كانت لنا جارة عجوز ترعى أحفادها أثناء سفر أهلهم وقد أعتدت المرور عليهاأسبوعيا وأنا طالبة جامعية لاطمئن عليها وعلى الاطفال الذين كنت أحبهم كثيرا فأحمل لهم الحلوى وأراجع معهم دروسهم وكانت الاطفال أعمارهم لا تتجاوز الثامنة ثلاث بنات وولدان وفى يوم وجدت عندهم رجل عجوز لم اراه من قبل واذ بأحدى الصغيرات تهمس لى -طنط الرجل ده كل مايجى يفضل يلمس جسمنا من فوق الهدوم أنا وبنات خالتى كل شوية من غير مناسبة وأحنا خايفين نقول لنانا
ووجدت نفسى بعد سماع القصة والاطمئنان بعدم تطورهاأمام الرجل أمسكه من ياقة القميص وأنهال عليه صراخا ودرسا فى الاخلاق وبأنه شايب وعايب ربنا ما يحكم على حد بسماع صوتى وأنا فى قمة العصبية فهذا وحده كفيلا بأن يصيب أى أنسان بالصمم ويكون أبشع عقاب وكان هذا الرجل العجوز رجله والقبر فكان يرتجف هلعا أثناء صراخى وجاءت نانا وعرفت بالموضوع فما كان منها الا أن خلعت الشبشب من قدمها وفين يوجعك
وسقط وديع من الذاكرة(كان هذا أسم الرجل العجوز) ولم أصادف\أسمع فى حياتى بعد ذلك رجلا يحمل أسم وديع غير وديع الصافى الى أن طل على وديع القرن الواحد والعشرون من أعلان تليفزيونى يجر ورائه مخلوقة من فيلم درب الهوى تقف أمام مكتب المنتج وتخلع عنها ملابسها وتجلس على الكنبة ليرسمها رجل أخر (غير الاثنين الموجودين فى الكادر الاعلانى) تقليدا لمشهد من فيلم تيتانيك واذ بالرجل المنتج ينتفض من مكتبه وهو يخبط بيده ويصرخ والريالة تتطاير من بقه "أيوه كده ياوديع أخيرا فهمتنى"!!!! ويبتسم له وديع أبتسامه بلهاء ويأخذ سيناريو فيلم منه ويرحل تاركا ورائه المخلوقة أياها!!! وللاسف لم أكن أستطيع أن افعل مافعلته بوديع سابقا بأن أحاول أصابته بالصمم مع الضرب بالشبشب والسوط لو أمكن هو والى جابوه يمثل الاعلان والحثالة التى تحيط به فى الاعلان ولذهولى لم افهم ده أعلان ايه فقال لى أبنى بسخرية ده دعوة للقباحة والتحرش وللحق لايفهم منه سوى هذه الدعوة فرغم كل ما يقال ويثار حول ظاهرة التحرش والتسيب والانحلال ومحاولات العديد لردئها ومنعها الا أن الشاب الوديع الذى لا هو أسم على مسمى يدعو لعكس ذلك تماما لاجل سيناريو فيلم!!! والحق ليس على وديع ولاعلى المخلوقة الى ماشية وراه وكأنه يعرضها فى سوق النخاسة وفى سوق النخاسة تموت الضمائر ولامكان للنخوة ولا الاخلاق ولايتبقى منه سوى الافيه الذى يتداوله الشباب اليومين دول فى كلامهم
"أيوه كده ياوديع"
وحسبى الله ونعم الوكيل
قلمى
السلام عليكم
ردحذفربنا يرحمنا جميعا من هؤلاء الناس
ويرحم فتايات الاسلام وشباب المسلمين
اما امثال العجوز فهم مرضي يستحقون العلاج اولا وهو علاج نفسي وعلاج اخلاقي وديني
تحياتي
دكتور فيل ,عارفاه؟
ردحذفقال مره ان اللي فيه الطباع دي لا يمكن يتغير ولا يمكن أن يؤتمن على أطفال مهما تم علاجه فهو و العياذ بالله ليس له علاج .
ربنا يستر أولادنا و بناتنا لأن مبيبقاش في فرق عند الناس دول بين بنت و ولد.
أما وديع التاني فهو بلوة من بلاوي الزمن ده لا مفر منه لان مفيش رقابه على أي حاجة .
ياله سلام
الحقيقة يامنى اللى زى دة ميبقاش اسمة وديع لأ يبقى اسمة وضييييييع بالضاد يعنى، وكما ذكر بعض الاخوة هذا مرض كفانا اللة شرة وحفظ أبنائنا و بناتنا من كل سوء
ردحذفوديع الأولانى ده الحمد لله غير منتشر وده على قد وغلبان ويمكن استئصاله بمجرد صوت زى صوتك فهم جبناء !!!!!
ردحذفأما وديع الثانى فهو الأخطر فلا أحد يطوله لأن الرقابة معاه وسينشر أفكاره من خلال هذا المفسديون ولن يذهب ليتحرش بالبنات ولكن ستذهب إليه البنات ويسيل لعابها على فلوسه