قبل أن أشرع فى كتابة الجزء الثانى من أجمل رحلات العمر (العمرة) أود أن أذكركم بنشاط (شنط رمضان) الذى تقوم به العديد من الجمعيات الخيرية كرسالة ومساعدة وبداية والجمعيات لها فروع فى معظم المحافظات لقد علمت من صديقاتى أن فى مثل هذا الوقت قبل رمضان يكونوا قد وصلوا لعدد الحقائب المرجو تحقيقه للتوزيع الا أنه فى هذا العام لم يتحقق حتى ربع العدد للان ربما للازمة المالية أو لوجود العديد من الناس فى المصايف لا أعرف ولايعرفن – فيارب نعلى الهمة فى هذا الموضوع حتى ولو بكلمة للتعريف بهذا النشاط الخيرى – فليجعله الله فى ميزان حسناتكم جميعا أن شاء الله –
من يعتقد أن العمرة هى مشقة فى المناسك فهو مخطىء فليست المناسك بمشقة لان الله يعنيك عليها أما المشقة فهى فى مقدرتك على تحمل ما تتعرض له وما تراه من سلوكيات لا تليق بالمناسك ولا الاماكن المقدسة والتى قد تؤدى الى توترك وفقدان أعصابك حتى ولو لثوان – وقد كنت أظن أنى ببلوغى ال48 أكون قد رأيت وتعلمت كل تصرفات البشر الا أننى كنت مخطئة وكنت من السذاجة أيضا أذ ظننت أن الناس تتحول الى ملائكة فى ربوع مكة المكرمة الا أنه للاسف ماضى هذا الزمن الجميل-
وقد صممت أن أبدأ فى العمرة الاولى فور وصولى الى مكة رغم حرارة الطقس وقد كان قبل صلاة العصر بساعتين تقريبا فقد كنت فى غاية الشوق والحماس لرؤية الكعبة والحرم وهو وقت يمكن الطواف حول الكعبة بسهولة ويسر فى رمضان حيث لا يوجد العديد من المعتمرين فى ذلك الوقت –
﴿وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْناً وَاتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالركع السجود) البقرة 125
من يعتقد أن العمرة هى مشقة فى المناسك فهو مخطىء فليست المناسك بمشقة لان الله يعنيك عليها أما المشقة فهى فى مقدرتك على تحمل ما تتعرض له وما تراه من سلوكيات لا تليق بالمناسك ولا الاماكن المقدسة والتى قد تؤدى الى توترك وفقدان أعصابك حتى ولو لثوان – وقد كنت أظن أنى ببلوغى ال48 أكون قد رأيت وتعلمت كل تصرفات البشر الا أننى كنت مخطئة وكنت من السذاجة أيضا أذ ظننت أن الناس تتحول الى ملائكة فى ربوع مكة المكرمة الا أنه للاسف ماضى هذا الزمن الجميل-
وقد صممت أن أبدأ فى العمرة الاولى فور وصولى الى مكة رغم حرارة الطقس وقد كان قبل صلاة العصر بساعتين تقريبا فقد كنت فى غاية الشوق والحماس لرؤية الكعبة والحرم وهو وقت يمكن الطواف حول الكعبة بسهولة ويسر فى رمضان حيث لا يوجد العديد من المعتمرين فى ذلك الوقت –
﴿وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْناً وَاتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالركع السجود) البقرة 125
والمسافة بين الفندق والحرم تقطع فى نصف ساعة سيرا على الاقدام وللحرم المكى العديد من الابواب الا أن أبوابه الرئيسية أربعة وهى : باب الملك عبد العزيز \باب الملك فهد\باب الفتح\باب العمرة وقد كان دخولى دائما من باب الملك عبد العزيز وبوابات المسجد الحرام مزودة بلوحات إرشادية تضيء باللون الأخضر في حالة وجود إمكانية لدخول المصلين وتضيء باللون الأحمر في حالة اكتمال الطاقة الاستيعابية للمسجد الحرام –
