كنت قد قرأت الشهر الماضى خبر تكريم الدكتورة الفاضلة عائشة راتب (وزيرة الشئون الاجتماعية والتأمينات السابقة) والتى كانت قد أستقالت من منصبها فى عهد الرئيس (الراحل) السادات ولما كنت من المعجبات بتلك السيدة الفاضلة ومتابعة لأخبارها فقد سعدت بتكريمها ولكنى لم أكن أعرف أو سمعت عن "جائزة شريفة محرز للعطاء الاجتماعى" وهو أسم الجائزة التى كرمت بها -
وفى غمرة الانشغال نسيت الموضوع وتذكرته اليوم اثناء مشاهدتى لبرنامج الطبعة الاولى فقد نوه عن أن السيدة جيهان السادات كانت فى زيارة لمصر خصيصا للدكتورة عائشة راتب وكان هذا بمثابة لفتة وفاء نادرة.
والمقال التالى هو نتيجة البحث:
إن السيدة شريفة محرز هى إحدى مؤسسات جمعية تحسين الصحة وتولت رئاسة الجمعية حتى مماتها، وأصبحت عضوًا شرفيا مدى الحياة.
والجمعية تقدم كل عام جائزة شريفة محرز للأشخاص البارزين فى العمل الاجتماعى وهى عبارة عن "لوجو" الجمعية مصنوع من النحاس على سطح رخامى.
بدأت فكرة إنشاء جمعية تحسين الصحة أثر النداء الذي وجهه وزير الصحة عام 1936 للمساهمة في مواجهة مرض الدرن الذي كان منتشراً بشكل وبائي في ذلك الوقت. واستجابت سبع فتيات لهذا النداء وأخذن على عاتقهن رعاية أسر المرضى وعزل الأبناء عن مصادر العدوى والتوعية بهذا المرض وكيفية الوقاية منه
والفتيات السبع المؤسسات لجمعية تحسين الصحة هن : شريفة محرز\ ليلى دوس\ نعمة ألبازي\ درية علوبة\ عايدة علوبة\ زكية عزيز\ أيفي محمود
وكانت ميزانية الجمعية في ذلك الوقت عبارة عن 70 قرشاً شهرياً هي حصيلة اشتراكات العضوات السبع بواقع عشرة قروش لكل منهن ومن أجل الحصول على المزيد من الموارد، قامت الفتيات بأنشطة رائدة لجمع المال سواء من خلال الحفلات التي كن يقمنها ويبعن فيها أطباقاً من العدس يطهونه بأنفسهن، أو تقديم أشياء بسيطة من إنتاجهن لحفز أهل الخير على التبرع لدعم نشاط الجمعية. وتضاعف الحماس وزاد عدد المتطوعات من فضليات الآنسات والسيدات المصريات وانتشرت الفكرة في جميع أرجاء مصر، وتأسست الفروع تباعاً في معظم محافظات مصر حتى بلغ عددها حالياً 27 فرع تعمل في جميع ميادين الرعاية الصحية والتنموية للمرأة والطفل
وقد تخطت الجمعية بفروعها الـ 27 مجرد الاهتمام بالنواحي الصحية ومساعدة المرضى وأسرهم لتشمل أنشطتها كل ما يتعلق بالنهوض بالمرأة والطفل اجتماعياً واقتصادياً وثقافياً، وذلك من خلال المؤسسات التابعة لفروع الجمعية من حضانات ومدارس ومراكز تدريب ونوادي تكنولوجيا، ودور إيواء، ووحدات علاجية ومراكز تنظيم الأسرة
وتقوم الجمعية العامة للجمعيات النسائية لتحسين الصحة بالإشراف على برامج وأنشطة الفروع، والتخطيط لمشروعات جديدة وإجراء دراسات الجدوى الخاصة بها ورفع الكفاءة الإدارية والفنية للعاملين بفروع الجمعية من خلال برامج التدريب والمؤتمرات. كما تقدم الجمعية العامة المساعدات المالية والفنية للفروع التي تحتاج إلى مثل هذه المساعدات وتعمل على إخراج تراخيص جمع المال لصالح الفروع وإقامة الأسواق والمعارض الموسمية، إلى جانب المعرض السنوي لبيع منتجات الفروع
وجمعيات تحسين الصحة تقوم أساساً على الجهود الذاتية وتبرعات أهل الخير وتركز الجمعية العامة في الوقت الحالي على النهوض بمناطق صعيد مصر، حيث الفقر والتخلف منتشران، وذلك عن طريق تعميم مشروع القروض الصغيرة ومتناهية الصغر للمرأة المعيلة إلى جانب الاهتمام بالبرامج التعليمية والتدريبية للنهوض بالمستوى المعيشي للأسر الفقيرة
للمزيد من المعلومات عن الجمعية:
رحم الله السيدة شريفة محرز واللهم أعط الدكتورة الفاضلة عائشة راتب الصحة والعافية
تسلم إيديك يا منى ..حقيقي فيه ناس في بلدنا محتاجين تكريم و إن الناس تفتكرهم وتعرف إزاي كانوا فعاليين في مجتمع نايم.
ردحذفاللهم آمين
ردحذف.. وجمعية تحسين الصحة لها ذكرى عندي فكنت مشتركاً بها وأنا صغير وأذهب لمكتبتها بمقرها بمدينة كفر الشيخ في وقت لم تكن قصور ثقافة سوزان مبارك أو مكتبات مبارك العامة قد انتشرت بعد
وفي إحدى المرات وكان هذا في بداية التسعينات على ما أتذكر زار المركز السيدة سوزان مبارك ووزعت علينا الحلوى .. أيام
شكراً على الموضوع
ليست هذه المرة الأولى التي تنقلبن فيها معلومات مفيدة تثرين فيها ثقافة متابعي المدونة
ردحذففقد فعلتي ذللك سابقا مع الدكتورة بنت الشاطئ
شكرا على المجهود
دمتي بخبر
نو \ د عاطف أنا بصراحة كان أول مرة أسمع أسم هذه السيدة الفاضلة حين تم تكريم الدكتورة عائشة وحين قرأت عنها أحببت أن أشارككم جميعا كما قالت نو ناس كانوا فعالين ولابد من أن نتذكرهم
ردحذفأحمد : أنا كنت عارفة أنك حترد تقول حاجة زى كده لانك ماشاءالله متميز فى أنشطتك ربنا يحميك ويحفظك يا أبنى -
السلام عليكم منى
ردحذفهذه النساء و لا بلاش
إنهن نعم السبع بنات
الله يحفظك ويبارك فيكِ
ردحذفأشكرك على الدعم المتواصل وصدقيني لست بتلك الصورة الكبيرة ، وإن كان فينا إشراقة ما فهذا من فضل ربي والحمد لله عليه