع استعادة الشفاء ، وفعالية التأهيل ، وكمنشط للآداء البدني . د . أحمد حلمي صالح Sports Cupping the first sports blog concerned with the knowledge of Cupping theray and its applications in the field of sports as a treatment for sports injuries, and speed up the restoration of healing, and the effectiveness of rehabilitation, and a booster for physical performance. Dr.Ahmed Helmy Saleh