وقد كانت أول صلاة لى فى هذا المسجد العظيم هى صلاة الظهر بعد رؤيتى للكعبة المشرفة للمرة الاولى التى ما أن تبلغها حتى يخر قلبك خاشعا متضرعا بالدعاء وقد وجدت عيونى لا شعوريا تحولت الى نبع من الدموع وقد لفنى السكون حتى أننى لم أكن أشعر على الاطلاق بأى مخلوق من حولى فأنا كنت لا أفكر سوى أننى في أحب مكان إلى الله الذى ينزل إليه سبعون ألفا من الملائكة يطوفون حولها كل يوم وليلة وهي أقدس مكان على وجه الأرض بالنسبة للمسلمين كما أنها مكان خاص بالمسلمين وحدهم وأنها البيت الحرام الذى حرم الله القتال بها – وقد سؤلت عن شعورى عند رؤيتى للكعبة أول مرة ووالله أننى للان لا يمكن أن أصف حلاوة ونقاء هذا الشعور ولا روعة منظرها البراق الساحر فهى تجذبك نحوها ولا يمكن أن تمل من النظر اليها أبدا فى كل الاوقات - وما تراه من نقل مباشر (التلفاز) للصلوات التى تقام فى رحابها لا يمثل أبدا الصورة الواقعية القدسية لها وللمكان – فى عيونى كان كل شىء يبرق بنور آلهى – وقد قمت بالطواف وبلمس ستائرها ولمس الركن اليمانى والحجر الاسود ولان عدد المعتمرين كان قليل جدا فقد كان الحراس ينادون علينا لنقوم بلمسها-
-ربنا أتنا فى الدنيا حسنة وفى الاخرة حسنة وقنا عذاب النار وأدخلنا الجنة مع الابرار ياعزيز ياغفار يارب العالمين-
وبعد الانتهاء من الطواف صليت خلف مقام أبراهيم ركعتين وهو الحجر الذي قام عليه النبي إبراهيم عند بناء الكعبة وكان إبنه إسماعيل يناوله الحجارة وكل ما كملت جهة أنتقل إلى الجهة الأخرى يطوف حول الكعبة وهو واقف عليه حتى انتهى إلى وجه البيت ولقد كانت هذه من معجزات الله لإبراهيم أن صار الحجر تحت قدميهِ رطباً فغاصت فيه قدماه وقد بقي أثر قدميهِ ظاهراً فيه.
ومن المفترض أنه قبل السعى يشرب من ماء زمزم لكن لما كنت صائمة فقد أكتفيت بأن غسلت يدى ووجهى وقد كنت أرى النساء يقمن بأغراق ملابسهن بماء زمزم ولقد هدم البناء الذي كان فوق بئر زمزم وحفظت فوهة البئر أسفل المطاف وقد انشئت في قسم الرجال وفي قسم النساءالعديد من الصنابير المتصلة بخزانات تحت الأرض واصبحت المياه معقمة بالاشعة فوق البنفسجية و هذا البئر العظيم لم ينضب أبدا منذ أن ظهر للوجود وهولا يزال يحتفظ بنفس نسب مكوناته من الأملاح والمعادن – عند الافطار والشرب من تلك الصنابير ينعشك شرب هذا الماء –
وقد كانت أول صلاة لى فى هذا المسجد العظيم هى صلاة الظهر بعد رؤيتى للكعبة المشرفة للمرة الاولى التى ما أن تبلغها حتى يخر قلبك خاشعا متضرعا بالدعاء وقد وجدت عيونى لا شعوريا تحولت الى نبع من الدموع وقد لفنى السكون حتى أننى لم أكن أشعر على الاطلاق بأى مخلوق من حولى فأنا كنت لا أفكر سوى أننى في أحب مكان إلى الله الذى ينزل إليه سبعون ألفا من الملائكة يطوفون حولها كل يوم وليلة وهي أقدس مكان على وجه الأرض بالنسبة للمسلمين كما أنها مكان خاص بالمسلمين وحدهم وأنها البيت الحرام الذى حرم الله القتال بها – وقد سؤلت عن شعورى عند رؤيتى للكعبة أول مرة ووالله أننى للان لا يمكن أن أصف حلاوة ونقاء هذا الشعور ولا روعة منظرها البراق الساحر فهى تجذبك نحوها ولا يمكن أن تمل من النظر اليها أبدا فى كل الاوقات - وما تراه من نقل مباشر (التلفاز) للصلوات التى تقام فى رحابها لا يمثل أبدا الصورة الواقعية القدسية لها وللمكان – فى عيونى كان كل شىء يبرق بنور آلهى – وقد قمت بالطواف وبلمس ستائرها ولمس الركن اليمانى والحجر الاسود ولان عدد المعتمرين كان قليل جدا فقد كان الحراس ينادون علينا لنقوم بلمسها-
-ربنا أتنا فى الدنيا حسنة وفى الاخرة حسنة وقنا عذاب النار وأدخلنا الجنة مع الابرار ياعزيز ياغفار يارب العالمين-
وبعد الانتهاء من الطواف صليت خلف مقام أبراهيم ركعتين وهو الحجر الذي قام عليه النبي إبراهيم عند بناء الكعبة وكان إبنه إسماعيل يناوله الحجارة وكل ما كملت جهة أنتقل إلى الجهة الأخرى يطوف حول الكعبة وهو واقف عليه حتى انتهى إلى وجه البيت ولقد كانت هذه من معجزات الله لإبراهيم أن صار الحجر تحت قدميهِ رطباً فغاصت فيه قدماه وقد بقي أثر قدميهِ ظاهراً فيه.
ومن المفترض أنه قبل السعى يشرب من ماء زمزم لكن لما كنت صائمة فقد أكتفيت بأن غسلت يدى ووجهى وقد كنت أرى النساء يقمن بأغراق ملابسهن بماء زمزم ولقد هدم البناء الذي كان فوق بئر زمزم وحفظت فوهة البئر أسفل المطاف وقد انشئت في قسم الرجال وفي قسم النساءالعديد من الصنابير المتصلة بخزانات تحت الأرض واصبحت المياه معقمة بالاشعة فوق البنفسجية و هذا البئر العظيم لم ينضب أبدا منذ أن ظهر للوجود وهولا يزال يحتفظ بنفس نسب مكوناته من الأملاح والمعادن – عند الافطار والشرب من تلك الصنابير ينعشك شرب هذا الماء –
إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا
هكذا تبدأ شعائر السعى بالترقى على الصفا ولما كان الحر شديدا فقد اصابنى الاعياء بنهاية الشوط الخامس وقد أذن لصلاة العصر فصليت للاستراحة قليلا ثم أكملت – ولا أنصح بالعمرة فى هذا الوقت من النهار (أول سبتمبر) فى حالة الصيام فللحق كدت أموت عطشا – فحرارة الجو هناك اكثر بكثير من حرارة جو مصر الان (أغسطس) الحر عندنا ده دلع بالمقارنة!!
وتمت أول عمرة لى بسلام وكانت عمرتى الثانية والتى قمت بأدائها بعد الذهاب الى التنعيم للاحرام مرة ثانية - تقطع المسافة فى حوالى ساعة وتوجد باصات مخصصة لنقل المعتمرين الى هناك ب2 ريال ومن هناك تعود الى الحرم بميكروباصات (ايوه زى مصر) أيضا ب2 ريال ,قد توجهت الى التنعيم فى 1 صباحا وأتممت عمرتى الثانية قبل أذان الفجر بربع ساعة تقريبا و العمرة الثانية كانت لوالدتى وكانت أكثر متعة وصفاء من الاولى رغم شدة الزحام فى ذلك الوقت – وقد كان الطواف حول الكعبة من الصعوبة لشدة الزحام الا أننى كنت أتحاشى الزحام بالتواجد دائما خارج نطاقه حتى ولو كنت فى أخر صف من الدائرة كما نصحنى الاصدقاء ونعم النصيحة حين تكون بمفردك وهذا يجعلك تطوف فى وقت أطول لان دائرة الطواف تكون أكبر – أما فى السعى فكنت حين أهم وأنظر الى حشود الناس أمامى أقول ياالله كيف لى أن أسير فى هذا الزحام وأجد نفسى والله اسير وأسعى ولا يوجد أحد حولى سبحان الله فلم أشعر أبدا بالزحام ولا زاحمنى مخلوق – وقد أخطأت بالخروج من باب غير الباب الذى أعتدت الخروج منه بعد الصلاة >كنت أظن أننى ما دمت أرى الكعبة أمامى فأذن انا قريبة من بابى< وكنت أظن أيضا بعد أن خرجت بأننى لو سرت قليلا سأعرف أين أنا وهذا خطأ فادح وخاصة أنه لا يوجد من يرشدك فحتى الحراس والامن لا يعرفون الاماكن (الحراس والامن فى منتهى الادب والذوق طالما تطيع الاوامر) والنصيحة أن تعرف الباب الذى تدخل وتخرج منه واذا وجدت نفسك عند باب أخر فعليك بالتوجه اليه من داخل الحرم فلن تضيع داخل الحرم وسيدلك حراس المسجد على الباب الذى تريده وهذا مافعلته بالتوجه مرة أخرى للمسجد لاجد أن باب عبد العزيز هو فى الجهة المقابلة للكعبة أى أننى قمت بالصلاة فى الجهة الاخرى (لفة كاملة) - وأجمل الاوقات وأحلى الصلوات هى صلوات الفجر والكعبة أمامى وأن كان هذا من الصعب تحقيقه يوميا لشدة الزحام وزحام عمرة رمضان يعادل تقرييا زحام الحج وقد تم ترتيب رحلة لنا لنعرف أماكن ومناسك الحج فقمنا بالوقوف على عرفات ورأينا منى والمزدلفة وقد أعتمدنا على معلوماتنا فلم يكن معنا مرشد ليشرح لنا الاماكن – أما أنتظار أذان المغرب والانصات الى الاذان فى صحن المسجد والصلاة ثم الافطار على التمر والحليب من أمتع اللحظات – تليها صلاة العشاء ثم التراويح والدعاء وأنا فى بيت الله وأحيانا كنت لا أجد مكان لاصلى التراويح (فى حالة أن توجهت للفندق بعد المغرب) واقوم بالصلاة على الرصيف الذى يفصل الشارع فلو أختل توازنى لوقعت ودهستنى السيارات المارة بهذا الطريق – واللهم أعز الاسلام والمسلمين فما أجمل النظر الى المعتمرين أثناء توجهم للصلاة اراهم الاف مؤلفة وكنت أفكر كيف يكون يوم الحشر اذا فرغم ضخامة عدد ما أراه لن يقارن بأعداد ذاك اليوم المهيب – و تكثر الصلاة على الاموات فى الحرم اللهم أرحم موتانا جميعا فكم من صلوات صليتها ببيتك وصلاها معى عبادك يارب يالله ترى كم عدد الصلوات التى تحتسب عندك يارب - رغم الحر الشديد وبعد المسافة بين مكان أقامتى والمسجد ورغم غرابة أطوار رفيقات سكن مكة (لسن نفس رفيقات المدينة) وصعوبة تحملى لطباعهن وصبرى عليهن الذى فاق حتى مقدرتى والزحام والتكابل والتصرفات والسلوكيات غير الادمية سواء عند صنابير زمزم أو اثناء تأديه الصلاة أو أثناء أنتظار الافطار وصلف وغلظة البائعين فى التعامل مع المعتمرين (من جميع الجنسيات) (التى لا أعرف لها أى مبرر) – الا أن الله منحنى مقدرة غريبة على التحمل أحمده كثيرا عليها والحمدلله ختمت القرآن مرتين فى رحلتى تلك التى والله أود أن أكررها مرة أخرى ولكن فى غير رمضان لاعيش سكينة وهدوء وصفاء المكان – الصورةفى أول البوست هى عن طريق الموبايل للكعبة أثناء صلاة الفجر
أماالتاليةفهى للمعتمرين فى أنتظار آذان المغرب أمام باب عبد العزيز
وتمت أول عمرة لى بسلام وكانت عمرتى الثانية والتى قمت بأدائها بعد الذهاب الى التنعيم للاحرام مرة ثانية - تقطع المسافة فى حوالى ساعة وتوجد باصات مخصصة لنقل المعتمرين الى هناك ب2 ريال ومن هناك تعود الى الحرم بميكروباصات (ايوه زى مصر) أيضا ب2 ريال ,قد توجهت الى التنعيم فى 1 صباحا وأتممت عمرتى الثانية قبل أذان الفجر بربع ساعة تقريبا و العمرة الثانية كانت لوالدتى وكانت أكثر متعة وصفاء من الاولى رغم شدة الزحام فى ذلك الوقت – وقد كان الطواف حول الكعبة من الصعوبة لشدة الزحام الا أننى كنت أتحاشى الزحام بالتواجد دائما خارج نطاقه حتى ولو كنت فى أخر صف من الدائرة كما نصحنى الاصدقاء ونعم النصيحة حين تكون بمفردك وهذا يجعلك تطوف فى وقت أطول لان دائرة الطواف تكون أكبر – أما فى السعى فكنت حين أهم وأنظر الى حشود الناس أمامى أقول ياالله كيف لى أن أسير فى هذا الزحام وأجد نفسى والله اسير وأسعى ولا يوجد أحد حولى سبحان الله فلم أشعر أبدا بالزحام ولا زاحمنى مخلوق – وقد أخطأت بالخروج من باب غير الباب الذى أعتدت الخروج منه بعد الصلاة >كنت أظن أننى ما دمت أرى الكعبة أمامى فأذن انا قريبة من بابى< وكنت أظن أيضا بعد أن خرجت بأننى لو سرت قليلا سأعرف أين أنا وهذا خطأ فادح وخاصة أنه لا يوجد من يرشدك فحتى الحراس والامن لا يعرفون الاماكن (الحراس والامن فى منتهى الادب والذوق طالما تطيع الاوامر) والنصيحة أن تعرف الباب الذى تدخل وتخرج منه واذا وجدت نفسك عند باب أخر فعليك بالتوجه اليه من داخل الحرم فلن تضيع داخل الحرم وسيدلك حراس المسجد على الباب الذى تريده وهذا مافعلته بالتوجه مرة أخرى للمسجد لاجد أن باب عبد العزيز هو فى الجهة المقابلة للكعبة أى أننى قمت بالصلاة فى الجهة الاخرى (لفة كاملة) - وأجمل الاوقات وأحلى الصلوات هى صلوات الفجر والكعبة أمامى وأن كان هذا من الصعب تحقيقه يوميا لشدة الزحام وزحام عمرة رمضان يعادل تقرييا زحام الحج وقد تم ترتيب رحلة لنا لنعرف أماكن ومناسك الحج فقمنا بالوقوف على عرفات ورأينا منى والمزدلفة وقد أعتمدنا على معلوماتنا فلم يكن معنا مرشد ليشرح لنا الاماكن – أما أنتظار أذان المغرب والانصات الى الاذان فى صحن المسجد والصلاة ثم الافطار على التمر والحليب من أمتع اللحظات – تليها صلاة العشاء ثم التراويح والدعاء وأنا فى بيت الله وأحيانا كنت لا أجد مكان لاصلى التراويح (فى حالة أن توجهت للفندق بعد المغرب) واقوم بالصلاة على الرصيف الذى يفصل الشارع فلو أختل توازنى لوقعت ودهستنى السيارات المارة بهذا الطريق – واللهم أعز الاسلام والمسلمين فما أجمل النظر الى المعتمرين أثناء توجهم للصلاة اراهم الاف مؤلفة وكنت أفكر كيف يكون يوم الحشر اذا فرغم ضخامة عدد ما أراه لن يقارن بأعداد ذاك اليوم المهيب – و تكثر الصلاة على الاموات فى الحرم اللهم أرحم موتانا جميعا فكم من صلوات صليتها ببيتك وصلاها معى عبادك يارب يالله ترى كم عدد الصلوات التى تحتسب عندك يارب - رغم الحر الشديد وبعد المسافة بين مكان أقامتى والمسجد ورغم غرابة أطوار رفيقات سكن مكة (لسن نفس رفيقات المدينة) وصعوبة تحملى لطباعهن وصبرى عليهن الذى فاق حتى مقدرتى والزحام والتكابل والتصرفات والسلوكيات غير الادمية سواء عند صنابير زمزم أو اثناء تأديه الصلاة أو أثناء أنتظار الافطار وصلف وغلظة البائعين فى التعامل مع المعتمرين (من جميع الجنسيات) (التى لا أعرف لها أى مبرر) – الا أن الله منحنى مقدرة غريبة على التحمل أحمده كثيرا عليها والحمدلله ختمت القرآن مرتين فى رحلتى تلك التى والله أود أن أكررها مرة أخرى ولكن فى غير رمضان لاعيش سكينة وهدوء وصفاء المكان – الصورةفى أول البوست هى عن طريق الموبايل للكعبة أثناء صلاة الفجر
أماالتاليةفهى للمعتمرين فى أنتظار آذان المغرب أمام باب عبد العزيز
اللهم أرزق المسلمين والمسلمات جميعا بالحج والعمرة وافتح لهم أبواب رحمتك يا أرحم الراحمين – أمين -
"قلمى"
ملحوظة تم نقل بعض المعلومات من النت للتعريف بالاماكن فى الجزئين
السلام عليكم
ردحذفربنا يكرمك ويكرمنا جميعا
ونزور مكة المكرمة
شكرا على هذه التدوينة و يارب يفتح لنا جميعا من أبواب رحمته فى هذه الأيام المباركة
ردحذفبالنسبة للصور
ردحذفاهديك و زوارك صورى لمكة و المدينة
أنا التقطتها بنفسى
على الفليكر
http://www.flickr.com/photos/93874625@N00/sets/72157617042570969/
السلام عليكم
ردحذفربنا يسعدك ويتقبل منك
بجد وانا باقرأ كلامك كنت باتذكر كل لحظة مرت بيا هناك
وان شاء الله اكون هناك قريبا جدا
كل عام وانتى بخير
رمضان كريم
ذكرياتك
ردحذفجميلة و تستحق الذكر
و دايما تكون ذكريات جميلة و سعيدة
كل سنة و حضرتك طيبة
رمضان كريم